|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
كرة "الإخوان" إذ تقذف من ملعبها
لم يكد الربيع العربي يطوي صفحته في تونس فليبيا فمصر حتى طفت إلى السطح تداعياته... التي من أبرزها الأسئلة التي رافقت صعود التيار الإسلامي وخاصة الإخوان المسلمين الذي خرج في مصر من السجن إلى السلطة، ومن أقبية العمل السري إلى فضاء الشارع الرحب.
ومنذ الفوز الذي حققته الجماعة في مصر.. سيطرت شهية السلطة على معظم من كانوا على نهجها في الوطن العربي، إذ أيقنوا أن ما حققه "إخوانهم" في مصر وتونس يمكن تحقيقه أيضا في أي بلد عربي! وشهد الأردن مؤخرا حراكا اتهمت فيه الحكومة جماعة الإخوان باستغلال الشارع وتوجيهه حسب أجندة سياسية لها علاقة بالصراع على الحكم. كما لم يُخفِ وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد في أكتوبر العام الماضي مخاوف دول المنطقة من "أن يقوم التنظيم العالمي للإخوان المسلمين بالتواصل والعمل على اختراق هيبة الدول وسيادتها وقوانينها." شبكات التواصل الاجتماعي بدورها أظهرت خلال فترة التصويت على الدستور المصري امتعاضا كبيرا واستنكارا من ازدواجية المنتمين لجماعة الإخوان، الذين اعتبروا التصويت على مسودة الدستور معركة بين الكفر والإسلام، مقدمين أنفسهم بوصفهم حماة الدين، واصفين المعترضين على الدستور بالكفر أو الجهل على أقل تقدير. ويبرر البعض موقفه تجاه الإخوان بالبراغماتية التي ظهروا بها، فبدل محاولة الإمساك بزمام الأمور.. أضحوا يعيشون ما أسماه مغرد مصري "جنون مرحلة التمكين" التي ينظرون إليها على أنها هبة إلهية أحقت لهم حقا عملوا سنين طويلة لنيله، ناهيك عن الثمن الذي دفعوه عبر أجيالهم للوصول إلى "لحظة التمكين" التاريخية. جل ما سبق هو من المعلوم بالضرورة عند القاصي والداني، بيد أن القضية تتجاوز كل هذا، إلى مخاوف أضحت حقيقية في دول المنطقة التي تعرف يقينا أن أيديولوجية الإخوان لا تتوقف في مصر أو الأردن أو تونس، بل هي أيديولوجية أسست لتكون نواة لتجربة أممية وبديلا إسلاميا يمكنه إعادة الروح الإلهية إلى الحياة العربية والإسلامية. روح يعتبر التنظيم أن العالم الإسلامي فقدها مذ دق آخر مسمار في نعش الخلافة الإسلامية، لتعود نواتها مجددا عبر هذه الجماعة من جديد التي برهنت على أن ما آمنت من أجله يمكنه التحقق، ما زاد ورفع جرعات الإيمان بين جميع أتباعها والمؤمنين بها في عموم المنطقة، ممن أخذ يشمر عن ساعديه لمواصلة مسيرة الإيمان هذه. ما يعزز وجاهة الرأي السائد بين دول المنطقة ويكرس مخاوفها، من أن قيادة الإخوان التي حققت إنجازها التاريخي في إمكانية الوصول إلى الحكم في مصر.. تتطلع الآن بشغف بالغ إلى الكرة التي قفزت من أسوار ملعبها.. وما يمكن أن تحدثه في ملاعب الجوار. وهو ما رفع قلق الحكومات التي شمرت بدورها استعدادا لمواجهة ما اعتبرته حربا غير معلنة مع تنظيم عالمي ذو أجندة وعقيدة لا يمكنه سوى المضي إلى تحقيق ما أقرته يوما منهجا وسبيلا لتحقيق مشروعها العالمي.. وإن طال السفر وبطئت الوسيلة. http://www.skynewsarabia.com/web/blo...A8%D9%87%D8%A7
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
شئ عظيم أن نفهم......اقرأ حتي يحدث ذلك.
__________________
اكبــر جـريمـة ترتكــبها بحــق قلــبك هــو ان تحـــلم بشـــيء انـــت تـعلم بأنـــه لـــن يكـــون لــك ومـــع هـــذا تقـترب مـنه وتقــود نفــسك الــى حلــم مســتحيل و تســتمر فــي طريــقك بأصــرار وانــت تعـــلم انـه لـن يوصــلك الا لجـــدار تـــستند علـــيه ... |
#3
|
||||
|
||||
ولأنهم - الأخوان - أهل صبرٍ وثبات وهمة مدفوعة بتنظيم وإدراك سياسى لمجريات الأمور
فستبحر سفنهم دونما اضطراب يُذكر من زوابع تنفثها أفواه الحاقدين وأما المعارضون المخلصون فيشاركون فى رسم الخارطة كلما لاحت بالأفق بادرةٍ لنجاح جزاكم الله خيراً على الطرح الطيب |
#4
|
||||
|
||||
شكرا استاذى على الموضوع |
#5
|
|||
|
|||
الله نسأل الرفعة لمصر ،والنهضة لشعبها،والتوفيق لرئيسها
|
العلامات المرجعية |
|
|