|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الشهامة في واحة الشعر قال أوس: حتى أُتيحَ له أخو قَنَص***شهمٌ، يُطِرُّ ضواريًا كُثَبَا وقال ابن سيده: شهمٌ إذا اجتمع الكماةُ ، وألهمتْ***أفواهها بأواسطِ الأوتارِ وقال الشاعر: شهمُ الفؤادِ ذكاؤُه ما مثلُه***عندَ العزيمةِ في الأنامِ ذكاءُ وقال الشاعر: يابسُ الجنبين مِن غيرِ بُـؤسٍ***ونَدِي الكفين شهمٌ مدِلُّ وقال ابن هرمة: حييٌّ تقيٌّ ساكنُ الطيرِ وادعٌ***إذا لم يُتَرْ، شهمٌ إذا تِير مانعُ وقال الشاعر: جميعُ الكتبِ يدركُ مَن قراها***فتورٌ أو كلالٌ أو سآمهْ سوى القرآنِ فافهمْ واستمعْ لي***وقول المصطفى يا ذا الشهامهْ وقال آخر: لك في الشهامةِ والصرامةِ موقفٌ***لصفاته إعجازُ كلِّ مفوَّهِ
آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 09-05-2013 الساعة 08:21 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]() الصبر
معنى الصبر لغةً واصطلاحًا معنى الصبر لغةً: الصَّبْـرُ نقيض الجَزَع، صَبَرَ يَصْبِرُ صَبْـرًا فهو صابِرٌ وصَبَّار وصَبِيرٌ وصَبُور والأُنثى صَبُور أَيضًا بغير هاء وجمعه صُبُـرٌ.وأَصل الصَّبْر الحَبْس وكل من حَبَس شيئًا فقد صَبَرَه، والصبر: حبس النفس عن الجزع . معنى الصبر اصطلاحًا: (الصبر هو حبس النفس عن محارم الله، وحبسها على فرائضه، وحبسها عن التسخط والشكاية لأقداره) . وقيل هو:(ترك الشكوى من ألم البلوى لغير الله لا إلى الله) . وقيل الصبر: (حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع، أو عما يقتضيان حبسها عنه) |
#3
|
||||
|
||||
![]() الفرق بين الصبر، والتصبر، والاصطبار، والمصابرة، والاحتمال (الفرق بين هذه الأسماء بحسب حال العبد في نفسه وحاله مع غيره: - فإن حبس نفسه ومنعها عن إجابة داعي ما لا يحسن؛ إن كان خلقًا له وملكة سمي صبرًا. - وإن كان بتكلف وتمرن وتجرع لمرارته سمي تصبرًا. كما يدل عليه هذا البناء لغةً، فإنه موضوع للتكلف كالتحلم والتشجع والتكرم والتحمل ونحوها، وإذا تكلفه العبد واستدعاه صار سجية له. كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ومن يتصبر يصبره الله)) . وكذلك العبد يتكلف التعفف حتى يصير التعفف له سجية، كذلك سائر الأخلاق ... - وأما الاصطبار فهو أبلغ من التصبر: فإنه افتعال للصبر بمنزلة الاكتساب، فالتصبر مبدأ الاصطبار، كما أنَّ التكسب مقدمة الاكتساب، فلا يزال التصبر يتكرر حتى يصير اصطبارًا. - وأما المصابرة فهي مقاومة الخصم في ميدان الصبر: فإنها مفاعلة تستدعي وقوعها بين اثنين كالمشاتمة والمضاربة، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ. [آل عمران: 200] فأمرهم بالصبر، وهو حال الصابر في نفسه، والمصابرة وهي حالة في الصبر مع خصمه والمرابطة، وهي الثبات واللزوم والإقامة على الصبر والمصابرة، فقد يصبر العبد ولا يصابر، وقد يصابر ولا يرابط، وقد يصبر ويصابر ويرابط من غير تعبد بالتقوى، فأخبر سبحانه أن ملاك ذلك كله التقوى، وأن الفلاح موقوف عليها فقال: وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [آل عمران: 200] فالمرابطة كما أنها لزوم الثغر الذي يخاف هجوم العدو منه في الظاهر؛ فهي لزوم ثغر القلب؛ لئلا يدخل منه الهوى والشيطان فيزيله عن مملكته) .
|
#4
|
||||
|
||||
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|