|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الإسراء والمعراج بينما أخذت الدعوة تشق طريقًا بين النجاح والاضطهـاد ، وبـدأت نجـوم الأمل تتلمح في آفاق بعيدة ، وقع حادث الإسراء والمعـراج، وذلك بعد عودته صلى الله عليه وسلم من الطائف. وقد أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم بجسده من المسجد الحرام إلى بيت المقدس، راكبًا على البُرَاق، وهو دابة يقال إنها تضع حافرها عند منتهى بصرها، صحبة جبريل عليهما الصلاة والسلام، فنزل هناك، وصلى بالأنبياء إمامًا، وربط البراق بحلقة باب المسجد. ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء الدنيا، فاستفتح له جبريل ففتح له، فرأي هنالك آدم أبا البشر، فسلم عليه، فرحب به ورد عليه السلام، وأقر بنبوته، وأراه الله أرواح السعداء عن يمينه، وأرواح الأشقياء عن يساره. ثم عرج به إلى السماء الثانية، فاستفتح له، فرأي فيها يحيى بن زكريا وعيسى ابن مريم، فلقيهما وسلم عليهما، فردا عليه ورحبا به، وأقرّا بنبوته. ثم عرج به إلى السماء الثالثة، فرأي فيها يوسف، فسلم عليه فرد عليه ورحب به، وأقر بنبوته. ثم عرج به إلى السماء الرابعة، فرأي فيها إدريس، فسلم عليه، فرد عليه، ورحب به، وأقر بنبوته. ثم عرج به إلى السماء الخامسة، فرأي فيها هارون بن عمران، فسلم عليه، فرد عليه ورحب به، وأقر بنبوته. ثم عرج به إلى السماء السادسة، فلقى فيها موسى بن عمران، فسلم عليه، فرد عليه ورحب به، وأقر بنبوته. فلما جاوزه بكى موسى، فقيل له: ما يبكيك ؟ فقال: أبكى؛ لأن غلامًا بعث من بعدى يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتى. ثم عرج به إلى السماء السابعة، فلقى فيها إبراهيم عليه السلام، فسلم عليه، فرد عليه، ورحب به، وأقر بنبوته. ثم رفع إلى سدرة المنتهى، ثم رفع له البيت المعمور، وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون. ثم أدخل الجنة، فإذا فيها حبائل اللؤلؤ، وإذا ترابها المسك. وعرج به حتى ظهر لمستوى يسمع فيه صوت الأقلام. وفرض الله تعالى في هذه الليلة الصلاة على المسلمين. وفي هذه الرحلة عرض عليه اللبن والخمر، فاختار اللبن، فقيل: هديت الفطرة أو أصبت الفطرة، أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك. ورأى مالكًا خازن النار، وهو لا يضحك، وليس على وجهه بشر ولا بشاشة، وكذلك رأي الجنة والنار. ورأى أكلة أموال اليتامى ظلمًا لهم مشافر (المشفر في الإبل هو ما يقابل الشفة عند الإنسان) كمشافر الإبل، يقذفون في أفواههم قطعًا من نار ، فتخرج من أدبارهم. ورأى أكلة الربا لهم بطون كبيرة لا يقدرون لأجلها أن يتحولوا عن أماكنهم، ويمر بهم آل فرعون حين يعرضون على النار فيطأونهم. ورأى الزناة بين أيديهم لحم سمين طيب، إلى جنبه لحم غث منتن، يأكلون من الغث المنتن، ويتركون الطيب السمين. ورأى النساء اللاتى يدخلن على الرجال من ليس من أولادهم، رآهن معلقات بثديهن. فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم في قومه أخبرهم بما أراه الله عز وجل من آياته الكبرى، فاشتد تكذيبهم له وأذاهم واستضرارهم عليه، وسألوه أن يصف لهم بيت المقدس، فجلاه الله له، حتى عاينه، فطفق يخبرهم عن آياته، ولا يستطيعون أن يردوا عليه شيئًا، وكان قد رأى عيرًا من أهل مكة في الإياب والذهاب فأخبرهم عنها، وعن وقت قدومها، وكان الأمر كما قال، فلم يزدهم ذلك إلا نفورًا، وأبي الظالمون إلا كفورًا . ويقال: إن أبا بكر رضي الله عنه سمي الصديق؛ لتصديقه هذه الوقعة حين كذبها الناس.
آخر تعديل بواسطة صوت الحق ، 25-06-2008 الساعة 04:10 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]() بيعة العقبة الأولى في السنة الحادية عشرة من النبوة أسلم ستة نفر من أهل يثرب وذلك في موسم الحج و كانوا قد وعدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبلاغ رسالته في قومهم. وكان من جَرّاء ذلك أن جاء في موسم الحج التالي اثنا عشر رجلًا، فيهم خمسة من الستة الذين كانوا قد التقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم في العام السابق وسبعة سواهم، فالتقى هؤلاء برسول الله صلى الله عليه وسلم عند العقبة بمنى فبايعوه على ألا يشركوا بالله شيئًا، ولا يسرقون، ولا يزنون، ولا يقتلوا أولادهم، ولا يعصون النبي صلى الله عليه وسلم في معروف. وبعد أن تمت البيعة وانتهى الموسم بعث النبي صلى الله عليه وسلم مع هؤلاء المبايعين أول سفير في يثرب؛ ليعلم المسلمين فيها شرائع الإسلام، ويفقههم في الدين، وليقوم بنشر الإسلام بين الذين لم يزالوا على الشرك، واختار لهذه السفارة شابًا من شباب الإسلام من السابقين الأولين، وهو مُصْعَب بن عُمَيْر العبدرى رضي الله عنه، والذي أحرز نتائج طيبة في هذا الصدد.
آخر تعديل بواسطة صوت الحق ، 25-06-2008 الساعة 04:11 PM |
#3
|
||||
|
||||
![]() بيعة العقبة الثانية في موسم الحج في السنة الثالثة عشرة من النبوة حضر لأداء مناسك الحج بضع وسبعون نفسًا من المسلمين من أهل يثرب، جاءوا ضمن حجاج قومهم من المشركين، فلما قدموا مكة جرت بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم اتصالات سرية أدت إلى اتفاق الفريقين على أن يجتمعوا في أوسط أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة حيث الجمرة الأولى من منى، وأن يتم الاجتماع في سرية تامة في ظلام الليل. وبعد أن تكامل المجلس بدأت المحادثات لإبرام التحالف الديني والعسكري بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أول المتكلمين هو العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، تكلم ليشرح لهم خطورة المسئولية التي ستلقى على كواهلهم نتيجة هذا التحالف، فأجابوا بإصرارهم على ما عزموا عليه من نصرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وإعزاز دينه. فألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بيانه، ثم تمت البيعة، وقد روي الإمام أحمد في مسنده عن جابر أنهم قالوا: يا رسول الله ، علام نبايعك؟ قال: "على السمع والطاعة في النشاط والكسل، وعلى النفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعلى أن تقوموا في الله ، لا تأخذكم في الله لومة لائم، وعلى أن تنصروني إذا قدمت إليكم، وتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم، ولكم الجنة". وبعد أن تمت البيعة طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يختاروا اثنى عشر زعيمًا يكونون نقباء على قومهم، يكفلون المسئولية عنهم في تنفيذ بنود هذه البيعة. فكانت هذه هي بيعة العقبة الثانية ـ التي تعرف ببيعة العقبة الكبرى ـ وقد تمت في جو تعلوه عواطف الحب والولاء، والتناصر بين أشتات المؤمنين، والثقة والشجاعة والاستبسال في هذا السبيل. فمؤمن من أهل يثرب يحنو على أخيه المستضعف في مكة، ويتعصب له، ويغضب من ظالمه، وتجيش في حناياه مشاعر الود لهذا الأخ الذي أحبه بالغيب في ذات الله . ولم تكن هذه المشاعر والعواطف نتيجة نزعة عابرة تزول على مر الأيام، بل كان مصدرها هو الإيمان بالله وبرسوله وبكتابه، إيمان لا يزول أمام أي قوة من قوات الظلم والعدوان، إيمان إذا هبت ريحه جاءت بالعجائب في العقيدة والعمل.
آخر تعديل بواسطة صوت الحق ، 25-06-2008 الساعة 04:12 PM |
#4
|
||||
|
||||
![]() طلائـع الهجـرة بعد أن تمت بيعة العقبة الثانية ونجح الإسلام في تأسيس وطن له وسط صحراء تموج بالكفر والجهالة أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالهجرة إلى هذا الوطن. ولم يكن معنى الهجرة إلا إهدار المصالح، والتضحية بالأموال، والنجاة بالشخص فحسب، مع الإشعار بأنه مستباح منهوب قد يهلك في أوائل الطريق أو نهايتها، وبأنه يسير نحو مستقبل مبهم، لا يدرى ما يتمخض عنه من قلاقل وأحزان. وبدأ المسلمون يهاجرون وهم يعرفون كل ذلك، وأخذ المشركون يحولون بينهم وبين خروجهم بوسائل متعددة فتارة بالتفريق بين المرء وزوجه كما حدث مع أبي سلمة وأم سلمة رضي الله عنهما، وتارة بمصادرة المال كما حدث مع صهيب الرومي رضي الله عنه، وتارة بالإذاية البدنية كما حدث مع عياش بن أبي ربيعة وبالرغم من هذا فقد خرج الناس في جماعات يتبع بعضهم بعضًا. وبعد شهرين وبضعة أيام من بيعة العقبة الكبرى لم يبق بمكة من المسلمين إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعلى ـ أقاما بأمره لهما ـ وإلا من احتبسه المشركون كرهًا، وقد أعد رسول الله صلى الله عليه وسلم جهازه ينتظر متى يؤمر بالخروج، وأعد أبو بكر جهازه.
آخر تعديل بواسطة صوت الحق ، 25-06-2008 الساعة 04:13 PM |
#5
|
||||
|
||||
![]() تدبير قريش لقتل النبي صلى الله عليه وسلم ونجاته لما رأى المشركون أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تجهزوا وخرجوا إلى المدينة، وحملوا معهم أولادهم وأموالهم أصابتهم الكآبة والحزن، وساورهم القلق والهم بشكل لم يسبق له مثيل، فقد تجسد أمامهم خطر حقيقي عظيم، أخذ يهدد كيانهم الوثني والاقتصادي. فقد كانوا يعلمون ما في شخصية النبي صلى الله عليه وسلم من قوة التأثير مع كمال القيادة والإرشاد، وما في أصحابه من العزيمة والاستقامة والفداء في سبيله، ثم ما في قبائل الأوس والخزرج من القوة والمنعة. كما كانوا يعرفون ما للمدينة من الموقع الاستراتيجي بالنسبة إلى التجارة التى تمر بساحل البحر الأحمر من اليمن إلى الشام، وقد كان أهل مكة يتاجرون إلى الشام بقدر ربع مليون دينار ذهب سنويًا، سوى ما كان لأهل الطائف وغيرها، ومعلوم أن مدار هذه التجارة كان على استقرار الأمن في تلك الطريق. فأخذوا يبحثون عن أنجح الوسائل لدفع هذا الخطر ، فبعد شهرين ونصف تقريبًا من بيعة العقبة الكبرى عقد برلمان مكة [دار الندوة] في أوائل النهار أخطر اجتماع له في تاريخه، وتوافد إلى هذا الاجتماع جميع نواب القبائل القرشية؛ ليتدارسوا خطة حاسمة تكفل القضاء سريعًا على حامل لواء الدعوة الإسلامية؛ وتقطع تيار نورها عن الوجود نهائيًا. وأسفر هذا الاجتماع عن رأي تقدم به كبير مجرمي مكة أبو جهل بن هشام، وهو أن يُأخَذ من كل قبيلة شابًا ومعه سيف صارم، ثم يعمدوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيضربوه بسيوفهم ضربة رجل واحد، فيقتلوه، ويتفرق دمه في القبائل جميعًا، فلا يقدر بنو عبد مناف على حرب قومهم جميعًا، فيضطروا إلى قبول الدية. فوافق برلمان مكة على هذا الاقتراح الآثم بالإجماع، ورجع النواب إلى بيوتهم وقد صمموا على تنفيذ هذا القرار فورًا
آخر تعديل بواسطة صوت الحق ، 25-06-2008 الساعة 04:14 PM |
#6
|
||||
|
||||
![]() هجـرة النبـي صلى الله عليه وسلم بعد أن عزم كفار قريش على قتل النبي صلى الله عليه وسلم نزل جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم بوحي من ربه تبارك وتعالى فأخبره بمؤامرة قريش، وأن الله تعالى قد أذن له في الخروج، وحدد له وقت الهجرة، وبين له خطة الرد على قريش وقال له: لا تبت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه. فذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي بكر رضي الله عنه ليبرم معه مراحل الهجرة ورجع إلى بيته ينتظر مجىء الليل، واستمر في أعماله اليومية حسب المعتاد حتى لم يشعر أحد بأنه يستعد للهجرة، أو لأي أمر آخر اتقاء مما قررته قريش. وأمر عليًّا رضي الله عنه تلك الليلة أن يضطجع على فراشه، ويتغطى ببرده الحضرمي الأخضر، وأخبره أنه لا يصيبه مكروه. فلما كانت عتمة من الليل وساد الهدوء، ونام عامة الناس جاء الكفار إلى بيته صلى الله عليه وسلم سرًا، واجتمعوا على بابه يرصدونه، وهم يظنونه نائمًا حتى إذا قام وخرج وثبوا عليه، ونفذوا ما قرروا فيه. وقد كان ميعاد تنفيذ تلك المؤامرة بعد منتصف الليل في وقت خروجه صلى الله عليه وسلم من البيت للتعبد والصلاة في المسجد الحرام، فباتوا متيقظين ينتظرون ساعة الصفر؛ فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت، واخترق صفوفهم، وأخذ حفنة تراب فجعل يذره على رءوسهم، وقد أخذ الله أبصارهم عنه فلا يرونه، فلم يبق منهم رجل إلا وقد وضع على رأسه ترابًا، ومضى إلى بيت أبي بكر، فخرجا من باب صغير في دار أبي بكر ليلًا حتى لحقا بغار ثَوْر في اتجاه اليمن. وبقى المحاصرون ينتظرون حلول ساعة الصفر، وقبيل حلولها تجلت لهم الخيبة والفشل، فقد جاءهم رجل ممن لم يكن معهم، ورآهم ببابه فأخبرهم بخروج النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: والله ما أبصرناه، وقاموا ينفضون التراب عن رءوسهم، و نظروا داخل بيت النبي صلى الله عليه وسلم فرأوا عليًا، فقالوا: والله إن هذا لمحمد نائمًا، عليه برده، فلم يبرحوا كذلك حتى أصبحوا. وقام علىٌّ عن الفراش، فسقط في أيديهم، وسأ لوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لا علم لي به.
آخر تعديل بواسطة صوت الحق ، 25-06-2008 الساعة 04:15 PM |
#7
|
||||
|
||||
![]() العنـــــوان:من الدار إلى الغار غادر رسول الله صلى الله عليه وسلم بيته في ليلة 27 من شهر صفر سنة 14 من النبوة، ولما كان يعلم أن قريشًا سَتَجِدُّ في الطلب، وأن الطريق الذي ستتجه إليه الأنظار لأول وهلة هو طريق المدينة الرئيسي المتجه شمالًا، فسلك الطريق الذي يضاده تمامًا، وهو الطريق الواقع جنوب مكة، والمتجه نحو اليمن، سلك هذا الطريق نحو خمسة أميال حتى بلغ إلى جبل يعرف بجبل ثَوْر وهو جبل شامخ، وَعِر الطريق، صعب المرتقى، ذو أحجار كثيرة، فحفيت قدما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: بل كان يمشى في الطريق على أطراف قدميه كى يخفي أثره فحفيت قدماه، وأيا ما كان فقد حمله أبو بكر حين بلغ إلى الجبل، وطفق يشتد به حتى انتهي به إلى غار في قمة الجبل عرف في التاريخ بغار ثور، فدخلا الغار وكَمُنَا فيه ثلاث ليال. أما قريش فقد جن جنونها وقررت قريش في جلسة طارئة مستعجلة استخدام جميع الوسائل التي يمكن بها القبض على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه، فوضعت جميع الطرق النافذة من مكة في جميع الجهات تحت المراقبة المسلحة الشديدة، كما قررت إعطاء مكافأة ضخمة قدرها مائة ناقة بدل كل واحد منهما لمن يعيدهما إلى قريش حيين أو ميتين، كائنًا من كان. وحينئذ جدت الفرسان والمشاة وقُصَّاص الأثر في الطلب، وانتشروا في الجبال والوديان، والوهاد والهضاب، لكن من دون جدوى وبغير عائدة. وقد وصل المطاردون إلى باب الغار، ولكن الله تعالى أعماهم عن رؤية سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه، ورجع المطاردون حين لم يبق بينهم وبين مطلوبهم إلا خطوات معدودة.
|
#8
|
||||
|
||||
![]()
يسعدنى ويشرفنى ان اكون اول المهنئية على هذا العمل الجليل
الف شكر على هذا المجهود واتمنى التثبيت لكى تتم الفائدة للجميع |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|