|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() قالوا عن الرَّحْمَة
- قال السعدي عن عَلَامة وجود الرَّحْمَة في قلب العبد: (وعلامة الرَّحْمَة الموجودة في قلب العبد، أن يكون محبًّا لوصول الخير لكافة الخلق عمومًا، وللمؤمنين خصوصًا، كارهًا حصول الشر والضرر عليهم، فبقدر هذه المحبة والكراهة تكون رحمته) . فمتى ما وُجِدَتْ هذه العلامة في قلب العبد، دلَّت على أنَّ قلبه عامر بالرَّحْمَة، مفعم بالرَّأفة. - وقال مصطفى لطفي المنفلوطي: (إن الرَّحْمَة كلمة صغيرة.. ولكن بين لفظها ومعناها من الفرق مثل ما بين الشمس في منظرها، والشمس في حقيقتها. لو تراحم النَّاس لما كان بينهم جائع، ولا مغبون، ولا مهضوم، ولأقفرت الجفون من المدامع، ولاطمأنت الجنوب في المضاجع، ولمحت الرَّحْمَة الشقاء من المجتمع، كما يمحو لسان الصبح مداد الظلام. أيُّها الإنسان ارحم الأرملة التي مات عنها زوجها، ولم يترك لها غير صبية صغار، ودموع غزار، ارحمها قبل أن ينال اليأس منها، ويعبث الهم بقلبها، فتؤثر الموت على الحياة. ارحم الزوجة أم ولدك، وقعيدة بيتك، ومرآة نفسك، وخادمة فراشك؛ لأنَّها ضعيف؛ ولأنَّ الله قد وكل أمرها إليك، وما كان لك أن تكذب ثقته بك. ارحم ولدك وأحسن القيام على جسمه، ونفسه، فإنَّك إلا تفعل ***ته أو أشقيته فكنت أظلم الظالمين. ارحم الجاهل، لا تتحين فرصة عجزه عن الانتصاف لنفسه، فتجمع عليه بين الجهل والظلم، ولا تتخذ عقله متجرًا تربح فيه، ليكون من الخاسرين. ارحم الحيوان؛ لأنَّه يحس كما تحس، ويتألم كما تتألم، ويبكي بغير دموع ويتوجع. ارحم الطير لا تحبسها في أقفاصها، ودعها تهيم في فضائها حيث تشاء، وتقع حيث يطيب لها التغريد والتنقير، إنَّ الله وهبها فضاء لا نهاية له، فلا تغتصبها حقها، فتضعها في محبس لا يسع مد جناحها، أطلق سبيلها وأطلق سمعك وبصرك وراءها، لتسمع تغريدها فوق الأشجار، وفي الغابات، وعلى شواطئ الأنهار، وترى منظرها وهي طائرة في جو السماء، فيخيَّل إليك أنَّها أجمل من منظر الفلك الدائر، والكوكب السيَّار. أيها السعداء أحسنوا إلى البائسين والفقراء، وامسحوا دموع الأشقياء، وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) . |
#2
|
||||
|
||||
![]() الرَّحْمَة في واحة الشعر قال أبو القاسم ابن عساكر: بادرْ إلى الخيرِ يا ذا اللبِّ مغتنمًا***ولا تكنْ مِن قليلِ العرفِ محتشما واشكرْ لمولاك ما أولاك من نعمٍ***فالشكرُ يستوجبُ الإفضالَ والكرما وارحمْ بقلبِك خلقَ الله وارعَهُم***فإنَّما يرحمُ الرحمنُ مَن رَحِما وقال زين الدين العراقي: إنْ كنتَ لا ترحمُ المسكينَ إن عَدِما***ولا الفقيرَ إذا يشكو لك العَدما فكيف ترجو من الرحمنِ رحمتَه***وإنَّما يرحمُ الرحمنُ من رَحِما وقال أبو الفضل ابن حجر: إنَّ منْ يرحمُ أهلَ الأرضِ قد***جاءنا يرحمه من في السَّما فارحمِ الخلقَ جميعًا إنَّما***يرحمُ الرحمنُ منَّا الرُّحما وقال أبو الفتح محمد بن أحمد الكندي: سامحْ أخاك الدَّهرَ مهما بدَتْ***منه ذنوبٌ وقعُها يعظُمُ وارحمْ لتلقَى رحمةً في غدٍ***فربُّنا يرحمُ مَن يرحمُ وقال ابن يعقوب: إن كنتَ ترجو مِن الرحمنِ رحمتَه***فارحمْ ضعافَ الورَى يا صاحِ محترمًا واقصدْ بذلك وجهَ اللهِ خالقِنا***سبحانَه مِن إلهٍ قد برى النَّسما واطلبْ جزا ذاك مِن مولاك رحمتَه***فإنَّما يرحمُ الرحمنُ مَن رحِما وقال ابن الشوائطي: بادرْ إلى الخيرِ يا ذا اللبِّ واللسنِ***واشكرْ لربِّك ما أولى مِن المننِ وارحمْ بقلبِك خلقَ اللهِ كلَّهم***يُنلْك رحمته في الموقفِ الخشنِ
آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 03-05-2013 الساعة 11:28 PM |
#3
|
||||
|
||||
![]() الرفق معنى الرفق لغةً واصطلاحًا معنى الرفق لغةً:
الرِّفق ضد العنْف، وهو لين الجانب، ويقال: رَفَق بالأَمر وله وعليه يَرْفُق رِفْقًا، ومرفقًا: لان له جانبه وحسن صنيعه. ورَفُقَ يَرْفُقُ ورَفِقَ لطف ورفَقَ بالرجل وأَرْفَقه بمعنى وكذلك تَرفَّق به . معنى الرِّفق اصطلاحًا: قال ابن حجر في تعريف الرِّفق: (هو لين الجانب بالقول، والفعل، والأخذ بالأسهل، وهو ضد ال***) . وقال القاري: (هوالمداراة مع الرفقاء، ولين الجانب، واللطف في أخذ الأمر بأحسن الوجوه، وأيسرها) . آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 27-04-2013 الساعة 01:27 PM |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|