|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مصرُ القرآنية
لم يتنزل اسم مصر في القرآن الكريم عبثاً، ولم يتم ذكرها في آياته - دون بلاد - الدنيا سدى.. هذه عقيدة معجونة في نخاع وعظام ولحم وأعصاب من يؤمنون بقدر ومكانة هذا البلد العظيم، والتي لا يتوانى القريب والبعيد - من الأعداء - عن تكرار محاولة طمسها ومحوها من قلوب ونفوس أهل مصر على مر العصور. أقول لطيور الظلام والعابثين في الخفاء: في حضن مصر قد نختلف، وقد ينتقد بعضنا بعضاً بشيء من الحِدة، وقد يشكو بعضنا بعضاً إثر ما يعانى من متاعب يومية، وقد يثور بعضنا على بعض جراء سوء فهم أو اندفاع، وقد نتظاهر، وقد نعتصم، و... و...الخ، ولكن نفعل كل ذلك ونحن نحب مصر.. نفعل كل ذلك ونحن ننتمي لتراب مصر، نفعل كل ذلك وفى داخل كل منا محبة جبارة لوطنه وأرضه، نفعل كل ذلك ونحن بين ذراعي مصر الحانية، وفى رحاب حضنها الدافئ، لا يشذ عن هذا النسق أي مصري يعرف قيمة وقدر هذا البلد، وهذا أمر ينال استحسان كل عاقل أو منصف في أي بقعة من الأرض. أبشر هؤلاء الخبثاء بالحقيقة التي ستسكبُ المرارة في حلوقهم، وهى أن ما رأوه أو ما رصدوه ما هو إلا سراب يحسبه الظمآن ماء، وأن الشعب المصري أقوى من أن يُخترق، وأن نسيجه الاجتماعي على درجة عالية من التماسك، وذلك مهما طفا على السطح من مشاهد توهم هؤلاء بأن الفرصة سانحة ومهيأة ليمارسوا عمل الخفافيش والجراثيم،وأن المفاجأة ستكون مدوية حين يصطدمون بالواقع فيكتشفون أنها كانت مشاهد مخادعة، وأن مصر أقوى من أن يُتـَـآمَرُ عليها. لقد حاولت قوى كثيرة أن تحدث قلاقل وفتن في واقع الحياة المصرية كثيراً، تارة بمحاولة التلاعب في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، وتارة بدس الفكر الإرهابي المتطرف في أوساط الشباب، وتارة بدس الفكر الإباحى المنحل الذي لا يعرف ديناً ولا عقيدة، وتارة بمحاولة بناء انتماءات لقوى خارجية..الخ، وكل هذه المحاولات باءت بالخيبة والخسران، لأن من يخطط للنيل من أمن مصر لم ولن يعرف كيف يفكر الإنسان المصري، فالمصري قد يغضب ولكن لا يكره، وقد يثور ولكن لا يخون.. إنّ مختصر حال المصري مع وطنه يجسده المثل المصري القائل: «أدعي على ولد بطني وأكره اللي يقول آمين»!. ثم أبشرهم.. بأن مصر ما عزمت على هدف إلا حققته، ولا مضت في طريق وعر إلا أكملته، فلدى أولادها البررة من القوة والجلد ما يذيب صخور الجبال العواتي وما يقطع المفاوز المهلكات.. ولقد عزمنا أن نتحرر من كل قيد أو رقٍّ إلا أن نكود عباداً لله الواحد القهار، نتقرب إليه طاعة وحباً ليمدنا بتوفيقه وعونه على المضي نحو إعلاء شأن مصر في الواقع كما أعلى سبحانه شأنها في آيات قرآنه. أبشرهم كذلك.. بأننا كما حررنا الأرض من الغاصب المحتل - واليوم نحتفل بذلك - لقادرون بحول الله وقوته على تحرير الإرادة والقرار والكلمة من قيود الاحتياج للدواء والكساء والغذاء والسلاح والتبعية لشرقي كان أو غربي.. فمصر التي أطعمت العالم يوماً، ومصر التي نثرت علماءها شرقاً وغرباً وشمالا وجنوباً فملئوا الأرض نوراً وعلماً، لقادرة إن شاء الله على العودة من جديد في أبهى الحلل، لتجلس شامخة كعهدها وقدرها على عرش الحضارة التي وضعت قواعدها للدنيا بأسرها. <h2>عبد القادر مصطفى عبد القادر</h2>
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
روى أنه عندما ركب سيدنا (نوح عليه السلام) السفينة ومعه ما معه من المخلوقات،أخذت تبحر به وعندما يقترب من موطىء بشر ،تُلقى عليه الملائكة السلام،فيرد عليها السلام..
وتكرر ذلك فى عدة أماكن،إلا عند موطن لم تسلم ملائكة أو يشاهد لها أثرا،،فتسائل وسأل سيدنا جبريل:لماذا هنا لم أجد ملائكة؟؟ فأرسل رب العزة لجبريل الأمين قائلا:يا جبريل أبلغ نوحا السلام،وأخبره أن الله جعل لكل موطن ملائكة تحميه ،إلا هذا الموطن إنها مصر فالله يحميها... يا الله..يا عظيم.. يا قوى أحفظ مصر من العابثين...........اللهم آمين |
العلامات المرجعية |
|
|