اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-04-2013, 11:37 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

الحِلْم في واحة الشِّعر
قال الشافعي:


يخاطبني السَّفِيهُ بكلِّ قبحٍ***فأكرهُ أن أكونَ له مجيبَا



يزيدُ سفاهةً فأزيدُ حلمًا***كعودٍ زاده الإحراقُ طيبَا



وقال أيضا:


إذا نطق السَّفِيهُ فلا تُجِبْه***فخيرٌ مِن إجابتِه السُّكوتُ



فإن كلَّمته فرَّجت عنه***وإن خلَّيته كمدًا يموتُ



وقال أيضا:


إذا سبَّني نذلٌ تزايدت رفعةً***وما العيبُ إلَّا أن أكونَ مساببه



ولو لم تكنْ نفسي عليَّ عزيزةً***لمكَّنتُها مِن كلِّ نذلٍ تحاربُه



ولو أنَّني أسعى لنفعي وجدتني***كثيرَ التَّواني للَّذي أنت طالبُه



ولكنَّني أسعى لأنفعَ صاحبي***وعارٌ على الشَّبعانِ إن جاع صاحبُه



وقال الشاعر:


وإني لأترك عورَ الكلا***مِ لئلَّا أجابَ بما أكرهُ



وأغضى على الكلمِ المحْفِظا***تِ وأحْلُمُ والحِلْمُ بي أشبهُ



فلا تغتررْ برواءِ الرِّجال***وما زخرفوا لك أو موَّهوا



فكم مِن فتى يعجبُ النَّاظريــــ***ـن له ألسنٌ وله أوجهُ



ينامُ إذا حضر المكرما***تِ وعند الدَّناءةِ يستنبهُ



وقال آخر:


تخالهم للحِلْم صمًّا عن الخنا***وخرسًا عن الفحشاء عند التهاترِ



ومرضى إذا لاقوا حياءً وعفةً***وعند الحروب كاللُّيوثِ الخوادرِ



لهم ذلُّ إنصافٍ ولينُ تواضعٍ***بهم ولهم ذلَّت رقابُ المعاشرِ



كأنَّ بهم وصمًا يخافون عارَه***وما وَصمُهم إلَّا اتقاءُ المعايرِ



وقال آخر:


ألم تر أنَّ الحِلْم زَيْنٌ مُسَوِّدٌ***لصاحبِه والجهلُ للمرءِ شائنُ



فكن دافنًا للجهل بالحِلْم تسترحْ***مِن الجهل إنَّ الحِلْمَ للجهلِ دافنُ



وقال الشاعر:


ألَا إنَّ حِلْمَ المرءِ أكبرُ نسْبةٍ***يُسامى بها عند الفخار كريمُ



فيا ربِّ هَبْ لي منك حِلْمًا فإنَّني***أرى الحِلْمَ لم يندمْ عليه حليمُ



وقال الشاعر:


وفي الحِلم رَدْعٌ للسَّفِيه عن الأذى***وفي الخُـرْق إغراءٌ فلا تَكُ أَخْرَقا



فَتَنْدَمَ إذ لا تنفعنك ندامةٌ***كما ندِم المغْبُونُ لما تَفَــرَّقا



وقال الشاعر:


رجعت على السَّفِيه بفضلِ حِلْمٍ***وكان الفعلُ عنه له لِجَاما



وظنَّ بي السَّفاهَ فلم يجدني***أسافهُه وقلتُ له سلاما



فقام يجرُّ رجليه ذليلًا***وقد كسب المذمَّةَ والملاما



وفضلُ الحِلْمِ أبلغُ في سفيهٍ***وأحرى أن ينالَ به انتقاما



وقال الآخر:


أيا مَن تدَّعي شتمي سفاهًا***عجلت عليَّ خيرًا يا أخيَّا



أكسيك الثَّواب بِبِنْتِ شتمي***وأستدعي به إثمًا إليَّا



فأنت إذن وقد أصبحت ضدًّا***أعزُّ عليَّ مِن نفسي عليَّا

__________________

آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 03-05-2013 الساعة 11:34 PM
  #2  
قديم 25-04-2013, 11:39 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

الحَيَاء
معنى الحَيَاء لغةً

معنى الحَيَاء لغةً:
الحياء: الحشمة، ضد الوقاحة. وقد حيي منه حياء واستحيا واستحى فهو حَيِيٌّ، وهو الانقباض والانزواء .
معنى الحَيَاء اصطلاحًا:
هو: (انقباض النَّفس مِن شيءٍ وتركه حذرًا عن اللَّوم فيه) .
وقال ابن حجر: (الحَياء: خُلُق يبعث صاحبه على اجتناب القبيح، ويمنع مِن التقصير في حقِّ ذي الحقِّ) .
وقيل هو: (تغيُّر وانكسار يعتري الإنسان مِن خوف ما يُعَاب به ويُذَمُّ، ومحلُّه الوجه) .
__________________
  #3  
قديم 25-04-2013, 11:42 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

الفرق بين الحَيَاء والخجل

(الخجل: معنى يظهر في الوجه لغمٍّ يلحق القلب، عند ذهاب حجَّةٍ، أو ظهور على ريبة، وما أشبه ذلك، فهو شيء تتغير به الهيبة.
والحَيَاء: هو الارتداع بقوَّة الحَيَاء، ولهذا يُقَال: فلانٌ يستحي في هذا الحال أن يفعل كذا، ولا يقال: يخجل أن يفعله في هذه الحال؛ لأنَّ هيئته لا تتغيَّر منه قبل أن يفعله، فالخَجَل ممَّا كان والحَيَاء ممَّا يكون.
وقد يُسْتَعمل الحَيَاء موضع الخَجَل توسُّعًا، وقال الأنباري: أصل الخَجَل في اللُّغة: الكَسَل والتَّواني وقلَّة الحركة في طلب الرِّزق، ثمَّ كثر استعمال العرب له حتى أخرجوه على معنى الانقطاع في الكلام.
وفي الحديث: ((إذا جعتنَّ وقعتنَّ، وإذا شبعتنَّ خجلتنَّ)) ، «وقعتنَّ» أي: ذللتنَّ، و«خجلتن»: كسلتن.
وقال أبو عبيدة: الخَجَل هاهنا الأَشَر، وقيل هو سوء احتمال العناء.
وقد جاء عن العرب الخَجَل بمعنى: الدَّهش.
قال الكُمَيْتُ:


فلم يدفعوا عندنا ما لهم***لوقع الحروب ولم يخجلوا



أي لم يبقوا دهشين مبهوتين) .
__________________
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:37 AM.