|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() أقسام التَّعاون ينقسم التَّعاون إلى قسمين:
1- تعاون على البرِّ والتَّقوى. 2- تعاون على الإثم والعدوان. قال ابن تيمية: (فإنَّ التَّعاون نوعان: الأوَّل: تعاونٌ على البرِّ والتَّقوى: مِن الجهاد وإقامة الحدود، واستيفاء الحقوق، وإعطاء المستحقِّين؛ فهذا ممَّا أمر الله به ورسوله. ومَن أمسك عنه خشية أن يكون مِن أعوان الظَّلمة فقد ترك فرضًا على الأعيان، أو على الكفاية متوهِّمًا أنَّه متورِّعٌ. وما أكثر ما يشتبهالجبن والفشل بالورع؛ إذ كلٌّ منهما كفٌّ وإمساكٌ. والثَّاني: تعاونٌ على الإثم والعدوان، كالإعانة على دمٍ معصومٍ، أو أخذ مالٍ معصومٍ، أو ضرب مَن لا يستحقُّ الضَّرب، ونحو ذلك؛ فهذا الذي حرَّمه الله ورسوله. نعم، إذا كانت الأموال قد أُخِذَت بغير حقٍّ، وقد تعذَّر ردُّها إلى أصحابها، ككثيرٍ مِن الأموال السُّلطانيَّة؛ فالإعانة على صرف هذه الأموال في مصالح المسلمين كسداد الثُّغور، ونفقة المقاتلة، ونحو ذلك: مِن الإعانة على البرِّ والتَّقوى) . آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 20-04-2013 الساعة 02:37 PM |
#2
|
||||
|
||||
![]() آثار التَّعاون على الإثم والعدوان 1- تقلب نظام المجتمع وتساعد على فساد الذِّمم.
2- تفتح أبواب الشَّرِّ وتطمس معالم الحقِّ. 3- تنبئ عن خسَّة صاحبها ودناءة نفسه. 4- دليل كامل على ضعف الإيمان وقلَّة المروءة. 5- تساعد على الطغيان. 6- إذا تحقَّقت في مجتمع كانت سببًا في خرابه. 7- تضيع الحقوق، وتصل لغير أهلها ومستحقيها |
#3
|
||||
|
||||
![]() صورٌ مِن التَّعاون للتَّعاون صورٌ كثيرةٌ نذكر منها ما يلي:
1- التَّعاون على تجهيز الغازي. 2- التَّعاون على دفع الظُّلم. 3- التَّعاون في الثَّبات على الحقِّ والتمسُّك به. 4- التَّعاون في الدَّعوة إلى الله. 5- التَّعاون في تزويج العُزَّاب. 6- التَّعاون في طلب العِلْم والتَّفقُّه في الدِّين. 7- التَّعاون لتفريج كربات المهمومين وسدِّ حاجات المعوزين. 8- التَّعاون مع الأمير الصَّالح، وتقديم النُّصح له ومساعدته على القيام بواجباته. 9- تقديم النَّصيحة لمن يحتاجها. 10- معاونة الخدم. 11- التَّعاون على الأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر. 12- التَّعاون في جمع التَّبرُّعات والصَّدقات والزكاوات وتوزيعها على مستحقِّيها. 13- التَّعاون على حلِّ الخلافات والنِّزاعات التي تقع في وسط المجتمع المسلم. 14- التَّعاون في إقامة الحدود وحفظ أمن البلاد. |
#4
|
||||
|
||||
![]() موانع اكتساب التَّعاون
1- التَّعصُّب والحزبيَّة. 2- اتِّباع الأوهام والشُّكوك في مدى جدوى هذا التعاون والاستفادة منه. 3- الأنانيَّة، وعدم حبِّ الخير للآخرين. 4- تعذُّر الفرد بانشغاله وكثرة أعماله. 5- تنافس الأفراد. 6- محبة الصَّدارة والزَّعامة وغيرها مِن حظوظ النَّفس. 7- الحسد للآخرين. 8- سوء الظَّن بالآخرين. 9- عدم التَّعوُّد على التَّعاون. 10- الكبر على الآخرين، وتوهُّم الفرد أنَّه أعظم مِن غيره. 11- الكَسَل. 12- النَّظر في التَّجارب الفاشلة لبعض حالات التَّعاون الشَّاذَّة. آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 20-04-2013 الساعة 02:37 PM |
#5
|
||||
|
||||
![]() الأسباب المعينة على اكتساب التَّعاون
هناك العديد مِن الطُّرق والسُّبل التي تعمل على تقوية التَّعاون وتثبيته بين المؤمنين، ومن ذلك: 1- التَّعارف. 2- معرفة المسلم لحقوق المسلم عليه. 3- احتساب الأجر. 4- تنمية الرُّوح الجماعيَّة. 5- فقه الواقع. 6- تطهير القلب مِن الأمراض. |
#6
|
||||
|
||||
![]() نماذج تطبيقيَّة في التعاون من حياة الأنبياء والمرسلين
- أمر الله سبحانه وتعالى إبراهيم عليه السَّلام ببناء الكعبة، فقام إبراهيم عليه السَّلام استجابة لأمر الله، وطلب مِن ابنه إسماعيل أن يساعده على تنفيذ هذا الأمر الإلهي، ويعينه في بناء الكعبة، فقال له: ((يا إسماعيل، إنَّ الله أمرني بأمرٍ، قال: فاصنع ما أمرك ربُّك، قال: وتعينني؟ قال: وأعينك، قال: فإنَّ الله أمرني أن أبني ها هنا بيتًا، وأشار إلى أكمةٍ مرتفعةٍ على ما حولها، قال: فعند ذلك رفعا القواعد مِن البيت، فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني، حتى إذا ارتفع البناء، جاء بهذا الحجر فوضعه له فقام عليه، وهو يبني وإسماعيل يناوله الحجارة، وهما يقولان: رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [البقرة: 127]، قال: فجعلا يبنيان حتى يدورا حول البيت وهما يقولان: رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) . - عندما أرسل الله سبحانه وتعالى موسى عليه السَّلام إلى فرعون وكلَّفه بأن يدعو فرعون إلى عبادة الله وحده، طلب موسى عليه السَّلام مِن ربِّه سبحانه وتعالى المعينَ والمساعدَ على هذا الأمر العظيم، فطلب منه أن يجعل له أخاه هارون معاونًا ومساعدًا في دعوته فرعون، فقال: وَاجْعَل لِّي وَزِيرًا مِّنْ أَهْلِي هَارُونَ أَخِي اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي [طه:29-32] فقال الله له: قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى [طه: 36]، وجعل هارون معاونًا ومساعدًا لموسى عليه السَّلام في دعوته إلى الله، وآتاه النُّبوَّة استجابة لدعوة موسى . |
#7
|
||||
|
||||
![]() نماذج تطبيقيَّة مِن الأمم السَّابقة في التَّعاون
التَّعاون بين ذي القرنين وأصحاب السَّدِّ: (لقد مكَّن الله عزَّ وجلَّ لذي القرنين في الأرض، وآتاه مِن كلِّ شيء سببًا، فتوفَّرت القدرة والسُّلطة، وتهيَّأت أمامه أسباب القوَّة والنُّفُوذ التي لم تتوفَّر لكثير غيره. وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْرًا إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا [الكهف:83-84]، ومع ذلك لم يستغن ذو القرنين عن معونة الآخرين حينما أراد أن يقوم بعمل كبير، وإنجاز عظيم: حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لاَّ يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلاً قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا [الكهف: 93-94]، فصارحهم ذو القرنين بأن مثل هذا العمل الضَّخم يحتاج إلى التَّعاون، ولا يتمُّ دونه؛ فقال: مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا [الكهف: 95].. الآيات، فماذا كانت نتيجة هذا التَّعاون العظيم؟ كانت نتيجته إتمام عمل عظيم، سدٌّ منيع، لا يستطيع مهاجموه أن يعلو ظهره، ولا أن يحدثوا فيه خَرْقًا.. والدَّرس الذي نخرج به أنَّ التَّعاون إذا أخلص له أهلوه، وبذلوا فيه بصدقٍ ما استطاعوا حقق لهم مِن النتائج ما يكفي ويشفي) . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة |
|
|