اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-04-2013, 11:11 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي



16- الاختلاف إلى أهل الحلم والفضل وذوي المروءات

فإذا اختلف المرء إلى هؤلاء، وأكثر من لقائهم وزيارتهم؛ تخلق بأخلاقهم، وقبس من سمتهم ونورهم.
أ- يُروى أنَّ الأحنف بن قيس قال: (كنا نختلف إلى قيس بن عاصم نتعلم منه الحلم، كما نتعلم الفقه.
ب- كان أصحاب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يرحلون إليه، فينظرون إلى سمته، وهديه، ودله، قال: فيتشبهون به .
ج- قال مالك: قال ابن سيرين: كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم. قال: وبعث ابن سيرين رجلًا فنظر كيف هدي القاسم- هو ابن محمد ابن أبي بكر الصديق- وحاله .
د- قال القاضي أبو يعلى: روى أبو الحسين بن المنادي بسنده إلى الحسين ابن إسماعيل قال: سمعت أبي يقول: كنا نجتمع في مجلس الإمام أحمد زهاء على خمسة آلاف أو يزيدون، أقل من خمسمائة يكتبون، والباقي يتعلمون منه حسن الأدب، وحسن السمت .
هـ- قال إبراهيم بن حبيب بن الشهيد لابنه: يا بني، إيت الفقهاء والعلماء، وتعلم منهم، وخذ من أدبهم وأخلاقهم وهديهم، فإنَّ ذاك أحبُّ إليَّ لك من كثير من الحديث .
و- وقال الأعمش: كانوا يأتون همام بن الحارث يتعلمون من هديه وسمته .
__________________
  #2  
قديم 11-04-2013, 11:13 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي



17- الضغط الاجتماعي من قبل المجتمع الإسلامي

ضمن مجموعة الوسائل التي اعتمد عليها الإسلام في تقويم الأفراد وإصلاحهم، وإلزامهم بكمال السلوك وفضائل الأخلاق، اعتمد على المجتمع الإسلامي السوي، وذلك لما للمجتمع من سلطة معنوية فعالة ومؤثرة على نفوس الأفراد.
وترجع هذه السلطة المعنوية إلى أنَّ الفرد جزء من المجتمع الذي يعيش فيه، وله من مجتمعه مصالح كثيرة مادية ونفسية.
وبما أن الإنسان كائن اجتماعي، ولا يستطيع أن يعيش عيشًا سويًّا سليمًا إلا ضمن مجتمع من الناس، كان ارتباطه بالمجتمع نابعًا من حاجته إليه، والحاجة لشيء ذي إرادة تجعل لهذا الشيء سلطانًا على من كان بحاجة إليه، إذ هو لا يحقق هذه الحاجة من نفسه ما لم يكن راضيًا، عندئذ يسعى ذو الحاجة إلى تحقيق رضاه حتى ينال منه حاجته.
ومن الحاجات النفسية المرتبطة بالمجتمع حاجة الإنسان إلى التقدير، ولذلك يكدح كثير من الكادحين؛ ليظفروا بتقدير الناس لهم وثنائهم عليهم، ويمنع كثير من الناس أنفسهم من شهوات ملحة، وأهواء يتطلعون إليها، مخافة أن ينظر الناس إليهم بازدراء واحتقار، أو مخافة أن يعاقبوهم بالهجر والقطيعة، أو بالتلويم والتثريب والمذمة، وما ذلك إلا من شعور الفرد بحاجته إلى التقدير، وبحاجته إلى المحافظة على كرامة نفسه بين الناس، وهذا هو الذي يجعل للمجتمع سلطانًا على أفراده.
يضاف إلى ذلك أسباب التأثير الجماعي على الفرد،... وإذ اتخذ الإسلام -ضمن وسائله لإلزام الأفراد بالمنهج الأخلاقي الذي رسمه للناس- وسيلة الضغط الاجتماعي الذي يمارسه المجتمع الإسلامي، فقد عمل بالتربية الفردية النبوية، وبالتربية الجماعية على تكوين المجتمع الإسلامي الأول، ثم جعل من هذا المجتمع رقيبًا على أفراده، وحارسًا ساهرًا، ومحاسبًا عادلًا، ومعاقبًا بأنواع شتى من أنواع العقاب المعنوي، ومؤنبًا، وناصحًا، وآمرًا بالمعروف، وناهيًا عن المنكر.
فمن شأن هذا المجتمع أن يملي على من ينشأ فيه، أو ينخرط فيه، فضائل الأخلاق، ومحاسن السلوك، بصفة عملية فعَّالة .
__________________
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة, الاخلاق, الاسلامية, الشاملة


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:14 AM.