حل المشكلات لا يكون أبدا بتشكيل مجلس وطنى للظهور الاعلامى ولا بتأسيس بيت العيلة مع الأزهر
وهؤلاء الذين أبدوا أراءهم يغضون الطرف ويقولون ما يحلو لهم وللاعلام ان ينقله
لكن
حل المشكلة يكون باعلان دولة العدل والقانون الذى يطبق على الجميع بلا نزاع او خلاف
القانون الذى حكم لرجل يهودى ولم يحكم لأمير المؤمنين لعدم وجود الدليل
القانون الذى يراقب المساجد و يراقب الكنائس والأديرة و الذى تخضع فيه الكنائس والأديرة للتفتيش ولاشراف الدولة ولا يملك أحد - كما حدث - أن يمنع المسئولين منها
القانون الذى لا يوجد فيه أحد ولا مؤسسة فوق القانون و لا يعترف بأقلية ولا أغلبية فى الحقوق والواجبات .
لذلك فان الحقيقة لن تعجب أحد ربما لأن الكثير يفضل بقاء القضية لتخرج كلما أرادوا لها ذلك
لكن للأسف لن يستمر الوضع طويلا وسينقلب السحر على الساحر لأن قواعد اللعب فى العالم الجديد تغيرت
__________________
اللهم احفظ مصر من كل سوء
|