|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
البــطـاقــة لا تــزال فـى جـيـبــى
بســـم الله الـــرحمن الرحـيــــــم البطاقة لا تزال فى جيبى ....... فيلم المنتدى بالصوررررر أحمد شاب عادى .. زى أى شاب هبدأ الحكاية من البداية أحمد يستعد للخروج ... فقد أستيقظ من النوم بعد الظهر كعادته موبايل أحمد يــــرن المتصل أميرة ... احمد يتجاهل الأتصال و يقول بنبرة جافة (رنى للصبح ..انا مش فاضى ليكى ) بعد لحظات يرن الموبايل مرة أخرى المتصل سارة ... يبتسم احمد و يرد بنعومة يبدأ بكلماته الرقيقة التى تنافس أى أديب بارع لنسج شباكه حول ضحيته الجديدة ---------------------------------------------------------- دخل شرفته و السيجارة فى يده و كوب الشاى.. وأندمج فى المكالمة بعد ساعة انتهى و استعد للنزول للقاء أصدقائه ---------------------------------------------------------- انضم احمد إلى مجموعة أصدقائه و كالعادة يتجولون فى الشوارع و المولات دون أى هدف ويمارس أحمد هوايته فى معاكسة البنات هو و أصدقائه حتى المنقبات لا تسلم من لسانه السليط ---------------------------------------------------------- ينتهى بهم المطاف إلى الكافية Café الذى أعتادوا الجلوس فيه الشيشة لا تفارق فم أحمد و لعبتهم المفضلة الكوتشينة ---------------------------------------------------------- بعد ساعات يعود احمد للمنزل تنتظره والدته على الغذاء يتذمر احمد على أنواع الأكل الموجود ... و ينسحب غاضباً و يتمتم بكلمات تعودت عليها أمه --------------------------------------------------------- يدخل حجرته و يرفع صوت الأغانى الصاخبة بعد ساعات يخرج من حجرته و قد أرتدى ملابسه و يغادر المنزل ---------------------------------------------------------- ينتظره أصدقائه أمام السينما أحمد أحد هؤلاء الشباب المتكدس عند شباك التذاكر ... وكأن السينما هى التى توزع المال بعد انتهاء الفيلم يخرج احمد و أصدقائه ---------------------------------------------------------- ينتظرهم بالخارج صديقهم العائد لتوه من مارينا حيث كان يحضر حفلة نجم الجيل وبدأ يعرض صور الحفلة التى ألتقطها بالموبايل ملحوظة هذه الصورة ليست لموسم الحج .. انها لحفلة مارينا 2009 يصيح أحمد فى ندم لأنه فاته هذا الحدث الضخم ... و يسب أمه لانها لم توافق على ذهابه ---------------------------------------------------------- يتوجهون الأن إلى منزل صديقهم حيث أعتادوا قضاء باقى السهرة ولكن أحمد لديه مبدأ هام فى هذا النوع من السهرات .. لا للمخدرات انتظر احمد لا يعتبر الحشيش من المخدرات مثل معظم الشباب لذلك يدخن الحشيش تبدأ السهرة و تعلو الضحكات والدخان كالضباب يعمى العقول قبل العيون تنتهى السهرة قبل الفجر بساعة ---------------------------------------------------------- يعود احمد إلى منزله وهو مشوش بعض الشئ من أثر الحشيش والدته فى أنتظاره ... تعاتبه على هذا التأخير (ينفع كده يا أبنى كل يوم تيجى وش الفجر ) أحمد لا يرد .. لأنه اعتاد على هذا الأستقبال اليومى الأم تستمر فى عتابها (يا ابنى اتقى ربنا ... انت مش مسلم ) يصيح أحـمـــــد ملوحاً بيـــــده ( أنا مسلم ونص ..) صوته يعلو ليخترق سكون الليل ... و يضع يده فى جيبه و يخرج البطاقة يقول لأمه بلهجــة شديـدة قاســـــــية شوفى البطاقة مكتوب فيها أيه .. مكتوب فيها مسلم ولا مش بتعرفى تقرى --------------------------------------------------------- اختنقت الكلمات فى حلق والدته .. بينما تكلمت دموعها .. واخذت تبكى بحرقة --------------------------------------------------------- دخل احمد غرفته غير مبالى بدموعها اغلق باب حجرته و كعادته جلس امام الكمبيوتر فلقد أصبح خبيراًً بالمواقع الأباحية ... ويقضى سهرته أمامها --------------------------------------------------------- بعد ساعة أستسلم أحمد للنوم و رحل فى نوم عميق جداً ..... ---------------------------------------------------------- يسمع احمد أصوات غريبة ... لا يرى غير ظلام دامس و صوت حاد يقول مــن ربـــك مـــا دينـــك مـن نـبيـــك احمد يتلعثم فى الأجابة لا يستطيع أن ينطق و يصرخ فهو لا يعرف الاجابة بدأ يبحث فى جيوبه عن البطاقة أحمد لا يجد البطاقة فى جيبه ... و الدليل الوحيد على أنه مسلم هو البطاقة صرخة مدوية .. يتبعها صمت طويل جداً جداً ---------------------------------------------------------- يستقيظ احمد مفزوعاً .. لقد كان كابوساً قلبه يدق بقوة .. ودموعه تنهمر ... يتخبط فى طريقه نحو باب الغرفة لم يكن يدور فى رأسه إلا شئ واحد فقط يريد ان يسجد .. يريد ان يبكى .. يريد ان يعترف بذنبه -------------------------------------------------------- يتلفت أحمد حوله فهو لا يعرف أتجاه القبلة يصيح بصوت خافت تخنقه الدموع (يا خيبتى يا خيبتى .. بقالى 22 سنة فى البيت ومش عارف إتجاه القبلة ) يبكى كالطفل الصغير التائه ... اخيراً تقع عينيه على سجادة مفروشة على الأرض يهرول مسرعاً يسجـــد ... وتصدر مفاصله أصوات زمجرة .. فلم يعتاد على هذه الحركة ---------------------------------------------------------- يضع جبينه على السجادة ليشعر بها مبللة Click this bar to view the original image of 767x542px. على الفور يُدرك أنها دموع أمه ... التى كانت تبكى وهى تناجى ربها منذ لحظات بعد عراكه معها ازدادت ثورته .. صرخ فى صمت .. اهتز له كل جزء من جسده يا رب البطاقة ليست فى جيبى ... البطاقة فى قلبى أنتهى الفيلم ---------------------------------------------------------- الخلاصــــــــة معظم شباب المسلمين لا يربطهم بالإسلام سوى خانة الديانة فى البطاقة الشخصية لو أردنا التقدم و العزة يجب أن تكون البطاقة فى قلوبنا .. وليست فى جيوبنا ---------------------------------------------------------- |
#2
|
||||
|
||||
بسم الله الرحـــمن الــرحــيـــم
دخل احمد غرفة والدته بخطوات متثــاقـلة ومع كل خطوة يمر امام عينيه مشاهد من افعاله المخزية يجلس منزوياً فى أحد الأركان تشعر به والدته ولكنها مازالت غاضبة و تتظاهر بالنوم يبكى أحمد و يبوح بسيل من الكلمات .. أختنقت فى صدره منذ سنوات أمه تنصت و قلبها يكاد يخرج من ضلوعها ليُقبل إبنها التائب يمر وقت طويل ومازال أحمد كالبركان الثائر يفوح بحمم الندم هنــــــــــــا دموع الأم تتسلل ونغمات بكاء الأم والأبن أختلطت .. ليصدر عنها لحن الخلود أخيـــــــراً أنتصر النوم لتنتهى الأنشودة نام أحمد و هو يضم يــــد والدته كانت ليلة وكــــــأنه فى الجــــنة ------------------------------------------------------- فى اليوم التـــــالى ما تفكر فيه قد حــــــدث Click this bar to view the original image of 767x465px. لقد هجر أحمد أصدقاء السوء .. بعد أن تلقى سيل من السخرية و التهكم منهم وبدء رحلة الطريق إلى الجنة --------------------------------------------------------- تمر الأيــــــام سريعاً الأن أحمد يتلعثم وصوته يختنق وهو يتلو أية أنتظر لا تسئ الظن بـــــه أنها أخر أيــــة يقوم بتسميعها لقد أتم أحمد حفظ القران تصارع الدموع حروف الأية فتمنعها من الخروج من فمه و سط حشد من الناس الأن تلمع الدموع فى عيون الجميع ... مشهد ترق له الصخور فما بالك بالقلوب ------------------------------------------------------ يدخل أحمد مبنى كبير ... يرحب به فرد الأمن فهو يعرفه جيداً و أعتاد رؤيته يصل إلى ساحة كبيرة ... بمجرد ان يدخلها يٌهلل كل من فيها يقفزون من أماكنهم .. يهرولون نحوه الضحكات و الأبتسامات أصبحت اللغة السائدة فى هذا المكان بمجرد دخول أحمد إليه أنهم أطفال أيتام خصص لهم يوماً فى الأسبوع يقضيه بينهم يمر الوقت سريعاً جداً عليه و على الأطفال .. فهذا قانون الزمن ..اللحظات الجميلة تمر كوهج الشهاب ---------------------------------------------------------- ينظر احمد فى ساعته .. وينطلق مسرعاً أحمد الان فى هذا المسجد أذا أردت ان تبحث عنه فهو دائماً فى الصف الأول .... لا تسأل كيف و متى فلقد أنطبع مشهد وقوفه أمام السينما ليحجز مقعده قبل البدء بساعة وقرر أنه سيحجز مكانه فى الصف الاول دائماً .. فأذا كان ساعة مبكرة تضمن تذكرته فى السينما فان 10 دقائق قبل الأذان تضمن تذكرته فى الصف الأول -------------------------------------------------------- الساعة الان الثالثة عصراً وأحمد قد تسارعت أنفاسه و تساقط منه العرق انه يمارس تدريباته فى الجيم -------------------------------------------------------- يعود إلى منزله وقد أنتظرته امه على الغذاء يطبع قبلة الترحيب على يديها ... يجلس بجوارها ولكنه لا يأكل نسيت امه أنه صائم كعادته كل أثنين و خميس شاركها ببسمته الودودة .. ويـــده التى تضع الطعام فى فمها --------------------------------------------------------- أحمد مازال يتردد على المقاهى تمــــــهـــل الان هو ضيف خفيف .. يدخل المقاهى و يجلس مع الشباب ليدعوهم إلى الله يستخدم شفرة عالمهم التى يعرفها ويدخل بها إلى قلوبهم و عقولهم فينصح هذا و يٌرشد هذا -------------------------------------------------------- احمد يتوجه لقاعة كبيرة يجلس وينصت بهدوء و تركيز أنه الكورس المكثف لدراسة اللغة الأنجليزية فلقد أجتاز كل المراحل بنجاح و هو فى المستوى الاخير الأن --------------------------------------------------------- احمد عائــد للمنزل فى طريقه يصادفه مشاجرة ... شئ عادى جداً ولكن ملامح احمد تتغير و يكاد الغضب يقفز من عينيه فلقد سمع أحدهم يسب الدين وقف أحمد و أستعد للتدخل بحزم كما أقول دائماً ما يدور فى رأسك بعيد تماماً فاحمد يعلم انه لو تدخل الأن ووجه اللوم لمن يسب الدين لن يستمع لنصيحته ينتظر احمد فى هدوء حتى تنتهى المشاجرة ويتوجه بلطف بالغ للشخص الذى سب الدين ويطلب منه ان يتحدث معه على انفراد يقول له و الأبتسامة تسبق كلماته (انا سمعتك بتسب الدين ... وانا بعذرك انك كنت غضبان .. واكيد مش قصدك ... بس معلش حاول تسيطر على نفسك .. وبأذن الله ربنا هيكرمك .. لان الكلمة ديه كبيرة اوى ) بهدوء تام يستقبل الشخص النصيحة دون جدال . ويعتذر وقد انتقلت له عدوى الأبتسام من أحمد --------------------------------------------------------- أصوات الكبسات على لوحة مفاتيح الكمبيوتر تفتتح هذا المشهد فلقد خصص ساعة يومياً من جدوله المتخم بالأعمال ليدخل منتدى أستاذ عمرو خالد يحوم كالفراشة يقتطف الرحيق من أفكاره و يكتب مواضيع لعل أحد ينتفع بها أحمد يجيد صياغة الأفكار .. وأصبح ينافس ميجا ميند ------------------------------------------------------- يتبادل أحمد أطراف الحديث اليومى مع والدته يحكى لها عن يومه .. ويرمى فى حضنها الدافئ كل مواقفه يقطع حديثهم رنـــة الموبايل يرد أحمد بنبرته الهادئة وابتسامته التى يسمعها من لا يراها يقول بصوت حنون (حاضر يا بابا... حضرتك عايز علبتين... ) يرجع أحمد لتبادل الحديث مع والدته ولكن انتظر ... فوالد احمد متوفى منذ زمن من الذى كان على الهاتف أذن ؟ انه أحد الأباء من دار المسنين التى يزورها احمد بصفة أسبوعية لقد طلب منه علبة دواء .. فرقم أحمد مع كل أم و كل أب بهذه الدار ... بعد ان كان رقمه مع معظم بنات الكلية --------------------------------------------------------- غداً هو يوم الجمعة ... وهو يوم ذو مذاق خاص عند احمد ينتهى من صلاة الفجر بالمسجد ... Click this bar to view the original image of 767x569px. يجلس حتى طلوع الشمس يقوم بالذكر و التسبيح هو و مجموعة من رواد المسجد يمضى الوقت و يغادر الجميع المسجد إلا احمد اغلق باب المسجد ... وبدأ !!!!! أنه يقوم بتنظيف المسجد ... وتجهيزه ... لإستقبال عباد الرحمن يمسح ارضية الحمامات ... ينظف السجاد بهمة و نشاط أحمد أحب الألقاب إليه خادم المسجد ------------------------------------------------------- الكرة تهــــز الشباك انها تصويبة أحمد ... فهو لاعب ماهر ... يلعب كل جمعة الكرة مع أصدقائه تشتد المنافسة.. ما بين شد و ركل ويتعالى الصياح ولكن يخرج الجميع و قد جمعهم ود الأخوة --------------------------------------------------------- يشترى أحمد بعض الشرائط الفارغة ... من محل الشرائط نفس المكان الذى كان يشترى منه أحدث الألبومات الغنائية لا لن يسجل محاضرة دينية قلت لكم سابقاً لا تحاولوا ان تتوقعوا ما سيفعله أنه يقوم بتسجيل بعض الكتب الدراسية بصوته هكذا اعتاد احمد ان يساعد المكفوفين يقرأ بصوته ليروا بأذانهم المنهج صورة أحد المكفوفين الذين يساعدهم أحمد ------------------------------------------------------- الأن الساعة السادسة و النصف صباحاً أعتاد احمد التسلل فى هذا الوقت من المنزل أمه لا تسأله لانها تثق فيه جداً كالعادة يعود بعد تسلله بساعة الأم لا تعرف أين يذهب احمد .. وأنا أيضاً لا أعرف |
#3
|
||||
|
||||
شـباب الجيل للاسلام عودوا***** فـأنـتـم روحه و بكم يسود
و أنـتـم سـر نهضته قديما ً *****و أنـتـم فجره الزاهي الجديد يطل على الحياة هدىً و عدلاً***** و إنـصـافـاً فيبتسم الوجود عـلـيـكم بالعقيدة فهي درع *****نـصـون بـها كرامتنا حديد نـظرت إلى الحياة فلم أجدها***** سـوى حـلـم يمر و لا يعود ولـست أرى الحياة كما يراها***** جـبـان تـائـه نـزق حقود يـعـيش كما تعيش البهم فيها***** تـسـيِّـره المطامع و الثريد و لست أرى السعادة جمع مالٍ***** ولـكـن الـتـقي هوالسعيد و تـقوى الله خير الزاد ذخرا *****و عـنـد الله لـلأتـقى مزيد رسـول الـحق و الاسلام حق ****ويعلو الحق إن صدق الجنود جـمـعت الدين و الدنيا بنهج***** لـه كـتـب التفوق و الخلود بـه ازدهـرت حضارة الأولين *****و رفـرفت الكرامة و السعود و نحن على هدى الاسلام سرنا***** ولـو غضب المعاند و الحقود |
#4
|
||||
|
||||
|
العلامات المرجعية |
|
|