اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-04-2013, 08:47 PM
ابونرمين ابونرمين غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,493
معدل تقييم المستوى: 17
ابونرمين will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد من عباد الرحمن مشاهدة المشاركة
الأزهر فى مرمى نيران الجماعة د. عماد جاد



نشر: 3/4/2013 10:00 م – تحديث 4/4/2013 9:01 ص

يمثل الأزهر الوسطية والاعتدال، وكان له على مر تاريخه دور وطنى فى مواجهة قوى الاحتلال الأجنبى، ولمقام شيخ الجامع الأزهر مكانة محترمة فى نفوس المصريين جميعا، فالأزهر مؤسسة مصرية وطنية له دور عالمى، وطوال الوقت كان مقام الأزهر محفوظا لدى المصريين جميعا، فلشيخ الجامع الأزهر تقديره واحترامه، وكان الجميع يراعى على الدوام مقام شيخ الجامع الأزهر، ولا يحدث تطاول على حقه إلا من غلاة المتشددين الذين يرفضون اعتدال ووسطية الأزهر. وبدا واضحا أن جماعة الإخوان تتطلع إلى السيطرة على هذا الموقع الرفيع، تريد وضع أحد رجالها فى هذا الموقع على النحو الذى يمكّن الجماعة من تحقيق مكاسب هائلة، وبدا واضحا أن الجماعة تستهدف شخص شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، تريد تغييره، لأن الرجل رفض الرضوخ لمطالب الجماعة، وبدأت الجماعة تتحرش بشيخ الأزهر منذ اللحظة الأولى لسيطرتها على البرلمان، وازداد التحرش مع تولى الدكتور مرسى منصب رئيس الجمهورية، وقد بدأ مرسى وجماعته التحرش بشيخ الجامع الأزهر بعد انتخابه مباشرة، حيث تعمد منظمو احتفالات مرسى فى جامعة القاهرة معاملة شيخ الجامع الأزهر معاملة لا تليق بشخصه ومكانته وموقعه، ففضل الرجل مغادرة المكان احتراما لشخصه وتاريخه وموقعه والمؤسسة التى يقف على رأسها.
بدأ عدد من رجال الجماعة وشبابها التحرش بشيخ الأزهر فى وسائل الإعلام، حيث كانوا يتعمدون التحدث عن الرجل بطريقة لا تتناسب وشخصه ومكانته، كما تعرض الرجل لهجوم شديد من شخصيات كثيرة تنتمى إلى الجماعة وغيرها من حركات الإسلام السياسى. ولأن شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب شخص هادئ ولا يستجيب للاستفزاز بسهولة، فقد حرم خصومه من مبررات تصعيد الخلاف معه، بل إن الرجل حاول لعب دور لمصلحة الوطن عبر استضافة كل الأحزاب والقوى السياسية وتوقيع اتفاق ينص على نبذ ال***، وهو أمر عجزت كل الأطراف الأخرى عن تحقيقه، فقد سبق لجهات عديدة أن وجّهت الدعوة إلى الأحزاب والقوى السياسية من أجل توقيع اتفاق ينص على نبذ ال***، وهو ما لم يتحقق، حيث لم تستجب غالبية الأحزاب المدنية والقوى السياسية للثورة، لهذه الدعوة، ولكن عندما جاءت الدعوة من الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، استجابت كل الأحزاب السياسية والقوى الثورية، فقد بدا واضحا أن القوى السياسية، وتحديدا المدنية، تحفظ للأزهر مكانته ومقامه، ومن ثم تقبل منه ما لم تقبله من غيره من المؤسسات. رغم كل ذلك يبدو أن الجماعة قررت تصعيد الهجوم على شيخ الأزهر والسيطرة على هذا الموقع، وقد كثفت الجماعة جهودها بعد تحفظ الأزهر على مشروع الجماعة المسمى بالصكوك الإسلامية، فقد كان ينبغى أخذ رأى الأزهر فى هذه الصكوك، وهو ما لا تريده الجماعة التى هى فى عجلة من أمرها لتمرير المشروع، ولا تريد فى الوقت نفسه الرأى الشرعى من الأزهر.
هنا جاءت قصة تسمم قرابة ستمئة طالب من طلاب جامعة الأزهر على أثر تناولهم وجبة العشاء فى المدينة الجامعية، فالحدث خطير بالفعل ويتطلب الفحص والتحقيق ومعاقبة المسؤول أو المسؤولين، لكن ما حدث هو أننا شهدنا حملة منظمة من قادة الجماعة على شخص شيخ الجامع الأزهر، هجوما شديدا، مدبرا، منسقا ضد الرجل وكأنه هو المسؤول المباشر عن واقعة التسمم، أو كأنه قام بوضع سم فى الطعام. حملوا الرجل المسؤولية وطالبوه بالاستقالة على اعتبار أنه المسؤول الأعلى، ولم يتوقفوا أمام دفاعهم عن مرسى فى كل الكوارث والمصائب التى ألّمت بالوطن على يد مرسى من حوادث قطارات إلى انهيار عقارات إلى *** شباب، ففى هذه الأحداث رفضوا مجرد إجراء تحقيق جدى، رفضوا وجود شىء اسمه «المسؤولية السياسية» التى تطول السلطة التنفيذية وصولا إلى رئيس الجمهورية، ولكن فى واقعة تسمم طلاب المدينة الجامعية بالأزهر بدأ الهجوم سريعا على رأس الجامعة (رئيس جامعة الأزهر)، بل وعلى رأس المؤسسة العريقة (شيخ الجامع الأزهر)، وخرجت اللافتات المكتوبة تطالب بالتحقيق وإقالة رئيس الجامعة وشيخ الجامع الأزهر، متى كُتبت هذ اللافتات؟ من قام بتمويل طباعتها؟ ومن وزعها على الطلاب؟ ولماذا انصب الهجوم على رئيس جامعة وشيخ الجامع الأزهر؟ ولماذا لم ينتظر هؤلاء نتيجة التحقيقات التى سوف تصل إلى الفاعل إذا ما أراد النائب العام ذلك أو طلبت منه الجماعة ذلك؟ إن ما جرى يثير علامات استفهام كثيرة دعت البعض إلى طرح فكرة تقول بأن حادثة التسمم كانت مدبرة من أجل الإطاحة برئيس الجامعة وشيخ الجامع الأزهر، حتى تتمكن الجماعة من تمرير ما تريد من مشروعات وخطط!


http://tahrirnews.com/columns/view.a...b-648f24196fb5
صديقى ...دون أن تدرى تبريرك لحادث الأزهر ،أنه لا يتم فيه تحقيق مثل حوادث القطارات وسقوط العمارات،،بالله عليك هذا أسلوب لعلاج المشكلات
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:39 PM.