(فى 21 مارس 1997، اجتمع مجلس نقابة الصحفيين المصريين برئاسة إبراهيم نافع، وقرر المجلس «لفت نظر» كل من د. طه عبد العليم، ود. هالة مصطفى، وعبد الستار الطويلة، وشوقى السيد، ومحمد على إبراهيم، وأسامة الغزالى حرب؛ بسبب اجتماعهم مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو فى إحدى زياراته إلى مصر، وهو ما يعد خرقا لقرار النقابة عدم التطبيع مع الصهاينة. ورغم ما شكله ذلك من إهانة، فإن الغزالى حرب لم يبال بها، وأسهم فى العام التالى -ضمن 30 من المطبعين- فى تأسيس «جمعية القاهرة للسلام» التى سعت إلى تكوين بؤرة لأنشطة التطبيع مع الكيان الصهيونى فى مصر، بعدها سافر الغزالى إلى الكيان الصهيونى.
فى ذكرى انتفاضة أطفال الحجارة، وفى ندوة بجامعة القاهرة، وبعد أن تحدث المناضل أحمد صدقى الدجانى -رحمه الله- عن الحق الفلسطينى، عقب عليه الغزالى واصفا كلام الدجانى بأنه تاريخى قديم يقوم على الشحن العاطفى وتخدير المشاعر. وزاد الطين بلة قائلا: «الوجود اليهودى بالقدس على مر التاريخ حقيقة ثابتة، ويجب علينا أن نعترف بهذه الحقيقة فى شجاعة».)
المصدر:
http://elshaab.org/thread.php?ID=53655