|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() السؤال الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قام من النوم فجلس أولًا بعد الاستيقاظ، ثم قام فتوضأ، كما في الموطأ والبخاري عن عبد الله بن عباس: أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ـ وهي خالته ـ قال: فاضطجعت في عرض الوسادة واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا انتصف الليل، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس يمسح النوم عن وجهه بيديه، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلق فتوضأ منها، فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي، قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يفتلها فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى أتاه المؤذن فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح. ولا شك أن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في فعله مشروع، وقد نص بعض أهل العلم على استحباب اتباعه في بعض ما ثبت عنه هذه الليلة، فقد جاء في شرح العيني لأبي داود، وفي عون المعبود: فجلس يمسح النوم عن وجهه ـ معناه أثر النوم، وفيه استحباب هذا. وقال الباجي في قول ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع ـ يحتمل أن يريد جميع ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم على وجه الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم والمبادرة إلى الانتفاع بما تعلم منه. ولكن القاعدة العامة في هذه الجلسة وغيرها من الأفعال الجبلية أنه لا حرج في الاقتداء به فيها، ولكنه لا يلزم من تركها أن يكون التارك مخالفًا للسنة، ولم نر من ذكر من أهل العلم نصًّا في كراهة القيام مباشرة بعد الاستيقاظ من النوم. وقد ذكر أهل العلم أن أفعال النبي صلى الله عليه وسلم منها ما هو تشريعي محض، وما هو جبلي محض، فلا يعتبر تشريعيًا، ولكنه لا حرج في الاقتداء به فيه، وراجع للتفصيل في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: 52924، 24214، 53441، 59080، 105811، 7412. والله أعلم. |
#4
|
||||
|
||||
![]() السؤال كم عدد الساعات التي كان ينامها الرسول صلى الله عليه وسلم في اليوم لأقتدي به؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس هناك تحديد لنوم النبي صلى الله عليه وسلم بالساعات، لكن ورد أنه كان ينام وقت الهاجرة، وهي القيلولة في وسط النهارعند الزوال وما قاربه، وأما الليل فكان ينام أوله، ويستيقظ في أول النصف الثاني منه فيقومُ ويَستاك، ويتوضأ ويُصَلِّي ما كتبَ اللهُ له، وكان يجتهد في ليالي رمضان ما لا يجتهد في غيرها، ويحيي الليل كله في العشر الأواخر منها، قال ابن القيم في زاد المعاد: فصل: في تدبيره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأمر النوم واليقظة، مَن تدبَّر نومه ويقظَته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وجدَه أعدلَ نوم، وأنفعَه للبدن والأعضاء والقُوى، فإنه كان ينام أوَّلَ الليل، ويستيقظ في أول النصف الثاني، فيقومُ ويَستاك، ويتوضأ ويُصَلِّي ما كتبَ اللهُ له، إلى أن قال: ولم يكن يأخذ من النوم فوقَ القدر المحتاج إليه، ولا يمنع نفسه من القدر المحتاج إليه منه، إلى أن قال: قيل: نوم النهار ثلاثة: خُلقٌ، وحُرق، وحُمق، فالخُلق: نومة الهاجرة، وهي خُلق رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والحُرق: نومة الضحى، تُشغل عن أمر الدنيا والآخرة، والحُمق: نومة العصر. انتهى. وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتويين رقم: 22479، ورقم: 45046. والله أعلم. |
#5
|
||||
|
||||
![]() السؤال ما هي العبادات التي لم يتركها النبي صلى الله عليه وسلم لا في حضر ولا في سفر؟. وجزاكم الله خيراً. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أعبد الخلق لربه وأطوعهم له وأحرصهم على مرضاته في حله وترحاله وإقامته وظعنه وحضره وسفره، وكان بالإضافة إلى الواجبات يحرص في سفره على بعض ما كان يفعله في الحضر من السنن، فقد كان ـ كما ذكر ابن القيم ـ لا يترك رغيبة الفجر ولا الوتر لا في سفر ولا حضر، وإن كان لم يحفظ عنه فعل ما سوى ذلك من الرواتب، قال ابن القيم: وكان من هديه صلى الله عليه وسلم في سفره: الاقتصار على الفرض ولم يحفظ عنه أنه صلى سنة الصلاة قبلها ولا بعدها، إلا ما كان من الوتر وسنة الفجر فإنه لم يكن ليدعهما حضراً ولا سفراً. وأما ذكر الله: فكان ملازماً له على كل حال، كما قالت عائشة ـ رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه. رواه مسلم. وقد بسط ابن القيم في الهدي الكلام فيما يتعلق بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في سفره فأجاد وأفاد فليرجع إليه. والله أعلم. |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المختار, المصطفى, النبى, ابا القاسم |
|
|