اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-03-2013, 06:39 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New خطوات عاجلة لاستعادة الدولة المصرية

لا حضيض يمكن أن تصل إليه الدولة المصرية أكثر من حالتها الراهنة سوى الحرب الأهلية، فلقد باتت مصر على مرمى حجر من فتنة مدمرة تكاد أن تأكل الأخضر واليابس، فلقد وصل العجز الرئاسي إلى مداه، ولم تعد هناك هيبة للدولة ولا لرئيسها، وتطاول عليه السفهاء ولم يعد للقانون معنى، ولم تعد الشرطة حارسة لأمن الوطن، ولم يعد هناك وراء نرجع إليه، سوى أن يقتتل المصريون على الهوية السياسية والدينية.
إن مشاهد استهداف الإسلاميين في المقطم جسدت عجز الدولة عن الحفاظ على الأمن، ومثلت ذروة ال*** السياسي الذي بدأ بحالة استقطاب صارخة جاءت نتيجة لبعض القرارات الخاطئة في مسيرة بناء سيادة الدولة بعد الثورة المصرية، وسقطت دماء غزيرة نتيجة التهاون في اتخاذ القرارات الحاسمة في الأوقات المناسبة، والتراخي والتخبط في اتخاذ القرارات أدى إلى اتساع الشق بين رفقاء الأمس، ليصبحوا فرقاء اليوم ويحتل ذلك الشق أفعى النظام القديم الذي أفسد الحياة في مصر طيلة ثلاثين عامًا، ويبعث إلى الحياة من جديد.
إن التهديد القادم بنشوب حرب أهلية هو تهديد جاد، وقد نجحت حتى الآن الأطراف التي تريد استدراج الإسلاميين إلى معارك جانبية في تنفيذ أهدافها، وتتبقى خطوة اقتحام مقرات الصحف ومدينة الإنتاج الإعلامي والأحزاب العلمانية من أجل استدعاء الخارج وفرض الوصاية على مصر وإسقاط اقتصادها، ويكون ذلك ذريعة لحدوث انقلاب عسكري بحجة أنه لا أحد يقود مصر سوى الفوضى، وأن الانقلاب العسكري هو الحل الوحيد لمنع مصر من الانهيار التام.
هناك مشاهد مشابهة لذلك حدثت في التاريخ المصري المعاصر، ونجح فيها قادة مصر في أن يحتووا الفتنة وأن يظهروا شدة وحسمًا في وقت لا ينفع فيه إلا الشدة والحسم، فمع اختلافنا مع السادات في توجهاته السياسية، إلا أنه كان حاسمًا في قراراته السياسية، وخاصة في بداية حكمه بعد وفاة عبد الناصر، وأستطاع أن يصفي من أسماهم بمراكز القوى وفي ظل قلاقل داخلية مشابهة للحالة الراهنة، ثورات طلابية كانت تشكك في قدرة ـ ورغبة ـ السادات في شن الحرب على إسرائيل واستعادة سيناء، وتحركت مختلف الفصائل الطلابية في الجامعات آنذاك بشن مظاهرات وتشكلت خلايا من الحركات الإسلامية وغيرها من أجل قلب نظام الحكم، ولكن استطاع السادات في تلك الفترة أن يلم شتات البلاد وأن يخوض الحرب في أصعب الظروف السياسية والاقتصادية.
فالتوقيت له أهمية كبرى في اتخاذ القرارات المصيرية، فالفرصة إن ذهبت لن تعود إلى يوم القيامة، والمنحنى الآن في قمته في صالح قرار الرئيس باتخاذ قرارات حاسمة، وإذا ما هبط المنحنى وتصاعد ال*** لا سيما بأياد إسلامية، فإن الفرصة ربما تفوت وتتداخل المعطيات والمحددات الحاكمة للعبة السياسية على الساحة المصرية، وندخل في مرحلة جديدة من صراع الإرادات بأشكال أخرى إذا ما أريقت دماء لمشاهير الإعلام والصحافة على الساحة المصرية.
على الرئيس أن يفرض حالة الطوارئ في البلاد، وأن يستدعي الجيش لحفظ الأمن لستة أشهر طبقًا للدستور، يتم فيها إعداد كوادر أمنية من خريجي كليات الحقوق بإعطائهم دورات في العلوم الشرطية، يتم تأهيلهم فيها لحفظ الأمن في البلاد، بعقد مؤقت مدته ثلاث سنوات، على أن يتم تخريج دفعات كليات الشرطة الجديدة على التوالي، من الأجيال الجديدة التي تم انتقائها بدون واسطة ولا محسوبية، وأن يتم تحويل من يتقاعس عن أداء عمله داخل الجهاز الشرطي إلى المحاكمة العسكرية وفصل من يتهاون منهم في أدء عمله، وينطبق ذلك على كافة الضباط والأمناء والمخبرين، وعلى المقصرين في جمع الأدلة الجنائية وكذلك المسئولين عن الأمن الوطني ومنع الجريمة قبل وقوعها والإبلاغ عن من يهددون الأمن الوطني الداخلي، وأن يتم إعادة هيكلة الشرطة على أيدي خبراء من أكاديمية الشرطة ممن تعرف سيرتهم بالنقاء والاستقامة، مع الاستعانة بخبرات الدول الأجنبية التي خاضت فترات انتقالية بعد الثورات.
على أن يتم ضبط الأمن في البلاد على يد قوات الجيش، والتي تقوم باستهداف كل من يحمل سلاح أو مولوتوف أو يقوم بتغطية وجهه في التظاهرات، وتطبيق ذلك على الجميع، واستعادة الأمن وهيبة الدولة في تلك المرحلة الانتقالية لمدة ستة أشهر، ويتم إقالة الحكومة الحالية وعمل حكومة ائتلاف وطني موسعة من الأطراف غير المتورطة في التحريض على ال*** والدماء، على أن تكون ممثلة لكافة أطياف المجتمع، حكومة من الكفاءات مثلما تم الاتفاق عليه في اجتماع فندق فيرمونت عشية إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، وبعد تلك الفترة الانتقالية لمدة ستة أشهر يتم إجراء انتخابات برلمانية وتشكيل حكومة منتخبة في ظل حالة من استتباب الأمن والأمان.
وهذا يجب أن يصاحبه تحركات بحظر ومطاردة وتعقب الجماعات المسلحة التي تستخدم ال*** وسيلة لتحقيق مآربها السياسية، مثل البلاك بلوك والاشتراكيين الثوريين، وكافة الجماعات السياسية والدينية المدعومة من الداخل والخارج والتي تستخدم ال*** وسيلة لتحقيق أغراضها السياسية والطائفية، وفي ظل حالة الطوارئ يجب إطلاق النار على كل من يحمل سلاحا، وأن يتم القبض على كل من يغطي وجهه في التظاهرات، وأن نستعيد "الدولة" المصرية مرة ثانية، كما يجب عقد لجنة لإعادة النظر في المواد المختلف عليها من الدستور، على أن تكون تلك اللجنة ممثِّلة لكافة أطراف الطيف السياسي المصري، وأن يتم عرض تلك المواد على الخبراء والمفكرين والحوار المجتمعي قبل طرحها للاستفتاء الشعبي.
إن الظروف الحالية ستمكن رئيس الجمهورية من اتخاذ تلك القرارات الحاسمة، لا سيما بعد مشاهد الدماء التي أسيلت على أيدي بلطجية ومارقين استخدموا كافة الأسلحة حتى الثعابين لترويع الآمنين، والتأييد الشعبي لرئيس الجمهورية سيصل إلى ذروته في حالة تمكنه من تشكيل حكومة كفاءات وطنية موسعة، لا سيما في ظل تأييد الجيش لقرارات الرئيس، ذلك الجيش الذي مهمته الأولى هي حفظ الأمن القومي للدولة، ولا يمكن لهم أن يروا الدولة تنهار أمام أعينهم بدون أن يقوموا بمسئولياتهم الوطنية التي سيحاكمهم عليها التاريخ.
إن الحالة المصرية الراهنة تقترب من نقطة الكسر، واللحظة الحالية تحتاج إلى قرارات حاسمة بدعم وتأييد من الجيش وباصطفاف من القوى الوطنية الشريفة التي يجب أن تمد أيديها لانتشال الدولة من عثرتها، فالآن ليس النظام هو الذي يتعرض للتهديد، ولكنها الدولة المصرية برمتها، وهناك جماعات سياسية ودينية بل ورياضية أيضًا مثل الألتراس أصبحت أقوى من الدولة، والأشهر القادمة ستكون حاسمة فيما يتعلق بجناحي الأمن والاقتصاد، فإذا استمر التدهور الأمني وانقطاع موارد الدولة الداخلية والخارجية وتوقف السياحة وإيرادات الدولة من جمارك وضرائب بسبب الحالة الأمنية، وفي ظل اندلاع *** سياسي موسع، فإن مصر لن تقوم لها قائمة سوى بانقلاب عسكري، وهذا سيعيد مصر 60 عامًا إلى الوراء، وفي ظل الأوضاع الإقليمية الحالية وانهيار الدولة السورية، فإن المنطقة من النيل إلى الفرات ستصبح أرضًا محروقة أمام الكيان الصهيوني، وستمثل تلك لحظة فارقة في تاريخ أمتنا الإسلامية.


محمد سليمان الزواوي
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26-03-2013, 09:30 PM
أ/محمد على عاشور أ/محمد على عاشور غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 13,010
معدل تقييم المستوى: 30
أ/محمد على عاشور is a jewel in the rough
افتراضي

نعم نحن ننتظر التدمير والهلاك
نحن نعيش فى عصر الفتن واسناذ المناصب الى اناس بدائيين لا يعون من دنياهم الا مصلحة الجماعة والاخونة والصكوك
__________________


الى اللقاء
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26-03-2013, 09:41 PM
nogah177 nogah177 غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 452
معدل تقييم المستوى: 16
nogah177 is on a distinguished road
افتراضي

من يوم ما اتزاح المخلوع و الاسطوانة اللى شغالة

داخلين على ثورة جياع

مصر هتفلس

حرب أهلية


يا ريت نفتكر كده ان اللى ***وا و دبحوا بيعملوا كده من بعد الثورة مباشرة

بدأوها مع المجلس العسكري و الداخلية : محمد محمود و مجلس الوزراء و ماسبيرو و غيره

و بعد المجلس جه الرئيس : الدكتور مرسي و لما حاولوا يستفردوا بيه فى الاتحادية لقيوا الاخوان فمسكوا فى الاخوان

يعنى اللى بيحصل ده بيحصل من زمان و نفس الاشخاص و بنفس الاسلوب دا حتى النهاردة واحد من المتهمين بالتحريض على الاخوان ( علاء عبد الفتاح ) بيقول انا بفتخر انى اتسجنت فى عهد العسكري و هتسجن فى عهد الاخوان

ما هو بالعقل كده لو معملوش كده هيعملوا ايه دول ملهموش شغلة غير كده و من الواضح انها بتكسب كويس قوى حتى نسأل العريس احمد دومة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26-03-2013, 10:40 PM
ابونرمين ابونرمين غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,493
معدل تقييم المستوى: 16
ابونرمين will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nogah177 مشاهدة المشاركة
من يوم ما اتزاح المخلوع و الاسطوانة اللى شغالة

داخلين على ثورة جياع

مصر هتفلس

حرب أهلية


يا ريت نفتكر كده ان اللى ***وا و دبحوا بيعملوا كده من بعد الثورة مباشرة

بدأوها مع المجلس العسكري و الداخلية : محمد محمود و مجلس الوزراء و ماسبيرو و غيره

و بعد المجلس جه الرئيس : الدكتور مرسي و لما حاولوا يستفردوا بيه فى الاتحادية لقيوا الاخوان فمسكوا فى الاخوان

يعنى اللى بيحصل ده بيحصل من زمان و نفس الاشخاص و بنفس الاسلوب دا حتى النهاردة واحد من المتهمين بالتحريض على الاخوان ( علاء عبد الفتاح ) بيقول انا بفتخر انى اتسجنت فى عهد العسكري و هتسجن فى عهد الاخوان

ما هو بالعقل كده لو معملوش كده هيعملوا ايه دول ملهموش شغلة غير كده و من الواضح انها بتكسب كويس قوى حتى نسأل العريس احمد دومة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هم دول الثورة المضادة اللى بيرجعوا الأمور لبدياتها...هل من المنطق كلما تحدث حاجة يردوا عليك (إن الرئيس لما أعلن الإعلان الدستورى ........)يا أخوانا الموضوع أنتهى يرجعك تانى فهى دى الثورة المضادة علينا أن ننتبه لمن يروج للوراء..هو من تبع الثورة المضادة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26-03-2013, 11:18 PM
أ/محمد على عاشور أ/محمد على عاشور غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 13,010
معدل تقييم المستوى: 30
أ/محمد على عاشور is a jewel in the rough
افتراضي

سبحان الله
ثورة مضادة ايه
انتم عايشين فى مصر والله مش مصدق
ارجوكم عيشوا الواقع
__________________


الى اللقاء
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26-03-2013, 11:26 PM
ابو الشهود ابو الشهود غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 22
معدل تقييم المستوى: 0
ابو الشهود is an unknown quantity at this point
افتراضي

كل كلمة قلتها وكتبتها يا أستاذ محمد تمثل حقيقة لا ينكرها إلا كل أعمى القلب والعين والنفس إننا أمام مكيدة مدبرة بإحكام ،منفق عليها ببذخ ؛لتنهار الدولة .فلابد من الضرب بعصا من حديد دون هوادة وإلا تضيع الدولة ،عسى أن نجد استجابة سريعة ،وما لا يدرك كله لا يترك كله، وإن تأت متأخرا خير من ألَّا تأتى ومعادن الرجال والزعماء والقادة وصناع التاريخ تظهر عندما تدلهم الخطوب وتوشك الدولة أن تنهار.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:21 PM.