حتعرف ترد على الحوار ده

[المجاهد فى سبيل الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخى واختى فى الله
اسال الله العلى العظيم انه كما جمعنا فى الدنيا على طاعته ان يجمعنا فى الاخره فى جنانه يا رب العالمين
ثم اما بعد
اخوانى انا عارف ان الحوار طويل بس ولله يوجد به كلمات عظيمه وواقع مؤلم نعيشه
وده اهداء الى اخى كريم كركر كوكو
اسبكم مع الحوار
قانون زليخا يحكم مصر

د. محمد بديع



- حملات التشويه ضد الإخوان تنكسر على جدار الثقة - عرضت دعوة الإخوان على رئيس النيابة فاقتنع بكلامي
- تجربة المدونات تلتزم أدب الخلاف ولكن بعد نضجها

حوار: أحمد رمضان
طبيعي أن يتعرَّض العاملون في العمل العام للنقد، ولكن غير الطبيعي أن يتحوَّل النقد إلى حملات تشويه وهجوم غير مبرر.. هذا ما يحدث بالضبط مع جماعة الإخوان المسلمين؛ التي يرى فيها منافقو النظام الحاكم أكبر خصم سياسي مطلوب التخلص منه، ولم يجدوا غير الكذب والتضليل ونشر الشائعات سبيلاً لتحقيق مآربهم..

حول أثر نشر هذه الأكاذيب والشائعات في قوة الصف الدعوي والبنيان الإخواني، كان هذا الحديث مع د. محمد بديع عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين والأستاذ المتفرغ بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف؛ والذي تم إدراج اسمه ضمن أعظم مائة عالم عربي في الموسوعة العلمية العربية؛ التي أصدرتها هيئة الاستعلامات المصرية 1999م؛ فإلى التفاصيل:

* تعددت حملات التشويه ضد الجماعة في عدة أوقات.. كيف يواجهها الصفّ الإخواني؟
** في البداية على كل مسلم أن يعود بالحدث إلى القرآن والسنة؛ فسيدنا معاذ بن جبل حين سأله الرسول صلى الله عليه وسلم وقال: "بم تحكم؟" قال: بكتاب الله، قال: "فإن لم تجد" قال: فبسنة رسول الله، قال: "فإن لم تجد" قال: أجتهد رأيي ولا آلو، وكان هذا قبل اكتمال نزول القرآن والسنة، أما وقد اكتمل فقال رب العزة ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإِسْلامَ دِينًا﴾(المائدة: من الآية 3)، ثم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما تركت أمرًا فيه خيركم إلا وأمرتكم به، وما تركت أمرًا فيه شركم إلا ونهيتكم عنه"، وبالتالي عندما نبحث عن تلك الحملات وغيرها ضد الجماعة نجد توصيفها في كلام رب العزة ﴿يَبْغُونَكُمْ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ﴾ (التوبة: من الآية 47)، وفي هذه الآية خلاصة القول؛ لأن أي موقف يُتَّخَذ ضد العمل الإسلامي يهدف إلى شقّ الصف والفتنة.

ولذلك علينا الاعتصام بحبل الله جميعًا وألا نتفرق، ثم علينا الوفاء بالعهد، ألم أعاهد ربي بثقتي في قيادتي أم أن هذا الموضوع لا يزال به كلام؟! الآية تقول لي نصًّا: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8)﴾ (المؤمنون)، والرعاية هنا مستمرة؛ وبالتالي فإذا تمَّت خلخلة أي عهد من أركان البيعة العشرة فسيموت عهد الإنسان مع الله؛ لذلك ففساد ذات البين هي الحالقة؛ تحلق الدين، فما بالنا إذا غاب ركن الثقة؟!!

كما أن قيادة الجماعة بشر؛ تصيب وتخطئ، وكل إنسان يؤخَذ من كلامه ويُرَدّ إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم؛ لكنَّ ديني يعلمني إذا حدث خطأ فإن واجبي أن أتبيَّن وأتثبَّت؛ فالإمام يخطئ في صلاته وأنبِّهه إذا كان خطأً بسيطًا وأستمر معه، وإذا كان خطأً كبيرًا كتغيير في فريضة مثلاً؛ كصلاة ركعة خامسة لا أتبعه ولا أوافقه، ومع ذلك أنتظره حتى ينتهي من صلاته وأسلِّم معه؛ ولا غضاضة في نصح قيادتي؛ حتى إن الحباب بن المنذر فكَّر في نصيحة النبي؛ فهل يُعقل أن يعدِّل أحد على النبي؟! ولكنه يريد ثواب التفكير في الأفضل؛ لكنَّ أسلوب النصيحة يكون عند نفس القيادة وليس نشر هذه النصيحة في الإنترنت في صورة أشبه بالفضيحة، فمن نصح أخًا له بينه وبين نفسه فقد زانه، ومن نصحه بينه وبين الناس فقد شانه.

* لكن لماذا تسارعت وتيرة تلك الحملات في الآونة الأخيرة؟
** هذه الحملات لها واقع سابق في السيرة النبوية؛ مع الرسول صلى الله عليه وسلم؛ ألم تحدث حادثة الإفك، وهي عبارة عن موقف بسيط جدًّا تفسيره الصحيح العودة لمصدر الكلام الرئيسي؛ أيضًا ماذا نقول فيما قيل عن بيت سيدنا نوح وهو رسول الله؛ لأنه في كل الأوقات علينا إحسان الظن والتبيُّن، وإذا حدث الخطأ فهناك أساليب شرعية للنصح ليس من بينها التشهير.

* الاتهامات موصولة بعدم ممارسة الجماعة مبدأ الشورى الذي تعلنه داخليًّا.. ما صحة ذلك؟
** الأصل في الشورى هو أن يجمع الرأي من أهل الخبرة فإذا كان الموضوع المراد الشورى حوله يخصُّ العامة تُجمَع الشورى من العامة وهكذا؛ وهذه الاتهامات غير صحيحة لأن الشورى مبدأ إسلامي أصيل وكما قال سيدنا أبو بكر: "لا خير فيكم إن لم تقولوها، ولا خير فينا إن لم نسمعها".

* لكنَّ بعضًا من شباب الإخوان أنشأ مدونات تنشر آراءً قد تتعارض مع الجماعة؟ ** هذا الشباب محروم من إبداء رأيه؛ أحيانًا في أسرته أو بيته مع أبيه وأمه، وفي الكلية والمدرسة، وفي وسائل الإعلام وانتخابات اتحادات الطلاب؛ فعندما جاءت الفرصة انطلق؛ ووجد من يسمع له فأعلن رأيه؛ ولكن مع ذلك كله عليَّ أن أفسح صدري له، لذلك أطالب كل أب وأم أن يسمع كلام ابنه حتى لو انتقده؛ لذلك لم يغضب سيدنا رسول الله عندما قيل له إنه ليس مالك ولا مال أبيك.

* كيف تقيِّم تجربة المدونات؟
** بعد فترة ستنضج تجربة المدوَّنات، فنجدهم يتعلَّمون أدب الخلاف والنصيحة والاختلاف؛ عبر وسائل الإعلام واتحادات الطلاب والآباء والمدرسين وأساتذة الجامعات؛ حينها سنجد أن مساحات الاتفاق في الرأي زادت والمختلف عليه قليل جدًّا؛ ولو أن أي إنسان ينتقد للأفضل أهلاً به؛ فالحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها؛ كما أن الرسول اختار كافرًا مشركًا ليكون دليله في الطريق من مكة للمدينة.

* وماذا عن دعاوى حل التنظيم التي تواترت منذ فترة على قيادات الجماعة؟
** هذه الدعاوى تقدَّم بها أناس أظن أنهم مخلصون ومشفقون علينا؛ لكن في الحقيقة كيان هذه الجماعة هو الذي حفظها على مدى هذه العصور، كما أنه المشتل الذي يقدم للناس كيف تكون التربية في المحضن؛ فكيف يتربى الأخ المسلم بغير هذا المحضن؟ ثق تمامًا أن كل الجماعات التي لم تكن لديها هذه المحاضن للتربية، والتي كثيرًا ما انتقدت جماعة الإخوان المسلمين هي الآن تعود إلى رأينا عندما تأكدوا من أهمية التربية؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم عُرِض عليه المُلك والمال ليترك الدعوة لكنه قال "حتى يظهره الله أو أهلك دونه".

* لماذا تركزت كل هذه الدعاوى على فصل الدعوة عن السياسة؟
** لا يوجد صراع اسمه دعوة أو سياسة؛ فالإسلام شامل، وسأضرب مثالاً لذلك: كيف سيكون الحال لو لم تكن هذه العصبة من نواب الجماعة في مجلس الشعب، والإخوان ككل، في محافظتهم على مؤسسات الدولة وكيانها؟ وكيف سيكون الحال إذا استبدلوا عناصر بهم ليس لديها قيم ولا مبادئ ولا أخلاق؟! فعندما أربِّي أخي على ألا يبيت شبعان وجاره- بصرف النظر مسلم أو مسيحي- جائع؛ فهذه أكبر ضمانة اجتماعية لكل المصريين.

نواب الإخوان

* بما أنك راضٍ عن أداء نواب الجماعة.. فما هو أفضل إنجاز للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في مجلس الشعب من وجهة نظرك؟
** أول شيء ارتباطهم ببعضهم ككتلة لا يمزقها أحد مثلما يحدث في الكيانات الحزبية الأخرى؛ لأن من جمعهم هو الله سبحانه وتعالى ثم المبادئ التي تربوا عليها في الجماعة، وثانيها أنهم لا يخشون في الله لومة لائم، كما حاولوا الوقوف في وجه الفساد وسيُؤْجرون على ذلك؛ فيقول رب العزة ﴿فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنْ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (165)﴾ (الأعراف)؛ حيث يبين أن أصحاب المصالح فقط والمفسدين يعلمون في قرارة أنفسهم أنهم غير صادقين لأن المصلحة هي التي تربطهم، ووقت زوال المصلحة يزول الدفاع عنهم، وقد رأينا ذلك من قبل عندما غيَّر الرئيس السادات حزب مصر إلى الحزب الوطني، فتحوَّل الجميع إلى حزب السادات، وأنا أتحدى عناصر النظام الحالي أنهم عندما لا يجدون الرئيس مبارك رئيسًا للحزب، ولا يجدون هذه المنافع فسيتركونه فورًا.. وكذلك موقف د. مفيد شهاب وزير الدولة للشئون النيابية؛ فقد كان يدافع عن وزارة الداخلية في اعتقالها كوادر الإخوان، فوقف النائب د. حمدي حسن وتلا قوله تعالى ﴿هَاأَنْتُمْ هَؤُلاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً (109)﴾ (النساء)، والعجيب أن وزير الداخلية لم يكن حاضرًا!!.

وهنا يحضرني قول الرسول صلى الله عليه وسلم "أتدرون من أحمق الناس؟ فقيل: من يا رسول الله؟، قال: من باع آخرته بدنياه؛ ثم قال: أتدرون من أحمق الناس؟ قيل: من يا رسول الله؟ قال: من باع آخرته بدنيا غيره" فهل تستطيع أن تجادل عنه يوم القيامة عندما يأتي كل صاحب حق يطالب بحقه؛ وهنا أتذكر موقفًا آخر؛ فقد وجد مستشار في الانتخابات أحد القضاة قد زوَّر إحدى النتائج بإحدى المحافظات في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة؛ فطلب منه تصوير نسخة من هذه النتيجة وقال له: قل لأولادك، ضعوها معي في قبري عند مماتي!.

أحد المتظاهرين يرفع لافتة تندد بقانون الطوارئ

* وماذا عن الذين وافقوا على تمديد قانون الطوارئ؟
** كل من وافق على قانون الطوارئ سيحمل الوزر كاملاً عن كل فرد يُعتقل أو يُسجن، وعن أبيه وأمه وأولاده وأقاربه والمنتفعين منه، وكل من يموت ويعذَّب في أقسام الشرطة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه "من أعان على *** نفس مؤمنة ولو بشطر كلمة- وليس بهيصة وتصفيق في مجلس الشعب- لقي الله يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله"؛ لأنه وافق على شيء يجر موتًا و*****ًا؛ لذلك نجد الإخوان وكل من في قلبه ذرة خوف من الله يرفع يده للاعتراض عن هذا القانون.

* وقانون الإرهاب..؟
** كمن يستجير من الرمضاء بالنار؛ فمتى استعبد النظام الناس وقد خلقهم الله أحرارًا.

* بمناسبة ذكرك للاعتقال حدثنا عن تجربة اعتقالك الأخيرة؟
** بعض الناس سألني هل كانت أفضل من سابقاتها؟ فقلت نعم بالفعل أفضل من مرات اعتقالي السابقة، ولكن أقول لأي مسئول يروِّج ذلك إذا كان السجن سهلاً ومريحًا فهيَّا بحضرتك ادخل السجن وسنجعله لك هانئًا وستلتقي بزوجتك وأولادك؛ ما حدث لي مثل شخص سرق مني ألف جنيه، وأرجع لي 500 فقط؛ فأنت خطفت حريتي وأخذتني بغير ذنب وبعدها تقول عاملتني بلطف ولين؟!

* عملت أستاذًا في مصر واليمن.. اذكر لنا الفرق في تعامل الدولتين معك.
** عملت بمصر 45 عامًا في الجامعة فاعتقلت خلالها 4 مرات؛ وعملت باليمن 4 سنوات سجَّلوني في موسوعة عظماء العرب؛ لأني عملت لهم مشروع المعهد البيطري العالي بصنعاء؛ فالسجن وحرمان طلابي وأهلي وبلدي مني ليس مكافأة ورغم ذلك قلت سنظل نحافظ على مصر.

* اذكر لنا أبرز المواقف التي حدثت معك هذه المرة.
** مشاعر الناس، حتى الضباط الذين كانوا يأخذوننا في الترحيلات، كانت طيبة حتى في النيابات كانت فرصة لعرض قضيتنا ودعوتنا فتحدثت مع رئيس النيابة، وقلت له نرجو ألا "تتدستر" القوانين الظالمة ويُؤتَى بها إليك لتحكم بها؛ وسألته: من الذي يقنن جريمتي، أنا الآن وإخواني في القضية العسكرية الذين أخذوا أحكامًا بالسجن لمدد 10 و7 و5 و3 سنوات؟! والذين حصلوا على أحكام بالبراءة منهم خرج بعد سنة ونصف السنة وهي تساوي عقوبة السجن في جنحة التي أقصى عقوبة لها 3 سنوات يخرج فيها المسجون بعد نصف المدة.

وهنا ذكرت ممدوح إسماعيل صاحب عبَّارة الموت؛ الذي أغرق أكثر من 1000 مصري وكيف انتهت قضيته على أنها جنحة وسألت رئيس النيابة: هل الإخوان في القضية العسكرية الذين حصلوا على البراءة يتساوون مع ممدوح إسماعيل بعد تسببه في *** أكثر من 1000 مواطن؟ من الذي كيَّف هذه القضية إلا قانون زليخا؟ فسألني رئيس النيابة من زليخا هذه؟ فقلت امرأة العزيز التي ذُكرت في القرآن، فبالرغم من التأكد من جريمتها قيل لها ﴿وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ﴾ (يوسف: من الآية 29)، أما سيدنا يوسف الذي تأكد للجميع براءته فكان مصيره السجن، وهكذا يتم التعامل بنفس الطريقة مع الإخوان.


* كيف كان أثر هذا الكلام على رئيس النيابة؟
** كان حجة لي ﴿بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ﴾ (الأنبياء: من الآية 18)، ولذلك قلت له بعد كل ذلك ستعطي لي 15 يومًا استمرار حبس وقد كان؛ وفي المرة الثالثة سكت ولم أنطق بكلمة فسألني رئيس النيابة لِمَ لَم تتحدث؟ فقلت له لقد قلت كل ما أريد في المرات السابقة فأعطى لي إخلاء سبيل.

* هل من كلمة أو نصيحة توجهها إلى أي مسئول بالجماعة؟
** يا كل مسلم وليس فقط كل أخ من الإخوان.. عليك أن تعلم أن حقوق المسلمين وغير المسلمين في رقبتك يوم القيامة؛ فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم "رحم الله امرأً أعان ابنه على بره"، فأقول للجميع: احتضنوا بعضكم بعضًا، فالمؤمن إلف مألوف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، "فمثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة ريحها طيب وطعمها طيب"؛ والمؤمن الجاري بدعوته طاهر في نفسه مطهر لغيره؛ فإن ركن عفن وأسن وأصبح غير طاهر في نفسه وغير مطهر لغيره.

* أخيرًا ماذا تقول لأصحاب الأقلام وقادة الرأي؟
** أقول لهم: الكلمة أمانة.. يقول رب العزة ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)﴾ (ق)، وستسجَّل كل كلمة كُتبت، فانظر كيف تلقى ربك بها، وعندما تُسأل لماذا تسبَّبتَ في *** هذا الإنسان أو تشويه صورة هذا!! كما يقول المولى ﴿لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ﴾ (النحل: من الآية 25)، كما يقول القرآن ﴿لِيَزْدَادُوا إِثْمًا﴾ (آل عمران: من الآية 178)، فكلمة ليزدادوا تعني زيادةً مركبةً، وذكرت عند الأرحام والمسيئين والمحسنين، فالظلم مركَّب، وكذلك الإحسان مركَّب؛ كالمتوالية الهن

[sh2awa _ 91]

* لكنَّ بعضًا من شباب الإخوان أنشأ مدونات تنشر آراءً قد تتعارض مع الجماعة؟ ** هذا الشباب محروم من إبداء رأيه؛ أحيانًا في أسرته أو بيته مع أبيه وأمه، وفي الكلية والمدرسة، وفي وسائل الإعلام وانتخابات اتحادات الطلاب؛ فعندما جاءت الفرصة انطلق؛ ووجد من يسمع له فأعلن رأيه؛ ولكن مع ذلك كله عليَّ أن أفسح صدري له، لذلك أطالب كل أب وأم أن يسمع كلام ابنه حتى لو انتقده؛ لذلك لم يغضب سيدنا رسول الله عندما قيل له إنه ليس مالك ولا مال أبيك.

* وقانون الإرهاب..؟
** كمن يستجير من الرمضاء بالنار؛ فمتى استعبد النظام الناس وقد خلقهم الله أحرارًا.

هل من كلمة أو نصيحة توجهها إلى أي مسئول بالجماعة؟
** يا كل مسلم وليس فقط كل أخ من الإخوان.. عليك أن تعلم أن حقوق المسلمين وغير المسلمين في رقبتك يوم القيامة؛ فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم "رحم الله امرأً أعان ابنه على بره"، فأقول للجميع: احتضنوا بعضكم بعضًا، فالمؤمن إلف مألوف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف، "فمثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجة ريحها طيب وطعمها طيب"؛ والمؤمن الجاري بدعوته طاهر في نفسه مطهر لغيره؛ فإن ركن عفن وأسن وأصبح غير طاهر في نفسه وغير مطهر لغيره.

كفاية اوي الكلام دة يا احمد لأني بجد مش عندي حاجة اقولها
وثااااااااااااانكس اوي على الحوار الرائع دة

[بورسعيدى]

مواضيعك دائما شديده يا مجاهد

شكرا لتناولك هذه النقاط

[المجاهد فى سبيل الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sh2awa _ 91

كفاية اوي الكلام دة يا احمد لأني بجد مش عندي حاجة اقولها

وثااااااااااااانكس اوي على الحوار الرائع دة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكى الله كل خير اختى شيرى
ولا ثانكس على واجب
يا رب يكون الحوار ده وضحلك ولو جزء بسيط من حقيقة مجتمعنا مجتمع الاخوان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بورسعيدى

مواضيعك دائما شديده يا مجاهد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بورسعيدى

شكرا لتناولك هذه النقاط

ولله يا اخى وابى ومعلمى انه يوجد 40 مشاهده على هذا الحوار
ويوجد رادان
ولله يكفينى شرفا وجود رد حضرتك فى موضوعى المتواضع
بصدق
ولله الذى لا اله غيره يكفينى رد حضرتك الذى اضعه وسام شرف على صدرى
ان مثلك يقول هذه الكلمات على مواضيعى
فانت ولله دوما لى قدوة

[(الدنيا ساعة فاجعلها طاعة)]

نصركم الله ووفقكم وسدد رأيكم دائما
موضوع جميل جدا فعلا
وفقكم الله إلي ما يحبه ويرضاه

[Sharp Nails]

جزاك الله خيرا عالموضوع