اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2013, 10:30 PM
أ/محمد ابراهيم أ/محمد ابراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 10,110
معدل تقييم المستوى: 28
أ/محمد ابراهيم is just really nice
افتراضي موقع إيرانى ساخرًا من المصريين: من أنتم؟

تحت عنوان "الحب من طرف واحد.. أي عزة في التوسل إلى مصر المنطق والكرامة" نشر موقع "عصر إيران" الإيراني الرسمي مقالاً مطولاً للكاتب رضا غبیشاوي، ينتقد فيه طريقة تعامل المصريين مع قضية إعادة العلاقات المصرية ـ الإيرانية.

وقال غبيشاوي في مقالة المنشور أمس الخميس في النسخة الفارسية: "العلاقة بين إيران ومصر مثل الحب من طرف واحد، فإيران تسعى جاهدة إلى الفوز برضا المصريين بينما تقوم مصر بإهانة الإيرانيين. من تكون مصر؟".

وأضاف: "يبدو أن مسألة العلاقة مع مصر تحولت إلى ساحة لإهانة الإيرانيين بسبب سذاجة بعض المسئولين الإيرانيين. فقبل الثورة المصرية وخلال فترة حكم مبارك قام محمود أحمدي نجاد ببعث رسالة متسرعة من أبو ظبي بأن إيران مستعدة لإعادة فتح السفارة المصرية في طهران قبل نهاية دوام ذلك اليوم في حالة موافقة الجانب المصري على ذلك، إلا أن ردة الفعل المصرية كانت باردة وجاءت على لسان مسئول مصري قد يعتبر من الدرجة الثانية أو الثالثة في الحكومة المصرية".

وأكمل الكاتب قوله: "وبعد الإطاحة بنظام مبارك تحول موضوع إعادة العلاقات مع مصر إلى شوق منقطع النظير للمسئولين الإيرانيين على المستوى الدبلوماسي وغير الدبلوماسي دون النظر إلى واقع الأمر والتطورات الملموسة في تلك الدولة الأمر الذي يمكن وصفه بالحب من طرف واحد".

وتابع: "ما لبث المسئولون الإيرانيون يتحدثون عن إعادة العلاقات مع مصر منذ تنحي مبارك في أوائل عام 2011، إلا أن الواقع يقول أنه ليس هناك أي خبر عن تبادل السفراء رغم أننا الآن في بداية عام 2013، وكل ما شاهدناه مجرد تصريحات ورغبات من جانب واحد واشتياق يفوق الوصف من قبل المسئولين الإيرانيين مع ثقة كبيرة في أنهم سينجحون في توثيق العلاقة مع القاهرة في المستقبل القريب".

وواصل غبيشاوي مقاله بقول: "مستقبل، في واقع الأمر، لا يعلم أحد متى سيتحقق إلا، أن الأمر المؤكد هو أنه وحتى الآن أدى هذا الانجراف نحو مصر إلى تنازلات إيرانية كبيرة ومستمرة وفي المقابل نجد أن عدم الرغبة المصرية في إعادة العلاقة لازالت مستمرة".

وحول موضوع السماح للإيرانيين بزيارة مدينتي أسوان والأقصر دون الحاجة للتأشيرة وتصريحات المسئولين المصريين بأنه لن يسمح للسياح الإيرانيين بزيارة الأماكن الدينية والأضرحة في القاهرة وكذلك عدم تمكينهم من زيارة الأهرام هناك بالإضافة إلى اتخاذ كافة التدابير الأمنية لكي لا يقوم الإيرانيون بأعمال بعيدة عما جاءوا من أجله، قال الكاتب إن السؤال الذي يجب طرحه هنا.. ما هي هذه السياسة المتشحة بالعزة التي اتخذها المسئولون الإيرانيون في مواجهة مصر؟ لماذا يواجه الإيرانيون كل هذه الإهانات عندما يقوموا بزيارة هاتين المدينتين في جنوب مصر؟ بل السؤال الذي يجب طرحه هنا هو.. ماذا يوجد في مصر أساسًا؟

واختتم الكاتب مقاله بقول: "لقد تحولت إيران بهذه السياسة إلى وسيلة لتحقيق مكاسب للحكومة المصرية لكي يقوم المسئولون المصريون بين الفينة والأخرى ومن خلال أعذار وأساليب جديدة إلى جعل إيران تشعر بأنها قاب قوسين أو أدنى من إعادة العلاقة و لكن ما يلبث هؤلاء المسئولين أن يتراجعوا عن ذلك".
http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/56792
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:22 AM.