اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > مصر بين الماضى و الحاضر

مصر بين الماضى و الحاضر قسم يختص بالحضارة و التاريخ المصرى و الاسلامى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-02-2013, 12:18 PM
الصورة الرمزية صوت الامة
صوت الامة صوت الامة غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,280
معدل تقييم المستوى: 22
صوت الامة has a spectacular aura about
افتراضي بطل من تاريخ المغرب





بطل من تاريخ المغرب

هو يوسف بن تاشفين ناصر الدين بن تالاكاكين الصنهاجي (ح. 1006 - 1106) ,ثاني ملوك المرابطين بعد عمه أبو بكر ابن عمر. واتخذ لقب "أمير المسلمين" وهو اعظم ملك مسلم في وقته. أسس أول إمبراطورية في الغرب الإسلامي من حدود تونس حتى غانا و الأندلس شمالا شمالا وانقذ الاندلس من ضياع محقق وهو بطل معركة الزلاقة وقائدها. وحد وضم كل ملوك الطوائف في الأندلس إلى دولته بالمغرب (ح. 1090) بعدما استنجد به أمير إشبيلية
عرف بالتقشف والزهد والشجاعة. قال "الذهبي" في "سير أعلام النبلاء":
كان ابن تاشفين كثير العفو، مقربًا للعلماء، وكان أسمر نحيفًا، خفيف اللحية، دقيق الصوت، سائسًا، حازمًا، يخطب لخليفة العراق... ووصفه "بدر الشيخ" في "الكامل" بقوله:
كان حليمًا كريمًا، دينًا خيرًا، يحب أهل العلم والدين، ويحكّمهم في بلاده، ويبالغ في إكرام العلماء والوقوف عند إشارتهم، وكان إذا وعظه أحدُهم، خشع عند استماع الموعظة، ولان قلبُه لها، وظهر ذلك عليه، وكان يحب العفو والصفح عن الذنوب العظام...


وبعد أن قوي ساعده واستقرت دولته وتوسعت، لجأ إليه مسلمو الأندلس طالبين الغوث والنجدة، حيث كانت أحوال الأندلس تسوء يوماً بعد يوم، فملوك الطوائف لقبوا أنفسهم بالخلفاء، وخطبوا لأنفسهم على المنابر، وضربوا النقود بأسمائهم، وصار كل واحدٍ منهم يسعى للاستيلاء على ممتلكات صاحبه، لا يضره الاستعانة بالإسبان النصارى أعداء المسلمين لتحقيق أهدافه، واستنابوا الفساق، واستنجدوا بالنصارى وتنازلوا لهم عن مداخل البلاد ومخارجها. وأدرك النصارى حقيقة ضعفهم فطلبوا منهم المزيد. ولقد استجاب ابن تاشفين لطلب المسلمين المستضعفين، وفي ذلك يقول الفقيه ابن العربي: «فلبّأهم أمير المسلمين ومنحه اللـه النصر، وألجم الكفار السيف، واستولى على من قدر عليه من الرؤساء من البلاد والمعاقل، وبقيت طائفة من رؤساء الثغر الشرقي للأندلس تحالفوا مع النصارى، فدعاهم أمير المسلمين إلى الجهاد والدخول في بيعة الجمهور، فقالوا: لا جهاد إلا مع إمام من قريش ولستَ به، أو مع نائبه وما أنت ذلك، فقال: أنا خادم الإمام العباسي، فقالوا له: أظهر لنا تقديمه إليك، فقال: أو ليست الخطبة في جميع بلادي له؟ فقالوا: ذلك احتيال، ومردوا على النفاق».
وحتى يكون ابن تاشفين أميراً شرعياً أرسل إلى الخليفة العباسي يطلب منه توليته. ويقول السيوطي في كتابه تاريخ الخلفاء: «وفي سنة تسع وسبعين أرسل يوسف بن تاشفين صاحب سبتة ومراكش إلى المقتدي يطلب أن يسلطنه وأن يقلده ما بيده من البلاد فبعث إليه الـخُلَعَ والأَعلام والتقليدَ ولقّبه بأمير المسلمين، ففرح بذلك وسُر به فقهاء المغرب». وبعد أن زاد ضغط النصارى الإسبان القادمين من الشمال استنجد بابن تاشفين المعتمد بن عباد، ونُقِلَ عنه في كتاب دراسات في الدولة العربية في المغرب والأندلس أنه قال: «رعي الـجِمال عندي خير من رعي الخنازير» وذلك كناية عن تفضيله للسيادة الإسلامية، ودخل المعتمد مع ابن تاشفين الأندلس شمالاً وقاد ابن تاشفين الجيوش الإسلامية وقاتل النصارى قتالاً شديداً وكانت موقعة الزلاّقة من أكبر المعارك التي انتصر فيها المسلمون انتصاراً كبيراً على الإسبان، وهُزم ملكهم الفونسو السادس هزيمة منكرة. وعلى أثر هذه الموقعة خَلَعَ ابنُ تاشفين جميعَ ملوك الطوائف من مناصبهم ووحّد الأندلس مع المغرب في ولاية واحدة لتصبح: أكبر ولاية إسلامية في دولة الخلافة

أخر ابن تاشفين سقوط الأندلس قرونا و هزم جيوش الإسترداد المسيحيو كما ورد في معركة الزلاقة. و قد كان ألفونسو السادس قد أرسل لإبن تاشفين رسالة تهديد و وعيد فما كان من ابن تاشفين إلا أن أجابه على ضهر رسالته بجملة مختصرة: الجواب ما ترى لا ما تسمع
أي أن ساحة المعركة تحدد صدق دعواك أما الكلام فما يجدي.


كان أمير المسلمين يوسف ابن تاشفين في أول الأمر يحترم المعتمد بن عباد فقد حاربا الإسبان معا في معركة الزلاقة. و كان يقول عن المعتمد هو ضيفنا، ولكن نفراً بين المعتمد وابن تاشفين ووشوا إلى ابن تاشفين أن المعتمد يميل إلى الترف.
انتهى أمر المعتمد أن وقع في قبضة يوسف ابن تاشفين فحبسه في سجن أغمات قرب مراكش, فقيراً مجرداً من ماله ومقيدا حتى مات هناك. ولا زال قبره في نواحي مراكش.

مما يحمد لإبن تاشفين أيضا أنه قمع فتن الدين و حارب المرتدين و قضى على إمارة برغواطة المنحرفة عن المنهج القويم كما و دعى بدعوة العباسين و لم ينازعهم حتى في لقب أمير المؤمنين رغم قوته و ضعفهم.



رحمة الله رحمة واسعة


__________________

قلب لايحتوي حُبَّ الجهاد ، قلبٌ فارغ .!
فبالجهاد كنا أعزة .. حتى ولو كنا لانحمل سيوفا ..
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17-02-2013, 02:00 PM
الصورة الرمزية أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى غير متواجد حالياً
مستشار اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 12,514
معدل تقييم المستوى: 28
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى is a jewel in the rough
افتراضي

اخى الحبيب اسامة

هى شخصيات تلثج الصدور

جزاك الله خيرا

وبارك الله

تقديرى لك على هذا الموضوع الرااااااائع
__________________
كنتَ كبيرا
فصرتَ أصغر مما كنت أتوقع
هذا قدرك الحقيقى


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17-02-2013, 02:01 PM
الصورة الرمزية الأستاذة ام فيصل
الأستاذة ام فيصل الأستاذة ام فيصل غير متواجد حالياً
مديرة الأقسام العامة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 16,605
معدل تقييم المستوى: 10
الأستاذة ام فيصل is just really nice
افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
نحن بحاجه الى مثل هؤلاء القادة ليرجعو هيبة الاسلام والدول الاسلاميه والعربيه
تحياتي
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28-02-2013, 07:27 PM
الصورة الرمزية hishmet
hishmet hishmet غير متواجد حالياً
مشرف سوبر متميز ركن القرية الذكية سابقا
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,817
معدل تقييم المستوى: 18
hishmet will become famous soon enough
افتراضي

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-03-2013, 04:03 PM
الصورة الرمزية مـــــلك
مـــــلك مـــــلك غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 4,231
معدل تقييم المستوى: 18
مـــــلك has a spectacular aura about
افتراضي

بجد تسلم إيدك موووووووووووضوووووووووووووووع رووووووووووووعه
__________________
النار لاتحرق الا رجل واطيها
اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى و قلة حيلتى و هوانى على الناس انت رب المستضعفين و انت ربى
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:47 AM.