اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد نبينا .. للخير ينادينا

محمد نبينا .. للخير ينادينا سيرة الحبيب المصطفى بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2013, 10:23 PM
amreidamr amreidamr غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 266
معدل تقييم المستوى: 14
amreidamr is on a distinguished road
افتراضي حبيبك كانك تراه صلوا على سيد الخلق محمدا .............متجدد............


أسنان النبي
صلى الله عليه وسلم

عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه .
رواه الدرامي والترمذي في الشمائل .

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم براق الثنايا .
رواه ابن عساكر .

قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم افلج الأسنان أشنبها .
والشنب أن تكون الأسنان متفرقة ، فيها طرائق مثل تعرض المشط ، إلا أنه حديدة الأطراف ، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر من تفتحه ذلك وطرائقه ، وكان يبتسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام ، فإذا افتر ضاحكاً عن مثل سناء البرق إذا تلألأ .
رواه البيهقي في الدلائل .

قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضحك كاد يتلألأ في الجدر .
رواه عبد الرزاق في المصنف .
أشفار النبي

صلى الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم هَدِبُ الأشفار .
رواه أحمد وابن سعد .

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدب الأشفار .
رواه ابن سعد .

عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدب الأشفار ، حتى تكاد تلتبس من كثرتها .
رواه أبو نعيم الأصبهاني والبيهقي وابن عساكر .

صفة أصابعه

صلى الله عليه وسلم


قال هند رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف .
سائل الأطراف : يريد الأصابع انها طوال ليست بمنعقدة .

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سبط الأظفار .
أخرجه ابن عساكر .

قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سائل الأطراف ، كأن أصابعه قضبان فضة .
أخرجه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر .

بطن النبي
صلى الله عليه وسلم


قالت أم معبد رضي الله عنها :
لم تعبه ثُجله .


الثجلة : كبر البطن .

عن أم هانيء رضي الله عنها قالت :
ما رأيت بطن رسول الله صلى الله عليه وسلم قط إلا ذكرت القراطيس ، بعضها على بعض .


رواه الطبراني في المعجم الكبير .



عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث ، يغطي الإزار منها واحدة وتظهر ثنتان .


ومنهم من قال يغطي الإزار منها ثنتين وتظهر واحدة تلك العكن أبيض من القباطي المطواة وألين مساً .
رواه أبو نعيم في الدلائل والبيهقي .



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض الكشحين .


والكشحان : هو الخصر .
رواه ابن سعد في الطبقات .


جبين النبي

صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مُفاض الجبين .
رواه البيهقي وابن عساكر والبزار بنحوه . ومُفاض الجبين : يعني واسع الجبين .

عن علي رضي الله عنه قال :
كان صلى الله عليه وسلم صلت الجبين .
رواه ابن سعد وابن عساكر . وصلت الجبين : بمعنى واسع ، وقيل أملس ، وقيل بارز الجبين .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسيل الجبين .
رواه عبد الرزاق والبيهقي وابن عساكر . وأسيل الجبين : بمعنى مستوي الجبين .

عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان صلى الله عليه وسلم أجلي الجبهة ، إذا طلع جبينه من بين الشعر ، أو طلع في فلق الصبح ، أو عند طفل الليل ، أو طلع بوجهه على الناس تراءوا جبينه كأنه ضوء السرج المتوقد يتلألأ ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة .
رواه البيهقي في دلائل النبوة وابن عساكر .


نتابع .......

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-02-2013, 04:38 PM
فاى 11 فاى 11 غير متواجد حالياً
عضو مميز 2013
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 806
معدل تقييم المستوى: 12
فاى 11 is on a distinguished road
افتراضي

صلى الله وسلم وبارك عليك يا حبيبى يا رسول الله
بارك الله فيك وجزاك خيرا
__________________
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-02-2013, 04:39 PM
الصورة الرمزية hishmet
hishmet hishmet غير متواجد حالياً
مشرف سوبر متميز ركن القرية الذكية سابقا
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,817
معدل تقييم المستوى: 17
hishmet will become famous soon enough
افتراضي

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-02-2013, 09:37 PM
amreidamr amreidamr غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 266
معدل تقييم المستوى: 14
amreidamr is on a distinguished road
افتراضي

جمال النبي
صلى الله عليه وسلم

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة أضحيان وعليه حلة حمراء، فجعلت أنظر إليه وإلى القمر، قال : فلهو أحسن في عيني من القمر .

رواه الدارمي والترمذي والحاكم في المستدرك ووافقه الذهبي وأبو يعلى . ومعنى أضحيان : أي مضيئة مقمرة .



عن أبي إسحاق قال :
سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟ قال : لا، بل مثل القمر .
رواه البخاري .

عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال :
قلت للرُّبيع بنت معوذ بن عفراء : صفي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يابُني لو رأيته رأيت الشمس طالعة .

رواه الدارمي ويعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ .

عن ابن عباس رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين ، إذا تكلم رُئي كالنور يخرج من بين ثناياه .

رواه الدارمي والترمذي في الشمائل والبغوي في شرح السنة .



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
مارأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الشمس تجري في وجهه .

رواه الإمام أحمد وابن حبان وابن سعد في الطبقات وأخرجه ابن المبارك في الزهد .


عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلمأحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً ، ليس بالطويل البائن ولا بالقصير .

رواه البخاري ومسلم .


عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم مربوعاً ، بعيد ما بين المنكبين ، له شعر يبلغ شحمة أذنيه ، رأيته في حلة حمراء لم أر شيئاً قط أحسن منه .

رواه البخاري ومسلم .



عن أبي الطفيل رضي الله عنه قال :
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما على وجه الأرض رجل رآه غيري قال : فكيف رأيته ؟ قال : كان أبيض مليحاً مقصداً .

رواه مسلم .



عن هند بن أبي هالة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلمفخماً مفخماً ، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر ، أطول من المربوع وأقصر من المشذب .

رواه الترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في دلائل النبوة .


عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حُمرة … كأن العرق في وجهه اللؤلؤ ، لم أر قبله ولا بعده صلى الله عليه وسلم .

رواه ابن سعد في الطبقات .

حاجبي النبي

صلى الله عليه وسلم

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج الحواجب ، سوابغ في غير قرن ، بينهما عرق يدره الغضب .

رواه الطبراني والترمذي في الشمائل . ومعنى أزج : أي طويل الحاجبين وسبوغهما إلى مؤخر العين .


عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أغر أبلج أهدب الأشفار .

رواه أحمد وابن سعد . والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر .


عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج الحاجبين ، سابغهما من غير قرن بينهما ، وكان أبلج ما بين الحاجبين، حتى كأن بينهما الفضة المخلصة ، بينهما عرق يدره الغضب ، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب .

رواه البيهقي في الدلائل .


عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزج أقرن .

رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك .

خد النبي

صلى الله عليه وسلم
قال هند بن أبي هالة :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل الخدين .
رواه الطبراني في المعجم الكبير .

قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سهل الخدين صلتهما .
والصلت الخد : هو الأسيل الخد المستوي ، الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضاً .
رواه أبو نعيم في الدلائل .

قال يزيد الفارسي :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جميل دوائر الوجه .
رواه أحمد .

عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره ، حتى يرى بياض خده .
رواه ابن ماجه .

قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض الخدين .
رواه ابن شبه في أخبار المدينة .

ذراعي النبي

صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الساعدين .
رواه ابن سعد .
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين ، طويل الزندين ، رحب الراحة ، سبط القصب .
رواه الطبراني والترمذي في الشمائل وابن سعد وغيره ، الزندان : العظمان الذان في الساعدين المتصلين بالكفين ، سبط القصب : القصب : كل عظم ذي مخ مثل الذراعين والساقين والعضدين وسبطهما : امتدادهما .


قال أبو أمامة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين .

رواه ابن سعد في الطبقات .

نتابع .....
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-02-2013, 09:40 PM
amreidamr amreidamr غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 266
معدل تقييم المستوى: 14
amreidamr is on a distinguished road
افتراضي

شكرااااااااااااااااااااااااااا على مروركم الكريم ورزقنا الله واياكم زيارة قبر رسول الله وبيت الله الحرام باذن الله
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-02-2013, 12:07 AM
الصورة الرمزية hamada_97
hamada_97 hamada_97 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 566
معدل تقييم المستوى: 13
hamada_97 is on a distinguished road
Icon114

اقرؤها جيدًا ليس فيها زيادة ،، ،، ،، إنما شرح تفصيلى

وصف خلقته الشريفة صلى الله عليه وسلم


رَأْسهُ وَوَجْههُ صلى الله عليه وسلم:
كَانَ صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الرَّأْسِ (1) ، أَزْهَرَ اللَّوْنِ ، لَيْسَ بِأَبْيَض أَمْهَق (شديد البياض وليس فيه حمرة) ، وَلا آَدَمَ (شديد السمرة) (2) ، بَيَاضهُ إِلىٰ السُّمْرَةِ مُشَرَّبٌ بِحُمْرَةٍ (3)، وَكَانَ أَحْسَنَ النَّاسِ وَجْهًا وَأَحْسَنَهُ خَلْقًا (4)، وَكَانَ وَجْههُ كَالقَمَرِ(5) والشَّمْسَ ، وَكَانَ مُسْتَدِيرًا (6)، أَبْيَض مَلِيحَ الوَجْهِ (7)، إِذَا سُرَّ تَبْرُقُ أَسَارِيرَ وَجْهِهِ (8) ، فَيَسْتَنِيرُ كَأَنَّهُ قِطْعَةُ قَمَرٍ ، وَكَانَ يُعْرَفُ ذَلِكَ مِنْهُ (9)، وَمَا رُئِيَ شَيءٌ أَحْسَنَ مِنْهُ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّ الشَّمْسَ تَجْرِي في جَبْهَتِهِ (10)، وَكَانَ أَشدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ في خِدْرِهَا (11)، وَإِذَا كَرِهَ شَيْئًا عُرِفَ في وَجْهِهِ (12).
وَكَانَ صلى الله عليه وسلم عَظِيمَ العَيْنَينِ ، أَهْدَبَ الأَشْفَارِ (حرف جفن العين) ، مُشْرَبَ العَيْنَيْنِ حُمْرَةً (13)، أَشْكَلَ العَيْنِ (طويل شق العين) (14) ، أَسْوَدَ الحَدَقَةِ ، أَدْعَجَ (شدة سواد العين في شدة بياضها) ، أَكْحَلَ العَيْنَيْنِ (15) .
دَقِيقَ الحَاجِبَيْنِ سَابِغْهُمَا ، أَزَجٌّ (أي مع تقوس ووصول إلى آخر العينين) ، أَقْرَنَ في غَيرِ قَرْنٍ ، أَبْلَجَ (16)، بَيْنَهُمَا عَرَقٌ يَدُرُّهُ الغَضَبِ (17).
مفَاضَ الجَبِينِ وَاسِعِه (18)، أَغَرٌّ (19)، أَجْلَىٰ كَأَنَّهُ يَتَلأْلأُ ، وَكَانَ العَرَقُ في وَجْهِهِ كَالُّلْؤلُؤ (20).
وَكَانَ أَسْيَلَ الخَدَيْنِ سَهْلَهُمَا (21)، أَقْنَىٰ الأَنْفِ (طول الأنف ورقة أرنبته مع حدب في وسطه) (22)، ضَلِيعَ الفَمِ (أي عظيمه والعرب تمدح عظم الفم وتذم صغره) (23)، أَفْلَجَ الأَسْنَانِ أَشْنَبَهَا (البياض والبريق والتحديد في الأسنان) (24)، حَسَن الثَّغْرِ ، بَرَّاق الثَّنَايَا ، إِذَا ضَحِكَ كَادَ يَتَلأْلأُ (25).
وَكَانَ كَثِيرُ شَعْرِ اللِّحْيَةِ (26)، أَسْوَدَهُ (27)، ذَا لِحْيَةٍ عَظِيمَةٍ حَسَنَةٍ كَادَتْ تَمْلأُ نَحْرَهُ (28)، إِذَا تَكَلَّمَ في نَفْسِهِ ، عُرِفَ ذَلِكَ مِنْ خَلْفِهِ بِاضْطِرَابِ لِحْيَتِهِ مِنْ عَظَمَتِهَا (29)، وَأَمَّا شَارِبَهُ فَكَانَ صلى الله عليه وسلم يُحْفِيهِ (يبالغ في قصه) (30).
وَأَمَّا شَعْرَهُ صلى الله عليه وسلم فَلَيْسَ بِجْعَدٍ (متلو أو ملتف) قَطَطٍ (شديد الجعودة كشعر الزنوج) وَلا سَبَط (ممتد ليس فيه تعقد)، رَجِل (31)، أَسْوَدَ اللَّوْنِ (32)، يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ ، وَيَضْرِبُ أَحْيَانًا مِنْكَبَيْهِ (33)، وَأَحْيَانًا إِلىٰ أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ ، وَأَحْيَانًا بَيْنَ أُذُنَيْهِ وَعَاتِقِهِ (34)، فَيَكُونُ فَوْقَ الجمَّةِ (شعر الرأس إذا وصل إلى المنكبين) ، وَدُونَ الوَفْرَةِ (شعر الرأس إذا وصل إلى شحمة الأذن) (35)، وَأَحْيَانًا يَجْعَلُهُ أَرْبَعَ غَدَائِرٍ أَوْ ضَفَاِئرٍ (36)، وَكَانَ يَسْدِلَهُ ، ثَمَّ فرق بَعَدَ (37).



صِفَةُ جِذْعِهِ صلى الله عليه وسلم:
في عُنُقِهِ سَطْعٌ (أي طول) كَأَنَّهُ إِبْرِيقَ فِضَّةٍ (38)، بَعِيدَ مَا بَيْنَ المِنْكَبَيْنِ (39)، ضَخْمَ الكَرَادِيسِ (أي رؤوس العظام) (40)، أَشْعَرَ المِنْكَبَيْنِ وَأَعَالي الصَّدْر (41)، طَوِيلُ المَسْرَبَةِ (ما دق من شعر الصدر سائلا إلى السرة) (42)، مَوْصُولُ مَا بَيْنَ اللبَّةِ (المنحر) وَالسُّرَّةِ بِشَعْرٍ يَجْرِي كَالخَطِّ (43)، عَارِيَ الثَّدْيَيْنِ وَالبَطْنَ مِمَّا سِوَىٰ ذَلِكَ (44).
لَمْ تَعِبْهُ ثَجْلَةٌ (ضخم بطن) سَوَاءَ البَطْنِ أو الصَّدْر (45)، أَنْوَرَ المُتَجَرِّدِ شَدِيدُ البَيَاضِ (46)، وَكَانَتْ عُكَنُهُ (ما انطوى وتثنى من لحم البطن سمنا) صلى الله عليه وسلم كَأَسَارِيعِ (سبائك) الذَّهَبِ (47).
أَبْيَضَ الإِبِطِ (48)، أَعْفَرَهُ (بياض ليس بالناصع) (49)، وَكَانَ كَثِيرَ العَرَقِ ، وَهُوَ مِنْ أَطْيَبُ الطِّيبِ (50)، لاسِيَّمَا إِذَا نَامَ (51)، وَكَانَ عَرَقُهُ كَأَنَّهُ اللُّؤْلؤَ (52).
وَأَمَّا ظَهْرُهُ فَكَأَنَّهُ سَبِيكَةَ فِضَّةٍ (53)، فِيهِ خَاتَمَ النُّبُوَّةِ بَيْنَ كَتِفَيْهِ (54)، عِنْدَ نَاغِضَ (أعلى الكتف) كَتِفِهِ اليُسْرَىٰ جَمْعًا ، عَلَيْهِ خيلانِ (الشامة في الجسد) كَأَمْثَالِ الثَّآلِيلِ (الحبة التي تظهر في الجلد كالحمصة فما دونها) (55)، مِثْلُ بَيْضِ الحَمَامَةِ ، يُشْبِهُ جَسَدَهُ كَغُدَةٍ حَمْرَاءَ (56)، أَوْ بُضْعَةٍ نَاشِزَةٍ (57)، أَوْ مِثْلِ زِرِّ الحِجْلَةِ (بيت كالقبة يستر بالثياب وتكون له أزرار كبار) (58)، وَعَلَيْهِ شَعْرَاتٌ مُجْتَمِعَاتٍ (59).



صفة أطرافه صلى الله عليه وسلم:
شَبَحَ الذِّرَاعَيْنِ (60)، أَشْعَرْهُمَا (طويل الذراعين) (61)، شَثَنَ (أي ضخم) الكَفَّيْنِ بَسِطَهُمَا (62)، مَا مُسَّ حَرِيرَ وَلا دِيبَاجٍ أَلْيَنَ مِنْ كَفِّهِ صلى الله عليه وسلم (63)، كَانَتْ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ ، وَأَطْيَبُ رَائِحَةً مِنَ المِسْكِ (64)، وَكَأَنَّمَا أَخْرَجَهَا مَنْ جَوْنَةِ عَطَاٍر (التي يعد فيها الطيب) (65).
سَاقَهُ كَأَنَّهَا جمَارَةٍ (قلب النخلة) (66)، لَهَا وَبِيصٌ (بريق ولمعان) يَرَاهُ النَّاظِرَ (67)، مَنْهُوسَ العَقِبِ (أي قليل لحم العقب) (68)، شَثَنَ القَدَمَيْنِ (69)، يَطَأُ الأَرْضَ بِقَدَمَيْهِ جَمِيعًا ، لَيْسَ لَهُ أَخْمص (الموضع الذي لا يلتصق بالأرض عند الوطأ) (70).



صِفَاتٌ عَامَّةٌ :
كَانَ رَبْعَةً (متوسط بين الطول والقصر) مِنَ القَوْمِ ، لَيْسَ بِالطَّوِيلِ البَائِنِ وَلا بِالقَصِيرِ (71).
وَكَانَ صلى الله عليه وسلم كَأَنَّمَا صِيغَ مِنْ فِضَّةٍ (72)، وَإِذَا مَشَىٰ تَكَفَّأَ (يسرع لكن في اعتدال فلا هو بالسريع ولا هو بالبطيء) (73)، كَأّنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ (74)، وَإِذَا الْتَفَتَ الْتَفَتَ جَمِيعًا (75)، وَمَا رُئِيَ أَحَدٌ أَسْرَعُ مَشْيًا مِنْهُ ، كَأَنَّ الأَرْضَ تُطْوَىٰ لَهُ، وَإِنَّ مَنْ َمعَهُ لَيَجْهَدُ أَنْ يُدْرِكُهُ، وَإِنَّهُ لَغَيْرُ مُكْتَرِثٍ (76).
وَلا شُمَّ رِيحٌ قَطْ أَوْ عُرْفٍ قَطْ ، وَلا عَنْبَرَ وَلا مِسْكٍ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِهِ أَوْ عُرْفِهِ صلى الله عليه وسلم (77)، وَكَانَ مَقْصِدًا (أي ليس بجسيم ولا نحيف) (78)، حَسَنُ الجِسْمِ (79).
لَمْ يُرَ قَبْلَهُ وَلا بَعْدَهُ مِثْلِهِ (80).
وَقَدْ كَانَ أَشْبَهَ النَّاسِ بِأَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام (81)، وَكَانَ يُحَدِّثُ بِالحَدِيثِ لَوْ عَدَّهُ العَادّ لأَحْصَاهُ ، لا يَسْرِدُهُ سَرْدًا (82)، وَلَكِنَّهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلامٍ بَيِّنٍ ، فَصْل ، يَحْفَظُهُ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ (83)، وَكَانَ في صَوْتِهِ صَحلٌ (بحة خفيفة) .




>>>>>>......،،،،،،......<<<<<<
(1) الترمذي (3641) وقال : حسن صحيح ، وصححه الحاكم .
(2) البخاري (6/564) ، مسلم (15/100) .
(3) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (1/206) بإسنادين يقوي أحدهما الآخر .
(4) البخاري (6/564) .
(5) البخاري (6/565) .
(6) مسلم (15/97) ، والترمذي (3647) ، وفي الشمائل (المختصر ص 30) .
(7) مسلم (15/93) .
(8) البخاري (6/565) .
(9) البخاري (6/565) .
(10) أخرجه ابن سعد (1/415) عن أبي هريرة بسند صحيح .
(11) البخاري (6/566) .
(12) البخاري (6/566) .
(13) أخرجه ابن سعد (1/410) وكذا أحمد عن علي بسند حسن .
(14) مسلم (15/93) .
(15) البخاري (6/553) .
(16) أخرجه ابن سعد (1/412) عن الواقدي بإسناد لا بأس به ، وأبلج تتناقض ظاهرًا مع أقرن ؛ لأن البلج هو عدم التقاء الحاجبين ، ويمكن الجمع بينهما بأنه e من شدة إضاءة وجهه لا يظهر الالتقاء الذي بين حاجبيه لخفته ، أو أنه صلى الله عليه وسلم لشدة امتداد حاجبيه وسبوغهما يظنه الناظر إليه أقرن .
(17) أخرجه أحمد (1/207-208) بإسناد لا بأس به .
(18) أخرجه البيهقي (1/214) وقال فيه ابن كثير : إسناده حسن ، وقال الحافظ : إسناده قوي (الفتح : 6/570) .
(19) أخرجه ابن سعد (1/411) ، والبيهقي (1/217) ، ويشهد له ما قبله .
(20) أخرجه ابن سعد (1/412) عن علي بإسناد حسن لغيره .
(21) أخرجه ابن سعد (1/410) عن علي .
(22) أخرجه البيهقي (1/214) وقال فيه ابن كثير : إسناده حسن ، وقال الحافظ : إسناده قوي (الفتح : 6/570) .
(23) مسلم (15/93) .
(24) أخرجه البيهقي (1/215) والطبراني في الأوسط ، وانظر رقم (22) .
(25) أخرجه ابن سعد (1/417) وأحمد والبيهقي بسند لا بأس به ، وانظر رقم (22) .
(26) مسلم (15/97) .
(27) أخرجه البيهقي (1/214) وقال فيه ابن كثير : إسناده حسن ، وقال الحافظ : إسناده قوي (الفتح : 6/570) .
(28) أخرجه الترمذي (5/598) عن علي وقال : هذا حديث حسن صحيح .
(29) البخاري (2/244) .
(30) أخرجه ابن سعد (1/449) بإسناد صحيح عن ابن عمر .
(31) البخاري (6/564) ، ومسلم (15/100) .
(23) جاء ذلك في حديث أبي الطفيل أخرجه الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح ، وقد أخرجه ابن سعد (1/419) من طريق الواقدي وأصله في مسلم .
(33) البخاري (6/565) ، ومسلم (15/91) .
(34) مسلم (15/92) .
(35) الترمذي (1755) وصححه ، وأخرجه أيضًا أحمد وأبو داود وابن ماجه وابن سعد ، وأصله في الصحيحين .
(36) الترمذي (1782) وفي الشمائل (المختصر ص 35) عن أم هانئ وقال : حسن غريب ، وقال الألباني : إسناده صحيح .
(37) البخاري (6/566) .
(38) أخرجه ابن سعد (1/410) والبيهقي (1/273) .
(39) البخاري (6/565) ، ومسلم (15/91) .
(40) الترمذي (3641) ، وفي الشمائل (المختصر ص 15) وقال : حسن صحيح ، وصححه الحاكم .
(41) أخرجه ابن سعد (1/415) بإسناد ليس فيه متهم .
(42) الترمذي (3641) ، وفي الشمائل (المختصر ص 15) وقال : حسن صحيح ، وصححه الحاكم .
(43) أخرجه ابن سعد (1/412) عن علي بسند حسن لغيره .
(44) أخرجه ابن سعد (1/410) والبيهقي (1/274) .
(45) البيهقي (1/214) ورجاله ثقات .
(46) أخرجه البيهقي (1/214) وقال فيه ابن كثير : إسناده حسن ، وقال الحافظ : إسناده قوي (الفتح : 6/570) .
(47) البخاري (6/251) .
(48) البخاري (6/567) .
(49) أخرجه مسلم بلفظ : حتى رأينا عفرة إبطيه .
(50) مسلم (15/87) .
(51) مسلم (2331) .
(52) مسلم (15/86) .
(53) أحمد (3/426) وحسنه الألباني في صحيح الجامع (4633) .
(54) البخاري (6/561) .
(55) مسلم (15/99) .
(56) مسلم (15/97) .
(57) الترمذي في الشمائل (المختصر ص 33) وقال الألباني : سنده جيد .
(58) مسلم (15/98) .
(59) الترمذي في الشمائل (المختصر ص 31) وقال الألباني : إسناده صحيح .
(60) أخرجه ابن سعد (1/414) عن أبي هريرة بإسناد حسن .
(61) أخرجه ابن سعد (1/415) بإسناد ليس فيه متهم .
(62) البخاري (10/357) .
(63) البخاري (6/566) ، ومسلم (15/86) .
(64) البخاري (6/565) .
(65) مسلم (15/85) .
(66) أخرجه البيهقي في الدلائل (1/207) وهو مقتطف من حديث الهجرة الطويل وأصله في البخاري .
(67) البخاري (6/567) .
(68) مسلم (15/93) .
(69) البخاري (10/357) .
(70) أخرجه البيهقي (1/214) وقال فيه ابن كثير : إسناده حسن ، وقال الحافظ : إسناده قوي (الفتح : 6/570) .
(71) البخاري (6/564) ، ومسلم (15/100) .
(72) أخرجه الترمذي في الشمائل (المختصر ص 27-28) ، وصححه الألباني .
(73) مسلم (15/86) .
(74) أخرجه الترمذي في الشمائل (المختصر ص 15) وقال : حسن صحيح .
(75) أخرجه ابن سعد (1/410) عن علي بسند حسن .
(76) أخرجه ابن سعد (1/415) عن أبي هريرة بسند صحيح .
(77) البخاري (6/566) ، ومسلم (15/86) .
(78) مسلم (15/93) .
(79) أخرجه الترمذي في الشمائل (المختصر ص 14) عن أنس وأصله في الصحيحين .
(80) البخاري (10/357) .
(81) مسلم (172) .
(82) البخاري (6/567) .
(83) أخرجه الترمذي (3643) عن عائشة وقال : حسن صحيح ، وأصله في الصحيحين .


آسف إن قاطعت الموضوع ، لكنى خشيت أن يقال الموضوع معاد

منقول
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc Wasfkhelkateh.doc‏ (247.5 كيلوبايت, المشاهدات 27)
__________________

***
***
***
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-02-2013, 02:05 PM
الصورة الرمزية youssef darwish
youssef darwish youssef darwish غير متواجد حالياً
فريق الاسطوانات التعليمية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2012
المشاركات: 1,125
معدل تقييم المستوى: 13
youssef darwish will become famous soon enough
افتراضي




جزاكم الله خيراً


__________________
http://img.xzoom.in/13processed/white%20tiger%20close%20up.jpg
لا تأسفــن علـى غدر الـصحاب لطالما*** رقـــصت على جثث الاسود كلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها *** تبقى الاسود اسود والكلاب كلاب
youssef darwish.jo
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 07-02-2013, 03:30 PM
amreidamr amreidamr غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 266
معدل تقييم المستوى: 14
amreidamr is on a distinguished road
افتراضي

سرة النبي

صلى الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دقيق المسربة ، له شعر من لبته إلى سرته ، يجري كالقضيب ، ليس في بطنه ولا صدره شعر غيره .
رواه ابن سعد .

قال رجل من الصحابة :
كان من ثغرة نحره صلى الله عليه وسلم إلى سرته مثل الخيط الأسود شعراً .
رواه أبو يعلى .

عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره .
رواه أبونعيم والبيهقي وابن عساكر .


صفة ساقيه
صلى الله عليه وسلم

قال جابر بن سمرة رضي الله عنه :
كان في ساقي النبي صلى الله عليه وسلم حموشة .
رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم ووافقه الذهبي والطبراني في الكبير والبغوي في شرح السنة والفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ . والحموشة : بضم الحاء الدقة .

قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق .
رواه أبو نعيم والبيهقي وابن عساكر .

قال سراقة بن مالك بن جشعم :
دنوت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة أنظر ساقيه كانهما جمارة .
رواه يعقوب بن سفيان الفسوي في كتاب المعرفة والتاريخ والبيهقي في الدلائل .

قال أبو هريرة رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرى عضلة ساقه من تحت إزارهإذا اتزر .
رواه أحمد في المسند .

ريق النبي
صلى الله عليه وسلم


عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال :
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء ، فشرب ثم مج في الدلو ، ثم صب في البئر ، أو شرب من الدلو ، ثم مج في البئر ، ففاح منها مثل ريح المسك .
رواه أحمد والطبراني .

عن عميرة بنت مسعود رضي الله عنها :
أنها دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ، هي وأخواتها يبايعنه وهن خمس ، فوجدنه يأكل قديداً ، فمضغ لهن قديدة ، ثم ناولني القديدة ، فمضغتها كل واحدة منهن قطعة ، فلقين الله وما وجدن لأفواههن خلوف .
رواه الطبراني في الكبير .

عن أبي أسيد وسهل بن سعد رضي الله عنهما :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بئر بضاعة ، فتوضأ من الدلو ورده في البئر ، ومج في الدلو مرة أخرى ، وبصق فيها ، وشرب من مائها ، وكان إذا مرض المريض في عهده يقولون : اغسلوه من ماء بضاعة فيغسل ، فكأنما حل من عقال .
رواه ابن سعد .

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
جئنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء ، فانتهى إلى بئر غرس ، وإنه ليستقي منها على حمار ، ثم نقوم عامة النهار وما نجد فيها ماء ، فمضمض رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدلو ورده فيها ، فجاشت بالرواء .
رواه ابن سعد .

قالت رزينة :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعظم يوم عاشوراء ، حتى إنه كان ليدعو بصبيانه وصبيان فاطمة المراضيع في ذلك اليوم ، فيتفل في أفواههم ، ويقول لأمهاتهم: لا ترضعونهم إلى الليل . فكان ريقه يجزئهم .
رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط .

عن عبد الله بن بريدة رضي الله عنه قال :
سمعت أبي يقول : إن رسول الله تفل في رجل عمرو بن معاذ ، حين قطعت رجله ، فبرأ .
رواه ابن حبان .

عن أم موسى ، قالت : سمعت علياً رضي الله عنه يقول :
ما رمدت ولا صدعت ، منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهي ، وتفل في عيني يوم خيبر ، حين أعطاني الراية .
رواه أحمد وأبو يعلى وقال الهيثمي رجالهما رجال الصحيح .

عن رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال :
رميت بسهم يوم بدر ، ففقئت عيني ، فبصق فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا لي ، فما آذاني فيها شيء .
رواه الطبراني في الكبير والأوسط .

عن يزيد بن أبي عبيد قال :
رأيت أثر ضربة في ساق سلمة ، فقلت : يا أبا مسلم ، ما هذه المضربة ؟ قال : هذه ضربة أصابتها يوم خيبر ، فقال الناس أصيب سلمة … فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فنفث فيها ثلاث نفثات ، فما اشتكيت حتى الساعة .
رواه البخاري .

عن عبد الرحمن بن الحارث عن عبيدة عن جده قال :
أصيبت عين أبي ذر يوم أحد ، فبزق فيها النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانت أصح عينيه .
رواه أبو يعلى .

عن أبي أمام رضي الله عنه قال :
جاءت امرأت بذيئة اللسان ، قد عرف ذلك عنها ، وبين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قديد يأكله ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم قديدة فيها عصب فألقاها إلى فيه ، فجعل يلوكها مرة إلى جانبه هذا ، ومرة على جانبه الآخر .
فقالت المرأة : يا نبي الله ، ألا تطعمني ؟
قال : ( بلى ) … فناولها ما بين يديه .
قالت : لا ، إلا الذي في فيك .. فأخرجه ، فأعطاها ، فألقته في فمها ، فلم تزل تلوكه حتى ابتلعته . فلم يعلم من تلك المرأة بعد ذلك الأمر الذي كانت عليه من البذاءة والندابة .
رواه الطبراني في الكبير .

رأس النبي
صلى الله عليه وسلم

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأس .

رواه أحمد والبزار وابن سعد .


قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم الهامة .

رواه الطبراني في الكبير والترمذي في الشمائل .


نتابع ....
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09-02-2013, 10:48 PM
amreidamr amreidamr غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 266
معدل تقييم المستوى: 14
amreidamr is on a distinguished road
افتراضي

سـمع النبي

صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تام الأذنين .
رواه ابن سعد .

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :
بينما النبي صلى الله عليه وسلم في حائط لبني النجار على بغلة له ونحن معه ، إذ حادت به فكادت تلقيه ، وإذا أقبر ستة أو خمسة أو أربعة ، فقال : ( من يعرف أصحاب هذه الأقبر ؟ ) .
فقال رجل : أنا . قال : ( فمتى مات هؤلاء ؟ ) . قال : ماتوا على الإشراك .
فقال : ( إن هذه الأمة تبتلى في قبورها . فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه ) .
رواه مسلم .

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
بينما رسول الله صلى الله عليه وبلال يمشيان بالبقيع ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا بلال ، هل تسمع ما أسمع ؟ ) .
قال : لا والله يا رسول الله ما أسمعه .
قال : ( ألا تسمع أهل القبور يعذبون ) .
رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي .

عن أبي رافع رضي الله عنه قال :
بينما أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بقيع الغرقد أمشي خلفه ، إذ قال : ( لا هديت لا هديت ) .
قال أبو رافع : فالتفت فلم أرى أحداً ، فقلت : يا رسول الله ، ما شأني ؟ .
قال : ( لست إياك أريد ، ولكن أريد صاحب القبر ، يُسأل عني فيزعم أنه لا يعرفني ) .
فإذا قبر مرشوش عليه حين دفن صاحبه .
رواه الطبراني في الكبير والبخاري في التاريخ الكبير والبزار .


صدر النبي
صلى الله عليه وسلم

قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء البطن والصدر ، عريض الصدر .
رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .

قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عريض الصدر ممسوحه ، كأنه المرايا في شدتها واستوائها ، لا يعدو بعض لحمه بعضاً ، على بياض القمر ليلة البدر ، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر منقاد كالقضيب ، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره .
رواه ابن نعيم وابن عساكر والبيهقي .

قال أبو أمامة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أشعر الذراعين والصدر .
رواه ابن سعد .

قال رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم :
كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم الهامة ، حسن اللمة ، عظيم العينين ، نهد الأشفار أبيض مشرباً بياضه بحمرة ، دقيق المسربة ، شثن الكفين ، في صدره دفو .
قال أبو يزيد بن شبة : أي ارتفاع لا قصير ولا طويل .
رواه ابن شبة في أخبار المدينة .

صوت النبي

صلى الله عليه وسلم
عن أم معبد رضي الله عنها ، قالت :
كان في صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم صهل .
رواه الطبراني في الكبير والحاكم وقال صحيح الاسناد ووافقه الذهبي .

عن أم هانيء بنت أبي طالب رضي الله عنها ، قالت :
إني كنت لأسمع صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي . يعني قراءته في صلاة الليل .
رواه أحمد والنسائي وابن ماجه والحاكم والطبراني .

عن عبد الله بن بريدة عن أبيه ، قال :
صلينا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أنفتل من صلاته أقبل علينا غضباناً ، فنادى بصوت أسمع العواتق في أجواف الخدور .
فقال : ( يا معشر من أسلم ولم يدخل الإيمان في قلبه ، لا تذموا المسلمين ولا تطلبوا عوراتهم ، فإنه من يطلب عورة أخيه المسلم هتك الله ستره ، وأبدا عورته ، ولو كان في ستر بيته ) .
رواه الطبراني في الكبير .

ظهر النبي
صلى الله عليه وسلم


عن محرش الكعبي رضي الله عنه قال :
اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلاً فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة .

رواه أحمد والبيهقي في الدلائل .

عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واسع الظهر ، بين كتفيه خاتم النبوة ، وكان طويل مسربة الظهر .

والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله .
رواه أبو نعيم في الدلائل وابن عساكر في تهذيب تاريخ دمشق .


نتابع
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09-02-2013, 10:51 PM
الصورة الرمزية Muhammad Karim
Muhammad Karim Muhammad Karim غير متواجد حالياً
طالب بكلية الهندسه
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 1,318
معدل تقييم المستوى: 13
Muhammad Karim will become famous soon enough
Icon114

__________________
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10-02-2013, 02:09 PM
amreidamr amreidamr غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 266
معدل تقييم المستوى: 14
amreidamr is on a distinguished road
افتراضي

عنق النبي
صلى الله عليه وسلم

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة .

رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي .
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان أحسن عباد الله عنقاً ، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر ، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهباً ، يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب ، وما غيب الثياب من عنقه فما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر .

رواه البيهقي وابن عساكر .

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كأن عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم إبريق فضة كأن الذهب يجري في تراقيه .

رواه ابن عساكر كما في الكنز .

قال مقاتل بن حيان :
أوحى الله عز وجل إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي الأمي العربي … كأن عنقه إبريق فضة ، وكأن الذهب يجري في تراقيه .

رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ .

عين النبي

صلى الله عليه وسلم
عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عظيم العينين ، هَدِبُ الأشفار ، مشرب العينين بحمرة .
رواه أحمد وابن سعد والبزار . ومعنى مشرب العينين بحمرة : أي هي عروق رقاق ، وهي من علاماته صلى الله عليه وسلم التي في الكتب السالفة .

عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعج العينين ، أهدب الأشفار .
رواه الترمذي والبغوي وابن سعد . وأدعج : أي شديد سواد الشعر ، والأهدب : هو طويل أشفار العين .

عن علي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أسود الحدقة .
رواه يعقوب في المعرفة والتاريخ .

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
كنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل صلى الله عليه وسلم .
رواه الترمذي وأحمد وأبو يعلى والحاكم والطبراني في الكبير .

قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكحل العينين .
رواه عبد الرزاق في المصنف والبيهقي في الدلائل .

قال مقاتل بن حيان رضي الله عنه :
أوحى الله إلى عيسى بن مريم : جد في أمري ولا تهزل … إلى أن قال : صدقوا النبي العربي الأنجل العينين .
أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ . ومعنى الأنجل : أي ذو عين واسعة صلى الله عليه وسلم .

صفة قدميه
صلى الله عليه وسلم
قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم ضخم القدمين .
رواه البخاري في صحيحه .

قال أنس رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم شثن القدمين .
رواه البخاري في صحيحه .
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم خمصان الأخمصين ، مسيح القدمين ، ينبو عنهما الماء ، شثن الكفين والقدمين .
رواه الترمذي في الشمائل والطبراني .وخمصان الأخمصين : الخمص من القدم ما بين صدرها وعقبها وهو الذي لا يلتصق بالأرض من القدمين ، ومسيح القدمين : يريد انهما ملساوان ، ليس في ظهورهما تكسر .

قال أبو هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وطئ بقدمه وطئ بكلها ، ليس لها أخمص .
أخرجه عبد الرزاق في مصنفه .

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم منهوس العقب .
أخرجه مسلم .ومنهوس العقب : أي قليل لحم العقب .

فم النبي

صلى الله عليه وسلم

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم .. قال شعبة : قلت لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم .
رواه مسلم .

وفي حديث علي رضي الله عنه قال :
كان صلى الله عليه وسلم حسن الفم .
رواه ابن سعد وابن عساكر .

وفي حديث يزيد الفارسي في وصفه صلى الله عليه وسلم :
حسن المضحك .
رواه أحمد وابن سعد .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان أحسن عباد الله شفتين وألطفه ختم فم .
رواه البيهقي في الدلائل .


نتابع ..........

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 12-02-2013, 02:46 PM
amreidamr amreidamr غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 266
معدل تقييم المستوى: 14
amreidamr is on a distinguished road
افتراضي

ما ظهر من الآيات من طي الأرض له
صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :
ما رأيت احداً أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كأنما الأرض تطوى له ، إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث .
أخرجه أحمد والترمذي وابن سعد وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند .

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال :
كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فكنت إذا مشيت سبقني فأهرول ، فإذا هرولت سبقته ، فالتفت إلى رجل إلى جنبي ، فقلت تطوى له الأرض وخليل إبراهيم .
أخرجه احمد وابن سعد وصححه أحمد شاكر .

عن يزيد بن مترد ، قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشي أسرع حتى يهرول الرجل وراءه فلا يدركه .
أخرجه ابن سعد .

عن عمرو بن سعيد ، قال : قال أبو طالب :
إن أول ما أنكرت من ابن أخي أنا كنا بذي المجاز في إبلنا ، وكان رديفي ، في يوم صائف ، فأصابني عطش شديد ، فقلت له يا ابن أخي ، آذاني العطش .

فثنى رجله فنزل فقال : ( يا عم ، أتريد ماء ؟ ) قلت : نعم قال : ( انزل ) .

فنزلت فانتهيت إلى صخرة ، فركضها برجله وقال شيئاً فنبعت ماءً لم أر مثله فشربت حتى رويت .
فقال : ( أرويت ) قلت : نعم . فركضها ثانية فعادت كما كانت .
أخرجه ابن سعد والديلمي .


صفة كفي النبي
صلى الله عليه وسلم
قال هند بن أبي هالة رضي الله عنه:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب الراحة … شثن الكفين .
أخرجه الترمذي في الشمائل والطبراني وابن سعد والبغوي والبيهقي .

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكفين .
أخرجه أحمد والترمذي وأبو يعلى والحاكم .

عن أنس أو جابر بن عبد الله :
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهاً له .
أخرجه البخاري .

قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكف ، رحب الراحة .. كفه ألين من الخز ،وكأن كفه كف عطار طيباً .

عن أنس رضي الله عنه قال :
ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم .
أخرجه البخاري ومسلم .

عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال :
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء … وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه ، فيمسحون بها وجوههم .
قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك .
أخرجه البخاري .

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :
صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ، ثم خرج إلى أهله ، وخرجت معه ، فاستقبله ولدان ، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً .

قال : وأما أنا فمسح خدي .
قال : فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار .
أخرجه مسلم .
قال شداد بن أوس رضي الله عنه :
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده ، فإذا هي ألين من الحرير ، وأبرد من الثلج .
أخرجه الطبراني في الكبير وفي الأوسط .



لون النبي
صلى الله عليه وسلم

عن أنس رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا أدم .

رواه البخاري ومسلم ، والأزهر : هو الأبيض المستنير المشرق ، وهو أحسن الألوان .

عن أبي الطفيل رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليحاً مقصداً .

رواه مسلم .


عن أبي جحيفة رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب .

رواه البخاري ومسلم .


عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حمرة .

رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي .

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض تعلوه حمرة .

رواه أبو نعيم الأصبهاني كما في البداية والنهاية للحافظ ابن كثير .

عن أبي أمامة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً أبيض تعلوه حمرة .

رواه ابن سعد في الطبقات .

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بحمرة .

رواه ابن عساكر كما في كنز العمال .

عن أبي هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد البياض .

رواه البزار .

عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بحمرة .

رواه ابن سعد في الطبقات .

عن أبي هند بن أبي هالة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أنور متجرد .

رواه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في الدلائل .

عن أنس بن مالك رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض ، وبياضه إلى السمرة .

رواه أحمد وأبو يعلى والبيهقي .

عن عائشة رضي الله عنها ، قالت :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً ، وأنورهم لوناً .

رواه أبو نعيم في الدلائل والبيهقي وابن عساكر .

عن أبي هريرة رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض كأنما صيغ من فضة .

رواه الترمذي في الشمائل .



ما ظهر في كفه
صلى الله عليه وسلم من الآيات
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه ، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه .
أخرجه البخاري والترمذي .

عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال :
( إني لشاهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلقة ، وفي يده حصى ، فسبحن في يده، وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، فسمع تسبيحهن من في الحلقة ) .
أخرجه الطبراني في الأوسط والبزار .

عن عائشة رضي الله عنها قالت :
أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرنس فيه تمثال عقاب ، فوضع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فأذهبه الله عز وجل .ومن الآيات رميه الحصى في وجه المشركين .
أخرجه البيهقي .
عن إياس بن سلمة ، حدثني أبي ، قال :
غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً ( إلى أن قال : ) ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته الشهباء .. فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن بغلته ، ثم قبض قبضة من تراب الأرض ، ثم استقبل به وجوههم ، فقال : ( شاهت الوجوه ، فما خلق الله منهم إنساناً إلا ملأ عينيه تراباً بتلك القبضة ) فولوا مدبرين .
أخرجه مسلم .

عن حكيم بن حزام قال :
لما كان يوم بدر ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ كفاً من الحصباء ، فاستقبلنا به فرمانا بها ، وقال : ( شاهت الوجوه ) فانهزمنا ، فأنزل الله عز وجل ، ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) .
أخرجه الطبراني في الكبير .

عن علي رضي الله عنه ، قال :
ما صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهي .
أخرجه أحمد في المسند وصححه أحمد شاكر وأخرجه أبو يعلى .

عن قتادة بن النعمان :

أنه أصيبت عينه يوم بدر ، فسالت على حدقته ، فأراد القوم قطعها ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشيره في ذلك ، فرفع حدقته حتى وضعها موضعها ، ثم غمزها براحته وقال : ( اللهم ، اكسه جمالاً ) فمات وما يدري من لقيه أي عينيه أصيبت .

أخرجه أبو يعلى وأبو عوانة والحاكم والطبراني .

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال :
كان الصبيان يمرون بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فمنهم من يمسح خده ، ومنهم من يمسح خديه ، فمررت به ، فمسح خدي ، فكان الخد الذي مسحه النبي صلى الله عليه وسلم أحسن من الخد الآخر .
أخرجه الطبراني في الكبير وأصله في مسلم .

عن حيان بن عمير ، قال :
مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجه قتادة بن ملحان ، ثم كبُر فبلى منه كل شيء غير وجهه .
فحضرته عند الوفاة ، فمرت امرأة ، فرأيتها في وجهه ، كما أراها في المرآة .
أخرجه البيهقي وابن شاهين وأحمد .

نتابع ........

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 13-02-2013, 03:07 PM
amreidamr amreidamr غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 266
معدل تقييم المستوى: 14
amreidamr is on a distinguished road
Icon114

وجه النبي
صلى الله عليه وسلم
عن كعب بن مالك رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّا استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر .

رواه البخاري ومسلم .

عن عائشة رضي الله عنها :
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليّ مسروراً تَبرقُ أسارير وجهه .

رواه البخاري ومسلم .

عن أم معبد رضي الله عنها قالت :
رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه وسيم قسيم .

رواه الطبراني والحاكم وابن سعد ، الأبلج : أي الحسن المشرق المضيء .

عن أشعث بن أبي الشعثاء قال :
سمعت شيخاً من بني كنانة ، قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلمكأحسن الرجال وجهاً .

رواه ابن شبة في أخبار المدينة ورجاله ثقات .

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
كان في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تدوير .

رواه الترمذي وابن سعد في الطبقات والبغوي في شرح السنة .

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمطهم ولا المكلثم ، وكان في وجهه تدوير .

رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ، والمطهم : هو المنتفخ الوجه ، والمكلثم : هو المدور الوجه .

قالت عائشة رضي الله عنها :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأنورهم لوناً لم يصفه واصف قط إلا شبه وجهه بالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أو سُرّ فكأن وجهه المرآة تلاحك وجهك ، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه .

رواه أبو نعيم في دلائل النبوة .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
استعرت من حفصة بنت رواحة إبرة كنت أخيط بها ثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت عني الإبرة ، فطلبتها فلم أقدر عليها ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبينت الإبرة لشعاع نور وجهه .

رواه ابن عساكر والأصبهاني في الدلائل والديلمي في مسند الفردوس كما في الجامع الكبير للسيوطي .

منكبي النبي
صلى الله عليه وسلم
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
كان النبي صلى الله عليه وسلم بعيد ما بين المنكبين .

رواه البخاري ومسلم .

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم المناكب .

رواه ابن سعد في الطبقات .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا وضع رداءه عن منكبيه ، فكأنه سبيكة فضة .

رواه ابن سعد في الطبقات والبيهقي .

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جليل المشاش والكتد .

رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ومعنى المشاش : أي رءوس المناكب . والكتد : أي مجتمع الكتفين .

عن عائشة رضي الله عنها قالت :
كان عظيم المنكبين أشعرهما ، ضخم الكراديس ( عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين ) وكان جليل الكتد ( والكتد مجتمع الكتفين والظهر ) .

رواه الطبراني والترمذي في الشمائل .


تمت بحمد الله .... ارجو الدعاء لى بالهدى وللمسلمين جميعا.....

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 13-02-2013, 09:21 PM
الحسيني عباس الحسيني عباس غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 182
معدل تقييم المستوى: 12
الحسيني عباس is on a distinguished road
افتراضي

*** اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:54 PM.