|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() ما ظهر من الآيات من طي الأرض له صلى الله عليه وسلم ما رأيت احداً أسرع في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كأنما الأرض تطوى له ، إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث . أخرجه أحمد والترمذي وابن سعد وصححه أحمد شاكر في تعليقه على المسند . عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة ، فكنت إذا مشيت سبقني فأهرول ، فإذا هرولت سبقته ، فالتفت إلى رجل إلى جنبي ، فقلت تطوى له الأرض وخليل إبراهيم . أخرجه احمد وابن سعد وصححه أحمد شاكر . عن يزيد بن مترد ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشي أسرع حتى يهرول الرجل وراءه فلا يدركه . أخرجه ابن سعد . عن عمرو بن سعيد ، قال : قال أبو طالب : إن أول ما أنكرت من ابن أخي أنا كنا بذي المجاز في إبلنا ، وكان رديفي ، في يوم صائف ، فأصابني عطش شديد ، فقلت له يا ابن أخي ، آذاني العطش . فثنى رجله فنزل فقال : ( يا عم ، أتريد ماء ؟ ) قلت : نعم قال : ( انزل ) . فنزلت فانتهيت إلى صخرة ، فركضها برجله وقال شيئاً فنبعت ماءً لم أر مثله فشربت حتى رويت . فقال : ( أرويت ) قلت : نعم . فركضها ثانية فعادت كما كانت . أخرجه ابن سعد والديلمي . صفة كفي النبي صلى الله عليه وسلم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب الراحة … شثن الكفين . أخرجه الترمذي في الشمائل والطبراني وابن سعد والبغوي والبيهقي . قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكفين . أخرجه أحمد والترمذي وأبو يعلى والحاكم . عن أنس أو جابر بن عبد الله : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ضخم الكفين لم أر بعده شبهاً له . أخرجه البخاري . قالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شثن الكف ، رحب الراحة .. كفه ألين من الخز ،وكأن كفه كف عطار طيباً . عن أنس رضي الله عنه قال : ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف النبي صلى الله عليه وسلم . أخرجه البخاري ومسلم . عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة إلى البطحاء … وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه ، فيمسحون بها وجوههم . قال : فأخذت بيده فوضعتها على وجهي ، فإذا هي أبرد من الثلج ، وأطيب رائحة من المسك . أخرجه البخاري . عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ، ثم خرج إلى أهله ، وخرجت معه ، فاستقبله ولدان ، فجعل يمسح خدي أحدهم واحداً واحداً . قال : وأما أنا فمسح خدي . قال : فوجدت ليده برداً أو ريحاً كأنما أخرجها من جونة عطار . أخرجه مسلم . قال شداد بن أوس رضي الله عنه : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده ، فإذا هي ألين من الحرير ، وأبرد من الثلج . أخرجه الطبراني في الكبير وفي الأوسط . لون النبي صلى الله عليه وسلم عن أنس رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهر اللون ليس بأبيض أمهق ولا أدم . رواه البخاري ومسلم ، والأزهر : هو الأبيض المستنير المشرق ، وهو أحسن الألوان . عن أبي الطفيل رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مليحاً مقصداً . رواه مسلم . عن أبي جحيفة رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب . رواه البخاري ومسلم . عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : كان النبي صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بياضه حمرة . رواه أحمد والترمذي والبزار وابن سعد وأبو يعلى والحاكم وصححه ووافقه الذهبي . عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض تعلوه حمرة . رواه أبو نعيم الأصبهاني كما في البداية والنهاية للحافظ ابن كثير . عن أبي أمامة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً أبيض تعلوه حمرة . رواه ابن سعد في الطبقات . عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بحمرة . رواه ابن عساكر كما في كنز العمال . عن أبي هريرة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد البياض . رواه البزار . عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض مشرباً بحمرة . رواه ابن سعد في الطبقات . عن أبي هند بن أبي هالة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أنور متجرد . رواه الطبراني في المعجم الكبير والترمذي في الشمائل وابن سعد في الطبقات والبيهقي في الدلائل . عن أنس بن مالك رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض ، وبياضه إلى السمرة . رواه أحمد وأبو يعلى والبيهقي . عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً ، وأنورهم لوناً . رواه أبو نعيم في الدلائل والبيهقي وابن عساكر . عن أبي هريرة رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض كأنما صيغ من فضة . رواه الترمذي في الشمائل . ما ظهر في كفه صلى الله عليه وسلم من الآيات أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يده فيه ، فجعل الماء ينبع من بين أصابعه . أخرجه البخاري والترمذي . عن أبي ذر رضي الله عنه ، قال : ( إني لشاهد عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في حلقة ، وفي يده حصى ، فسبحن في يده، وفينا أبو بكر وعمر وعثمان وعلي ، فسمع تسبيحهن من في الحلقة ) . أخرجه الطبراني في الأوسط والبزار . عن عائشة رضي الله عنها قالت : أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرنس فيه تمثال عقاب ، فوضع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يده فأذهبه الله عز وجل .ومن الآيات رميه الحصى في وجه المشركين . أخرجه البيهقي . عن إياس بن سلمة ، حدثني أبي ، قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنيناً ( إلى أن قال : ) ومررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته الشهباء .. فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن بغلته ، ثم قبض قبضة من تراب الأرض ، ثم استقبل به وجوههم ، فقال : ( شاهت الوجوه ، فما خلق الله منهم إنساناً إلا ملأ عينيه تراباً بتلك القبضة ) فولوا مدبرين . أخرجه مسلم . عن حكيم بن حزام قال : لما كان يوم بدر ، أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ كفاً من الحصباء ، فاستقبلنا به فرمانا بها ، وقال : ( شاهت الوجوه ) فانهزمنا ، فأنزل الله عز وجل ، ( وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) . أخرجه الطبراني في الكبير . عن علي رضي الله عنه ، قال : ما صدعت منذ مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهي . أخرجه أحمد في المسند وصححه أحمد شاكر وأخرجه أبو يعلى . عن قتادة بن النعمان : أنه أصيبت عينه يوم بدر ، فسالت على حدقته ، فأراد القوم قطعها ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستشيره في ذلك ، فرفع حدقته حتى وضعها موضعها ، ثم غمزها براحته وقال : ( اللهم ، اكسه جمالاً ) فمات وما يدري من لقيه أي عينيه أصيبت . أخرجه أبو يعلى وأبو عوانة والحاكم والطبراني . عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ، قال : كان الصبيان يمرون بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فمنهم من يمسح خده ، ومنهم من يمسح خديه ، فمررت به ، فمسح خدي ، فكان الخد الذي مسحه النبي صلى الله عليه وسلم أحسن من الخد الآخر . أخرجه الطبراني في الكبير وأصله في مسلم . عن حيان بن عمير ، قال : مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجه قتادة بن ملحان ، ثم كبُر فبلى منه كل شيء غير وجهه . فحضرته عند الوفاة ، فمرت امرأة ، فرأيتها في وجهه ، كما أراها في المرآة . أخرجه البيهقي وابن شاهين وأحمد . نتابع ........ |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|