"البيلي": "التعليم" تحاول تأليب الرأى العام ضد المدرسين

[abomokhtar]

انتقد أيمن البيلي وكيل نقابة المعلمين المستقلة تصريحات محمد السروجي المستشار الاعلامي لوزير التربية و التعليم التي علق فيها على خروج جموع المعلمين في مسيرات و مظاهرات للتأكيد على تمسكهم بمطالبهم ، قائلا "عليهم ان يؤدوا واجبهم اولا ثم يطالبوننا بحقوقهم ".
وأكد البيلي أن هذه التصريحات غير المسئولة تعمل على احداث حالة من الاحتقان بين اولياء الامور والمعلمين، وهو اسلوب اعتاد عليه المعلم المصرى من قبل وزارة التعليم كأحد الاساليب البالية لتأليب الراى العام على المعلمين.
وقال:" إن هذه التصريحات تؤكد ان هناك محاولة لجعل المعلمين في جزيرة منعزلة عن بقية المجتمع، وكانهم لايحملون ال***ية المصرية ويتمتعون بكافة حقوق المواطنة ومنها حق التعبير السلمى عن مطالبهم ، وذلك حتى يستطيعوا ان يفعلوا ما يريدوه دون ان يخالفهم احد.
وأضاف "الوزارة تحاول اخماد تظاهراتنا بهذه التصريحات لان مظاهراتنا و احتجاجاتنا تشكل خطرا على قياداتها ، خاصة بعد ان كشفنا للمصريين مؤخرا محاولاتهم لأخونة الوزارة والسيطرة عليها".

[abomokhtar]

شهدت وزارتي "التعليم والتعليم العالي" منذ الثاني من أغسطس الماضي أى بعد تولى كلا: من الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي, وأحد المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين, والمسئول عن ملف التعليم بحملة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية, والدكتور إبراهيم غنيم, وزير التربية والتعليم, والمعروف بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين, تغييرات جذرية، حيث تم الاستغناء عن معظم القيادات القديمة داخل الوزارات، وتعيين كوادر من جماعة الإخوان المسلمين محلها.
حيث انتدب الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالي، منذ توليه وزارة التعليم العالي كلا من الدكتور شاكر عبد العظيم الأستاذ بكلية التربية جامعة حلوان، لتولي رئاسة الإدارة المركزية لشؤون الوافدين بالوزارة، خلفا للدكتور أحمد سلماوي الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان، بعد أن انتهت فترة انتدابه ولم يتم التجديد له.
ويعتبر عبد العظيم، هو القيادي الإخوانى الخامس الذي ينضم للمناصب القيادية والمستشارين بوزارة التعليم العالي منذ اختيار مسعد والمعروف بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وزيرا لها، وسبق لمسعد اختيار كل من الدكتور سيف فطيم، والدكتور أحمد عبد العزيز، والدكتور أحمد الغايش مستشارين له، بالإضافة لاختيار الدكتور أحمد فرحات رئيس قطاع التعليم بالوزارة، مؤكدا في تصريحات لـ"حقوق دوت كوم" أنه سيستعين بكل الخبرات الوطنية بما فيهم المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين, مشيرا إلى أنه يعمل على تطوير العملية التعليمية, مؤكدا على أن من يملك الخبرة في مجال التعليم سيتم الاستعانة به, لافتا إلى أنه يرفض مصطلح الاخونة.
وعلى الجانب الآخر، انتدب الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، منذ تولى منصب الوزارة كلا من أشرف عبد الفتاح خلف مدرس تربية رياضية لوظيفة رائد عام لاتحاد الطلاب، خلفا لإبراهيم الشبوكشي الذي أحيل للمعاش لتعمد الوزير الاستعانة بقيادات إخوانية في ديوان عام الوزارة، بحجة الاستعانة بكوادر قادرة على تحقيق تطوير العملية التعليمية في مصر، وبذلك يصبح عبد الفتاح خلف القيادي الأخوانى السادس، الذي يستعين به غنيم لمناصب ديوان عام الوزارة، حيث أتبع وزير التعليم منذ توليه منصب الوزارة في أغسطس الماضي، مبدأ تعيين القيادات الاخوانية في المناصب القيادية داخل الوزارة، حيث تمت الاستعانة بكل من المهندس عدلي القزاز كمستشار لتطوير التعليم، وهو والد السكرتير الخاص لرئيس الجمهورية، وتعيين محمد السروجي متحدثا رسميا باسم الوزارة، وأحمد المصري رئيسا لقطاع الكتب، والدكتور مجدي بخيت رئيسا لقطاع التعليم الفني، وحمدي عبد الحليم رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية، وتعيين أشرف عبد الفتاح رائد عام لاتحاد الطلاب.
من جانبه أكد أيمن البيلى, وكيل نقابة المعلمين المستقلة, أن ما يحدث داخل وزارة التربية والتعليم ليس تطهيرًا وليس إعادة هيكلة بغرض توفير النفقات مثلما تدعي الوزارة في وسائل الإعلام، وإنما هو تنفيذ لخطة "الأخونة" التدريجية للتعليم، موضحا أن الوزارة منذ بدء عهد الوزير إبراهيم غنيم، تنفذ خطة واضحة لأخونة التعليم، مشيرا إلى أن أولى خطوات تنفيذ تلك الخطة، هو السيطرة الإدارية على مركز صنع القرار، وهو ما يحدث حاليا وبخطى حثيثة لدرجة أنه يكاد يحدث بشكل يومي ومنظم، عن طريق الاستبدال التدريجي لقيادات الوزارة بأخرى إخوانية.
ولفت " البيلى" إلى إن القيادات الإخوانية التي غزت التعليم في عهد غنيم هي "المهندس عدلي القزاز صديق المهندس خيرت الشاطر وصاحب مدارس المقطم الدولية للغات، الذي يعمل الآن مستشارا للوزير لتطوير التعليم، والذي عين بمكتبه طاقم سكرتارية مكونًا من 4 موظفين على رأسهم محمد الضوي ورضا حسين، من "جماعة الإخوان المسلمين"، ومحمد السروجي القيادي بحزب "الحرية والعدالة" والقادم من رئاسة مجلس إدارة مجمع للمدارس الخاصة بالمحلة الكبرى؛ ليشغل منصب المتحدث الرسمي باسم الوزارة، وأحمد فؤاد شقيق المستشار القانوني للرئيس، الذي يعمل الآن مستشارا قانونيا للوزير".
وعن "أخونة مديريات التعليم"، أوضح البيلى، أنه من أبرز الأسماء الإخوانية التي تولت زمام الأمور في مديريات التربية والتعليم في عهد الوزير، "سعد السيد أحمد الشربيني مدير عام التعليم الفني بمديرية التعليم بدمياط، الذي تم انتدابه مديرًا للمديرية بدمياط، والمعروف بانتمائه للإخوان، ومن الداعمين للجماعة في انتخابات النقابة وكافة الانتخابات والاستفتاءات، والدكتور إبراهيم السمان عضو الجماعة الذي عين مدير لإدارة دمياط التعليمية.
وأضاف وكيل نقابة المعلمين المستقلة، أنه في محافظة الإسكندرية تم تصعيد القيادي الإخواني حسن العيسوي أمين صندوق نقابة المعلمين، ليصبح مديرا لإدارة غرب الإسكندرية التعليمية، وكذلك تصعيد الإخواني المعروف محمد السمني مدير لإدارة إدكو التعليمية، الذي بدأ عهده بالصدام مع معلمي إدكو، وتم إرسال العديد من الشكاوى ضده لمدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، وأبرزها انتداب عدد كبير من المعلمين والتربويين التابعين لجماعة الإخوان المسلمين؛ للمتابعة والإشراف على المدارس التابعة للإدارة.
وأوضح البيلى، أن الخطوة الثانية بعد هذه السيطرة الإخوانية على النقاط الإدارية في مراكز صنع القرار بالوزارة ومديرياتها، ستكون أخونة المناهج، عن طريق إخضاع المناهج الدراسية للتعليم ما قبل الجامعي لإطار فكري ممنهج ومنظم، ينتج عنه في نهاية التعليم ما قبل الجامعي، طالب أو مواطن لا يرى غير الجماعة، ولا يسمع إلا من الجماعة، ولا يتكلم إلا بحديث جماعة الإخوان.

[أحمد وعيوع 100]

لم تذكر شئ عن مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ ، فأصبحت اغلبية إداراتها بمعنى مدير الإدارة من الإخوان ، وهذا ليس عيبا ً المهم نهضة التعليم يا أخى ، ومحافظنا إخوانى ومدير المديرية ووكيله من الإخوان ، ولكن لا نستطيع الحكم عليهم الآن ، لإنهم لم يكملوا ( 6 ) ستة أشهر ، وربنا يوفق الجميع لصالح الوطن ولصالح أبنائنا 0