|
#1
|
||||
|
||||
![]() قام الرسول صلى الله عليه وسلم على منبره يوماً يخطب الناس .. فدخل رجل من باب المسجد .. ونظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : يا رسول الله .. رجل يسأل عن دينه .. ما يدري ما دينه ؟! فالتفت صلى الله عليه وعلى آله وسلم إليه .. فإذا رجل أعرابي .. ترى لو حدث مع أحدنا هذا الموقف ماذا يفعل ؟؟ نزل النبى من على منبره الشريف .. ودعا بكرسي فجلس أمام الرجل .. وجعل يلقنه ويفهمه أحكام الدين .. حتى فهم .. ثم قام من عنده .. ورجع إلى منبره وأكمل خطبته .. ![]() لقد تعامل الرسول مع الأعرابى على قدر ثقافته فقد لا يكون مستعداً أن ينتظر حتى تنتهي الخطبة .. ويتفرغ له النبي صلى الله عليه وسلم ليحدثه .. وقد يخرج الرجل من المسجد ولا يعود إليه .. وقد بلغ الأمر عند الرجل أهمية عالية .. لدرجة أنه يقطع الخطبة ليسأل عن أحكام الدين !! كان صلى الله عليه وعلى آله وسلم يفكر من وجهة نظر الآخر لا من وجهة نظره هو فقط .. فما أعظمه وما أحلمه .. قال تعالى " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " آل عمران
__________________
![]() اللهم احفظ مصر من كل سوء
|
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
من وصايا الحبيب
عن أبى ذَرِّ الغفارىِّـرضى الله عنه قال: أوصانى خليلى المصطفى(ص) بخصال من الخير. أوصانى ألا أنظــــــــــــر إلى مــــــن هو فوقـــــــــــــــــى،وأن انظـــــــــر إلى مــــــــن هـــــــــــــــــو دونى أوصانى بحب المساكين والدنو منهم أوصانى أن أصل رحمى،وإن أدبرت أوصانى ألا أخاف فى الله لومة لائم أوصانى أن أقول الحق وإن كان مراً أوصانى أن أكثر من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله)فإنها كنز من كنوز الجنة.....صلى عليك الله يا علم الهدى ،يامن ألقى الله عليه المحبة،وغشاهُ بالقبول ،وجمع له بين المهابة والحلاوة |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|