اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-01-2013, 10:10 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New عن العدوان الفرنسي على دولة مالي المسلمة

لم تستسغ فرنسا أن ترى بوادر دولة مسلمة على أرض مالي التي كانت بالأمس تئن تحت احتلالها، وجُنَّ جنونها وهاجت وماجت وأرعدت وأزبدت، ثم استفزت من استطاعت بصوتها وصولتها، وأجلبت بخيلها ورجلها، وقد طوعت لها نفسها أن تقوم بعدوان سافر غاشم، ناسية -أو متناسية- كل مبادئ الديموقراطية التي تتبجح بها والقيم التي جعلتها شعاراً لها: "حرية، مساواة، أخوة".


لقد ضاقت على فرنسا الأرض بما رحبت، ولم يسعها إلا استعمال القوة ضد بلدٍ مسلمٍ سُنّيٍ مالكي حفظ الله أهله وثبته، ولم تدرِ أن في طَيِّ عدوانها بياناً لحقيقتها وكشفاً لعوراتها، وأنها شهدت على نفسها أنها من أضعف الأمم وأظلمها، بل وأجهلها!


إن لجوء فرنسا لهذا الأسلوب الدنيء وشنها لهذه الحرب القذرة ما هو إلا امتداد لماضيها الأسود مع الإسلام، فمند وجودها وهي لا تألو خبالاً ولا تدخر جهداً ضد المسلمين، بدءاً بتزعمها للحروب الصليبية ودورها الرائد فيها حتى سُميت أيضاً بالحملات الفرنجية -أي الفرنسية- ومروراً بتوسعاتها الاستعمارية في البلدان المسلمة في القرنين التاسع عشر والعشرين، وانتهاء بمواقفها تجاه الجزائر بُعَيد فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ، والبوسنة بعد انتفاضها ضد الصرب، وأفغانستان بعد الحادي عشر من سبتمبر 2001م، وتركيا إزاء انضمامها للاتحاد الأوروبي، وغيرها من المواقف هنا وهناك، وما يخفى أعظم، دون إغفال القوانين التي تُصدرها بين الفينة والأخرى تضييقاً على المسلمين كمنع الحجاب في المدارس، وحظر النقاب في الأماكن العمومية، وسماحها للرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم والمستفزة للمسلمين في صحفها وجرائدها.


هذه هي فرنسا، في داخلها تسنُّ البنود، وفي خارجها تشن الجنود!


لكن نقول لها: ألا فلتُرح نفسها من كل هذا العناء، ولتراجع تاريخها الذي يشهد بفشل كل هذه المحاولات، بل هذه الضربات لا تزيد الإسلام إلا امتداداً ولا تزيد المسلمين إلا اشتداداً.


نبيل بن محمادي كزناي
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-01-2013, 10:14 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New الليبراليُّون ودولة مالي!!

أين الذين يدَّعون الليبرالية في مصر أو في غيرها؟

لماذا لم نسمع لهم صوتاً؟

لعل الأحبال الصوتية عندهم جميعاً قد أصابها إجهاد الحرية!


أين الحرية لشعب مالي؟

أين حقوق الإنسان في مالي؟

أين منظمات الإغاثة العالمية؟

هل هذه الهجمات الوحشية طبقاً للمواثيق الدولية التي وضعتموها فوق القرآن المنزل من فوق سبع سموات؟

أين الكرامة الإنسانية وعدم التمييز بين البشر بسبب اللون أو الدين أو ال***؟!


إنكم تكذبون من أجل دنيا رخيصة، تكذبون على أنفسكم ثم على أتباعكم، ولا تستحون من إيجاد ألف رد ورد بالباطل وأنتم تعلمون، وذلك كله خوفاً من غضب العم سام عليكم،

ستظلون هكذا، كالحرباء لها ألوان كثيرة، تبكون على قصف حماس المفترية على إسرائيل الضعيفة!

وتسكبون العبرات وتتشحون بالسواد حينما يحدث تفجير في أمريكا أو بريطانيا، وتصابون بالعمى والخرس والصمم حينما تطلق آلاف القذائف والقنابل على شعب مالي المسلم!


ألا توجد لديكم نخوة؟ كرامة؟ إنسانية؟

اعترضوا من باب ذر الرماد فى العيون!

اشجبوا واستنكروا من باب حقوق الإنسان الأفريقي الأسود! أم أنكم تفرقون بين الأبيض والأسود؟


أنتم تقاتلون وبقوة من أجل أن تصل المرأة لسدة الحكم في بلاد العالم النامي!

فهل تتوسطون للشعب المالي النامي عند سيدكم بأن يوقفوا القصف حينما يدفنون المرأة المالية تحت التراب؟!

وإمَّا أن تطلبوا من سيدكم أن يفك عنكم الأغلال التي تلتف حول أعناقكم لعلكم تعودون إلى فطرتكم وهويتكم!


محمد سعد الأزهري
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21-01-2013, 10:15 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New رابطة علماء المسلمين تصدر بيانًا حول الحرب الفرنسية على مسلمي مالي


أصدرت رابطة علماء المسلمين بيانًا اليوم استنكرت فيه الحرب على المسلمين في مالي، والتدخل السافر، في شئون المسلمين هناك بدعوى الإرهاب والتشدد.
وقالت الرابطة في بيانها إن (ما فعلته فرنسا حرب وعدوان على المسلمين، يجب إنكاره، ولا يجوز إقراره فضلًا عن دعمه ماديًا أو إعلاميًا).

وأكدت الرابطة في بيانها أن مظاهرة الكافرين على المسلمين من نواقض الإسلام، كما هو ظاهر القرآن وبينه أئمة وعملاء الإسلام ودعا البيان المسلمين شعوبًا ودولًا لرد العدوان ودعم المجاهدين بما استطاعوا إليه سبيلًا.


كما حذرت الرابطة من أن يكون الخلاف في المسائل الاجتهادية سببًا لخذلان المسلم لأخيه المسلم أو تخليه عنه وفيما يلي نص البيان:

بيان حول الحرب الفرنسية الظالمة ضد مسلمي مالي:

الحمد لله ناصر المستضعفين، وجاعل الدائرة على أعداء الدين المحاربين {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} [الشعراء:227]. وصل الله وسلم على إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين القائل: «انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا» (صحيح البخاري). والقائل: «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه» (صحيح البخاري). وعلى آله وصحابته أجمعين.

أما بعد،

فإن الحرب التي تشنها فرنسا على المسلمين في مالي ضرب من العدوان السافر، والتدخل في شؤون لا مسوغ لدخولها فيها، لكنها حرب طوائف من الإسلاميين بدعوى الإرهاب والتشدد، فما كان ذنبهم إلاّ سعيهم لإقامة حكم إسلامي في بلدهم الذي طالما اخضع للاستعمار وشريعة الغرب، فالمسلمون في مالي لم يرتكبوا جرائم حرب، ولا جرائم ضد الإنسانية، ولا هددوا الأمن والسلم الإقليمي فضلًا عن الدولي! بينما يرتكب نظام مجرم في الشام أبشع الجرائم ضد البشرية، وفرنسا كسائر الأمم الغربية تتفرج، وتكتفي بالشجب البارد، ولا تحرك ساكنًا، بل تتربص للتدخل إذا استتبت الأمور للمجاهدين، للحيلولة دون أن يقطفوا ثمرة جهادهم!



وحيال هذا الظلم والعدوان نبين للأمة ما يأتي:


أولًا: ما فعلته فرنسا حرب وعدوان على المسلمين، يجب إنكاره، ولا يجوز إقراره فضلًا عن دعمه ماديًا أو إعلاميًا أو بأي نوع من أنواع الدعم المعنوي، فمظاهرة الكافرين على المسلمين من نواقض الإسلام كما هو ظاهر القرآن وبينه أئمة وعلماء الإسلام، ولاسيما إن كان الكافر يعلن بأن حربه على قوم يريدون إقامة حكم إسلامي في بلدهم، فإعانته الكفار في هذه الحال من الموبقات العظيمة التي لا يجوز لمسلم أن يسهم فيها، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [المائدة:51،52].




ثانيًا: على جميع المسلمين دولًا وشعوبًا رد هذا العدوان ما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا، ودعم المجاهدين هناك بما أطاقوا، فإن لم تكن لهم على الحرب قدرة، ولم يكن لهم إلى دعم المجاهدين سبيل، فلا أقل من الوساطة للخروج بحل سلمي مشروع يكف المعتدي، ويصلح ما بين الإخوة في مالي، ويقع على عاتق أهل العلم والعقل والديانة في تلك البلاد من ذلك الثقل الأكبر، وكل ذلك من جملة الولاء الواجب بين المؤمنين. لأن الكفار يوالي بعضهم بعضا، كما بين سبحانه {وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} [الأنفال:73]. وقد فعلوا ذلك، فتمالؤا في هذه النازلة، ودعموا الفرنسيين دون مواربة، وحري بالمؤمنين أن يوالي بعضهم بعضًا: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ} [الأنفال:72].




ثالثًا: حال المسلمين اليوم، تقتضي العمل على إقامة الدين بحكمة، فتراعى العواقب، وتدرك حدود الطاقة، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها وما آتاها، ورحم الله امرئً عرف قدر نفسه، وقدر قبل الخطو لرجله؛ فلم يعنت نفسه أو يسبب العنت لغيره، لكن تقدير هذه الأمور كثيرًا ما يكون موضع اجتهاد، فلا يجوز أن يكون الخلاف فيه سببًا في خذلان المسلم لأخيه المسلم، ولا مسوغًا لإسلامه لعدوه، دع الإعانة عليه أو الشماتة به، أو إقرار احتلال بلاده، فهذا فعل من لا خلاق لهم، وقد قال الله فيهم: {الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران:168]. وقد كان هذا يوم أحد حيث خرج المسلمون باجتهاد، ونزلوا من الجبل باجتهاد.




وأخيرًا، فإن مما ليس لمسلم أي عذر فيه هو واجب النصرة بالدعاء لإخواننا في مالي بأن يذل الله أعداءهم، وينصرهم عليهم، وأن يرزق المسلمين من الصبر أضعاف ما نزل بهم من البلاء، وأن يلطف بهم، ويداوي جرحاهم ويشفي مرضاهم، ويرحم ***اهم، وأن ينجي المستضعفين ويهلك الظالمين، والحمد لله رب العالمين.

وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:34 PM.