المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازي محمد
اولا
في هذه الظروف
وزارة الداخلية
ليستتب الأمن وللقضاء على الفتن
اذا كان الشخص مقتنع بما ينجزه لا يتأثر بالاعلام على الاطلاق
نعم يستجيب لمطالب الشعب ان رأى في ترك منصبه مصلحة للشعب او البلاد
اما اذا رفض عليه أن يبرر هذا التمسك بمنصبه
ثانيا
اذا الشخص مخلص لوطنه ومن ثم عين وزيرا
بالطبع سوف يعمل الصواب ويخدم شعبه بقدر المستطاع
ويبتعد عن الاغراءات التي يعرضها عليه اصحاب المصالح
شريطة ان يكون هذا الشخص ليس لديه سوابق سواء امنية او شخصية او اخلاقية
لأن مثل هذه العادات والمعاصي التي ارتكبها في الماضي سوف تستغل من قبل اشخاص مقربين له او زملائه في تهديده وفضحه امام الملاء ان لم يلبي طلبهم واحتياجاتهم
مثل تعيينهم في مناصب كبيرة او لخدمتهم في تسهيل وتخليص معاملاتهم بشكل اسرع
او السماح في ادخال الممنوعات الى البلاد ,,, الخ
هنا يحدث الفساد
وقد تجد ان بعض الناس ينظرون اليه من منظور آخر
يتهمونه بالخائن وقبول الرشاوي واختلاس المال العام
لأن مثل هذه الحالات تجدها عند بعض المفسدين الذي يستغلون نفوذهم وليس الكل
لأن البقية منهم كما ذكرت ربما اجبروا على هذه الممارسة من دون رغبة منهم
وفي كل الحالات تعد جريمة لا تغتفر
والله أعلم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يعني مثلا اذا عرض عليه هذا المنصب عليه ان لا يتسرع في اتخاذ قرار القبول
و ان يراجع نفسه ويبحث عن نقاط ضعفه
وأرى
ان كان صاحب مبادئ محلص وامين وطباعه قاسي امام زملائه في السابق اي منعزل اجتماعيا ,, يصلح له هذا المنصب
|