اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-01-2013, 01:27 PM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 27,929
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor is a glorious beacon of lightaymaan noor is a glorious beacon of light
افتراضي توقعات أمريكية لأوضاع دول الربيع العربي في عام 2013

توقعات أمريكية لأوضاع دول الربيع العربي في عام 2013

روبن رايت وجاريت ندى
شهدت منطقة الشرق الأوسط الكثير من الاضطرابات خلال عامي 2011 و2012، مما سيكون لها كبير الأثر على أوضاع المنطقة خلال العام الجديد؛ ما دفع عددًا من المفكرين والمحللين إلى استشراف صورة المنطقة في عام 2013، والقضايا الأكثر إلحاحًا التي ستفرض نفسها خاصة في دول الربيع العربي. وكانت الصورة النهائية غير مبشرة بالخير، فأغلبهم رأى أن الربيع العربي وضع البلدان التي عصف بها على شفا جرف هارٍ.
وفي هذا السياق، نشر المعهد الأمريكي للسلام تقريرًا لاستشراف مستقبل منطقة الشرق خلال عامها الجديد جاء تحت عنوان "الشرق الأوسط في عام 2013: وعود وكثير من المخاطر"، أعده كل من روبن رايت، وهي باحثة بارزة في المعهد وفي مركز وودرو ويلسون الدولي للدارسين، وجاريت ندى، وهو مدرس مساعد في مركز إدارة النزاع التابع للمعهد الأمريكي للسلام.

ويرى الكاتبان أن الشرق الأوسط سيواجه في عام 2013 تحديات أكبر بكثير من تلك التي واجهها على مدى العامين المنصرمين (2011 و2012)؛ فالثورات العربية مهدت الطريق لانقسام سياسي أعمق، ومشاكل اقتصادية أكبر، وانعدام أمني خطير. وما يزيد من تأزم وضع المنطقة هو عدم ظهور حلول وشيكة في الأفق، على حد قول الباحثين اللذين يريان أن الربيع العربي أصاب معظم العرب على ما يبدو بخيبة أمل.

هذا ويشير ندى ورايت إلى أنه بالرغم من نجاح الثورات العربية في مصر وتونس وليبيا واليمن في الإطاحة بأربعة من القادة العرب الذين بلغت مدة حكمهم لبلدانهم 129 عامًا، لم يشهد سكان العالم العربي البالغ تعدادهم 350 مليون نسمة أي تغيير حقيقي على الإطلاق، مشددين على أن تأسيس أنظمة جديدة في بلاد الربيع العربي أصعب من إسقاط الأنظمة القديمة.

عامان من الاضطرابات

بداية يشير الكتابان إلى أن تونس كانت هي المحرك الرئيسي للثورات العربية؛ فبعد إضرام أحد التونسيين النار في نفسه يوم 17 ديسمبر 2010 احتجاجًا على الفساد الحكومي، ونجاح الثورة التونسية انتفضت الدول العربية المجاورة هي الأخرى للتعبير عن غضبها من فساد حكامها. وتواجه كل دولة عربية مارة بمرحلة انتقالية (تونس، ومصر، وليبيا، واليمن) عقبات سياسية واقتصادية وأمنية تختلف من دولة لأخرى؛ فقد أسفرت الثورات عن نتائج مختلطة حتى الآن، على حد قول الباحثين.

ويشيران إلى أن مصر تعاني -حاليًّا- من أزمة سياسية حول الدستور الجديد، ومن وجود فجوة عميقة بين الإسلاميين والعلمانيين، فيما يواجه التونسيون معدلات بطالة مرتفعة، وتجاهد ليبيا لكبح جماح الميليشيات، وتهدئة التوترات القائمة بين المناطق الشرقية والغربية. أما اليمن فيعمل على تنسيق حوار مصالحة قبل صياغة دستور جديد أو إجراء انتخابات برلمانية.

ولم تسلم الدول العربية الأخرى من الاضطرابات كذلك. ففي سوريا يُ*** المواطنون الذين يطالبون بتنحي رئيسهم السلطوي بشار الأسد، وستستمر الانتفاضة الدموية هناك على الأرجح في عام 2013. وحتى بعد سقوط الأسد، يمكن أن تعرقل النزاعات الطائفية الجهود الرامية إلى تشكيل حكومة جديدة في دمشق، وذلك وفقًا لتوقعات الباحثين.

وفيما يلي ملخص للتحولات السياسية التي مرّت بها بلدان الربيع العربي، وللتحديات التي قد تشهدها مصر، وتونس، وليبيا، واليمن في عام 2013، بحسب توقعات رايت وندى:

أولا: مصر

يتوقع الباحثان أن تواجه مصر في العام المقبل أكثر انتخابات مثيرة للجدل منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك؛ إذ ستدور الانتخابات القادمة بشكل أساسي حول انتخاب برلمان جديد (مجلس النواب)، ما قد يعمّق الفجوة السياسية بين الإسلاميين والقوى العلمانية والشباب المهمشين من السلطة، من وجهة نظر رايت وندى.

ويذكران أن الحكومة المصرية الجديدة اتخذت خطوات جريئة على المستويين المحلي والخارجي؛ إذ أعاد الرئيس مرسي الجيش إلى ثكناته بإقالته اثنين من كبار قادته في أغسطس 2012، وأظهر أيضًا ولاءه لاتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، باحثًا مع الولايات المتحدة عن سبل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في نوفمبر. كما تجاهل اعتراض السلفيين على مسألة أخذ قرض من صندوق النقد الدولي.

وأصبحت مصر -على حد قول الباحثين- أقل استقرارا في عام 2012 بسبب محاولة مرسي صياغة نظام جديد في دستور ما بعد الثورة، ما عمّق الفجوة بين الإسلاميين والنشطاء العلمانيين. ورغم أن المشكلة كلها كانت تتعلق بدور الإسلام في النظام السياسي الجديد، فإن عملية كتابة الدستور نفسها باتت أيضًا جزءًا من الجدل.

فقد حلت المحاكم المصرية الجمعية التأسيسية للدستور في أبريل، ثم حلت البرلمان المنتخب (الذي تشكّلت من خلاله الجمعية) في شهر يونيو. وفي نوفمبر، منح مرسي لنفسه صلاحيات مطلقة، وحصن كافة قراراته، زاعمًا أنه لا يريد بذلك سوى منع المحاكم من حل الجمعية الثانية المكلفة بكتابة الدستور.

وعندما أثار ذلك موجة غضب عارمة، دعا مرسي كافة القوى السياسية إلى التحاور، ولكن رفضت المعارضة المشاركة في الحوار وشجعت المصريين على التصويت ضد الدستور الجديد.

ومن المتوقع مبدئيًّا أن يجري التصويت لاختيار برلمان جديد بعد شهرين من اعتماد الدستور الجديد، وسيكون على ذلك البرلمان مواجهة التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلد في مناخ سياسي من عدم الثقة بين كافة القوى السياسية الفعالة على المسرح السياسي المصري.

ثانيًا: تونس

كان التحول الديمقراطي في تونس سلسًا نسبيًّا مقارنةً بالدول الأخرى التي تمر بمرحلة انتقالية، وذلك من وجهة نظر رايت وندى اللذين يتوقعان أن تواجه البلد ثلاثة تحديات رئيسية في عام 2013؛ وهذه التحديات هي: الاقتصاد الهش، والاستفتاء على الدستور، وانتخاب حكومة دائمة في جو من التوتر بين الإسلاميين والعلمانيين.

وعلى حد قول الباحثيْن، يشكّل الشباب تحديًا لتونس، حيث بلغ معدل البطالة بين الشباب التونسي حوالي 40% في شهر ديسمبر 2012، ونصفهم يحمل شهادات جامعية. ويُذكر أن مشاعر الإحباط تجلت في نوفمبر 2012 عندما خرجت مظاهرات في محافظة سليانة احتجاجًا على سوء الأحوال المعيشية والبطالة. وباتت الاحتجاجات والإضرابات التي قام بها الاتحاد العمالي العام التونسي تمثل تحديًا متكررًا.

ويُذكر أن *** السلفيين شكّل توتًرا سياسيًّا وجلب مشاكل أمنية لتونس؛ إذ دمروا في عام 2012 أضرحة صوفية، وهاجموا السفارة الأمريكية، وتعرّضوا لبائعي الكحوليات، وقاموا بأعمال شغب على خلفية ظهور صور مسيئة للإسلام. ولا يزال العديد من التونسيين العلمانيين -على حد قول الباحثيْن- غير راضين عن وعود الحكومة الإسلامية بشأن الانقلاب على السلفيين.

ولا يزال النقاش محتدمًا أيضًا حول حقوق المرأة، وتنظيم وسائل الإعلام، وقوانين التجديف (وهي قوانين تعاقب من لا يوقّر شخصيات مقدسة أو رموز دينية أو عادات ومعتقدات دينية). ومن المتوقع، على حد قول رايت وندى، أن تصوّت الجمعية التأسيسية على المسودة النهائية للدستور في ربيع 2013 قبل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في شهر يونيو.

ثالثًا: ليبيا

يتوقع الباحثان أن تواجه ليبيا في عام 2013 مشكلتين رئيسيتين، هما: الأمن، وبناء دولة من الصفر. حيث تعجز الحكومة الجديدة عن ممارسة سلطتها بدون قوات أمن محترفة تساعدها في إرساء الاستقرار وضمان سيادة القانون.

ويُذكر أن ليبيا كانت تسعى لمواجهة 300 ميليشيا ظهرت إبان الثورة التي دامت ثمانية أشهر في عام 2011؛ إذ جنّدت أكثر من 240 ألف مسلح في عام 2012 من أجل تلك المهمة. وقد تعاونت بعض الميليشيات مع الحكومة المركزية، فيما كوّنت أخرى عصابات وارتكبت انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان.

وبحسب رايت وندى، تورّطت ميليشيا متطرفة في الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في شهر سبتمبر، مما أسفر عن م*** السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين آخرين.

ولعل المعضلة السياسية الكبرى التي ستواجهها ليبيا في عام 2013 -على حد توقع الباحثين- هي "تقاسم السلطة"؛ فإما أن تُنشأ دولة مركزية قوية تعمل من طرابلس، أو دولة لا مركزية توزع السلطات بين حكومة مركزية في العاصمة وبين هيئات أخرى.

ولكن على عكس دول عربية أخرى تمر بمرحلة انتقالية، لدى ليبيا بالفعل موارد طبيعية وفيرة تساعدها في إعادة بناء نفسها في عام 2013، فضلا عن امتلاكها احتياطيات نفطية. وبحسب الباحثين، من المتوقع أن يصل الإنتاج النفطي في ليبيا إلى مستويات عالية قريبًا.

رابعًا: اليمن

يرى الباحثان أن اليمن سيكون أكثر بلدان الربيع العربي عرضة للخطر في عام 2013؛ فنقص الغذاء، والصراع الطائفي، والتوترات القبلية، والحركات الانفصالية، وانقسام الجيش، والبطالة المتفشية، ومتطرفي تنظيم القاعدة، هددوا بتمزيق البلد على مدى العامين المنصرمين.

ويتوقع ندى ورايت أن تكابد القبائل اليمنية في عام 2013 من أجل الحصول على الغذاء والمياه؛ حيث يعاني ما يقرب من نصف مليون نسمة من سكان اليمن من انعدام الأمن الغذائي، ويُذكر أن انهيار الخدمات العامة وارتفاع أسعار المواد الغذائية أثار أزمة إنسانية في سبتمبر المنصرم.

ويتوقف الانتقال السياسي في اليمن -بحسب الباحثين- على إجراء مؤتمر للحوار الوطني بين الانفصاليين في الجنوب، و"المتمردين الشيعة"، والإسلاميين من السنة، والقبائل المتناحرة، والشباب، وأعضاء الحزب الحاكم السابق. لكن يتوقع ندى ورايت أن تواجه تلك الأطراف قضايا خلافية مع بداية صياغة دستور جديد.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-01-2013, 01:45 AM
الصورة الرمزية راغب السيد رويه
راغب السيد رويه راغب السيد رويه غير متواجد حالياً
مشرف عام اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 9,313
معدل تقييم المستوى: 24
راغب السيد رويه is a jewel in the rough
افتراضي

جزاك الله خيرا وبارك فيك
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-01-2013, 06:14 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,998
معدل تقييم المستوى: 38
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي


جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:22 AM.