اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-01-2013, 07:29 PM
alien2 alien2 غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 1,569
معدل تقييم المستوى: 17
alien2 is on a distinguished road
افتراضي أسرار صفقة العريان واليهود ارضاءا لماما امريكا

الثلاثاء 1 يناير 2013 6:19:56 م
لا يستطيع أحد في الإخوان المسلمون القول أن تصريحات عصام العريان حول عودة اليهود ، أو إسترداد إملاكهم في مصر ، أنطلقت بالصدفة . أو جاءت بتلقائية . أو رددها بحسن نية . أو قالها جبر خاطر ..

التصريحات لها علاقة بنشاط ممتد ، ومنشور ، ومنظم ، في الصحف المصرية والإسرائيلية ..

وبالتالي ماقاله عصام العريان إستكمال للصفقة ذات النشاط الممتد والمنظم ..
الصفقة جزء من الثمن الذي يدفعه الإخوان المسلمون ، للبقاء في السلطة في مصر .

والثمن المدفوع ليس من جيوب الإخوان . ولكن من الخزينة العامة للمصريين بل من كرامة المصريين وكبرياؤهم الوطني ..

لقد بدأ العريان في الحديث عن هذا الثمن خلال وجوده في الولايات المتحدة في مطلع ديسمبر الماضي. وأستمر في التأكيد علي قبول الإخوان دفع الثمن المطلوب لبقائهم في السلطة ، بإطلاق التصريحات الأخيرة ..
لا ننسي أن ثروت الخرباوي : وصف عصام العريان في كتابه سر المعبد ، بأنه عميل للمخابرات الأمريكية ..


دعونا نرصد الصفقة تاريخا بتاريخ . وتقرير بتقرير ..

التقرير الأول نشر في ١٢ أغسطس علي صفحات بوابة مجلة الشباب التي يصدرها الأهوام
العنوان :
بالصور والتفاصيل .. إسرائيل تطالب باسترداد حارة اليهود ومعبد شارع عدلى وممتلكات وأراضى فى مصر بقيمة 21 مليار دولار !
محمد شعبان12 اغسطس 2012 - 15:52


تقود إسرائيل حملة دولية الآن لاستعادة أملاك اليهود التى تم تأميمها فى مصر وبعض الدول العربية حيث أنه بات من المقرر أن تطلق إسرائيل حملة دولية من مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك فى 21 سبتمبر القادم كما قررت وزارة الخارجية الإسرائيلية عقد مؤتمر دولى فى القدس المحتلة فى 10 سبتمبر الجارى لمناقشة أوضاع وأملاك اليهود فى مصر والعالم العربى كخطوة أولى للدخول فى مفاوضات دولية لاستعادة أملاك اليهود التى جرى تأميمها فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر.

وحسبما نقلت الصحافة الإسرائيلية فإن نائب وزير الخارجية دانى أيالون هو الذى يقود هذه الحملة ضمن فريق عمل يضم قانونيين وخبراء ويشارك ضمن فريق العمل أيضا الرئيس الأمريكى بيل كلينتون وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه كان هناك 865 ألف يهودى كانوا يسكون مصر وبعض الدول العربية قبل قيام دولة إسرائيل وقد هاجر منهم نحو 600 ألف يهودى إلى الأراضى المحتلة بعد إعلان قيام الدولة اليهودية فى حين هاجر 260 ألف يهودى إلى أوروبا وأمريكا وتبقى المئات فى مصر وبعض الدول العربية حيث رفضوا الهجرة والرحيل.
وتهدف الحملة العالمية المزعم إطلاقها إلى اعتبار اليهود فى مصر والدول العربية كلاجئين سياسيين يتمتعون بكافة حقوقهم السياسية على أن يتم وضع هذا الهدف فى مقابل أى مطالب بشأن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.


المزيد من التفاصيل فى هذا الشأن يرويها لنا الكاتب الصحفى توحيد مجدى الخبير فى الشئون العبرية حيث يقول : كل ممتلكات اليهود فى مصر بعد قيام ثورة يوليو آلت لملكية الدولة بموجب قانون بنك ناصر رقم 66 لسنة 1971 والتى تحت بنوده آلت ملكية الغائبين ومنهم اليهود للدولة المصرية وكانت تقدر فى ذلك التوقيت بنحو مليار جنيه مصرى الآن هى تقدر بنحو 21 مليار دولار حيث تطالب إسرائيل بأحقيتها فى استرداد مبانى ومعابد ومساحات واسعة وأرض فضاء ومدارس ومستشفيات كانت مملوكة لليهوج وجرى توثيق عدد اليهود فى مصر وتم تقديرهم بنحو 100 ألف يهودى فى بداية الخمسينيات لكن لم يتبقى منهم فى يونيو 2011 حسب التقديرات الإسرائيلية إلا 25 شخصا فقط من كبار السن وهؤلاء يعيشون على المعونة الإسرائيلية التى تصل إليهم من السفارة .
ويذكر توحيد مجدى أنه حسب مخطط أمريكى إسرائيلى يقوده اللوبى اليهودى ومنظمات أخرى إسرائيلية فإنه من المقرر أن يتم وضع قضية حق العودة للاجئين الفلسطينيين مقابل حق عودة اليهود لممتلكاتهم فى مصر والدول العربية وتضم هذه الممتلكات على سبيل المثال معبد شعار هاشامايم بشارع عدلى ومعبد إلياهو هانابى فى الإسكندرية والمدرسة اليهودية فى الظاهر والمستشفى الإسرائيلي فى شارع رمسيس ومربع حى اليهود فى الموسكى ومبنى البورصة المصرية.

التقرير الثاني :
نشرت « مصر اليوم» في ٦ سبتمبر ٢٠١٢ وهي صحيفة الكترونية متعاطفة بإسهاب مع الإخوان المسلمون الدراسة التالية :

تاريخ وأملاك اليهود في مصر وملف أملاكهم المزعومة ..

د. إيمان مرعى* * باحثة بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام


إدعاءات أملاك اليهود فى مصر وقضية اللاجئين اليهود من الدول العربية خصوصًا مصر حملة دولية تحمل شعار"أنا لاجيء"
فلم وثائقي مصريون فى الظل عن المصرين اليهود

أعلن مكتب نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني إيالون عن إطلاق حملة دولية تحمل شعار "أنا لاجيء" تقوم على 3 لغات هي العبرية والعربية والإنجليزية، لزيادة الوعي الدولي بما يعرف باسم قضية اللاجئين اليهود من الدول العربية خصوصًا مصر، بالإضافة إلى العراق ولبنان وليبيا. وقال المكتب، في بيان نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الخميس، إن العديد من اليهود ممن عاشوا على مدى أجيال بالدول العربية، وعلى رأسها مصر رحلوا من بيوتهم بسبب ما أسماه بـ"أعمال ال***" التي تعرضوا لها عقب الإعلان رسميا عن إقامة إسرائيل. وقال البيان إنه خلال الفترة بين عامي 1948 و1952 بات هناك أكثر من 865 ألف يهودي لاجيء من الدول العربية، موضحًا أن تلك الحملة ستدار في المرحلة الأولى على مدار الساعة عبر فيسبوك، وسيتم عرض قصص شخصية لعدد من اليهود الإسرائيليين من الدول العربية ممن طردوا من منازلهم ودولهم، بعد مصادرة ما أسماه بـ"أملاكهم وسلب حقوقهم". وأوضح أن المرحلة الثانية من الحملة تشمل أيضا عقد مؤتمر دولي في القدس بالعاشر من سبتمبر الحالي، تحت رعاية وزارة الخارجية الإسرائيلية ووزارة شئون المقاعدين والمؤتمر اليهودي العالمي. اللافت للنظر أن الخارجية الإسرائيلية ستعقد مؤتمر على هامش الدورة السنوية للجمعية العامة في الأمم المتحدة، والتي ستنعقد نهاية الشهر الجاري.


إدعاءات أملاك اليهود فى مصر

‏ تثار قضية أملاك اليهود في مصر بين الحين والآخر خاصة عندما تجد إسرائيل نفسها فى أزمة ما مع مصر، مثلما حدث عام 1998 عندما تفجرت قضية *** إسرائيل للأسرى المصريين عام 1967؛ فأثارت إسرائيل وقتها قضية أملاك اليهود بالإسكندرية، أيضاً أثناء مباحثات التسوية السياسية فى عهد الرئيس السادات. وبعد توقيع اتفاقية السلام مارس 1979 بدأت سلسلة من المطالبات باستعادة ما أدعاه البعض بأنه أملاك الجالية اليهودية، وهو ما تجاهله الرئيس السادات فى حينه.

فى عهد الرئيس مبارك استمرت المطالبات فأصدر قراراً بأن الأملاك اليهودية في مصر ملك فقط لأبناء الطائفة اليهودية المصريين المقيمين في مصر،وفي ذلك الوقت كانت رئيسة الطائفة اليهودية بمصر سيدة لها الحق الوحيد في التصرف في أملاك اليهود ثم ورثتها من بعدها في رئاسة الطائفة ابنتها وتدعي "كارمن وينشتاين"،وهي الرئيسة الحالية للطائفة بالقاهرة . وقد استقر رأى الطائفة اليهودية المصرية منذ زمن بأن ارتباطها بإسرائيل هو ارتباط ديني فقط وتتواصل الهجمة الشرسة التي يشنها اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة خاصة بعد خطاب الرئيس الأمريكى باراك اوباما الذي وجهه الي العالم العربي والإسلامى من القاهرة فى الرابع من يونيه الماضى طالب فيه فتح صفحة جديدة بين واشنطن والعالم الاسلامي وهو ما اعتبره اللوبي الصهيونى العالمي تغيرا في الاستراتيجية الأمريكية المنحازة إلى إسرائيل.

وقد ناقش عدد من الكتاب الأمريكيين ما وصفوه بغير حق قضية "أملاك اليهود في مصر"، مطالبين بأن هذا الملف أحد ملفات العلاقات المصرية ـ الأمريكية. خلفية تاريخية وتشير التقديرات إلى أن أعداد اليهود بشكل عام فى مصر حتى عام 1947 كانت تتراوح ما بين 64 و75 ألفا، وأصبح عددهم حالياً لا يتعدى مائة شخص متفرقين بين القاهرة والإسكندرية ومعظمهم من الطاعنين فى السن. وعموماً لا توجد احصائيات دقيقة توضح عدد اليهود فى مصر فى الوقت الراهن.

ويتفق كثير من المؤرخين على تقسيم تاريخ اليهود في مصر في القرن العشرين تحديدا إلى جزئين الأول ما قبل 23 يوليو 1952، والثاني ما بعدها وتحديدا بعد أول مواجهة بين الثورة في عهد عبد الناصر في حرب السويس 1956 إلى نهاية الستينيات وبعد حرب يونيو 1967. وينقسم اليهود المصريون إلى طائفتين، الأولى "الربانيين" وهي الطائفة الأكبر التي ينتمي إليها معظم يهود العالم. أما الثانية فهي طائفة اليهود "القرائين" الذين يؤمنون فقط بالتوراة العهد القديم ولا يؤمنون بالتلمود، وكان معظمهم يعيشون في القاهرة وكانوا عمالا وصنايعية وبعضهم كان يعمل في الصرافة والتجارة، وانصهرت الطائفة في النسيج المجتمعي المصري.

وفى الفترة التى عاش فيها اليهود كمواطنين مصريين وكجزء من النسيج الاجتماعى والوطنى المصرى كان طبيعيا ان تبرز عائلات يهودية مصرية فى العديد من أوجه النشاط الاقتصادى والتجارى مثل: عائلة موسى قطاوي باشا، الذي أسس خط سكة حديد أسوان، وشركة ترام شرق ووسط الدلتا، وكان وزيرا للمالية أيام سعد زغلول وعضوا في لجنة دستور 1923، وعدس الذي أسس الشركة المصرية للبترول في عشرينيات القرن العشرين، وشركات بنزايون، وهد ريفولي، وهانو، وعمر أفندي، وشيكوريل الذى كان رئيسا لغرفة التجارة وقاضيا في المحكمة المختلطة، وموريس جاتينيو الذى أسس شركة جاتينيو واحتكر تجارة الفحم وكان له دور في دعم الحركة الصهيونية، وسوارس رئيس الجالية اليهودية في الإسكندرية وكان صرافا وأسس بنكا، وفي المجال الفندقي برز اسم عائلة موصيري في فنادق الإنتركونتننتال، ميناهاوس سافوي، سان ستيفانو، وكانت هذه العائلة التي شيدت معبد اليهود في وسط القاهرة في شارع عدلي أحد أشهر أحياء القاهرة التجارية والذي تم تجديده عام 1988. وتنقسم أملاك اليهود فى مصر- حسب ما ذكرته رئيسة الطائفة اليهودية فى القاهرة كارمن وينشتاين، إلى ثلاثة أنواع :

المعابد حيث يوجد فى القاهرة نحو 21 معبدا يهوديا أشهرها معبد بن عيزرا، ومعبد عدلى وهو المعبد الحالى للممارسة الشعائر اليهودية، ومعبد القرائين فى العباسية.
والنوع الثانى هو الجبانات وأهمها جبانة البساتين، ومقابر أبو السعود فى مصر القديمة،
أما النوع الثالث يضم عددا من المدارس منها مدرسة الحسينية للتعليم الصناعى والأهرام للتعليم الصناعى بمنطقة العباسية إلى جانب مدرسة النصر بحى باب الشعرية.

إدعاءات ومطالبات لقد خرج الهيود طواعية من مصر بعد ان باعوا املاكهم وفضلوا الهجرة للخارج فى الفترة التالية للحرب العالمية الثانية، وبعد قيام إسرائيل على الارض الفلسطينية المغتصبة فى العام 1948، وكذلك بسبب نشاط الحركة الصهيونية العالمية لإجبار اليهود من كل انحاء العالم على ترك أوطانهم الاصلية والهجرة إلى الكيان الوليد. ولذا تبدو ادعاءات اليهود بإستعادة ما يصفونه املاكهم فى مصر غير ذات معنى.

ومنذ اعوام قليلة بدأت هذه النغمة تعود مرة أخرى. فقد كثف اليهود من ذوي الأصول المصرية في إسرائيل وخارجها من عقدهم للمؤتمرات التي تبحث ملف أملاكهم المزعومة في مصر، إذ شهدت مدينة حيفا عام 2006 مؤتمرا كبيراً تحت عنوان " استرداد أملاك اليهود فى مصر" بحضور نحو مائتى يهودى هاجروا من مصر فى الخمسينيات من القرن العشرين، ويهدف المؤتمر إلى إنشاء قاعدة بيانات لتوثيق الزواج في الديانة اليهودية، التي كان يشترط فيها كتابة التواريخ ونسب العائلة ومكان إقامتها وأملاك الزوج وإرث الزوجة، وأغلبها كتب باللغة العبرية. وقد صدر بيان عن المؤتمر يحث الحكومة الإسرائيلية على مطالبة السلطات المصرية بتعويض اليهود المصريين عن أملاكهم الضائعة فى مصر والتى تركوها خلفهم عند هجرتهم إلى اسرائيل.

كما عقدت "الجمعية التاريخية الأمريكية لليهود المصريين" مؤتمراً في إسرائيل، تحت عنوان "النزوح الثاني لليهود المصريين"، تحت زعم الاستماع إلى الشهادات الشخصية لأفراد من عائلات يهودية، عاشت في مصر، وهي الشهادات التي جمعت بناء على توصيات مؤتمر حيفاوهدفت الجمعية من وراء ذلك جمع وثائق وبيانات لاستخدامها فى رفع قضايا ضد الحكومة المصرية والمطالبة بتعويضات كبيرة. ونظرا للنفود الذى اكتسبته هذه الجمعية داخل الكونجرس الأميركي، لم يكن غريبا ان حاول بعض اعضاء الكونجرس الضغط على الإدارة الأمريكية لربط المعونة السنوية بتسليم الحكومة المصرية ما تطالب به الجمعية المذكورة من وثائق ومستندات تتعلق بميلاد وزواج ووفيات وأحوال اجتماعية. كما نجح أعضاء "الجمعية التاريخية ليهود مصر" في مد خطوط اتصال قوية مع لجنة الحريات الدينية التابعة لوزارة الخارجية الأميركية، وهي اللجنة التي تم تشكيلها بموجب قانون الحرية الدينية، الذي أصدره الكونجرس الأميركي عام 1996.

ووصل الأمر إلى حد تسليم أعضاء اللجنة ملفاً إلى السلطات المصرية عن ما اعتبروه أملاك اليهود في مصر وأماكنها، وتضمن الملف توصية بعودة هذه الأملاك لأصحابها، بزعم أنهم تركوها عقب حرب 48 وثورة يوليو. أيضاً تم تشكيل عدة لجان من يهود الولايات المتحدة الأمريكية من ذوي الأصول العربية لتلقي التقارير من اليهود العرب المهاجرين إلى الولايات المتحدة بشأن ما يزعمون أنها ممتلكات تركوها وراءهم وهاجروا، وانتهت هذه اللجان إلى تقدير تلك الممتلكات بما يزيد على ستة مليارات دولار، إلا أن منظمة تدعي "اللجنة الدولية ليهود الدول العربية" رفضت هذا التقدير. ولم يلبث رئيس تلك المنظمة "عميرام إيتاس" أن زعم أن هناك مليون يهودي غادروا الدول العربية تاركين خلفهم ما لا يقل عن 200 ألف بيت، وأنه من الصعب تقدير قيمة تلك الأموال المتروكة، وزعم أن أملاك اليهود المسلوبة في مصر تقدر بحوالي 60 مليار دولار.

محطات ثلاث وخروج طوعى تاريخيا يمكن القول أن هناك ثلاثة محطات رئيسة أثرت بشكل رئيسى على أوضاع اليهود في مصر هى:

■ أثناء الحرب العالمية الثانية ومع تقدم القوات الألمانية في صحراء مصر الغربية خشي اليهود المصريون من انتصار الألمان في الحرب ففروا إلى جنوب أفريقيا خوفاً من بطش الألمان بهم، خصوصاً أن تلك الفترة شهدت تضخيماً وتهويلاً لما تعرض له اليهود على يد هتلر تحت أساطير الهولوكست ومعاداة السامية.
■ حرب 1948 وما تلاها من إنشاء دولة إسرائيل التى رافقها ترويج لفكرة أرض الميعاد وإقامة وطن قومى لليهود من كل انحاء العالم.
■ حرب 56، وقرارات التأميم وخشية اليهود على ممتلكاتهم، وهو ما جعلهم يفضلون الرحيل عن مصر وتهريب أموالهم معهم عن طريق شبكة "جوشين" السرية، التي كانت تتولي تهريب اليهود المصريين إلى فرنسا وإيطاليا، ثم إلى إسرائيل. وهو ما أكده نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي شلومو كوهين، في كتاب له حول اليهود في مصر، أن تل أبيب سعت إلى تهجيرهم بأي طريقة، رغم أنهم كانوا في نسيج المجتمع حتى لا تظهر مصر أمام العالم أنها دولة متسامحة.

والثابت تاريخيا أن خروج اليهود من مصر عقب قيام ثورة يوليو وتحديدا مع عام 1956 كان بإرادتهم الكاملة، والوثائق التاريخية تؤكد أن مصر لم ترغمهم على المغادرة، بل هم الذين فضلوا بيع ممتلكاتهم والهجرة بمحض إرادتهم.
وكان معظم أبناء تلك الجالية قد اختاروا الهجرة إلى إسرائيل وأوروبا. وقد ازدادت هجرة اليهود من مصر بعد فضيحة لافون عام 1955، تلك العملية التي حاول فيها الموساد الاسرائيلي إفساد العلاقة بين مصر والدول الأجنبية، عن طريق إظهار عجز السلطة عن حماية المنشآت والمصالح الأجنبية.

وقتها كان عدد اليهود في مصر 145 ألف يهودي جرى تهريبهم بأموالهم عن طريق شبكة "جوشين" السرية. وبعد صدور قرارات التأميم 1961 زادت ضغوط الحركة الصهيونية العالمية على من بقى من اليهود المصريين لترك مصر والهجرة إلى إسرائيل، وبهذا خرج من مصر ما بين عامي 56 و1960 نحو 36 ألف يهودي، منهم 13 ألف نقلتهم الوكالة اليهودية إلى إسرائيل، وبقيت أعداد قليلة أخذت تهاجر رويدا رويدا حيث وصل عددهم إلى 300 يهودي فقط عام 1970 وحالياً لا يزيد عددهم عن 100 يهودى، هم الذين فضلوا البقاء فى مصر كوطن ورفضوا كل اغراءات الحركة الصهيونية.
مما سبق يتضح أن نغمة أملاك اليهود في مصر تعلو دائما عندما تطالب مصر بحقوق الفلسطينيين وحق العودة للاجئين كما هو الحال فى الراهن.

د. إيمان مرعى* * باحثة بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام



التقرير الثالث نشر علي صفحات بوابة الأهرام في ١٩ أكتوبر ٢٠١٢

التحقيق مع الجهات المسئولة عن ملفات أملاك اليهود في مصر وجهود للقبض على أجنبية حاولت تهريبها
بوابة الأهرام بوابة الأهرام – الجمعة، 19 أكتوبر 2012

مازالت أجهزة الأمن بالقاهرة بالاشترك مع مباحث الأموال العامة والأمن العام تكثف جهودها للقبض على السيدة الأجنبية صاحبة الطرود التى تحوى أوراقا وملفات أثرية عن اليهود فى مصر.

كما يتم التحقيق حالياً مع عدد من المسئولين بالأماكن التى تم تهريب تلك الوثائق والدفاتر منها بعد أن أشارت أصابع الاتهام إلى تورط عدد من الشخصيات فى تلك الواقعة ويكثف رجال الأمن جهودهم لتحديد تلك الشخصيات تمهيدا للقبض عليهم والتحقيق معهم ويستمع رجال المباحث إلى أقوال المسئولين بشركة الشحن لتحديد المصادر التى وردت لهم منها تلك الطرود.

وكان اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قد أمر بتشكيل فريق بحث رفيع المستوى يشرف عليه قيادات مديرية أمن القاهرة للتحقيق فى قضية الـ13 طردا والتى تحوى أوراقا وملفات أثرية عن اليهود فى مصر داخل شركة شحن تمهيدا لتهريبها إلى الأردن ومنها إلى إسرائيل باسم سيدة أجنبية حيث يتم تتبع تلك السيدة للقبض عليها.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تم فيه تشكيل لجنة من مباحث الأموال العامة بإشراف اللواء محمد قاسم رئيس المباحث وخبراء دار المحفوظات لفحص الأوراق والملفات الموجودة فى الطرود والتى تحوى كميات هائلة من الأوراق حيث بلغت 5 أطنان من الأوراق للتعرف على الأماكن التى خرجت منها وتعكف هذه اللجنة الآن على فرز تلك الأوراق لمعرفة مدى صحتها وأثريتها وتحاط القضية بشئ كبير من السرية لطبيعتها الحساسة والتى تخص أمن مصر القومى.

وكانت قد وردت معلومات لمباحث القاهرة بأن هناك أعدادا كبيرة من الأوراق والملفات التى تحوى بيانات ومعلومات عن أملاك اليهود فى مصر تعد للتهريب إلى خارج البلاد حيث تبين من التحريات أن تلك الأوراق داخل شركة شحن بمنطقة مدينة نصر تمهيدا لشحنها إلى الأردن.

تمت مداهمة الشركة حيث تمكنت من ضبط كميات كبيرة من الأوراق محفوظة داخل ١٣ حقيبة كبيرة الحجم ومعدة كطرود تمهيدا لخروجها من البلاد وتبين أن تلك الأوراق والدفاتر قديمة جدا وأنها تحوى معلومات عن الأراضى والممتلكات الأخرى التى يمتلكها اليهود فى مصر ومنها الأملاك التى تم مصادرتها خلال ثورة يوليو ١٩٥٢ وقدكشفت التحقيقات أن هذه الطرود كانت سوف تخرج من البلاد باسم سيدة أجنبية إلى الأردن ومنها إلى إسرائيل حتى تستخدم فى مطالبة إسرائيل بأملاك اليهود فى مصر.


التقرير الرابع : إحباط محاولة تهريب مستندات ووثائق عن أملاك اليهود فى مصر

الإثنين, ديسمبر 31, 2012, 16:32

تمكنت مباحث القاهرة من ضبط ١٣ طردًا عبارة عن حقائب كبيرة الحجم داخل شركة شحن بضائع بمدينة نصر، تحوى أوراقا خاصة بأملاك اليهود فى مصر عبارة عن دفاتر وأوراق وكانت هذه الطرود معدة للخروج إلى خارج البلاد، حيث كشفت التحقيقات أنها كانت فى الطريق إلي الأردن ويرجح أن تكون هذه الملفات والأوراق من هيئة أملاك الدولة أو دار الوثائق.

ويكثف رجال المباحث جهودهم للقبض على السيدة الأجنبية التى تبين أنها صاحبة هذه الطرود وأمر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة بمصادرة تلك الطرود وإخطار النيابة التى تولت التحقيق.

تبين من التحريات أن تلك الأوراق داخل شركة شحن بمنطقة مدينة نصر، تمهيدًا لشحنها إلى الأردن وعلى الفور، قامت قوة بإشراف اللواء محمد قاسم رئيس مباحث الأموال العامة بالقاهرة بمداهمة الشركة، حيث تمكنت من ضبط كميات كبيرة من الأوراق محفوظة داخل ١٣ حقيبة كبيرة الحجم ومعدة كطرود تمهيدا لخروجها من البلاد.

كشفت معاينة العميد عبدالعزيز خضر مفتش المباحث أن تلك الأوراق والدفاتر قديمة وأنها تحوى معلومات عن الأراضى والممتلكات الأخرى التى امتلكها اليهود فى مصر ومنها الأملاك التى تم مصادرتها خلال ثورة يوليو ١٩٥٢، وتم الاستعانة بخبراء من الآثار الذين أكدوا أنها تدخل ضمن الآثار والتى تحدد العقارات والدوائر الملكية وأن هذه الطرود كانت سوف تخرج من البلاد باسم سيدة أجنبية إلى الأردن ومنها إلى إسرائيل حتى تستخدم فى مطالبة إسرائيل بأملاك اليهود فى مصر وهى القضية التى أثارتها إسرائيل فى الآونة الأخيرة زاعمين أنه كان يعيش فى مصر ٨٦٥ ألف يهودى داخل مصر هاجر منهم عدد كبير إلى إسرائيل بعد إعلان دولة إسرائيل وعدد آخر إلى غادر إلى أوروبا.

وقد كشف مصدر أمنى مسئول أنه سوف يتم القبض على تلك السيدة خلال الساعات القليلة القادمة لمعرفة من المحرك وراء تلك الواقعة وتم إخطار نيابة الأموال العامة التى تولت التحقيق.
مفاجأة..تورط وزارة المالية في تهريب مستندات أملاك اليهود لإسرائيل

مفاجأة من العيار الثقيل كشفتها تحقيقات نيابة الأموال العامة بعابدين فى قضية دفاتر أملاك اليهود التى تم ضبطها بمطار القاهرة سبتمبر الماضى، تمهيدا لتهريبها إلى الأردن ومنها لإسرائيل، وهى أن هذه الأوراق لم تهرب من المجمع العلمى الذى تم إحراقه فى أحداث التظاهرات، وإنما مهربة من جهاز تصفية الحراسات التابع لوزارة المالية.

وبدأت نيابة الأموال العامة فى إجراء تحقيقات موسعة منذ أول أمس الأربعاء، مع عادل فهمى المشرف على الجهاز، وعدد من مسئولى الجهاز، لكشف كيفية تهريب هذه الأوراق الهامة، والتى تم التحفظ عليها قبل تهريبها فى 21 شوال.

وأكدت مصادر بوزارة المالية لـ"اليوم السابع"، أن نيابة الأموال العامة داهمت اليوم الخميس مبنى جهاز تصفية الحراسات الكائن بشارع البستان بوسط القاهرة، حيث تقوم الآن بعملية تفتيش وإجراء المعاينة لاستكمال التحقيقات الجارية حاليا.

وتدور الشكوك- حسب المصادر- فى أحد موظفى الجهاز الذى قام بتهريب عدد هائل من الدفاتر والأكلاسيهات التى تحتوى قائمة كاملة بأملاك اليهود والأجانب فى مصر، والخاضعة لجهاز تصفية الحراسات، حيث تدور الروايات المتداولة بين الموظفين حول أحدهم ممن قام بتهريب هذه الملفات الحساسة منذ عام 2002 فى "شانونات صاج" فى الليل إلى إحدى الشقق الكائنة بشارع جواد حسنى بوسط القاهرة أيضا.

وتمتد الأقاويل إلى أن هذا الموظف قام بتهريب هذه الملفات بمساعدة قريبه الذى يعمل بجهاز أمنى، تمهيدا لتهريبها للخارج وبيعها، وهو ما تحقق النيابة فى صحته حاليا.

وزادت حالة الارتباك بين جميع مسئولى الجهاز، خاصة أن عادل فهمى المشرف الحالى على الجهاز، كان يشغل وقتها منصب مراقب العقارات والأموال المنقولة، وهى الإدارة المسئولة عن ملفات الخاضعين التى تم تهريبها.

الجدير بالذكر أن تهريب هذه الملفات الهامة جاء فى الوقت الذى ارتفعت فيه نبرة الحديث الإسرائيلى والأمريكى بمطالبة الدولة العربية بتسليمها ممتلكات اليهود الخاضعة للحراسة وتعويضهم، خاصة فى مصر.

المصدر

البشاير





رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:17 PM.