حمدي قنديل : كأني أرى مرسي وأسمع صوت مبارك

[أ/رضا عطيه]

الرئيس أنهى خطبته الكربونية بسلامة الله

كما تنتهى أيامنا وتمر من بين أيدينا دون جديد

فلنتباكى على حالنا

فالقصور ليس بها جائع ولامحتاج ولا أمي ولامغبون ولامهضوم

لنا فى هذا الوطن مستقبل

فلنشهد الله أولا قبل الرد

هل يرى أحدكما مستقبلا أمنا لفلذات أكباده ؟

أم سنقضيها بين مدح وتبريرات وذم واتهامات ؟

أرى قلبى يخفق بهتاف (يسقط يسقط حكم المرشد )

ولكن يجب أن يليه مباشرة تأيدا للرئيس المنتخب وحصانته من أنصاره قبل معارضيه

فطموحات أنصاره (هم مايتلم )ولن ينتهوا منه حتى نفاجىء بجيل جديد من الحاشية الرأسمالية الفاسدة

وأيضا فالمعارضة فقط صارت من أجل المعارضة وليست للتقويم ودفع الحاكم للإصلاح

هاهم فى نعيمهم يتصارعون

فأين نحن بينهما ؟

سقطت الرعية من بين فكر الراعى بين مدح المناصرين وذم المعارضين

تقبلوا تدخلى أساتذتى الكرام

فقد مللت أن أجد أخ كريم لى يمدح دائما وأخ كريم يذم دائما

تعالوا إلى كلمة سواء

فماكان الفاروق رضى الله عنه وأرضاه بمجده وخيره الفياض سوى بشر يتقبل نقد الناقدين وما فتح أذنه يوما لمدح المادحين

فأين نحن الأن من هدى السلف الصالح والذى ندعى أنهم قدوتنا ؟

فمن لايبكى على وطن انشغل حكامه بجمع الغنائم ولم يهتموا بحقوق رعيتهم بل ولم ينتبهوا لوجودهم سوى عند احتياجهم لهم فى استفتاء أو انتخابات

فلايحزن من حديثى ويعذرنى على همى مثله

فقد غلبه تعصب القبيلة أو العشيرة على بناء الدولة التى أُزهقت أرواح خيرنا من أجل أن تعود لريادتها وملكيتها كاملة لكل سكانها

شكرا جزيلا

وجزاكم الله خيرا