اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-12-2012, 12:54 PM
أ/محمد ابراهيم أ/محمد ابراهيم غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 10,110
معدل تقييم المستوى: 28
أ/محمد ابراهيم is just really nice
افتراضي زميلة حمزاوي بـ كارنيجي : الدستور لا يحتوي على تمييز ضد المرأة

سلطت الباحثة في الشؤون السياسية "مارينا أوتاوي" في حوارها الذي أجراه معها مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية الضوء على رؤيتها وتصوراتها لفكرة الصراع على السلطة القائم في مصر، وحقيقة الانقسام السياسي خلال الآونة الأخيرة والذي شبهته ب"مأساة إغريقية قديمة"، ويتلخص حوار الباحثة وهي زميلة الليبرالي "عمرو حمزاوي" في معهد كارنيجي للسلام في عدة نقاط من أهمها:

قالت الباحثة : "أن سبب الأزمة هو أن أحزاب المعارضة العلمانية تعلم تماما أنها لن تفوز في الانتخابات، وفي الغالب لن تستطيع أن توقف الاستفتاء على الدستور. وأن إستراتيجية الإخوان المسلمين تتميز باللجوء إلى الانتخابات، بينما يستخدم العلمانيون القضاء لتسيير مصالحهم كي يمنعوا الإخوان من الفوز بنتيجة الانتخابات".

وأوضحت الباحثة أن المعارضة العلمانية منقسمة على نفسها، ولا تمتلك أغلبية موحدة تساعدها علي الفوز في الانتخابات، ولذلك فهي تلجأ إلي الاستعانة بالقضاء لعرقلة نجاح الإخوان المسلمين في كل الانتخابات.

وأشارت إلى أن الصراع الحالي لم يبدأ مع إعلان الرئيس الدستوري، بل بدأ عندما قامت المحكمة الدستورية بحل البرلمان المنتخب في انتخابات شهد لها الجميع بالنزاهة والشفافية. كما أن حكم المحكمة قد صدر وفقا لدستور عام 1971، والذي أبُطل بخلع الرئيس السابق مبارك من الحكم، أي أنه كان قراراً سياسياً واضحا. ومن ثم جاء رد الرئيس مرسي بقرار سياسي مماثل، حين حصن قراره من حكم المحكمة الدستورية.

وأكدت الباحثة كذلك على أن المحكمة ما كانت لتحكم على شرعية الدستور وإنما على شرعية الجمعية التأسيسية نفسها. فلا يمكن للمحكمة الدستورية أن تحكم على دستورية الدستور من عدمه لأنه دستور جديد لازال مطروحا للاستفتاء الشعبي. وتخوفت من امتناع بعض القضاة من الإشراف على الاستفتاء الذي يحتاج للإشراف القضائي حتى يتم إقراره بشكل نهائي.

ورأت الباحثة أن الدستور لا يحتوي على أي تمييز ضد المرأة، ولا يحرمها من حقوقها و استطردت قائلة :"أن الدستور ليس كارثيا، كما يحاول الكثير من العلمانيين الترويج لهذه الفكرة.

وعلى حد قولها أشارت "أوتاوي" أن المشكلة ليست في محتوي الدستور، وإنما في تحفظات العلمانيين بشأن الإجراءات التي اعتمدت في تشكيل اللجنة التأسيسية، وعدم وجود نوع من التوازن السياسي الأمر الذي صب في صالح القوى الإسلامية.

وتعجبت الباحثة من أسلوب العلمانيين الذين يعترضون على فكرة أن النظام رئاسي، وأن صلاحيات الرئيس واسعة، بينما كانوا هم أنفسهم من يطالبون بهذا الشيء خلال العام الماضي. كما أنهم على حد زعمهم يؤكدون على حاجة مصر إلى رئيس قوي، بينما كان يطالب الإخوان بتطبيق فكرة النظام البرلماني دون الرئاسي. وشددت على أن السبب الحقيقي الذي أدى إلى تغيير مواقفهم بشكل كبير يتلخص في كون الرئيس ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

واختتمت "أتاوي" الحوار قائلة: "بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها فعل أي شيء على مستوى السياسة الداخلية في مصر، لأنه ليس لها أي قدرة على التأثير الداخلي، والموقف قد تغير بشكل واضح عما كان في السابق.
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-12-2012, 02:01 PM
Mr M.Saber Mr M.Saber غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 190
معدل تقييم المستوى: 13
Mr M.Saber is on a distinguished road
افتراضي

كلام موزون
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:01 PM.