فضلا عن أن اهتمام مصر بمنح الأولوية للملفات الداخلية، لا سيما التعامل مع الانهيار الاقتصادي والانفلات الأمني والأوضاع في الحدود، إلى جانب استقرار العلاقات مع الدوائر الرئيسية للسياسة الخارجية المصرية، لا سيما العلاقات مع دول مجلس التعاون؛ كلها اعتبارات تُشير إلى أن عودةً محتملةً للعلاقات بين الدولتين ربما يكون قرارا مؤجلا، رغم أن ذلك لا ينفي إمكانية حدوث تطورات إيجابية على صعيد التقارب بين مصر وإيران خلال المرحلة المقبلة. بالفعل يدرك الجميع أن مصر عندما تقف من عثرتها ستنطلق لتتبوأ مكانتها وصدارتها للمشهد ،وهذا ما لا يرضاه أعداء الخارج ،وينفذه أبناء الداخل ،فهمنا معارك (الأعلان الدستورى/الأستفتاء/اللجنة التأسيسية /حصار الدستورية*الأتحادية*الأعلامية*) أنه حصار لمصر حتى لا تتمكن من النهوض ،ولكن أرادة الله القوى فوق كل الأرادات مجتمعة
|