اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-12-2012, 03:52 AM
osama_mma14 osama_mma14 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 867
معدل تقييم المستوى: 17
osama_mma14 is on a distinguished road
افتراضي نعم هم يحاربون الإسلام


محمد ذكى يكتب : نعم هم يحاربون الإسلام





تكلمت في مقال سابق عن العلمانيين والليبراليين العرب، وقسمتهم إلي قسمين: جاهل لا يفقه دينه، ولا يقدر الله حق قدره، ولا يعرف شريعته؛ فيحارب تطبيقها من منطلق هذا الجهل- وهذا حال معظم عوام العلمانيين- والقسم الثاني منافق، يظهر الإسلام وهو من أشد كارهيه؛ لكي يستطيع أن يطعن ويلقي الشبهات ويحارب الإسلام من وراء هذا القناع- وهؤلاء هم معظم مشاهير ورؤوس الليبرالية في بلادنا-

وقد وصفتهم بالمنافقين ولم أكفرهم؛ فقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى عن علامة شديدة الوضوح نعرف منها المنافقين؛ قال الله سبحانه وتعالى مخاطبا نبيه صلى الله عليه وسلم: (أم حسب الذين في قلوبهم مرض ألن يخرج الله أضغانهم * ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول والله يعلم أعمالكم ) سورة محمد الاية 29\30

فقد أخبر الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم أن هؤلاء المنافقين ستعرفهم من لحن القول (أي من سقطاتهم وتناقضهم والعبارات التي تسقط منهم دون قصد لتظهر ما في نفوسهم) وهذا بالضبط حال منافقي العصر من علمانيي العرب، عندما علموا أن الناس ترغب في تطبيق الشريعة؛ لم يرفضوا تطبيقها الأن علانية؛ بل نرى بعضهم يقول أنه مع تطبيق الشريعة، ويصرح :من في مصر لا يريد الشريعة!

ولكن إن تتبعت سقطاته تيقنت من نفاقه، ومن أنه يظهر عكس ما يبطن، ومع الأمثلة الكثيرة التي تأكد ما أدعيه- وهي كثيرة جدا ومنتشرة على مواقع اليوتيوب للنخب الليبرالية- إلا أن هناك قضية عامة تبين نفاق هذا التيار بأكمله وتفضح نواياهم الخبيثة وتؤكد فعلا أنهم ليسوا ضد التيار الإسلامي بل ضد الإسلام نفسه، هذه القضية هي: (قضية المادة الثالثة من الدستور)

المادة الثالثة للدستور تقول أن من حق المسيحيين في مصر أن يتحاكموا إلى شرائعهم

وهذه المادة عند تدبرها مادة عجيبة جدا؛ إذ كيف يطالب المسيحيون والعلمانيون والليبراليون بالمدنية والعلمانية وفصل الدين عن الدولة؛ ثم نجدهم يتمسكون بوضع نص صريح يعطيهم الحق في الاحتكام لدينهم!

بمعنى أوضح أليس من ينادي بالدولة العلمانية ويرى فيها المنقذ والمخلص والرخاء والتقدم والتطور أن يتحاكم إليها! إذن لماذا تركوها!

لماذا لم تكن المادة الثالثة في الدستور( ولأصحاب الديانات السماوية الأخرى الاحتكام إلى القانون الفرنسي أو الى القانون الوضعي أو المدني أو أي قانون علماني)

أليست العلمانية والمدنية هي الحل من وجهة نظركم ! لماذا إذن لا تتحاكمون إليها!

ولماذا لم نر العلمانيين والليبراليين- الذين يتاجرون بمشكلة الأقباط ويتواجدون في الكنائس أكثر من بيوتهم- لا يطالبون الأقباط بالاحتكام لما يسعدهم ويتقدم بهم ويطورهم من وجهة نظرهم وهي العلمانية! ولماذا لم يحذروهم- في المؤتمرات التي يعقدونها في الكنائس لمهاجمة الاسلاميين- من أن يقعوا في نفس المحظور وأن يفصلوا أحكام معيشتهم عن الشريعة والدين المسيحي أليس هذا من العجب!

ولماذا لم تظهرالنخب في الفضائيات وبرامج التوك شو وتعترض على ظلم الأقباط في الاحتكام للدين المسيحي ووجوب احتكامهم الى العلمانية والمدنية طالما العلمانية هي الحل!

بعد أن تجرأ الأنبا تواضروس على الدين وقال بأن الاحتكام للشريعة والدين في الدستور لا يتقدم بالبلاد، ويجعل منها دولة دينية وكارثية؛ ذهب إليه بعض الرموز الليبرالية والناصرية؛ وبدلا من أن ينهروه و ينكروا عليه هذا الكلام (إن كانوا حقا ليسوا ضد الشريعة كما يدعون)؛ أو على الأقل (إن كانوا فعلا يرون أن الاحتكام للدين تخلف ورجعية) أن يشدوا من أزره ويطالبوه بالاحتكام إلى المدنية في المادة الثالثة أيضا

بدلا من هذا وذاك شدوا من أزره في مهاجمة دخول الإسلام كمرجع في الدستور؛ ودافعوا عن دخول المسيحية كمرجع في الدستور!



وهذا ببساطة لأن الهجوم ليس على فكرة الاحتكام للدين؛ وإلا لهاجموا أيضا المادة الثالثة التي تجعل من الدين تشريع ؛ إنما الفكرة تكمن في ماهية الدين نفسه.

(الإسلام) هو من يحارب، من يهاجم، من يلقى عليه الشبهات والاتهامات .

نفاق جماعي يظهر جليا عند تدبر هذا المعنى في المادة الثالثة، وهذا النفاقهو من أدى بالضرورة إلى انسحاب ممثلي الكنائس من الجمعية التأسيسية اعتراضا على تفسير المادة الثانية

تخيلوا معي أن الاغلبية تعطي الحق للأقلية في الاحتكام لشرائعهم ولا يتدخلون في تفسيرها؛ ثم تجد الأقلية يعترضون على تفسير مبادئ الشريعة الاسلامية (التي اعطاهم الدستور حق عدم الاحتكام إليها أصلا)

وهذا التأسد من ممثلي الكنائس هو نتيجة طبيعية ومنطقية لنفاق النخب الليبرالية، وأيضا من تهاون النخب الإسلامية التي تنازلت في البداية رغبة في التوافق؛ مع علمهم اليقيني بأن هؤلاء لم ولن يرضوا عنهم

والسؤال المطروح أخيرا: هل بعد كل هذا السفه والحالة البتنجانية التي نعيش فيها ترجع النخب الإسلامية لصوابها وتضع نصا صريحا لتطبيق الشريعة؛ فالتوافق فشل والخوف من انسحاب غيرالاسلاميين زال بعدما انسحبوا فعلا.









منقول
__________________

عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-12-2012, 06:26 AM
مستر مصطفى الناقه مستر مصطفى الناقه غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 1,464
معدل تقييم المستوى: 14
مستر مصطفى الناقه has a spectacular aura about
افتراضي

شكرا جزيلا وبارك الله فيكم
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-12-2012, 08:28 AM
غازي محمد غازي محمد غير متواجد حالياً
العضو المميز لقسم آرا ونقاشات هادفة لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 462
معدل تقييم المستوى: 13
غازي محمد is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس

(( المادة الثالثة للدستور تقول أن من حق المسيحيين في مصر أن يتحاكموا إلى شرائعهم

وهذه المادة عند تدبرها مادة عجيبة جدا؛ إذ كيف يطالب المسيحيون والعلمانيون والليبراليون بالمدنية والعلمانية وفصل الدين عن الدولة؛ ثم نجدهم يتمسكون بوضع نص صريح يعطيهم الحق في الاحتكام لدينهم! ))


استاذي الفاضل

اصل العلمانية كنظام الكل يعرفه
وباختصار الشديد وارد على الاقتباس
فهو يعطي الحرية لكافة الاطياف في ممارسة شعائرهم الدينية



الا ان لو تلاحظ
من من يحارب الاسلام
هم المتشددون والعنصريون والحاقدون على هذا الدين

مع انهم يتحدثون باسم العلمانية
فليس يعني بأنهم علمانيون
بل عنصريون
فلا نخلط بين النظام العلماني وبين من ينسلخ عن المبادئ العلمانية ويتفرغ لمحاربة الدين الاسلامي

وانا هنا لا ادافع عن العلمانية التي لها قوانينها الوضعية تتعارض مع الشريعة الاسلامية
وكون هذه القوانين وضعت من اجل ايجاد حل سياسي يرضي جميع الاطياف
الا ان اقتصاديا واجتماعيا تشجع على استقطاب المتسثمرين من الخارج و تنشط السياحة والتي بعضها يسمح لمزاولة الانشطة التي حرمها الله

وفيما يتعلق بالحرية الشخصية التي تعطي الاحقية للفرد في ان يمارس حقوقه حتى لو كانت محرمة ,,


وشكرا جزيلا
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-12-2012, 08:43 AM
أبو إسراء A أبو إسراء A غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 6,315
معدل تقييم المستوى: 22
أبو إسراء A is a jewel in the rough
افتراضي

العلمانية مرفوضة فى بلد الإسلام ، و الحذر كل الحذر من العلمانية الجزئية ، و التى تقصى الدين عن الحكم فقط ، و ليس عن الحياة كلها ، فحكم العلمانية كله واحد ، و الشكر موصول للأستاذ أسامة ، فلا حرمنا الله من مساهماتك الرائعة .
__________________
المستمع للقرآن كالقارئ ، فلا تحرم نفسك أخى المسلم من سماع القرآن .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 03-12-2012, 11:36 PM
osama_mma14 osama_mma14 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 867
معدل تقييم المستوى: 17
osama_mma14 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازي محمد مشاهدة المشاركة
اقتباس

(( المادة الثالثة للدستور تقول أن من حق المسيحيين في مصر أن يتحاكموا إلى شرائعهم

وهذه المادة عند تدبرها مادة عجيبة جدا؛ إذ كيف يطالب المسيحيون والعلمانيون والليبراليون بالمدنية والعلمانية وفصل الدين عن الدولة؛ ثم نجدهم يتمسكون بوضع نص صريح يعطيهم الحق في الاحتكام لدينهم! ))


استاذي الفاضل

اصل العلمانية كنظام الكل يعرفه
وباختصار الشديد وارد على الاقتباس
فهو يعطي الحرية لكافة الاطياف في ممارسة شعائرهم الدينية



الا ان لو تلاحظ
من من يحارب الاسلام
هم المتشددون والعنصريون والحاقدون على هذا الدين

مع انهم يتحدثون باسم العلمانية
فليس يعني بأنهم علمانيون
بل عنصريون
فلا نخلط بين النظام العلماني وبين من ينسلخ عن المبادئ العلمانية ويتفرغ لمحاربة الدين الاسلامي

وانا هنا لا ادافع عن العلمانية التي لها قوانينها الوضعية تتعارض مع الشريعة الاسلامية
وكون هذه القوانين وضعت من اجل ايجاد حل سياسي يرضي جميع الاطياف
الا ان اقتصاديا واجتماعيا تشجع على استقطاب المتسثمرين من الخارج و تنشط السياحة والتي بعضها يسمح لمزاولة الانشطة التي حرمها الله

وفيما يتعلق بالحرية الشخصية التي تعطي الاحقية للفرد في ان يمارس حقوقه حتى لو كانت محرمة ,,
لا وجود لما تقول ..الا اذا كنت تقصد نظريا، او اعطنا مثالا واحدا؟



وشكرا جزيلا

تحياتى لك اخى الكريم

الكاتب هنا يوصف حالة تسمى الإنتقاء العلمانى فى ميله عن تطبيق مبادئه ذاتها وهو ما يعنى تعارض ذاتى

المهم اخى

على اى أساس بنوا عنصريتهم ؟

هل لديك إجابة؟
__________________

عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-12-2012, 08:19 AM
غازي محمد غازي محمد غير متواجد حالياً
العضو المميز لقسم آرا ونقاشات هادفة لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 462
معدل تقييم المستوى: 13
غازي محمد is on a distinguished road
افتراضي

تحية عطرة استاذي الفاضل اسامة

انا معك جملا وتفصيلا فيما تفضلت هو ليس الهدف فصل الدين عن سياسة الدولة
نعم دائما تجد تركيزهم يصب على محاربة الاسلام بالذات و بأي وسيلة كانت

وعذرا ان كنت قد قرأت على عجل هذا (( الاستنتاج الهام و المستفهم الذي فعلا يفسر هذا التناقض ))

واكبر دليل على ذلك كما تفضلت المادة الثالثة التي فضحت نواياهم الدنيئة


,,,,,,,,,,,,,


على اي اساس بنوا عنصريتهم ؟



هناك سببين استاذي الفاضل حسب ما ارى

سبب سياسي ثقافي ( حرب عالمية على الاسلام )
وسبب شخصي ( حرب على الاسلام من قبل تيارات او احزاب سياسية عربية )


نأتي على الصعيد الدولي

هل تعلم لماذا لا يتقبل العالم وخصوصا اوروبا وامريكا دين الاسلام ؟
ولماذا يزاد قلقهم حينما يرون ان في مجتمعاتهم بدأوا يعتنقون هذا الدين
والخوف يكمن في لو اعتنق اصحاب الثقل دين الاسلام ,, واصحاب الثقل المعنيين ( هم علماء امريكا الذين اسسوا القوة والبعض علماء الفلك وغيرهم ) وكذلك في بقية الدول مثل اليابان والصين والهند
ما الذي سيحصل ؟
خذ على سبيل المثال في الولايات المتحدة الامريكية
ستنهار امريكا المسيحية وتتحول الى امبراطورية الولايات المتحدة الامريكية الاسلامية بعد اسلمة الترسانة النووية وكافة التقنيات التكنلوجية العسكرية التي بحوزتها
هذا يعني يعد نصرا ساحقا للمسلمين والعرب
وبالتالي يمتد نفوذ الثقافة العربية في العالم بأسره وتزدهر بينما تبدأ الثقافة الانغلوساكسوني والفرنكفوني في الانحسار


اما السبب المحلي
لماذا التيارات العربية تخشى الاسلام
لان الخو ف يكمن في ان لو تم تطبيق الشريعة الاسلامية بحذافيرها هذا يعني سوف يتم حظر كافة انواع المشروبات الروحية و الملاهي الليلية والكازينوهات و يتم التنسيق على تشكيل لجان تختص في شئون المراقبة مثل تشكيل جماعات متشدده تفرض الوصايا على المجتمع والدولة حينئذا تصبح منغلقة على نفسها

على عكس الدول المسيحية التي تسمح في مزاولة كل اشكال المحرمة
لهذا السبب تجد التيارات الحزبية التي تتحدث بأسم العلمانية ترى انه لا مانع ايضا لو الدولة تسير على خطى الديانة المسيحية لطالما تستجيب وتتعاطف مع المجتمع


هذا ما استنتجته والله أعلم


ووفقك الله ورعاك استاذي الفاضل
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-12-2012, 07:16 PM
osama_mma14 osama_mma14 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 867
معدل تقييم المستوى: 17
osama_mma14 is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازي محمد مشاهدة المشاركة
تحية عطرة استاذي الفاضل اسامة

انا معك جملا وتفصيلا فيما تفضلت هو ليس الهدف فصل الدين عن سياسة الدولة
نعم دائما تجد تركيزهم يصب على محاربة الاسلام بالذات و بأي وسيلة كانت

وعذرا ان كنت قد قرأت على عجل هذا (( الاستنتاج الهام و المستفهم الذي فعلا يفسر هذا التناقض ))

واكبر دليل على ذلك كما تفضلت المادة الثالثة التي فضحت نواياهم الدنيئة


,,,,,,,,,,,,,


على اي اساس بنوا عنصريتهم ؟



هناك سببين استاذي الفاضل حسب ما ارى

سبب سياسي ثقافي ( حرب عالمية على الاسلام )
وسبب شخصي ( حرب على الاسلام من قبل تيارات او احزاب سياسية عربية )


نأتي على الصعيد الدولي

هل تعلم لماذا لا يتقبل العالم وخصوصا اوروبا وامريكا دين الاسلام ؟
ولماذا يزاد قلقهم حينما يرون ان في مجتمعاتهم بدأوا يعتنقون هذا الدين
والخوف يكمن في لو اعتنق اصحاب الثقل دين الاسلام ,, واصحاب الثقل المعنيين ( هم علماء امريكا الذين اسسوا القوة والبعض علماء الفلك وغيرهم ) وكذلك في بقية الدول مثل اليابان والصين والهند
ما الذي سيحصل ؟
خذ على سبيل المثال في الولايات المتحدة الامريكية
ستنهار امريكا المسيحية وتتحول الى امبراطورية الولايات المتحدة الامريكية الاسلامية بعد اسلمة الترسانة النووية وكافة التقنيات التكنلوجية العسكرية التي بحوزتها
هذا يعني يعد نصرا ساحقا للمسلمين والعرب
وبالتالي يمتد نفوذ الثقافة العربية في العالم بأسره وتزدهر بينما تبدأ الثقافة الانغلوساكسوني والفرنكفوني في الانحسار


اما السبب المحلي
لماذا التيارات العربية تخشى الاسلام
لان الخو ف يكمن في ان لو تم تطبيق الشريعة الاسلامية بحذافيرها هذا يعني سوف يتم حظر كافة انواع المشروبات الروحية و الملاهي الليلية والكازينوهات و يتم التنسيق على تشكيل لجان تختص في شئون المراقبة مثل تشكيل جماعات متشدده تفرض الوصايا على المجتمع والدولة حينئذا تصبح منغلقة على نفسها

على عكس الدول المسيحية التي تسمح في مزاولة كل اشكال المحرمة
لهذا السبب تجد التيارات الحزبية التي تتحدث بأسم العلمانية ترى انه لا مانع ايضا لو الدولة تسير على خطى الديانة المسيحية لطالما تستجيب وتتعاطف مع المجتمع


هذا ما استنتجته والله أعلم


ووفقك الله ورعاك استاذي الفاضل

بارك الله فيك
أضيف لما ذكرت ان العنصرية الغربية الجمعية منبثقة من الفلسفة الداروينة ومادية هيجل وكانط والتى تعتبر الانسان الغربى اعلى سلسلة التطور.

والهدف النهائى هو تقليص سكان العالم (ابادة الأقل فى سلسلة التطور )تمهيدا للنظام العالمى الجديد .. و الغرب لا يجد الا عقبة واحدة وهى :ان مجتمعات الدول الاسلامية تستعصى على شرب ماء الفلسفة المادية بصورها المتعددة ومنها العلمانية الجزئية


وللاسف يا اخى لا يدرك العلمانى العربى (هداه الله) انه جزء من المشروع النهائى لأصحاب فرضية ال*** الأعلى فى سلسلة التطور


يقول الدكتور عبد الوهاب المسيري رحمه الله:

[
اقتباس:
نظراً لعدم إدراك البعض لأشكال العلمنة البنيوية الكامنة هذه، فإنه لا يرصدها. ولذا، يُخفق هذا البعض في تحديد مسـتويات العلمنة الحقيقية. وعلى هذا، فقد يُصنَّف بلد باعتباره إسلامياً (مثلاً) لأن دستور هذا البلد هو الشريعة الإسلامية مع أن معدلات العلمنة فيه قد تكون أعلى من بلد دستوره ليس بالضرورة إسلامياً ولكن معظم سكانه لا يزالون بمنأى عن آليات العلمنة البنيوية الكامنة التي أشرنا إليها.


و الله أعلم.
__________________

عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-12-2012, 07:33 AM
غازي محمد غازي محمد غير متواجد حالياً
العضو المميز لقسم آرا ونقاشات هادفة لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 462
معدل تقييم المستوى: 13
غازي محمد is on a distinguished road
افتراضي

الله يصلح حال هذه الامة


جزاك الله خيرا استاذي الفاضل اسامة
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:47 PM.