|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]()
ما الذي تحتسبينه في صبرك؟
لماذا أنت حزينة هكذا ؟ ... وما هذه الهموم التي تخفينها بين أضلعك ؟... لقد أتعبك الأرق والسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك...لماذا كل هذه المعاناة...؟ فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملكين دفعه إلا أن يدفعه الله عنك، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلفي نفسك من الأحزان مالا تطيقين !... استغلي مصيبتك لصالحك لتكسبي أكثر مما تخسرين، كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً – إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !.. كالتوكل ... والرضا .. والشكر. فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبها فلن تجزع من مصيبتها وهذا والله من السعادة ... ألا ترين أن أهل الإيمان أبش الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء ! فكوني فطنة ... فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها .... وقد قيل : إذا أنت لم تشرب مرارا على القذىظمئـت وأي النـاس تصفـو مشاربـه أيتها الصابرة ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالبين أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدفين بحذر يمنة ويسرة... ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك... وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك... وخضع قلبك معها... واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يا رب ... يا رب ... يا فارج الهم فرج لي... هنا سكن بحر الأحزان... وهدأت أمواج العالية... وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان... إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك... قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11). لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ... فاجعلي هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة فهي والله أيامك في الدنيا ولياليك فاصبري واحتسبي: 1-أجر الصابرين، فالصابرة يكب عليها الأجر بلا عد ولا حد، قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر:10). 2-أن تفوزي بمعية القوي العزيز، قال الله تعالى: { َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال:46). 3-أن يحبك الله وما أنبلها من غاية، قال الله تعالى: { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (آل عمران:146). 4-أن تكون لك عقبى الدار، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23)سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد:22-24). 5-احتسبي في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (هود:49). 6-أن تكوني من المفلحين الناجين، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران:200). 7-المغفرة والأجر الكبير، قال الله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} (هود:11). 8-أن تنالي صلوات من ربك ورحمة وهداية لما يحبه ويرضاه... قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (البقرة:155-157). 9-انظري إلى الأشجار في فصل الخريف كيف تتساقط أوراقها ما أروع هذا المنظر!.. إن احتسابك للمعصية سيجعل ذنوبك تتساقط كما تحط الشجرة ورقها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله [ به] سيئاته كما تحط الشجرة ورقها" . كلمة أخيرة... الصبر - يا أختي - ليس فقط على أقدار الله المؤلمة… إنما هناك أيضا الصبر على طاعة الله وتنفيذ أوامره كذلك الصبر عن فعل المعاصي… فلا تنسي أن تحتسبي تلك الأجور في جميع أنوع الصبر… قال بعض السلف: (لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس). ![]() ![]() ![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]() لمسات تحسسك بقيمة حياتك اللمسة الأولى: الإبتسامة الإبتسامة هي المفتاح الأول لكل القلوب المغلقة..فهي مفتاح لقلوب الأطفال ومفتاح لقلوب الكبار ومفتاح لقلوب الشيوخ وليس من الضروري أن تكون الإبتسامة بالفعل..ف أحيانا تبتسم الحروف حينما تكتب لأنها تكون من قلوب صادقة..وتبتسم الهدايا عندما تهدى لأنها مليئة بالحب والوفاء.. فابتسم . ولا تنسى " تبسمك فى وجه أخيك صدقة" اللمسة الثانية: الإعتذار أحياناً نخطأ ولا نرى أننا قد أخطأنا ..وأحياناً أخرى قد نبتدأ في طريق الخطأ ... وأحيانا أخرى نشك أننا أخطأنا.. إن الإعتذار هو ثاني لمساتنا السحرية لكل القلوب فما أجمل ذاك الذي يعتذر عن تقصيره..وذاك الذي يعتذر عن خطأه وذاك الذي يعتذر لأنه لربما جرح قلباً .. أو أبكى عيناً .. فالإعتذار له صوره فقد يكون برسالة أو بإعتراف تملأه الدموع أو بكلمة واحدة أنا آسف.. فاعتذر تكسب قلوب الناس. اللمسة الثالثة: الحب في الله وما أجملها من لمسة..أحب الآخرين في الله.. قدم لهم .. أخدمهم .. سارع إلى فعل الخير لهم .. أحببهم في ذات الله ستجد قلوبهم تحييك.. ترحب بك .. وتمتد تلك الأكف لتصافح كفك وتمضي بالإخاء و المحبة .. فهنيئاً لتلك القلوب المحبة في الله.. فأحب في الله .. ليجعل حبّك في قلوب الناس. اللمسة الرابعة: السؤال قد يستغرب البعض منكم عندما أعتبر السؤال لمسة سحرية .. نعم بل أنه أكثر من ذلك .. فالسؤال عن الآخرين يشعرهم بأهميتهم .. بقيمتهم .. بمحبتهم .. يولد فيهم شعور رائع لا تصفه الكلمات .. فمن منّا بصراحة من يسأل عن الآخرين إذا غابوا... أو إذا مرضوا..أو إذا أصابتهم ضائقة معنوية أو مادية .. وللسؤال صوره أيضاً..إمّا بزيارة أو بمكالمة هاتفية أو بإرسال رسالة ... فبادر إلى تفقد أحبّاءك اليوم...ليتذكّروك غدا. اللمسة الخامسة : الدعاء أطهر لمسة وأنقاها عندما ترفع الكفوف إلى السماء وتطلب من الله عز وجل لأخيك أو من تحبه أو من يجد ضائقة في حياته بالفرج .. تدعو له بظهر الغيب فتثلج صدره بذاك الدعاء.. فيكون كالبلسم للجروح ![]() ![]() ![]() قال الشافعي رحمه الله : طلبنا ترك الذنوب فوجدناه بصلاة الضحى . وطلبنا ضياء القبور فوجدناه في قراءة القرآن . وطلبنا عبور الصراط فوجدناه في الصوم والصدقة . وطلبنا ظل العرش فوجدناه في محبة الصالحين يارب اجعلني ممن الايحب لا فيك، ولا يبغض الا فيك ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() وفي الختام كلمات أهمس بها إليك أخيتي : اعلمي أنه عندما نعيش لأنفسنا إنما نعيش حياةً قصيرةً بلا طعمٍ أو معنى لكن عندما نعيشُ لغيرنا ..نعيش حياة ًكريمة تُفتحُ لنا أبوابُ واسعةُ للرزق فلنُحي هذا الخُلق الكريم ، ولنُحدث طفرةً في مجتمعاتنا بأخلاقِنا السَّامية لنجعلْ من مرضاة الله هدفاً نسير عليه ومن حبِّنا لرسول الله دافعاً للتَّمسك بأخلاقه والعمل بها لنتذوَّقْ حلاوة الإيثار ونستشعرْه في قلوبنا ونسعى لإدخال السُّرور إلى قلوب الآخرين فـ به تطهرُ القلوب ، وتُنَقىَّ الصدور، ويعمُّ التواضع ، وتسود المحبة بين البشر. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|