تقييم .. في الملعب 11 رجلا

[أ/محمد ابراهيم]

"لن أغادر اليوم حزينا .. في الملعب 11 رجلا" شعار يعلمه الكثيرون من جماهير الأهلي، ظهرت واضحة أمام الترجي في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا.

الأهلي حقق الإعجاز وفاز على الترجي 2-1 في تونس، في مباراة سيطر على كل مجرياتها مقدما أداء رائع.
وظهر لاعبو الأهلي جميعا بشكل أكثر من رائع، حتى من لم يكن منهم في مستواه بذل مجهودا جبارا.
شريف إكرامي 8-10
يحسب له ثباته النفسي خلال المباراة وتعامله الناجح مع نسبة 99% من الكرات التي وصلت له رغم الانتقادات الكبيرة التي وجهت له عقب تعادل الذهاب، لولا الهدف الذي هز مرماه لحصل على الدرجة النهائية.
أحمد فتحي 9-10
أشعل الجبهة اليمنى، ويحسب له ثبات المستوى من الدقيقة الأولى للمباراة وحتى الدقيقة الأخيرة ضغط على الجبهة اليسرى للترجي وأرهقها بمستواه الهجومي.
وائل جمعة 7-10
أفضل مباراة للصخرة منذ فترة، طالبه الكثيرون بالاعتزال لكبر السن إلا أن نجاحه في إيقاف القاطرة الكاميرونية يانيك نيانج أظهر قيمته كمدافع صلب، يحسب عليه فقط هروب.
محمد نجيب 8-10
أقوى صفقة دفاعية للأهلي ظفر بها الأهلي في السنوات الأخيرة، انسجم سريعا مع الفريق وبات من أعمدته الدفاعية الرئيسية، أدائه أمام الترجي لم يشوبه خطأ.
شديد قناوي 8-10
رغم ابتعاده عن المشاركة الأساسية منذ فترة، تألق وكان على قدر المسؤولية حينما أجبرت الظروف مدربه على الاستعانة به، يتحمل جزء من هدف الترجي، لذلك لم يحصل على الدرجة النهائية.
حسام عاشور 10-10
ساهم مع حسام غالي في امتلاك وسط الملعب، ضيق المساحات على لاعبي المنافس، كان عنصرا حاسما في قطع الكرات من وسط الملعب قبل وصولها لمنطقة جزاء الأهلي.
حسام غالي 10-10
بالفعل هو المايسترو، على الصعيد الدفاعي امتد دوره حتى الليبرو المتقدم، وعلى الصعيد الهجومي كان أهم عنصر ربط بين دفاع الأهلي وهجومه، حقق نسبة تمرير صحيحة تقترب من الـ99%.
عبد الله السعيد 7-10
حصل على درجة جيدة كونه كان مصدر تهديد على مرمى الترجي، لكنه لم يكن حاسما للأهلي في المباراة، في ظل إضاعته لأكثر من فرصة.
وليد سليمان 10-10
تميز في الركض بالكرة، ومنح الأهلي قوة هجومية هائلة لم يتمكن دفاع الترجي من الوقوف أمامها، أحرز هدفا عالميا بجانب مساهتمه الكبيرة في الهدف الأول.
السيد حمدي 9-10
العشوائي كان من أنشط لاعبي الأهلي حتى خروجه، صنع هدفا وحاول كثيرا أمام مرمى الترجي، يعد من أهم اكتشافات حسام البدري بعد أن كان مصيره التجميد في عهد مانويل جوزيه.
جدو 10-10
مجهود، مهارة، هدف الافتتاح، يهين نفسه داخل الملعب ويحاول على كل كرة متسلحا بسرعته ولياقته البدنية العالية، أجاد القيام بدور "هد" دفاعات المنافس.
البدلاء
محمد أبو تريكة 6-10
يحسب له فقط امتصاص حماس لاعبي الترجي في ظل سعيهم لتعديل النتيجة بقدرته على التحكم في الكرة، أضاع ركلة جزاء وأهدر فرصة أمام مرمى الترجي.
دومينيك دا سيلفا 7-10
نزوله أجهز على دفاعات الترجي بفضل سرعته الفائقة، حصل للأهلي على ركلة جزاء ولولا طول وليد الهيشري لأحرز المهاجم الموريتاني هدفا عالميا.
رامي ربيعة
لم يظهر