اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سناء مصطفى
وحيداً أنتقى حجراً
وحيداً
على شط السَّمَا تبدو ملامحُ قصتى العرجاءْ
وموجٌ لا يُهَادِنُنِى
وأحلامٌ
كطفلٍ خائفٍ يعدو من التِنِّينِ والعنقاءْ
وأغنيةٌ
تُبَعْثِرُها خيالاتٌ على صفحات هذا الأُفْقِ تحتالُ
بأن مواسمَ الأفراحِ
قد طَرَحَت على كفىَّ سُنبُلَةً
بِأَلْفِ قصيدةٍ فيحاءْ
وَأَلْفُ قصيدةٍ خِرَقٌ مهلهلةٌ
ومُلْقَاةٌ على الرملِ
أُشِيعَ بِأَنَّهَا ضُبِطَتْ
تُدَنِّسُ دمَّ كوكبةٍ من الشهداءْ
وشرذمةٌ
حَنَاجِرُهُم كُئوسُ الموتِ ... هم موتى
وأبطالٌ ببطن الأرض ما زالوا همُ الأحياءْ
وحيداً أنتقى حجراً
لأحفرَ بين أوطانِ الدُّجَى قبراً
يَضُمُّ العقلَ والعقلاءْ
شعر / سناء مصطفى
|
فى كل مرة أقرأ لك يبهرنى ما قرأت
وأعجب من قدرتك على اصطياد هذه الصور والمعانى من بحار خيالك الخصب
وأندهش من امتلاكك لمفردات اللغة التى تقف أمامك رهن إشارة إبداعية منك
وأما عن الوزن فحدث ولا حرج
نموذج للقصيدة المتكاملة
__________________
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ .
|