|
#1
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
وسأعطيك إشارات عن التربية والتعليم فقط أولا : أصبح هناك انفصال كل إمارة عن الأخرى في التعليم ، فلم تعد للوزراة فائدة ، وتعاقد مجلس تعليم أبو ظبي مع شركات أجنبية وهي نورد أنجليا و سابيس موزايكا و سي اف بي تي و تعليم - إديسون ليرنينج و هيئة ssat و كوجنشن التعليمية و شراكة تطوير المدارس (سيب) و بيكون هاوس ، وهذه الشركات تولت المنظومة التعليمية بكاملها برؤيتها ، بمناهجها وتغيير المناهج بما فيها التربية الإسلامية واللغة العربية ، بما يؤدي إلى ضياع ومسخ الهوية العربية والإسلامية تماما عن التعليم ، وبدأت المدارس تجف فيها الهوية الإسلامية ، والمعلمون الملتزمون تنهى عقودهم ، وهذا الفلسفة أصبحت هي السائدة في كل قطاعات الدولة ، حتى أنه لم تعد تبنى بناية جديدة بمسجد ، كما هو الشأن إبان عهد الشيخ زايد رحمه الله ، ، وأصبح معلم التربية الإسلامية يحتفل بالكريسماس رغما عن أنفه ، ومنع من تقديم الخطة التنفيذية للأنشطته ، وأصبح المرغوب فيهم المفرغين علميا ، الذين يشاركون في كل أنشطة الشركات مهما تصادمت مع عقيدتنا الإسلامية ، ولو أبدى اعتراضا ينهى عقده فورا . ومن ناحية أخرى تستجلب هذه الشركات يهود وملحدون وجميع ما يتصوره عقلك من الأمريكان والأوربييين ، ليحلوا محل العرب في تدريس المواد الثقافية كلها ، وبالطبع تم الاحلال الكامل في المرحلة التأسيسية(من الصف الأول للثالث الابتدائي) للأمريكان والأوربيين محل العرب ، وجعلوا هناك الأمريكي بلا منهج بل يبقى مع أطفالهم خمس حصص يوميا ، لنقل ثقافته الالحادية وعاداته وتقاليده كاملة لهؤلاء الأطفال المساكين ، يشرب الخمر أو غير ذلك من تعليمهم الألحاد ، بحجة تعلم أدب اللغة وليست اللغة ، والعربي يدخل لهذه الصفوف حصة أو حصتين فقط اللغة العربية والتربية الإسلامية التي أصبحت التربية الأخلاقية فقط فلا عقيدة ولا فقه . ماذا يكون موقفك إذا كنت معلم تربية إسلامية والمشرفة أو المشرف عليك يهودي لا ينطق بكلمة واحدة عربية ، ويفصح بمكنونات حقده على الإسلام ويعتز بعقيدته على الملأ ، ويصف العرب بأنهم أرهابيون ؟ هل تستمر في رؤية هذه المنكرات والكفر وتصمت أم تقدم استقالته عند العجز عن التغيير ؟هذا في حال المعتز بدينه الذي يغار عليه عندما يراه ينتهك ، ويرى براعم أطفال مساكين تنتزع هويتهم ، وتفرض الثقافة الغربية على الجميع كبارا وصغارا ، ألسنا في نعمة في مصر ؟ لكن للأسف الكثير من المصريين وغيرهم من العرب يعبدون المال ولو على حساب دينهم ، والكل يسير وفق قانون الإمارات الذي تسمعه أو ما تطأ قدمك الإمارات ، قانون العبودية وصكها إن أردت البقاء والعيش هناك ، ( احضر وحضّر وقل حاضر ) وارتع في المحرمات كما تشاء فلا تثريب عليك. ياسيدي هذه همسة فقط وعندي الكثير |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|