آخر أخبار ثورة المعلمين الثانية

[عصام الفنان]

ايمن البيلى


الزملاء الأعزاء : مساء الفل
بهدوء جدا ، ماحدث منذ 10-9 من وجهة نظري هو تظاهرة كبيرة بالآلاف وتعهد من الجميع بالاعتصام ، ثم اعتصام من عشرات لم يتجاوز المائة معتصم وكانت صورته على الشاشة أجمل كثيرا مما هي عليه في الواقع حيث شهد الاعتصام على سبيل المثال لا الحصر إضرابا عجيبا عن الطعام هو الأول من نوعه في العالم حيث يقوم المضرب بتناول العصائر والفواكه واللحوم أحيانا . المهم ليلة الثلاثاء مساءا حدث اجتماع تنسيقي بين نقابة المعلمين المستقلة واتحاد المعلمين المصريين توصل الى اقتراح بفض الاعتصام (وكان الاقتراح من الزميل ممثل اتحاد المعلمين المصريين ) ودعوة أولياء الامور إلى التضامن مع مطالب المعلمين بمنع أبنائهم من التوجه غلى المدارس ودعوة المعلمين المصريين إلى الدخول في الإضراب عن العمل . تمت مناقشة الاقتراح مع الزملاء المعتصمين واتفق الجميع على إنهاء الاعتصام والتوجه للمدارس لتفعيل الاعتصام ،
ثم فوجئ الزملاء بعدد من المعتصمين يصرون على البقاء في اعتصامهم . المهم أن الإضراب الذي بدا للجميع أنه اضعف من مثيله في العام الماضي استمر على مدار أسبوع ثم جاءت دعوة وزير التربية والتعليم يو الأربعاء الماضي عبر مدير مدرسة عباس العقاد التجريبية بمدينة نصر للقاء بين الوزارة وممثلين عن المعلمين المضربين بالمدرسة . والزمي راد الحسيني وكيل نقابة المعلمين بالقاهرة يعمل بذات المدرسة . اتصل الزميل رائد بقيادات نقابته وكان منهما اثنين حاضرين لاجتماع تنسيقي بمقر المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وقاما بطرح الامر للنقاش وأجمع الحضور على أهمية اللقاء وتم اختيار الزميل عمر مرسي ممثلا عن اتحاد المعلمين المصريين ، ووضع الزملاء الحضور حدا أدني للاتفاق هو إحياء مشروع قانون كادر المعلمين الذي تم الاتفاق عليه مع الوزير السابق.
وبالفعل حضر الزملاء (رائد الحسيني وعمر مرسي ومجموعة من زملائنا بالمدرسة المذكورة وكان اللقاء تمهيديا تم الاتفاق فيه على عقد لقاء تالي بحضور ممثلين عن المعلمين ( حسن أحمد - أيمن البيلي - رائد الحسيني - عبد الحفيظ طايل- عبد الناصر اسماعيل- محمد زهران- أيمن لطفي - عادل يونس ) مع حفظ الألقاب . وتم تسريب الخبر باللقاء إلى نقابة المهن التعليمية ، ثم اعترض الجميع على الحضور ثم تم تصحيح الأمر وحض الجميع عدا الزميلين عبد الناصر اسماعيل وعم مرسي ( واستمر التنسيق معهم على التليفون) وانتهى اللقاء على مايلي : أولا قانون الكادر السابق ذكره سوف تنتهي مناقشته ويرفع لمجلس الوزراء ثم الرئيس خلال اسبوعين ، ثانيا الحد الأدنى للاجور سوف يقر قبل نهاية العام الحالي ، ثالثا بقاء الإضافي الذي سبق الإعلان عنه حتى إقرار القانون .رابعا قيام المعلمين بوضع تصورهم عن التوصيف الوظيفي لكل درجة من درجات الترقي بالقانون .
وبعد اللقاء توجه الجميع إلى مكان الاعتصام وتمت صياغة مسودة البيان واستطلاع رأي للزملاء حسب طاقتنا على الاتصال وتمت الموافقة على البيان من الجميع بمن فيهم الزملاء الذين أتوا إلينا من اتحاد المعلمين المصريين (عمر مرسي ومحمد زكريا ) . هذا هو ماحدث كما شهدته فهل في هذا انفراد بالقرار أو تخلى عن المعلمين ؟ خصوصا وأن البيان يمهل الوزارة اسبوعين لتحقيق البند الأول ويؤكد على التصعيد في حال التفاف الوزارة على ماتم الاتفاق عليه . أخيرا يجب أن نضع في اعتبارنا عدد زملائنا الذين حضروا ( مليونية السبت ).