اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-09-2012, 11:19 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

العبادة تجلب للعبد الولاية :
ينبغي أن نعلم بأننا إذا أخلصنا العبادة لله سبحانه و تعالى نفوز بمحبته و نعيش في كنفه و حفظه و هذا ما جاء جليا في الحديث القدسي قال رب العزة : " من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه و ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و رجله الذي يمشي عليها و لئن سألني لأعطينه و لئن استعاذني لأعيذنه " البخاري و مسلم .
* أخي القاريء أعتذر إليك عن الإطالة في هذه الرسالة و لكني وددت أن أسطر لك هذه الأهداف الجوهرية المجملة لنعبد الله عز وجل و نحن على يقين بأننا سنجني أغلى الثمار من العبادة .
فالعبادة يا أخي تحمي العقيدة و تقوي الجانب الروحي في الإنسان و تجعله ثابتا في معارك الحياة و تنمي عنده شعور المراقبة لله و هي وسيلة شكر و اعتراف بعميم فضل الله تعالي .
*و العبادة تجعل المسلم شخصية إنسانية متكاملة متوازنة عندما تحقق فيه الكمال البشري فهي تطهره ذاته و تقوي روح الإرادة فيه و تجعله يشعر بالعزة و الاستعلاء و التميز فتحمي الفرد و المجتمع من القلق و الأمراض النفسية .
*و لي هنا سؤال : كيف يقلق من يكون دائم الصلة بالله و يلتجيء إليه و يستمد العون منه سبحانه و تعالى ؟
*و العبادة طريق إلى التحلي بالفضيلة و التخلي عن الرذيلة و طريق إلى إصلاح النفس و تزكيتها و ترسيخ مباديء الإسلام في حياة المسلم و تعمل على إيجاد مجتمع متحاب غير متباغض .
*و العبادة تعمل على صيانة قيم الحياة و المساواة و التعاون و التوحيد و تعمل على احترام النظام و احترام الوقت فالوقت هو الحياة .
كما أن للعبادات آثارا طيبة على جسم الإنسان و صحته ففي الغسل و الوضوء و الصوم و الركوع و السجود الشيء الكثير .
و لأهداف العبادة تفصيل لا أتطرق إليه .
*و أخشى عليك أخي القاريء من الملل و السأم فهذا قليل من كثير و أسأل الله أن أكون قد وفقت ، و أسأل الله أن نكون جميعا من الذين يعلمون فيتعلمون و يعملون فيخلصون فلقد ذم الله أقواما فقال في حقهم " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون " الصف 2،3.
وقال في حق آخرين " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم و أنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون " البقرة44.
و الله تعالى من وراء القصد
الفقير إلي عفو ربه
عبد المجيد دومة

__________________
  #2  
قديم 18-09-2012, 11:24 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

اهداف العبادات في الاسلام
ايها الإحبة : يقول الله تعالى في القرآن الكريم { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}
هذه العبادة لا يحتاج الله اليها ، فالله ليس بحاجة الى عبادتك ، ولكن عبادتك هي بمثابة دورة تدريبية لك حتى تكون رجل أو امرأة صالحا ، لتنظيم علاقتك بالأخرين ، بأخيك ، بجارك ، بوالدك ، بابنك ، بزوجك ، بزوجتك .
النبي صلى الله عليه وسلم يقول { بعت لأتمم مكارم الأخلاق } فالغاية من عباداتك والهدف منه أن تكون رجل صالحا ، صالحاً لنفسك ، صالحاً في معاملاتك وعلاقاتك مع الأخرين .
قصة الكوجر والشيخ معشوق هذه الكتب تقول كن رجل جيداً .
وهكذا هي العبادات كلها لكي تعلمك هذا الخلق الحسن ، لنأخذ مثالأً :
أنت رجل مسلم ؟ . نعم ، طيب لماذا تصلي ، الله فرضها علي ، طيب ما غاية الصلاة ، ما الذي فعله الصلاة في نفسك ، والله لا شيء ، يعني احنا بنصلي ساعات ، وساعات أخرى نبحث عن ملاذات انفسنا ، هنا خلل .
الله تعالى يقول في القرآن الكريم { إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ } [ العنكبوت: 45 ] ، معناها ، إذاً أنت مسلم بتصلي يجب أن يعلمك صلاتك كيف تكون رجلاً جيداً ، يجب أن تنهاك صلاتك عن الفحشاء والمنكر والاعمال الخسيسة ، اذا لم تمنعك صلاتك عن الافعال الخسيسة ولم تحثك على الاعمال الفاضلة فاعلم ان صلاتك مردودة عليك ، بل إن صلاتك تدعوا عليك فتقول ضيعك الله كما ضيعتني .
نحن الآن في شهر فضيل ، شهر الصوم ، تصوم رمضان لما تصوم ، والله ما اعرف لما هذا الصوم نجوع ونعطش وما اعلم ما الفائدة منها اعرف انها ركن من اركان الاسلام فقط ولذلك اصوم لكن لا افهمها ، هذا خطأ ، نعم اصوم امتثالاً لأمر الله لكن للصوم هدف وغاية ، هي دورة تدريبية تؤهلك حتى تمتنع عن الحرام و كيف تمتنع عن الحرام ، كيف ، انت في رمضان تمتنع عن الاكل والشرب وال*** الحلال فيامن استطعت عن تمتنع عن الحلال ثلاثين يوم امسك عن الحرام .
إذا لم يمنعك صومك من ارتكاب الفحشاء ومن الخداع والكذب والحيل فصيامك مردود ، وهكذا كل العبادات لابد أن تفهمها وتتعرف على اهدافها وتتعلم منها كيف تكون رجلا صالحاً ، وحالما اصبحت عباداتك كاعمال روتينية تؤديها دون هدفه فاعلم انك متعب نفسك ، ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم لامثال هؤلاء
{ رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ، ورب قائم ليس له من قيامه الا السهر والتعب } .
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه } رواه البخاري
إذا غاية العبادات وهدفها هو لتكون رجلا صالحا وينظم علاقتك مع الآخرين ، وإلا فليس الله بحاجة الى تدع طعامك وشرابك ولن تفيدك اعمالك ، اسمع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يقول :
يقول : { في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: (بينما بغي من بغايا بني إسرائيل تمشي، فمرت على بئر ماء فشربت، وبينما هي كذلك مر بها كلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فعادت إلى بئر الماء؛ فملأت موقها، -أي: خفها- ماءً، فسقت الكلب فغفر الله لها) كلب عطشان، وهي امرأة زانية، لكنها رحمته فغفر الله لها }
ويقول : { في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (دخلت امرأة النار في هرة)، أي: في قطة. انظر! بغي تدخل الجنة في كلب، وامرأة تدخل النار في قطة، لماذا؟ قال صلى الله عليه وسلم: (حبستها -أي: حبست القطة- فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض)، حبستها، فلم تقدم لها الطعام والشراب، ولم تطلقها لتأكل من رزق الله في أرض الله جل وعلا؛ فدخلت النار } .
ويقول : { عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ !إِنَّ فُلَانَةَ - يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلَاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا - غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ؟ قَالَ : هِيَ فِي النَّارِ .
قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! فَإِنَّ فُلَانَةَ - يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلَاتِهَا - وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالْأَثْوَارِ مِنْ الْأَقِطِ وَلَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ؟ قَالَ : هِيَ فِي الْجَنَّةِ ) رواه أحمد
وروى مسلم من حديث أبى هريرة – رضى الله عنه- قالوا- المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع قال صلى الله عليه وسم : ولكن المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة وحج، ويأتى وقد شتم هذا وقذف هذا وسفك دم هذا وأكل مال هذا، فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى عليه أخذ من سيئات من ظلمهم ثم طرحت عليه فطرح فى النار } .
__________________
  #3  
قديم 18-09-2012, 11:30 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي



التقوى غاية العبادة
إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان لأجل عبادته، قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (الذاريات:56)، لذا أكد القرآن أن من أهم أهداف بعثة الأنبياء والمرسلين، الدعوة إلى عبادة الواحد الأحد، قال تعالى: لَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ (النحل:36)، وقال: وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (مريم:36).
من الواضح أن هذه العبادات ليست هي إلا استكمال الإنسان بها، وإلا فإنه سبحانه لا نقص فيه ولا حاجة، حتى يستكمل بعبادة أحد وترتفع بها درجته. وببيان آخر: إن العبادة كمال للفعل الذي هو الإنسان، لا كمال للفاعل الذي هو الخالق سبحانه. قال تعالى: إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ(إبراهيم:8).
لكن من جهة أخرى نجد أن القرآن لا يجعل العبادة هي الغاية النهائية لخلق الإنسان، بل يجعلها غاية متوسطة، ويرتب عليها غايات أخرى، من قبيل ما ورد في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (البقرة:21)، بحيث جعلت التقوى هي الغاية والهدف من العبادة التي خلق الإنسان لأجلها، وهذا معناه أن التقوى هي الكمال المطلوب للإنسان، والعبادة هي التي تهيئ الأرضية للوصول إلى هذا الكمال.
لكن مع هذا لا يمكن أن تكون التقوى هي الهدف النهائي والغاية القصوى من خلق الإنسان، لما تقدم بيانه بأن التقوى إنما هي زاد المسير إلى لقاء الله تعالى والقرب منه، ولا يمكن لما هو زاد السفر أن يكون هو الهدف. إن الهدف النهائي والغاية الأخيرة من العبادة والتقوى، هو الوصول إلى لقاء الله تعالى: فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (الكهف:110)، لذا نجد القرآن الكريم يعبر عن أولئك الذين كفروا بلقاء ربهم أنهم الأخسرون أعمالا، قال تعالى: قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا،الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا، أُوْلَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (الكهف:103-105) ، فإذا استطاع الإنسان أن يصل إلى مقام لقاء الله تعالى، ولا يتحقق ذلك إلى من خلال العبادة والتقوى، فقد انتهى إلى الفلاح الحقيقي، حيث جعل الله تعالى الغاية من التقوى الوصول إلى الفلاح، قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (الشمس:9).
من هنا نقف على السبب الحقيقي وراء جعل التقوى هي الملاك في الكرامة الحقيقية عند الله تعالى، لأن التقوى هي التي تؤدي بالإنسان إلى سعادته الحقيقية وحياته الطيبة الأبدية في جوار رب العزة: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ, فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ(القمر:54-55)، وهي الوسيلة الوحيدة إلى سعادة الدار الآخرة: وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (آل عمران:133)، إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ، وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ، كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ، إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (المرسلات:41-44)
__________________

آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 18-09-2012 الساعة 11:33 AM
 

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
الاثار النفسية, الروحية, العبادات


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:50 AM.