تقرير: "أقباط المهجر" والفيلم "المسيء".. لماذا الآن؟...وأفكارنا للرد

[darch_99]

القنصل الأمريكى يغادر الاسكندرية خوفا من الاحداث

غادرت كاندس بوتنام القنصل الأمريكى بالإسكندرية، البلاد عقب اشتعال المظاهرات المنددة بالفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، خشية اقتحام مقر القنصلية والمركز الثقافى الأمريكى من قبل المتظاهرين الغاضبين، والاعتداء عليها وتكرار سيناريو مقتل السفير الأمريكى فى مدينة بنغازى الليبية.
وكشف مصدر مطلع بالمركز الثقافى الأمريكى بالإسكندرية، عن أن القنصل الأمريكى غادرت منذ عدة أيام، وأن المتواجدين بالمركز هم مجموعة من الموظفين المصريين وأمريكية من أصل مصرى وهى حلقة الوصل بين مصر وأمريكا، بالإضافة إلى حرس خاص بالسفارة الأمريكية الذين أتوا لتأمين المركز من الداخل بالتعاون مع قوات الحراسة المصرية الموجودة داخله.
وأضاف المصدر أن المركز أوقف جميع أنشطته منذ عدة أيام عقب اشتعال الأحداث بالقاهرة، وهناك تعليمات بعدم دخول أو خروج أى شخص من المركز غير عدد محدود جدًا، مؤكدًا أن العاملين تنتابهم حالة من الخوف الشديد خشية اقتحام المركز من قبل المتظاهرين رغم الإجراءات الأمنية المكثفة التى اتخذتها مديرية أمن الإسكندرية والتى تحول دون اقتراب أى فرد إلى المركز .
وشهد محيط القنصلية الأمريكية بالإسكندرية اشتباكات عنيفة وعمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن مساء الجمعة، بعد أن قام أحد المتظاهرين بإلقاء "طوبة" على جنود الأمن المركزى، مما أدى إلى اندلاع الاشتباكات بين الطرفين.

[darch_99]

القبض على متظاهرين قرب السفارة الأمريكية بباريس

تظاهر عشرات الأشخاص بالقرب من مقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بباريس، اليوم السبت، احتجاجًا على الفيلم المسيء للاسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم.
وقامت الشرطة الفرنسية بإلقاء القبض والتحقيق مع 100 شخص منهم، حيث يشتبه فى أن هؤلاء شاركوا بالمظاهرة دون الحصول على تصريح بالتظاهر بالقرب من السفارة الأمريكية بباريس التي تقع على مقربة من قصر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه".
وقال مصدر بالشرطة، فى تصريحات صحفية، إنه وفقًا للتحقيقات الأولية فإن العشرات من الرجال والنساء والأطفال ومن بينهم "سلفيون" تظاهروا بشكل عشوائي بمحيط السفارة الأمريكية واشتبكوا مع عناصر الشرطة الذين تدخلوا لتفرقة التظاهرة.
وأضاف المصدر أن المتظاهرين كانوا يحاولون الوصول لمقر السفارة الأمريكية ولكن قوات الأمن منعتهم من ذلك على بعد ما يقرب من 300 متر، مشيرا إلى أن المتظاهرين لم يصلوا لمقر السفارة أو قصر الإليزيه.
وفى السياق ذاته، قال مصدر آخر إن ما بين اثنين إلى ثلاثة من رجال الأمن والشرطة الفرنسية أصيبوا خلال الاشتباكات بمحيط السفارة الأمريكية بباريس.
وأشار إلى أن العشرات من المتظاهرين يتواجدون حاليًا بميدان "الكونكورد" بقلب العاصمة حيث تفرض الشرطة طوقًا أمنيًا حولهم.

[darch_99]

النيابة تطلب تحريات الأمن الوطنى فى الاتهامات الموجهة لأقباط المهجر


طلبت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم السبت، من جهاز الأمن الوطنى بإجراء التحريات حول اتهام 10 من أقباط المهجر بالسعى لتقسيم مصر وإنتاج فيلم يسيئ للرسول صلى الله عليه وسلم، كما قرر المستشار خالد ضياء رئيس النيابة بضم التحقيقات التى تمت مع ممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية فى اتهامة لمجموعة من أقباط المهجر بإثارة الفتنة، وضم بلاغات أخرى تتهم أقباط المهجر بالفتنة الطائفية والسعى لتقسيم البلاد.

وبجلسة تحقيق اليوم، استمعت النيابة لأقوال عاصم قنديل المحامى فى بلاغه ضد كل من سفير مصر بالولايات المتحدة والقنصل العام لمصر بالولايات المتحدة والقنصل المصرى بنيويورك والقنصل المصرى بمدينة لوس أنجلوس والقنصل المصرى بمدينة شيكاغو والقنصل المصرى بمدينة هيوستن والقنصل المصرى بمدينة أوتاوا، والقنصل المصرى بمدينة نيو مكسيكو والمدعو موريس صادق والمدعو إيليا باسيلى والمدعو إيهاب يعقوب والمدعو عصمت زقلمة على خلفية الفيلم المسىء للنبى الكريم محمد، صلى الله علية وسلم.

وأوضح قنديل فى التحقيقات، أن المشكو فى حقهم تعمدوا الإساءة إلى نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم" والإساءة إلى الدين الإسلامى بكل رموزه والصحابة الأجلاء.

[darch_99]

السودان يرفض طلب أمريكا بإرسال قوات "مارينز" لحماية سفارتها

أعلن السودان رفضه إرسال وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قوات من المشاة البحرية الأمريكية "مارينز" إلى الخرطوم لحماية مقر السفارة، بعدما وقعت أمس الجمعة اشتباكات بين محتجين ورجال الشرطة، مما أسفر عن مقتل 3 متظاهرين وإصابة العشرات.

[darch_99]

للمرة الأولى.. "شورى العلماء" يرسل بياناً لسفارة أمريكا اعتراضاً على الفيلم المسىء.. البيان: المساس بالنبى "فتنة" كبرى.. والمجلس يحذر "الغرب" من غضب المسلمين.. ويطالب رؤساء الدول الإسلامية بنصرة النبى


فى خطوة تصعيدية جديدة من جانب مجلس شورى العلماء، أرسل المجلس الذى يضم كلاً من الدكتور عبد الله شاكر، والشيخ الدكتور محمد حسان، والشيخ أبو إسحاق الحوينى، والشيخ محمد حسين يعقوب، والدكتور سعيد عبد العظيم، والشيخ مصطفى العدوى، الدكتور جمال، الشيخ أبو بكر الحنبلى، الشيخ وحيد بن بالى، الشيخ جمال عبد الرحمن، بياناً إلى السفارة الأمريكية للاعتراض على الفيلم المسىء لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهى المرة الأولى التى يرسل فيها المجلس بياناً لسفارة أمريكا.

وحصل "اليوم السابع" على النص الكامل للبيان الذى أرسله مجلس شورى العلماء إلى السفارة الأمريكية للقاهرة مساء اليوم السبت، وهو البيان الذى أصدره المجلس أمس الجمعة، وتم ترجمته إلى اللغة الإنجليزية، تمهيداً لإرساله إلى سفارة الولايات المتحدة بالقاهرة.

وطالب مجلس شورى العلماء، رؤساء وملوك وحكومات الدول الإسلامية بالسعى لنصرة دينهم ونبيهم صلى الله عليه وسلم، والقيام بما أوجبه الله عليهم، مستشهداً بقول الله تعالى (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِى الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ).

وأكد مجلس شورى العلماء، فى بيانه تعليقاً حول "ما يُنشر من أفلام ورسومات مسيئة، أن المساس بالنبى "صلى الله عليه وسلم" هو فتنة كبرى يجب درؤها، وإنّنا نَرْقُب وننتظر موقفًا جماعيًا لحكّام الأمة بشأن هذا الأمر الجلل، مضيفين فى بيانهم: "أن اعتقادنا الذى عليه نحيا وعليه نموت هو تعظيم وتوقير أنبياء الله ورسله أجمعين لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِه، وذلك ركن من أركان إيماننا بالله سبحانه وتعالى، فعلى جميع أبناء هذه الأمة أن يعلموا أن هذا النبى صلى الله عليه وسلم هو إمامنا وقدوتنا فالغضب له دين وعبادة وقربة، ومن لم يغضب فليتَّهِمْ نفسَهُ ولِيَتُبْ إلى الله من هذا الجفاء".

وشدد مجلس شورى العلماء، أن الغضب للنبى صلى الله عليه وسلم يجب أن ينضبط بهديه وخلقه صلى الله عليه وسلم، فيجب على العلماء والدعاة والسياسيين والإعلاميين وكافة المؤثرين بالمجتمع إنزال هذه القضية مقامها التى يليق بها بلا متاجرة ولا مزايدة ولا جفاء ولا طيش، وأن ينتفض الجميع بكافة توجهاتهم لنصرة النبى صلى الله عليه وسلم إرضاءً لله تعالى.

وحذر مجلس شورى العلماء، الذين يسيئون إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بالشتم والسب والتهكم والسخرية والرسوم المسيئة له ولآله وأصحابه والمسلمين، من عقاب الله تعالى فى الدنيا والآخرة، كما قال سبحانه "والَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" [التوبة: 61]، مؤكداً أن على الغرب أن يعلم أن أجناد النبى صلى الله عليه وسلم هم ربع الأرض وأن هؤلاء المسلمين يفدون عرض النبى صلى الله عليه وسلم بأرواحهم ودمائهم وأننا وإن كنا نُعَلِّم الناس المنهج وندعوهم للانضباط بالحكمة فإن أحدًا لا يملك السيطرة على هذه الملايين لا الشيوخ ولا الحكام أن ثاروا غيرة، أن هؤلاء البشر الذين انتفضوا لم يغاروا على مجرد أب أو قائد أو شخصية دينية كما يُشاع، إنما غضبوا لخليل الله يفدونه بأرواحهم ويقدمونها سهلة.

ووجه مجلس شورى العلماء الأمة جمعاء أن تستهدى بسنة نبيها فى هديه الظاهر وخُلقه ومعاملاته، وأن ينتهى عهد الاستهزاء بالمستمسكين بسنته والانتقاص من حقوقهم، وليعلم أهل الباطل -الذين يحسدون هذه الأمة على دينها وإسلامها- أن ما يفعلوه من إساءة للنبى صلى الله عليه وسلم لن يزيد هذه الأمة الإسلامية إلا تمسكًا ونشرًا للدعوة وتعريفًا بالنبى الخاتم، ليرتد كيد الكافرين إلى نحورهم وليحيق المكر السىء بأهله

[aymaan noor]

جزيل شكرى و تقديرى لحضرتك على هذا المجهود الرائع

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

[darch_99]

الاحتجاجات على الفيلم المسيء تصل إلى تركيا

امتدت الاحتجاجات على الفيلم الأمريكي المسيء للرسول الكريم إلى تركيا اليوم الأحد، حيث أحرقت مجموعة من المحتجين علم الولايات المتحدة خارج السفارة الأمريكية في العاصمة التركية أنقرة. وحمل المتظاهرون الذين ينتمون لمنظمة إسلامية ولحزب عمالي لافتات كانت تقول إحداها: "أمريكا القاتلة.. اخرجي من تركيا".
وأغلقت شرطة مكافحة الشغب مدعومة بمدفع مياه الطريق المؤدي إلى السفارة، وأبقت المحتجين على بعد 100 متر من جدران السفارة، وتم تفريق الجمع في أقل من ساعة, وفقًا لرويترز.
واشتعل الغضب في الشرق الأوسط بسبب الفيلم المسيء بعد صلاة الجمعة الماضية، وهاجم محتجون السفارات الأمريكية، وأحرقوا أعلام الولايات المتحدة.
وانحسر العنف إلى حد كبير يوم السبت، لكن وزارة الدفاع الأمريكية عززت الأمن عند بعثاتها الدبلوماسية في المنطقة.
وتزامنت الاحتجاجات مع زيارة لتركيا يقوم بها الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، والذي يتوقع أن يجري خلالها مباحثات مع نظرائه الأتراك بشأن الأزمة في سوريا والأوضاع الأمنية في تركيا.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الأشخاص الثلاثة الذين تم التعرف عليهم وشاركوا في إعداد فيلم "براءة المسلمين" الذي استدعى موجة إدانة في العالم الإسلامي هم من أتباع الكاهن القبطي زكريا بطرس المعروف بمواقفه المعادية للإسلام.
وقالت الصحيفة: "زكريا بطرس أُدخل السجن عدة مرات في مصر لمحاولته استمالة مسلمين إلى الديانة "المسيحية".. وبعد أن غادر مصر استقر زكريا بطرس بادئ الأمر في أستراليا، ثم عاد واستقر مع مطلع العام 2000 في الولايات المتحدة".
وأعلن نجله بنجامين للصحيفة أن والده يتوارى عن الأنظار "لأن حياته في خطر" لا يظهر في مقابلات صحافية.
وبحسب الصحيفة الأمريكية، فقد دافع بنجامين عن الفيلم معتبرًا أنه "يقول الحقيقة عن الإسلام".
وأضافت "نيويورك تايمز": "منتج الفيلم هو القبطي جوزف نصر الله وهو يترأس جمعية "ميديا فور كرايست" (الإعلام لأجل المسيح) ومقرها قرب لوس أنجليس، التي تحمل على موقعها على شبكة الإنترنت رابطًا لموقع الأب بطرس".
وكان مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ العالمَ قد دعا لتجريم الإساءة للأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
وقال: إن أعظم النصرة للنبي صلى الله عليه وسلم هو الاقتداء بهديه والاستنان بسنته، ونشر فضائله، والتعريف بسيرته وإذاعة قيم الإسلام وتعاليمه.
وأضاف في بيان صحافي أصدره: إن المحاولة الإجرامية البائسة بنشر الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم لن تضر الجناب النبوي الكريم بشيء ولا الدين الإسلامي كذلك.
وشدد في البيان على أن "استنكار المسلمين لهذه المحاولة الإجرامية يجب أن يكون وفق ما شرعه الله في كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فلا يجرهم الحَنَق والغضب إلى أن يتجاوزوا المشروع إلى الممنوع فيكونوا بذلك قد حققوا بعض أهداف هذا الفيلم المسيء من حيث لا يشعرون، ويحرم أن يأخذوا البريء بجريرة المجرم الآثم ويعتدوا على معصوم الدم والمال، أو يتعرضوا للمنشآت العامة بالحرق والهدم".
وأدانت السعودية الفيلم المسيء, ونددت بالاحتجاجات العنيفة المعادية للولايات المتحدة في بعض دول الشرق الأوسط.