تقرير: "أقباط المهجر" والفيلم "المسيء".. لماذا الآن؟...وأفكارنا للرد

[darch_99]

دعاوى دولية ضد واشنطن احتجاجا على الفيلم المسىء

أطلق اتحاد الثورة المصرية حملة "سيد البشرية محمد صلى الله عليه وسلم" رداً على الفيلم المسيء للرسول الذى أنتجه أقباط المهجر، وذلك بعد اجتماع عاجل عقدته الهيئة العليا للاتحاد أمس الأول.
وقال محمد علام رئيس اتحاد الثورة المصرية: "إن الحملة تعتمد على خمسة محاور أولها المحور القانونى لرفع دعوى قضائية على منتج الفيلم والممثلين وجار الآن تجميع معلومات عن كل شخص".
وكشف علام لـ"المصريون" عن أن الاتحاد يستعد لرفع قضية دولية على الولايات المتحدة الأمريكية لأنها ترعى هذا العمل الدنيء، مضيفاً أن المحور الثانى للحملة هو محور إعلامى حيث سيقوم الاتحاد بنشر مناظرات الشيخ أحمد ديدات لتوضيح الإسلام للناس عمومًا ثم يأتى المحور الثالث وهو محور دعوى لدعوة الناس للتمسك بسنة النبى لأن هذا أفضل رد على الإساءة ، فأكثر ما يضير الغرب هو التمسك بالإسلام أكثر والتزام الشباب المسلم.
وأوضح علام أن المحور الرابع للحملة هو عمل مسيرات احتجاجية تدعو لقطع العلاقات مع أمريكا وسحب السفير المصرى من أمريكا، وإن الاتحاد سيبدأ هذه المسيرات والدعوات من مصر ومن ثم يدعو جميع الدول العربية والإسلامية لتطبيقها فى بلدانهم بنفس النهج حتى تقدم أمريكا اعتذارًا رسميًا عن نشر الفيلم وتعاقب من قاموا بهذه الفعلة الشنعاء.
أما المحور الخامس للحملة فهو مقاطعة المنتجات الأمريكية والهولندية، لأن أكثر ما يؤذى هذه الدول هو المقاطعة لمنتجاتهم حيث إنها تكبدهم خسائر فادحة والدول العربية من أكثر مستهلكى تلك المنتجات.

[darch_99]

رد الفعل الأمريكى المقلوب

من غير المنطقى أن تتجه السياسة الأمريكية فى ردة فعلها على غضب شعوب الربيع العربى على الفيلم المسيء للنبى صلى الله عليه وسلم، إلى التأنيب والتهديد واستعراض العضلات بإرسال "المارينز" دون الالتفات إلى أساس المشكلة المتمثلة فى الخلط بين حرية التعبير وإهانة المقدسات.
ندرك أن غوغاءً دخلوا على الخط فى الغضب العربى من الفيلم، لكن ليس ذلك معناه التسليم بتأنيب هيلارى كيلنتون وزعمها أنه تم استبدال استبداد الغوغاء باستبداد الطغاة. (نُذكر هنا بأن "الباء" تدخل على المتروك).
الغوغاء استغلوا ظروفا مواتية خلقتها السياسة الأمريكية العرجاء تجاه التعامل مع الشعوب العربية والإسلامية، فمبدأ حرية التعبير الذى يبرر به البيت الأبيض ما حدث، لا يشمل توجيه أى نقد لليهود ولا تشكيكا فى المحرقة، ولا ريب أن "المقدس الديني" أكثر حرمة وتشددا، خصوصا أن العواطف الدينية لا يمكن التحكم فيها إذا اجتاحها الغضب من الاستهزاء بمقدساتها، مما لا يمكن معه عمليا الفصل بين الغوغاء والعقلاء.
والعجيب هنا أنه لم تصدر إجراءات أمريكية عملية للحد من الغضب الذى اجتاح العالم الإسلامى كله من الفيلم، واقتصر الأمر على انتقادات لردود الفعل العنيفة وتهديدات بشأن مستقبل العلاقات مع تلك الدول، خصوصا مصر التى وصفها أوباما بأنها ليست حليفة ولا عدوة.
واشنطن أنفقت عشرات آلاف المليارات بعد 11 سبتمبر لتصحيح صورتها فى العالم الإسلامي، وكلها ذهبت سدى، فيما تسبب الفيلم فى جعل الصورة أكثر سوادا بعد أن ضيع البيت الأبيض فرصة عمره فى تحسينها بأقل ثمن، بدلا من التمسك بما يسميه حرية التعبير التى ينص عليها الدستور الأمريكي.
تلك الحرية لم تمنع الاعتقالات العشوائية والتنصت على المكالمات والتوسع فى الاشتباه لمجرد أن الشخص شرق أوسطى أو عربى أو مسلم.. كل ذلك جرى بعد 11 سبتمبر بدون أى قيود قانونية أو دستورية.
لقد تعاملت الإدارة الأمريكية بمنتهى الاستخفاف مع الفيلم المسيء مع أنه أهان نبى الإسلام، دين النسبة الغالبة من سكان العالم الإسلامى الذى حاولت واشنطن على مدى السنوات الماضية تحسين صورتها فيه.
نعم أدانته واعتبرته "مقرفا" ومقززا وأكدت أنه يستهدف دينا عظيما. لكنها أيضا هددت الشعوب الغاضبة - مصر تحديدا - بمشاكل حقيقية كبرى إذا لم توفر الحماية للسفارة الأمريكية، ومع التسليم بأن ذلك واجب بمقتضى القوانين الدولية، والرفض المطلق لنموذج الغضب العنيف الذى جرى فى مصر وليبيا وتونس واليمن، لكن ماذا غير التصريحات المنتقدة للفيلم كان يجب على إدارة البيت الأبيض أن تتخذه لكى تهدئ الغضب فيصبح الاعتذار صريحا وعمليا؟
الجميع يدرك أن الولايات المتحدة كدولة ليست وراء الفيلم، لكن ذنبها أنها الدولة الحاضنة لمجموعة السفلة الذين أنتجوه فهددوا مصالحها المباشرة وغير المباشرة وتسببوا فى تعريض رعاياها للخطر.. أليس أجدر بها أن تحاسبهم على ذلك ولا تسمح ببقائهم على أرضها؟
عندما رفضت استقبال حليفها التاريخى والاستراتيجى شاه إيران الراحل محمد رضا بهلوي، نظرت بعين الاعتبار إلى مصالحها فى طهران دون أى اعتبار للإنسانية والقوانين الدولية والأمريكية، فما يمنعها أن تفعل الأمر نفسه مع تلك المجموعة الشاذة وأولهم موريس صادق وتسلمه إلى الدولة التى ولد فيها، أو تقبض عليه وتقدمه للمحاكمة؟!
واشنطن خسرت فرصة ذهبية لتصحيح صورتها، وفاجأتنا بدلا من ذلك برد فعل مقلوب من عينة استبداد الطغاة واستبداد الغوغاء!

[darch_99]

مظاهرات بإسرائيل احتجاجًا على الفيلم المسيء للرسول

تظاهر مئات الأشخاص، اليوم السبت، في مدينة الناصرة الإسرائيلية التي تقطنها أغلبية من عرب "48"، احتجاجًا على الفيلم المسيء للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أن المتظاهريين نددوا بالفيلم المسيء، مطالبين بالتصدي لكل من يحاول الإساءة للرسول صلى الله عليه وسلم، بجانب شعارات تؤكد استعدادهم للتضحية بأرواحهم فداء الرسول الكريم، مشيرة إلى أن المتظاهرين معظمهم ينتمي إلى الحركة الإسلامية في إسرائيل.
كانت الحركة الإسلامية فى إسرائيل قد أدانت في وقت سابق مقتل السفير الأمريكي بليبيا، وقال مؤسس الحركة الشيخ عبدالله نمر درويش: "إن قتل إنسان بريء، كرد فعل على الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، ليس من تعاليم الإسلام".

[darch_99]

القنصل الأمريكى يغادر الاسكندرية خوفا من الاحداث

غادرت كاندس بوتنام القنصل الأمريكى بالإسكندرية، البلاد عقب اشتعال المظاهرات المنددة بالفيلم المسىء للرسول صلى الله عليه وسلم، خشية اقتحام مقر القنصلية والمركز الثقافى الأمريكى من قبل المتظاهرين الغاضبين، والاعتداء عليها وتكرار سيناريو مقتل السفير الأمريكى فى مدينة بنغازى الليبية.
وكشف مصدر مطلع بالمركز الثقافى الأمريكى بالإسكندرية، عن أن القنصل الأمريكى غادرت منذ عدة أيام، وأن المتواجدين بالمركز هم مجموعة من الموظفين المصريين وأمريكية من أصل مصرى وهى حلقة الوصل بين مصر وأمريكا، بالإضافة إلى حرس خاص بالسفارة الأمريكية الذين أتوا لتأمين المركز من الداخل بالتعاون مع قوات الحراسة المصرية الموجودة داخله.
وأضاف المصدر أن المركز أوقف جميع أنشطته منذ عدة أيام عقب اشتعال الأحداث بالقاهرة، وهناك تعليمات بعدم دخول أو خروج أى شخص من المركز غير عدد محدود جدًا، مؤكدًا أن العاملين تنتابهم حالة من الخوف الشديد خشية اقتحام المركز من قبل المتظاهرين رغم الإجراءات الأمنية المكثفة التى اتخذتها مديرية أمن الإسكندرية والتى تحول دون اقتراب أى فرد إلى المركز .
وشهد محيط القنصلية الأمريكية بالإسكندرية اشتباكات عنيفة وعمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الأمن مساء الجمعة، بعد أن قام أحد المتظاهرين بإلقاء "طوبة" على جنود الأمن المركزى، مما أدى إلى اندلاع الاشتباكات بين الطرفين.

[darch_99]

القبض على متظاهرين قرب السفارة الأمريكية بباريس

تظاهر عشرات الأشخاص بالقرب من مقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بباريس، اليوم السبت، احتجاجًا على الفيلم المسيء للاسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم.
وقامت الشرطة الفرنسية بإلقاء القبض والتحقيق مع 100 شخص منهم، حيث يشتبه فى أن هؤلاء شاركوا بالمظاهرة دون الحصول على تصريح بالتظاهر بالقرب من السفارة الأمريكية بباريس التي تقع على مقربة من قصر الرئاسة الفرنسية "الإليزيه".
وقال مصدر بالشرطة، فى تصريحات صحفية، إنه وفقًا للتحقيقات الأولية فإن العشرات من الرجال والنساء والأطفال ومن بينهم "سلفيون" تظاهروا بشكل عشوائي بمحيط السفارة الأمريكية واشتبكوا مع عناصر الشرطة الذين تدخلوا لتفرقة التظاهرة.
وأضاف المصدر أن المتظاهرين كانوا يحاولون الوصول لمقر السفارة الأمريكية ولكن قوات الأمن منعتهم من ذلك على بعد ما يقرب من 300 متر، مشيرا إلى أن المتظاهرين لم يصلوا لمقر السفارة أو قصر الإليزيه.
وفى السياق ذاته، قال مصدر آخر إن ما بين اثنين إلى ثلاثة من رجال الأمن والشرطة الفرنسية أصيبوا خلال الاشتباكات بمحيط السفارة الأمريكية بباريس.
وأشار إلى أن العشرات من المتظاهرين يتواجدون حاليًا بميدان "الكونكورد" بقلب العاصمة حيث تفرض الشرطة طوقًا أمنيًا حولهم.

[darch_99]

النيابة تطلب تحريات الأمن الوطنى فى الاتهامات الموجهة لأقباط المهجر


طلبت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم السبت، من جهاز الأمن الوطنى بإجراء التحريات حول اتهام 10 من أقباط المهجر بالسعى لتقسيم مصر وإنتاج فيلم يسيئ للرسول صلى الله عليه وسلم، كما قرر المستشار خالد ضياء رئيس النيابة بضم التحقيقات التى تمت مع ممدوح إسماعيل محامى الجماعات الإسلامية فى اتهامة لمجموعة من أقباط المهجر بإثارة الفتنة، وضم بلاغات أخرى تتهم أقباط المهجر بالفتنة الطائفية والسعى لتقسيم البلاد.

وبجلسة تحقيق اليوم، استمعت النيابة لأقوال عاصم قنديل المحامى فى بلاغه ضد كل من سفير مصر بالولايات المتحدة والقنصل العام لمصر بالولايات المتحدة والقنصل المصرى بنيويورك والقنصل المصرى بمدينة لوس أنجلوس والقنصل المصرى بمدينة شيكاغو والقنصل المصرى بمدينة هيوستن والقنصل المصرى بمدينة أوتاوا، والقنصل المصرى بمدينة نيو مكسيكو والمدعو موريس صادق والمدعو إيليا باسيلى والمدعو إيهاب يعقوب والمدعو عصمت زقلمة على خلفية الفيلم المسىء للنبى الكريم محمد، صلى الله علية وسلم.

وأوضح قنديل فى التحقيقات، أن المشكو فى حقهم تعمدوا الإساءة إلى نبينا محمد "صلى الله عليه وسلم" والإساءة إلى الدين الإسلامى بكل رموزه والصحابة الأجلاء.

[darch_99]

السودان يرفض طلب أمريكا بإرسال قوات "مارينز" لحماية سفارتها

أعلن السودان رفضه إرسال وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قوات من المشاة البحرية الأمريكية "مارينز" إلى الخرطوم لحماية مقر السفارة، بعدما وقعت أمس الجمعة اشتباكات بين محتجين ورجال الشرطة، مما أسفر عن مقتل 3 متظاهرين وإصابة العشرات.