تقرير: "أقباط المهجر" والفيلم "المسيء".. لماذا الآن؟...وأفكارنا للرد

[darch_99]

قبل اي شيء نحن نحسن الظن بعلمائنا الكرام ومنهم الشيخ القرضاوي حفظة الله وسننتظر حتي يأتينا الرد ونحن علي ثقة ويقين ان في الامر لغطا ستفسح عنه الايام القادم ولكن ننشر الخبر دون تتدخل


مفاجأة.. قطر موّلت الفيلم المسيء للرسول .. و"القرضاوى" أشرف على الأبحاث التمهيدية

القرضاوي يتوسط منتج الفيلم باري أوسبورن ورئيس مؤسسة النور أحمد الهاشمي <<

نطالب رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بالتوضيح والاعتذار

صدمنا، كما صدم غيرنا، عندما وجدنا بعد عناء البحث، ان المجموعة الاستثمارية القطرية المتخصصة في مجال الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، هى التى بدأت الخطوة الأولى لإنتاج الفيلم المسيء للرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- ورصدت مجموعة النور القابضة القطرية 150 مليون دولار لإنتاج الفيلم واختارت المنتج العالمى "بارى اسبورن" ليتكفل بالعملية الإنتاجية.
لكن الطامة الكبرى كانت عندما عهدت المجموعة إلى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوى بمهمة الإشراف على الأبحاث التمهيدية للفيلم وتقديم الاستشارات الدينية والتاريخية إلى منتج الفيلم ومخرجه.
وتتساءل "الشعب".. هل خُدع الشيخ يوسف القرضاوى؟ وهل قدم الأبحاث التمهيدية حول فيلم معين، وعُرض فيلم آخر؟ وما مصير الفيلم الأصلي؟ وهل ضلل المنتج "بارى اسبورن" المعروف بصهيونيته الشديدة الشيخ القرضاوى؟
نطالب الشيخ يوسف القرضاوى بالظهور على شاشات التلفاز ليعلن لنا حقيقة الأمر، ويعتذر للامة الإسلامية عن المشاركة مع أعداء الإسلام من الصهاينة في الإعداد للفيلم المسيء للنبي والمستفز لمشاعر مليار ونصف مسلم حول العالم.
أما عن قطر.. فلا حديث عن دويلة الحلف الصهيوني الأمريكي.
جدير بالذكر ان المنتج "بارى اسبورن" معروف بصهيونيته الشديدة، وسبق له أن أنتج أفلام سابقة من نوعية فيلم " Matrix" الذي يتحدث عن جبل صهيون المقدس ويؤكد أن "إسرائيل" هى الأرض الموعودة، كما سبق وأنتج فيلم "ملك الخواتم" والذي يحظى بشعبية كبيرة بالكيان الصهيوني، وتقدم الجيش الصهيوني بالشكر إلى المنتج.
و"الشعب" تحيل القارئ إلى النص الأصلى للخبر المنشور على "الجزيرة نت" في الأول من نوفمبر 2009.
النص الأصلى للخبر:
"أعلنت مجموعة استثمارية قطرية في مجال الإنتاج التلفزيوني والسينمائي عزمها إنتاج فيلم عالمي عن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام واختارت منتجا عالميا للإشراف على ذلك العمل الفني الذي يسعى للتعريف بالإسلام ورسوله دوليا ولتصحيح صورته في أذهان الجمهور الغربي.
وقد رصدت مجموعة النور القابضة القطرية لإنتاج الفيلم مبلغا أوليا قدره 150 مليون دولار أميركي، كما اختارت المنتج العالمي باري أوسبورن الذي أنتج فيلمي "ملك الخواتم" و"ماتريكس".
وعهدت المجموعة إلى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي بمهمة الإشراف على الأبحاث التمهيدية للفيلم وتقديم الاستشارات الدينية والتاريخية إلى منتج الفيلم ومخرجه.
وبدأت مجموعة النور في المشاورات مع أستوديوهات الإنتاج وشركات التوزيع في الولايات المتحدة وبريطانيا، متوقعة أن يحقق هذا الفيلم الذي سيبدأ تصويره في عام 2011، النجاح التجاري المرجو.
وقال رئيس مجموعة النور أحمد الهاشمي -في لقاء صحفي بالدوحة الأحد- إنه يتوقع أن يكون النص النهائي للفيلم جاهزا في عام 2010 بعد البحث والاستشارات والتعامل مع جميع المقترحات التي ستقدم للمجموعة.
وأوضح أن الفيلم سيكون باللغة الإنجليزية وسيمثل فيه مسلمون ناطقون باللغة الإنجليزية لأن ذلك العمل الفني سيكون موجها لكافة المتحدثين بتلك اللغة العالمية من المسلمين وغير المسلمين بهدف التعريف بالإسلام ورسوله على نطاق واسع.
وقد أقر المنتج أوسبورن بأن إنجاز هذا الفيلم ليس بالعمل الهين وتوقع أن تكون هناك تحديات في طريق الفيلم، ومنها أنه لا يمكن تشخيص أو تجسيد شخصية الرسول محمد، لكنه أكد عزمه خوض هذا التحدي قائلا "لا نريد تشخيص الرسول محمد، ولكننا نستطيع أن نروي قصته بشكل مقنع وممتع".
وأوضح أوسبورن -في رد على سؤال للجزيرة نت- أنه سيفكر مع أطراف أخرى في سبل معالجة مسألة عدم تشخيص الرسول الكريم من خلال ما توفره صناعة السينما من إمكانات فنية وإخراجية.
الشيخ القرضاوي أكد أن الفيلم ذو أهداف تخدم الإسلام (الجزيرة)
وخلال اللقاء الصحفي شدد الشيخ القرضاوي على أهمية الفيلم الذي أطلقته مجموعة النور من أجل إبراز الرسالة المحمدية بأبعادها الكونية ومضامينها الحضارية والسلمية ولتصحيح الصورة الخاطئة التي أصبحت متداولة في الغرب عن الإسلام والمسلمين.
وقال القرضاوي إنه لا يتوقع أن ترتفع بعض الأصوات من صفوف المسلمين للتعبير عن رفضها لإنتاج هذا الفيلم بحجج اللغة أو اختيار الممثلين أو لجوانب أخرى لهذا العمل، مؤكدا أن هذا المشروع ذو أهداف تخدم الإسلام.
وكانت مجموعة النور القابضة للإنتاج التلفزيوني والسينمائي -التي تسعى للاستثمار في القطاع الفني وفق رؤية عالمية تنطلق من أرضية تحترم القيم المشتركة- قد أعلنت عن نفسها في مؤتمر صحفي بالدوحة الجمعة.
وقال رئيس المجموعة الهاشمي إن هذه المجموعة القطرية التي تتخذ من الدوحة مقرا لها تطمح لأن تكون رائدة في مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني."
المصدر:الجزيرة

[darch_99]

"قنديل" يرد على تصريحات "أوباما": مصر لا تفرض نفسها على أحد .. والدول هى التى تسعى دائماً لتدعيم علاقتها بها


قال الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء: «إن مصر دولة كبيرة ومحورية ولا تفرض نفسها على أى دولة، بل تسعى الدول دائما إلى تدعيم علاقتها بها؛ لأنها مفتاح منطقة الشرق الأوسط، والعالمين العربى والإسلامى».
ورد قنديل فى إطار تعليقه على تصريحات الرئيس الأمريكى، التى أشار فيها إلى أن بلاده لا تعتبر مصر عدوا أو حليفا لها قال : «إن علاقة مصر بالولايات المتحدة مصالح مشتركة لا أكثر ولا أقل».
واستبعد قنديل أن تتأثر العلاقات المصرية - الأمريكية الرسمية نتيجة الأحداث الجارية عند السفارة الأمريكية فى القاهرة جرّاء الاحتجاجات على الفيلم المسىء للرسول، صلى الله عليه وسلم، كما نفى وجود أى تأثير لأحداث السفارة على المفاوضات الخاصة بقرض صندوق النقد الدولى.
وأكد قنديل أن مفاوضات القرض مستمرة، وأن الوفد سيزور مصر قريبا لتوقيع الاتفاقية، وأن مجلس إدارة الصندوق لم يبلغ مصر حتى الآن بأى اعتراضات متعلقة بالقرض، أو أى تدخل أمريكى لوقف إتمام الاتفاقية، وأشار إلى أن جميع الاتفاقيات مع الجانب الأمريكى سارية ولم تتغير، سواء الاتفاقيات الاقتصادية أو المتعلقة بالمعونة الأمريكية.
وأكد قنديل وجود تواصل بين السلطات المصرية ونظيرتها الأمريكية فى التنسيق لتأمين السفارة والبعثة الأمريكية فى القاهرة، وفقا للقوانين الدولية، كما تلتزم الدول الأخرى بحماية البعثات والسفارات المصرية الموجودة على أرضها.
كان قنديل قد شكل غرفة عمليات مصغرة داخل مقر مجلس الوزراء لمتاعبة تطور الأحداث فى محيط السفارة الأمريكية، وكذلك متابعة المظاهرات التى خرجت أمس الجمعة للتنديد بالفيلم المسىء للرسول، واستدعى قنديل اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، فى اجتماع مغلق لإطلاعه على آخر تطورات الأحداث.
وقال مصدر مسئول بمجلس الوزراء: إن قنديل طلب من وزير الداخلية حماية السفارة الأمريكية والمنشآت الحيوية، دون إطلاق رصاص حى أو حتى خرطوش على أى متظاهر.