|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
أمريكا تضع بعثاتها الدبلوماسية في حالة تأهب قصوي
قررت الحكومة الأمريكية وضع بعثاتها الدبلوماسية في الدول الإسلامية في حال تأهب قصوى على إثر تزايد حالة الغضب من فيلم مسيء للإسلام أنتج على أراضيها. ومن المتوقع اندلاع مزيد من المظاهرات المعادية للولايات المتحدة اليوم بعد صلاة الجمعة، وأطلقت الشرطة المصرية القنابل المسيلة للدموع على 500 متظاهر تجمعوا قرب السفارة الامريكية. وأبعدت الشرطة المصرية المتظاهرين عن محيط السفارة الأمريكية ودفعتهم إلى ميدان التحرير. وبحسب "بي بي سي" فقد امتدت الاحتجاجات إلى كل دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وأصدرت الشرطة الفدرالية الامريكية نشرة تحذر فيها من مخاطر تصاعد العنف ضد أمريكا في الداخل والخارج بسبب استمرار الاهتمام بالفيلم. وندد الأمين العام للأمم المتحدة بالفيلم والعنف معًا، وقال: لا شيء يبرر القتل والهجمات، ويبدو أن هذا الفيلم البغيض تعمد زرع التعصب وإراقة الدماء". من جهته قال رئيس الوزراء الليبي إنه لا يريد أن تتسبب الهجمات على قنصلية بنغازي في تضرر العلاقات بين ليبيا والولايات المتحدة. وأضاف: "الغضب لا يبرر العنف، الناس لا يفهمون بأن الحكومة الأمريكية لا علاقة لها بمثل هذا الأمر". وأردف: "أحدهم صنع الفيلم ووضعه على اليوتيوب. لقد كان استفزازيًا جدًا ولكن ذلك لا يبرر القيام بتلك الأعمال، يمكن للناس التظاهر بهدوء للتعبير عن مواقفهم".
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#2
|
|||
|
|||
![]()
الصحافة الأمريكية تنتقد إدارة أوباما بسبب تضارب التصريحات حول مصر
إنتقدت الصحف ووسائل الإعلام الأمريكية إدارة الرئيس أوباما بسبب تضارب التصريحات الصادرة من الخارجية الأمريكية ومن الرئيس نفسه حول ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تعتبر مصر حليفاً للولايات المتحدة أم لا. حيث وصفت شبكة "فوكس" الإخبارية الأمريكية أن تصريحات أوباما التي قال فيها أنه لا يعتبر مصر حليفاً للولايات المتحدة بأنها "مثيرة للدهشة" نظراً لأن الولايات المتحدة –على الأقل حتى سقوط الرئيس مبارك- كانت تعتبر مصر أحد أهم حلفائها في منطقة الشرق الأوسط إلى جانب السعودية وإسرائيل. وقالت الشبكة في تقرير لها أن أوباما كان ينبغي عليه أن يسأل وزيرة خارجيته عما إذا كانت مصر حليفاً للولايات المتحدة أم لا قبل أن يدلي بتصريحاته الأخيرة في وسائل الإعلام والتي قال فيها أنه لا يعتبر مصر حليفاً للولايات المتحدة ولكنه لا يعتبرها أيضاً عدو. وأشارت إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية إضطرت إلى الخروج بتصريحات مضادة تماما لتصريحات الرئيس الأمريكي لتؤكد على أن الولايات المتحدة تعتبر مصر حليفاً لها، وذلك لإنهاء حالة الإرتباك التي خلقتها تصريحات أوباما الأخيرة. وأضافت أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، حاولت استدراك الأمر بزعم أن أوباما كان يقصد أن مصر "ليست جزءاً من أي معاهدة رسمية لحلف الشمال الأطلسي". فيما ادعى السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، جاري كارني، أن أوباما كان يشير إلى "عدم وجود إتفاقية تحالف مع مصر"، وأكد على أن مصر شريك رئيسي للولايات المتحدة. بينما قالت صحيفة "شيكاغو تربيون" أن عملية التحليل اللغوي التي قام بها البيت الأبيض لتصريحات أوباما تثير تساؤلات عما إذا كان أوباما يقصد تغيير وضع العلاقات المصرية الأمريكية. على الرغم من تأكيدات كارني أن تصريحات أوباما لا تعني أي تغيير في السياسة الأمريكية تجاه مصر، وأنه لا توجد نية لوقف المساعدات الأمريكية السنوية لمصر، إلا أن رسالة أوباما الأخيرة يمكن أن تُفهم بإعتبارها تحذير، بحسب الصحيفة. واعتبرت الصحيفة أن تصريحات البيت الأبيض والخارجية الأمريكية ماهي إلا محاولة لتخفيف من حدة التوتر الواضح في تعليقات الرئيس الأمريكي. من جانبه يرى السفير الأمريكي الأسبق لمصر، داينال كيريتزر، أن أوباما قد يكون أخطأ في تقدير تصريحاته، ولكنه يرى في الوقت نفسه أن تصريحات أوباما حول العلاقات مع مصر تحمل إشارة أراد أن يبعثها أوباما إلى مرسي. وقل كيرتزر في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية أنه يعتقد أن "أوباما كان يريد أن يفهم مرسي أن عليه أن يقوم بعمل أفضل لإرضاء أصدقائه"، على حد تعبيره.
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#3
|
|||
|
|||
![]()
الهيئة الشرعية تدين الإساءة للرسول وتطالب الإعلام بالتعريف بالرسول الكريم
أصدرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بيانا بشأن الفيلم الأمريكي المسيء للنبي محمد "صلى الله عليه وسلم" ، أدانت فيه أي تطاول أو إساءة أو بذاءة تصدر بحق النبي محمد. طالبت الهيئة الشرعية في بيانها الجمعية التأسيسية للدستور المصري الجديد بإضافة مادة تمنع وتجرِّم ازدراء الأنبياء، أو التعدي على جناب المرسلين، كما طالبت الولايات المتحدة الأمريكية عبر محاكمها وجهاتها القانونية بمنع نشر وترويج هذه الإساءة، ومحاسبة مرتكبيها العابثين بحرمات الأنبياء والمرسلين، عليهم صلوات الله وسلامه. وذكرت الهيئة في بيانها أن أقباط المهجر المصريين هم من رعايا الدولة المصرية ، وليسوا من رعايا الكنيسة القبطية إلا في شئونهم الدينية وعليه فإن الدولة مطالبة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بالضرب على أيدي هذه القلة العابثة بأمن وسلامة الوطن ولحمة مواطنيه. وأكد البيان أنه من الممكن تحويل هذه المحنة إلى منحة من خلال تمسك المسلمين بدينهم وسنة نبيهم ، وتعرف العالم بهديه وخُلُقه وشرعه "صلى الله عليه وسلم". وأهاب البيان بالمسلمين الأمريكان والمقيمين بأمريكا بالتحرك لمواجهة هذه الفعلة الشنعاء، وملاحقة مرتكبيها قضائيا، وكشف وتوضيح هذا البهتان المبين، مضيفا أنه على الحكومات العربية والإسلامية مواجهة هذه المنكرات وإنكارها بالطرق السياسية، ومخاطبة الجهات الدبلوماسية كافة بالأخذ على أيدي القلَّة المستهترة بالقيم والدين والخلق القويم. كما طالب البيان وسائل الإعلام كافة أن تقوم بالتعريف بسيرة النبي محمد وعقيدته وشريعته، والرد على شبهات الآثمين، كما طالبت الكنائس العالمية بأن تحذو حذو الكنيسة المصرية وغيرها في إنكار هذه الأفعال القبيحة. ![]()
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#4
|
|||
|
|||
![]()
مجلس شورى العلماء يدعو إلى عدم المتاجرة بقضية الفيلم المسيء للرسول محمد
اصدر مجلس شورى العلماء (السلفي) بيانًا بشأن الفيلم المسيء للرسول (عليه الصلاة والسلام) قال فيه: "إن اعتقادنا الذي عليه نحيا وعليه نموت، هو تعظيم وتوقير أنبياء الله ورسله أجمعين". وأكد البيان، أن: "هذا الغضب مهما زاد فإنه منضبط بمنهج ودين، ودعا العلماء والسياسيين والإعلاميين، إنزال هذه القضية مقامها التي يليق بها، دون متاجرة ولا مزايدة".
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#5
|
|||
|
|||
![]()
القبض على مسيحي متهم بنشر الفيلم المسيء على فيس بوك
ألقت أجهزة الأمن بالقاهرة، القبض على شاب مسيحي بمنطقة المرج، اتهمه جيرانه بإعادة نشر الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وقال مصدر أمني إن جيران الشاب، ويدعى "أ .ص"، 24 سنة، طالب، أبلغوا اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، بترويج المتهم للفيلم المسيء للرسول على الفيس بوك من خلال حسابه الشخصي، بالإضافة إلى عقد مقارنات بين الأديان، تحقر من الدين الإسلامي والمسلمين. ونفى الشاب، ما ذكره جيرانه، وقال أمام المستشار أحمد البقلي، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، إنه لم يقم بالترويج للفيلم المسيء للرسول، وإن مجهولين اخترقوا حسابه لإشعال الفتنة بين أهالي المنطقة التي يسكن فيها.
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#6
|
|||
|
|||
![]()
بطل الفيلم المسيء ابن قيادي في "حماس" أعلن صراحة عمله مع الموساد
فجّرت التحقيقات المحمومة فى الولايات المتحدة حول شخصية صناع الفيلم المسىء للرسول (صلى الله عليه وسلم)، مفاجأة من العيار الثقيل، باكتشاف أن فيلم «براءة المسلمين» لم يجر تصويره أصلا، وأنه غير موجود على أرض الواقع، وأن ما جرى تداوله مجرد «تريلر» إعلانى مدته 14 دقيقة، جرى تلفيقها، بتركيب أصوات على صور الممثلين، بعملية دوبلاج رديئة، فيما حصلت «الوطن» على معلومات تؤكد أن بطل الفيلم المسىء، نجل القيادى فى حركة حماس، حسن يوسف. بطل الفيلم ابن قيادى فى «حماس» أعلن صراحة عمله مع الموساد لمدة 10 سنوات.. و«كلينتون» تتبرأ.. والممثلون يعتذرونوتنشر «الوطن» تحقيقا حول تفاصيل هذه المفاجأة، تضمّن رحلة بحث عدد من وسائل الإعلام العالمية عن شخصية سام باسيلى، المخرج والمنتج المزعوم للفيلم، لتكتشف أن صاحب الاسم سبق سجنه فى قضية نصب وأنه يتخذ من هذا الاسم المستعار ستارا، فى حين أن اسمه الحقيقى «نيكولا». حوار سيندي مع احدى الصحف الامريكية ورجّح مراسل صحيفة «ذى أتلانتيك» الأمريكية أن يكون مخرج الفيلم هو موريس صادق الناشط القبطى المطرود من مصر، والذى أسهم فى الترويج له. وقالت معلومات أخرى إن وراء الفيلم مجموعة منتجين عرب ملحدين، اتخذوا من اسم «باسيلى»غطاء لهم. وقالت سيندى لى جارسيا، الممثلة بالفيلم -وهى تبكى- على شاشة قناة «سى.إن.إن» الإخبارية الأمريكية، إنها تعرضت لخدعة لأنها لم تكن تعلم أن أحداثه عن النبى، فيما أظهر الحساب الشخصى لجارسيا على موقع التواصل الاجتماعى أنها تدعم عددا من الحركات والمنظمات الداعمة لإسرائيل. كما قدم نحو 80 من أفراد الطاقم اعتذارا وأكدوا أنهم تعرضوا «للتضليل» بشأن نوايا الفيلم والهدف منه. وكشفت مواقع إلكترونية عن أن «مصعب» نجل القيادى الحمساوى حسن يوسف هو بطل الفيلم المسىء للرسول، وتداولت المواقع الإلكترونية صورا لنجل القيادى الحمساوى يقف خلف والده فى مؤتمر جماهيرى لحركة حماس وقارنتها بصورته فى الفيلم الذى قام فيه بدور الرسول (عليه الصلاة والسلام). كان مصعب، ابن القيادى حسن يوسف أحد أبرز قيادات حماس، أعلن قبل عامين اعتناقه الديانة المسيحية وكشف عن عمالته للموساد الإسرائيلى، بعد ثبوت تورطه فى اغتيال واعتقال قيادات من مختلف الفصائل، منهم عبدالعزيز الرنتيسى والشيخ أحمد ياسين ومروان البرغوثى. وقال مصعب الذى يعيش فى ولاية كاليفورنيا، خلال مؤتمر صحفى عقده فى يوليو الماضى بالقدس الغربية، إنه عمل نحو 10 سنوات مع المخابرات الإسرائيلية بشكل طوعى وأكد أنه يعتزم تصوير فيلم فى القدس يجسد «النبى محمد» ويعكس مدى كراهيته للإسلام. من جانبها، أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون براءة بلادها من الفيلم المسىء واصفة إياه بأنه «مقزز»، وقالت إن إدارتها ترفض مضمونه بشكل قاطع.
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#7
|
|||
|
|||
![]()
مفاجأة.. الفيلم المسيء للرسول غير موجود أصلا
الفيلم المتداول «تريلر» إعلانى مدته 14 دقيقة.. وصاحبه شخصية وهمية بعد مقتل سفير أمريكى وحصار وحرق سفارات أمريكية فى 4 عواصم عربية، وسقوط عشرات المصابين فى مواجهات بين المتظاهرين الغاضبين بسبب فيلم مسىء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وبين قوات الأمن التى تناضل لحفظ ماء وجه الدولة من تهمة إهمال حماية البعثات الدبلوماسية، ماذا لو فوجئ كل هؤلاء بأن سبب تلك الكارثة ليس إلا بالونة كبيرة من الوهم، وأن الفيلم المدعو «براءة المسلمين» لم يجر تصويره، ولم يوجد أصلاً؟ تتزايد الدلائل على وجود مؤامرة خفية وراء كارثة الفيلم المسىء للرسول الأكرم، التى تكاد توقع دول الربيع العربى فى مواجهة مع الولايات المتحدة، دون مبالغة، حيث تتحرك بوارج مشاة البحرية الأمريكية لحظة كتابة هذه السطور تجاه السواحل الليبية والمصرية، لتأمين بعثاتها الدبلوماسية. أقل من ربع ساعة، مدة «التريلر» السينمائى، الذى تداولته مواقع الإنترنت، يتخللها تمثيل ردىء وخدع سينمائية شديدة البدائية، هو كل ما جرى عرضه حتى الآن من الفيلم «المسىء للرسول» الذى ظهرت منه مقاطع غير مترابطة على موقع «يويتوب». الفيلم الذى صُنع فى أمريكا، كان مجهولاً فى بلد المنشأ ذاته، ولم يحظ بشهرته الحالية إلا بعد انطلاق المظاهرات الغاضبة ضده، وضد صنّاعه المجهولين، مطالبة بالقصاص. تسابقت وسائل الإعلام الأمريكية للتوصل لهوية أصحاب الفيلم، وفهم الجدل المثار حوله، لتجد نفسها محاطة بشبكة من الأكاذيب، تشكك فى صحة وجود الفيلم من الأساس. وتبدأ الحكاية بإعلان القس المتطرف تيرى جونز فى ولاية فلوريدا أنه سيعقد محاكمة عالمية للنبى محمد، يعرض خلالها فيلماً يوضح حقيقة الإسلام والمسلمين، ويشارك فى تنظيم المحاكمة موريس صادق، أحد نشطاء أقباط المهجر، الذى اشتهر بتصريحاته الشاذة، الداعية لوضع مصر تحت الحماية الأجنبية لحماية الأقباط والأقليات، وأخيراً إقامة دولة مسيحية فى مصر، أعلن نفسه رئيساً لوزرائها من أمريكا. لكن بسؤال جونز وموريس، اتضح أنهما ليسا الصناع الحقيقيين للفيلم، وأنهما داعمان فقط، وربما شاركا فى بعض مراحل إعداده، لكن تبقى جهة إخراج وإنتاج الفيلم مجهولة. رحلة البحث عن «سام باسيلى» وكالة الأسوشيتد برس الأمريكية التقطت الخيط الأول، فى مكالمة هاتفية مع رجل يدعى «سام باسيلى»، عرّف نفسه بأنه مخرج ومنتج الفيلم، وأنه يعمل فى الأساس بمجال سمسرة العقارات. «سام» قال فى المكالمة الهاتفية إنه إسرائيلى أمريكى، عمره 56 عاماً، يعمل فى مجال الترويج للعقارات بولاية كاليفورنيا، وأكد أنه مختبئ خوفاً على حياته، ثم بدأ فى سرد المعلومات الخاصة بإنتاج الفيلم وتكلفته. وكالة الأنباء حصلت على رقم «سام» من موريس صادق، لكنها لم تقابل صاحب الرقم حتى هذه اللحظة، ولم تستطع التحقق من هويته، وطبقاً لباسيلى فإن الفيلم مدته ساعتان، وتكلف 5 ملايين دولار، تبرع بها 100 يهودى يودون «فضح مساوئ الدين الإسلامى»، على حد قوله، وأن عنوانه التجارى «براءة المسلمين»، وأوضح أن تصويره استغرق 3 أشهر فى صيف 2011، وشارك فيه 57 ممثلاً، ومضى يقول فى المكالمة الهتافية إنه يحارب «سرطان» الإسلام بأفكاره وأفلامه السياسية. سرعان ماظهر باسيلى مرة أخرى، فى حوار هاتفى مع جريدة «وول ستريت جورنال»، ليكرر ما قاله فى الحوار الأول دون زيادات هامة، ولكنه قال إنه أمريكى ال***ية، دون أن يشير إلى ال***ية الإسرائيلية، مشيراً إلى أن عمره 52 عاماً، مناقضاً ما قاله فى الحوار الأول. الغموض الذى يحيط به باسيلى نفسه، وعدم معرفة أى من العاملين فى مجال السينما به، دفع الصحفيين والمدونين للتنقيب عن صاحب الاسم اللغز. الموقع الإسرائيلى «تايمز أوف إسرائيل»، نقل عن مسئولين حكوميين -رفضوا ذكر أسمائهم- أن السلطات لم تجد فى سجلاّتها أى إسرائيلى بهذا الاسم خاصة بين المقيمين فى ولاية كاليفورنيا وفقاً للسجلات الرسمية. كما لا يظهر اسم سام فى قوائم الحاصلين على تصريح سمسرة العقارات، أو فى أى دليل هاتف. اسمه مجهول لكل العاملين بصناعة الأفلام والسينما بكاليفورنيا، فضلاً عن أنه لا يظهر فى قواعد بيانات صنّاع الأفلام أو المخرجين أو العاملين بالسينما أو أى سجل خاص بهذه الصناعة من قريب أو من بعيد. حاولت وكالة أسوشيتدبرس تتبع العنوان المسجل على رقم الهاتف الذى أجرى باسيلى مكالمته الهاتفيه معها من خلاله، لتجد نفسها فى مفاجأة مذهلة، أنها أمام رجل آخر يُدعى نيكولا باسيلى نيكولا، عمره 55 عاماً. نيكولا قال للوكالة إنه مسيحى مصرى، وأنكر أنه مخرج الفيلم، أو أنه يستخدم اسم «سام باسيلى» كاسم مستعار له، لكنه أكد أن له دوراً فى إنتاج الفيلم، واتضح أن «نيكولا» أُدين فى جريمة نصب فى وقت سابق، وقضى 21 أسبوعاً فى السجن. كل ما يوجد عن باسيلى، باستثناء المعلومات التى وفّرها عن نفسه، قناة تحمل اسمه على موقع «يوتيوب»، تولت عرض مقاطع من الفيلم المسىء للرسول منذ 3 أشهر، تلك المقاطع التى ظلت مجهولة بلا أهمية حتى تم دبلجتها، وعرضها على الإنترنت فى مواقع عربية قبل أيام، فى حين لا توجد معلومات إضافية عن باسيلى بموقع «يوتيوب» نفسه، سوى أن عمره 75 عاماً، فى تناقض ثالث مع المعلومات التى سبق أن وفّرها عن نفسه. مع تزايد التساؤلات حول هوية سام باسيلى، ومدى كونه شخصية حقيقية، ظهر اسم آخر وصف نفسه بأنه أحد المستشارين الذين أسهموا فى صنع الفيلم ليقطع الشك باليقين، ويؤكد أن باسيلى ليس إسرائيلياً. إنه ستيفن كلين، ناشط مسيحى إنجيلى متطرف، معروف بنشاطه ضد المسيحيين الكاثوليك والمثليين ***ياً والمسلمين، وبتنظيمه مظاهرات معادية للإسلام وإقامة المساجد، وهو ذو علاقة وطيدة بالجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، التى تجمع متطرفى أقباط المهجر. ظهر ستيفن فى حوار مع قناة «سى إن إن» ليؤكد أن باسيلى مجرد اسم مستعار لمجموعة من المسيحيين العرب والأمريكيين، عملوا من قبل فى الشرق الأوسط، واتفقوا على صناعة فيلم يفضح «مساوئ الإسلام»، على حد تعبيره. وأكد ستيفن أن الاسم المستعار يستخدمه أيضاً رجل شرق أوسطى مسيحى يتحدث العربية بطلاقة، وشارك فى صناعة الفيلم، وأضاف أن المدعو باسيلى قال له إن سبب إخفائه هويته هو خوفه على أقاربه بمصر. ومضى قائلاً: قلت لباسيلى إنه سيساعد فى كتابة الفيلم، لكنه حذّره من أن يكون «فان جوخ» الثانى، مشيراً إلى المخرج الهولندى ثيو فان جوخ، الذى قُتل عام 2004 بسبب فيلم «الخضوع»، الذى اتهم فيه الإسلام باضطهاد المرأة. وانفردت صحيفة «ذى أتلانتيك» الأمريكية بتفاصيل أكثر، وإن كانت تصب فى نفس الاتجاه المشكك فى هوية المدعو سام باسيلى، بعد أن أجرى مراسلها فى الشرق الأوسط، وكاتبها المعروف جيفرى جولدبرج، تحقيقاً عن صنّاع الفيلم، وقاده بحثه إلى نتيجة مبدئية فحواها أن «سام باسيلى» ليس إلا اسماً وهمياً، وأنه -حسب حوار مباشر مع ستيف كلاين مستشار الفيلم- ليس إسرائيلياً، بل وعلى الأرجح ليس يهودياً. وقال مراسل «ذى أتلانتيك»: «كجزء من بحثى عن مزيد من المعلومات عن المدعو «سام باسيلى» مخرج الفيلم المسىء للإسلام، اتصلت برجل يدعى ستيف كلاين، وهو كما يدّعى، ناشط مسيحى متشدد بمدينة ريفر سايد فى كاليفورنيا، ويعمل فى مجال التأمين على العقارات، وجرى تقديمه فى وسائل الإعلام المختلفة على أنه مستشار للفيلم، فقال لى إن باسيلى منتج الفيلم ليس إسرائيلياً وفى الغالب ليس يهودياً وإنه صاحب اسم مستعار». وروى أن هذا الـ«باسيلى» اتصل به لمساعدته فى عمل فيلم مسىء للنبى محمد، وأنه اختاره لهذه المهمة، لأنه ينظم احتجاجات معادية للإسلام أمام المساجد والمدارس، ولأنه من قدامى المحاربين فى فيتنام وخبير فى كشف خلايا القاعدة فى كاليفورنيا، ما يجعله موضع ثقة المسيحيين واليهود الشرق أوسطيين فى كاليفورنيا. وأضاف مراسل ذى أتلانتيك: عندما طلبت من «كلاين» وصف «باسيلى» قال لى: «لا أعرف الكثير عنه، قابلته وتحدثت معه نحو ساعة، لكنى أستطيع أن أوكد لك أنه ليس إسرائيلياً، وأن إسرائيل ليست متورطة، وأن تيرى جونز -القس المسيحى المتطرف الذى حرق المصحف- لا علاقة له بالفيلم، وأن الشخص الذى قيل إنه «تيرى جونز» شخصية أخرى اتخذت هذا الاسم المستعار. مؤكداً أن كل هؤلاء الأشخاص ذوى الأصول شرق أوسطية، ممن شاركوا فى صناعة الفيلم، يحملون أسماء مستعارة، معلقاً: «أعتقد أن الحملة كلها ليست إلا حملة تشويه». وواصل مراسل ذى أتلانتك حواره مع «مستشار الفيلم» متسائلاً: «من تعتقد يكون سام باسيلى؟» فأجاب: «إنه ناشط أمريكى، وهناك 15 آخرون شاركوا فى إنتاج الفيلم، من سوريا وتركيا وبعضهم أقباط من مصر لكن أغلبيتهم إنجيليون». واختتم المراسل تحقيقه بقوله: «أتشكك فى كل ما يدور حول هذا الفيلم الغريب والرهيب، لكن لم يتوافر لدىّ أى دليل على أن سام باسيلى يهودى إسرائيلى، وهو على الأرجح شخص مجهول يتحرك باسم مستعار»، مؤكداً أن الأيام القادمة ستكشف المزيد. بعد تزايد التناقضات فى قصة المنتج والمخرج اللغز سام باسيلى، وصعوبة تحديد هويته، بل و***يته، مصرياً كان أم أمريكياً أم إسرائيلياً، يهودياً أم مسيحياً، إنجيلياً أم أرثوذكسياً، بدأ السؤال الأهم يطرح نفسه: «هل هناك فيلم مسىء للرسول من الأصل؟» مجلات السينما، وأهمها «هوليوود ريبورتر»، تساءلت إن كانت المعلومات التى وفّرها باسيلى عن الفيلم حقيقية من الأساس، فالفيلم شديد الرداءة فى أسلوب التصوير والإضاءة، ويستخدم خدعاً سينمائية شديدة السذاجة، ومن المستحيل أن يتكلف هذا الفيلم الضعيف 5 ملايين دولار. النقطة الثانية، إنه إن كان هناك فيلم يتكلف 5 ملايين دولار، فلا بد أن يظهر اسمه فى مواقع الأفلام المستقلة، والمواقع المهتمة بأخبار السينما، أو حتى تصاريح التصوير وغيرها من الأوراق الرسمية، فى حين أنه لا يوجد أثر على الإطلاق لأى فيلم يحمل اسم «براءة المسلمين». ظهرت الحقيقة على لسان ممثلة مغمورة اسمها ساندى لى جارسيا، 46 سنة، من مواليد ولاية كاليفورنيا الأمريكية، التى شاركت بدور صغير فى الفيلم المسىء. تروى الممثلة أنها رأت إعلاناً فى مجلة «باسكيتيدج» الخاصة بالعاملين فى السينما عن طلب ممثلين لفيلم «محاربى الصحراء»، وهو فيلم «مغامرات فى الصحراء العربية»، كما جاء فى نص الإعلان، الذى يشير أيضاً إلى أن الفيلم سيحتوى على بعض المشاهد العارية. الإعلان فى المجلة يطلب رجالاً للقيام بأدوار دكتور ماثيو، فى دور صيدلى مثقف، وجورج، ممثل جذاب، وبلال، محارب قوى، إلى غيرها من الأدوار التى لا يرد فيها اسم محمد أو أى من الصحابة. تقول ساندى إن الفيلم لم يحو أى مشاهد أو جمل حوارية عن محمد، وأن الشخصية الرئيسية للفيلم اسمها «السيد جورج»، بل كان يدور فى إطار تاريخى عن مصر قبل ألفى سنة، ولم يكن له أى علاقة بالدين. وظهرت «ساندى جارثيا» مرة أخرى على القناة العاشرة الإسرائيلية مساء أمس الأول، لتؤكد أن «العبارات التى نطقها الممثلون أثناء أداء أدوراهم كانت مختلفة وتم دبلجتها وتغييرها، بحيث أصبح الفيلم عن الإسلام والرسول»، فمثلاً ورد لفظ الله على لسانها فى لقطة من الفيلم، ثم سمعتها على لسانها نفسه «محمد» بعد الدبلجة، وأضافت أن المخرج «باسيلى» اتصل بها قبل ستة أشهر، وطلب منها إعادة بعض العبارات من جديد، لسماعها فى الفيلم بطريقة أفضل، ويبدو أنها نطقت كلمة «محمد» فى الإعادة دون أن تعى ما يقصد بها، فتم إدخال كلمة «محمد» بكل عبارة ورد فيها الاسم على لسانها، وهذا ما حدث مع بقية الممثلين. وأضافت ساندى أن سام باسيلى اسم المخرج، وأنه أرسل لها نسخة من الفيلم بعد الانتهاء من تحميضه فشاهدتها، ووجدت تغييراً كبيراً فى العبارات عبر دبلجة الأصل، فلم تهتم بالأمر، وقالت: «لا أعرف شيئاً عن الإسلام ودينى المسيحية يمنعنى من الإساءة لأى مشاعر». ولعبت ساندى دور والدة إحدى الفتيات التى يفترض أن يتزوجها النبى محمد، صلى الله عليه وسلم، وفقاً لسيناريو الفيلم، وإمعاناً فى خداعها لم يذكر السيناريو اسم النبى محمد، وقالت: «خلال التصوير والحوار الذى كان يدور بين الممثلين لم يكن هناك اسم النبى محمد نهائياً، بل كانت الشخصية الرئيسية فى الفيلم تسمى مستر جورج». وأكدت لى جارسيا أنها وغالبية الممثلين فى الفيلم تعرضوا للخداع من القائمين عليه، وأنها لم تكن لتشارك فى مثل هذا الفيلم لو علمت مسبقاً أنه يسىء للرسول محمد، بل كانت تعتقد أنه يصور حياة المصريين قديماً. وعادت جارسيا لتؤكد حقيقة الخداع الذى تعرضت له هى وزملاؤها فى الفيلم، فى حوار على موقع «جاوكر» الأمريكى، بقولها: «أشعر بالذنب لما حدث، وسأرفع دعوى قضائية على المخرج والقائمين على الفيلم». ونقلت صحيفة «الجارديان» عن نفس الممثلة قولها إن المخرج، الذى قال إن اسمه سام باسيلى، زعم أنه ثرى إسرائيلى حصل على ثروته من العمل فى مجال المقاولات، ولكنه لاحقاً قال لها إنه مصرى. وأضافت ساندى إن باسيلى كان يتحدث العربية والإنجليزية وكان حريصاً على تصوير جورج، الممثل الذى قام بدور محمد، فى أسوأ صورة ممكنة، وأضافت إنها أصيبت بالرعب عندما علمت بنبأ مقتل السفير الأمريكى فى بنغازى وأربعة من موظفى السفارة الأمريكية. وقالت ساندى -لوسائل إعلام مختلفة تسابقت للحديث معها- إن الفيلم «المشبوه» تم تصويره فى صيف عام 2011 داخل كنيسة قرب لوس أنجلوس، وإن الممثلين كانوا يقفون أمام (شاشة خضراء) تُستخدم لتركيب صور فى الخلفية. وأضافت أن نحو 50 ممثلاً شاركوا فى العمل. وأكدت غارسيا أنها تتذكر أن منتج الفيلم رجل يدعى سام باسيلى وصفته بأنه متقدم فى السن شعره أشيب ويتحدث بلكنة. وأضافت أنه سدد أجرها بشيك. وأنها اتصلت به الأربعاء بعد الاحتجاجات. وقالت: «سألته لماذا فعل هذا ووضعنى فى موقف سيئ بحيث يُقتل كل هؤلاء الناس من أجل فيلم ظهرت فيه؟» مشيرة إلى أن الرجل الذى تعرفه باسم باسيلى قال لها إن هذا ليس خطأها، وفى الوقت نفسه أبلغ موريس صادق وكالة رويترز أنه يأسف لمقتل الدبلوماسيين الأمريكيين. صحيفة «ديلى ميل» البريطانية ترجّح أن يكون موريس صادق المهاجر إلى الولايات المتحدة منذ 1969، هو نفسه المخرج باسيلى صاحب الاسم المستعار. ونقلت عن ستيف كلاين مستشار الفيلم قوله إن تمويل الفيلم جاء مع شرق أوسطيين ويهود ومسيحيين وكثير من المتحولين عن الإسلام، وبعض الأموال جاءت من بريطانيا وأسكتلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا. وقالت الصحيفة إن هناك احتمالاً قوياً أن يكون موريس صادق المحامى القبطى شديد العداء للإسلام، الذى غادر مصر منذ 1969، هو نفسه «سام باسيلى». وأكدت أن صادق ساعد فى الترويج لمقطع الفيديو على موقعه الإلكترونى، وفى بعض القنوات التليفزيونية، التى لم يكشف عن هوياتها، وأنه لدى سؤاله عما إذا كان يشعر بالأسف لسقوط قتلى أجاب: «بالطبع، بالطبع، الفكر يجب أن يرد عليه بالفكر، ولا أعتقد أن الفيلم كان مسيئاً للإسلام». فور ظهور ساندى، تلقت قناة «سى إن إن» رسالة موقعة من أكثر من 80 من المشاركين فى الفيلم المسىء، فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم خوفاً على سلامتهم، يؤكدون أنهم تعرضوا للخداع، وأن السيناريو قد تم تحريفه وتغييره بشكل مهين ومرفوض، وأن الأدوار التى قبلوا تصويرها لا علاقة لها بالنبى محمد أو الإسلام أو أى دين على الإطلاق. بدأت فور تنامى الشبهات حول وجود مؤامرة وراء الفيلم، محاولات فحصه فنياً، وراح متخصصون فى السينما يدققون النظر فى الدقائق الأربعة عشرة المتوافرة على يوتيوب، حيث النسخة الإنجليزية الأصلية يظهر فيها بوضوح تلاعب فى الصوت، وأن كلمة «محمد» وأغلب العبارات المسيئة للإسلام، جرى تسجيلها منفصلة، وتركيبها على المشاهد التمثيلية. على سبيل المثال، تقول ممثلة بصوت واضح فى الدقيقة 04: 9: «طوال حياتى»، ثم يظهر صوت مسجل فوق صوتها ليكمل الجملة «لم أشاهد قاتلاً أشد شراسة من محمد». أما الدقيقة 53: 2، فتظهر شفاه الممثل تقول «اسمه جورج»، فى حين أن الصوت المركب يقول «اسمه محمد». ووجد هؤلاء أكثر من 10 مواضع فى الفيلم، بها إساءات للإسلام واسم النبى محمد، ويسهل ملاحظة أن الصوت فيها مركب وليس أصلياً. ففى أحد مشاهد الفيلم يظهر رجل يكتب على سبورة «رجل + x = بى تى»، فى حين أن الصوت المركب يقول، «رجل + x= مسلم إرهابى»، فى تناقض واضح. طبقاً للشخصية الوهمية التى تسمى «باسيلى»، فإن الفيلم جرى عرضه بالفعل مرة واحدة فقط، فى إحدى سينمات هوليوود، لجمهور محدود للغاية. وحتى هذه اللحظة لا يوجد أى دليل على صحة كلام باسيلى على أن الفيلم جرى عرضه أصلاً، أو أن الفيلم موجود من الأساس، والأرجح أن هناك مشاهد مقتطعة من فيلم رخيص التكلفة لا علاقة له بالإسلام، جرى عليها مونتاج لبضع دقائق، وتركيب صوت يحوى سباباً للرسول، لنشر المقطع على مواقع التواصل الاجتماعى وخاصة «يوتيوب»، ليبتلع المسلمون الطعم خارجين فى مظاهرات حاشدة ضد عمل فنى وهمى لا وجود له على أرض الواقع من الأساس، منادين بحرق أمريكا.
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#8
|
|||
|
|||
![]()
صاحب سيناريو الفيلم المسىء: "لست نادمًا على كتابته"
أنفرد موقع راديو سوا علي الانترنت بحوار مع صاحب سيناريو الفيلم المسىء للرسول "صلي الله عليه وسلم" يدعي نقولا باسيلي نقولا، أكد خلاله انه منتج ومخرج وكاتب سيناريو الفيلم، كما أوضح أنه مصريا وخريج كلية الآداب جامعة القاهرة. وأشار نقولا فى حواره إلى أن مانشر علي موقع اليوتيوب اجزاء بسيطة فقط من الفيلم الكامل، مؤكدا أنه فى حالة تسريب بقية الفيلم ستكون هناك ضجة كبري بسبب الجهة التي انتجته، رافضا الإعلان عن هويتها، نافيا أن تكون الولايات المتحدة الأمريكية وراء إنتاج الفيلم. وأوضح انه قام بنشر كتاب سنة 1994 وآثار إعجاب جهات معينة، وعرضت عليه تحويل الكتاب الي سيناريو لفيلم ، رافضا الكشف عن عنوان الكتاب . وحول شكوي الممثلين الامريكان المشاركين فى الفيلم ، أوضح نقولا أن الممثلين الذين شاركوا بالفيلم لا ينتمون إلي أي نقابة مهنية، وبالتالي ليس لديهم الحق فى الاعتراض علي الشكل النهائي الذي ظهر به الفيلم، وفي هذه الحالة المنتج يحتفظ بكامل الحق فى تغيير تفاصيل الفيلم كما يشاء. وبسؤاله حول توقعه الشخصي لما أثاره الفيلم من ردود افعال غاضبة، أكد انه لم يتوقع ماحدث، ولكن هناك أناس نصحوه فى البداية وكانوا أوروبيين وطلبوا منه التراجع عن الفكرة، ولكنه لم يستجب للأمر وقرر الانهاء من الفيلم . وفيما يتعلق بقتل السفير الامريكي في لبيبا ، قال نقولا إن مقتل السفير لا علاقة له بالفيلم، مهاجما من قام بالامر انهم أناس غوغائيون "حرامية"، وقام بتوجيه سؤال لهم لدي سؤال لهؤلاء الأشخاص: أنتم تدافعون عن رسولكم فلماذا تسرقون؟ لقد اقتحموا السفارات ثم نهبوها. على رأي الرئيس السادات عندما قال "دي انتفاضة حرامية." وفى نهاية حواره، عرف نقولا نفسه بأنه "مفكر عربي مهتم بالشئون الإسلامية وأرفض الكشف عن باقي التفاصيل الخاصة مثل اسمي أو مكاني خوفا من تعرض مصالح الدولة التي أقيم على أراضيها للخطر، وأود أن أعزي شعب الولايات المتحدة وأقول له "معلش جات عليكم المرة دي"
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#9
|
|||
|
|||
![]()
مفاجأة : مركز حقوقي: مصري معروف و"مصعب يوسف" وراء الفيلم المسئ
فجر المركز الوطني للدفاع عن الحريات في مصر، مفاجأة من العيار الثقيل، كاشفا الكثير من التفاصيل حول الفيلم المسئ للنبي الكريم –صلى الله عليه وسلم- والشخصيات الواقفة خلفه. وأوضح المركز المصري أن لديهم معلومات جديدة حول الشخصيات الأساسية وراء الفيلم المسيء للرسول، ويأتي في مقدمتها شخصية مصرية لا تزال تعيش في مصر، هي الممول والداعم الرئيسي للفيلم المسيء، رافضا الكشف عن اسمه حتى لا ينكشف أمره ويقوم بالهرب، مشيرا إلى أن اسمه سيكون مفاجأة. وأضاف المركز في بيان وصل "مفكرة الإسلام" نسخة منه، أن الشخصية الثانية وراء الفيلم هو القمص زكريا بطرس، حيث أنه المشرف على الفيلم، وهو من كتب السيناريو المدبلج للفيلم، كما أكد أن منتج الفيلم هو نقولا باسيلي نقولا، مسيحي مصري يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما كشفته وكالة "الأسوشيتد برس" الأمريكية. كما كشف المركز أن مصعب حسن يوسف نجل القيادي البارز في حركة حماس "حسن يوسف"، والذي تنصر قبل أعوام ويتنقل بين الولايات المتحدة والكميان الصهيوني، هو أحد الشخصيات الواقفة خلف الفيلم. وكان القيادي حسن يوسف، قد أصدر بيانا يعلن فيه هو وأسرته براءته من مصعب، بعد أن بذلوا جهودا كبيرة في إثنائه عن قراره وإعادته للإسلام. وأكد المركز أنه سيتقدم غدا السبت ببلاغ للنائب العام فيه كل التفاصيل، ويطالب بوضع جميع الأسماء السابقة على قوائم الترقب والوصول وإسقاط ***يتهم، وإصدار بإصدار قرار ضبط وإحضار من خلال الإنتربول الدولي وليس الاكتفاء بوضع أسماءهم على قوائم الوصول.
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#10
|
|||
|
|||
![]()
أمريكا تحقق مع صانع الفيلم المسيئ للرسول الكريم
ينظر مكتب أمريكى اتحادى للتحقيقات فى قضية منتج فيلم مناهض للإسلام أثار الغضب فى العالم الإسلامى. وينظر قسم التحقيقات فى المقاطعة الوسطى فى كاليفورنيا قضية نكولا باسيلى الذى أدين من قبل فى اتهامات تتعلق بتحايل مصرفى وحظر عليه استخدام أجهزة الكمبيوتر أو الإنترنت كجزء من الحكم الصادر ضده، ومازال يخضع للتحقيق. وقالت كارين ريدموند المتحدثة باسم المكتب الإدارى للمحاكم الأمريكية، إن قسم التحقيقات قرر أن "نكولا" قد انتهك شروط الإفراج عنه، وأن القضاء قد يسجنه مجددا. ولم يعارض نكولا الحكم عام 2010 وحكم عليه بقضاء 21 شهرا فى سجن اتحادى، وحكم عليه بألا يستخدم أجهزة الكمبيوتر أو الإنترنت لخمسة أعوام دون موافقة المسئول عن التحقيق معه
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#11
|
|||
|
|||
![]()
كلاكيت للمرة الخامسة اوالسادسة
اقتحام السفارة الامريكية في تونس اقتحم متظاهرون باحة مبنى السفارة الأمريكية بالعاصمة التونسية، بحسب ما أفاد مصور وكالة فرانس برس رغم استمرار قوات الأمن فى إطلاق الغاز المسيل للدموع والطلقات التحذيرية لتفريق محتجين على فيلم مسىء للإسلام أنتج فى الولايات المتحدة. وتمكن متظاهرون اختراق أحد أسوار المبنى قرب مرآب السفارة، حيث تحترق سيارات عدة.
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#12
|
|||
|
|||
![]()
نيويورك تايمز: القيادة المصرية اعترفت ضمنًا بخطئها فى الرد على الاعتداء على السفارة الأمريكية.. وقيادات الإخوان سارعت لتهدئة غضب أمريكا.. وخيرت الشاطر للصحيفة: يجب التحقيق فى فشل الشرطة فى حمايتها
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، إن القيادة المصرية، ممثلة فى الرئيس محمد مرسى، سارعت بعد مكالمة هاتفية حادة من الرئيس الأمريكى باراك أوباما، فى محاولة لإصلاح تحالف القاهرة مع واشنطن، واعترفت ضمنيا بخطئها فى الرد على الهجمات على سفارة الولايات المتحدة، وبالسعى أولا إلى إرضاء الرأى العام المحلى المعادى لأمريكا دون تقديم إدانة قوية لأعمال العنف. وأضافت الصحيفة، أن الاحتجاجات الغاضبة على الفيلم المسىء للرسول (ص) قد وضعت الرئيس محمد مرسى والإخوان المسلمين بين مطرقة الحاجة إلى الوقوف مع واشنطن ضد المعتدين على منشآتها، وسندان مطالب الكثير من المصريين بتحدى واشنطن والدفاع عن الإسلام، وفقًا لاعتراف أحد كبار المسئولين بالجماعة. وتحدثت الصحيفة عن مكالمة أوباما الهاتفية مع مرسى، وقالت إن الصدع المتزايد بين الولايات المتحدة ومصر يأتى فى وقت حاسم للبلدين الحليفين منذ فترة طويلة. فبالنسبة لإدارة أوباما هى اختبار لمدى نجاحها فى جهودها لدعم النفوذ بعد الثورة، التى أطاحت بمبارك، وإيجاد أرضية مشتركة مع الإخوان المسلمين فى البلد الذى يعد محورًا للسياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط.. وبالنسبة للرئيس المصرى الجديد، فإن المعضلة أصبحت بشكل سريع اختبارًا مبكرًا لقدرة الإخوان على إحداث توازن بين الضغوط السياسية الداخلية والالتزامات الدولية وولايتها الدينية المحافظة، التى تحكم أيضًا بشكل فعال فى ديمقراطية جديدة. ونقلت نيويورك تايمز عن جهاد الحداد، المتحدث باسم الإخوان، اعترافه بأن الجماعة استجابت بشكل متأخر للخطاب الرئاسى المتلفز.. كما نشرت الصحيفة رسالة من خيرت الشاطر، المخطط الاستراتيجى الأول للجماعة، قالت إنها ومعها سلسلة من الرسائل الإلكترونية التعاطفية تهدف إلى تهدئة المسئولين الأمريكيين. وفى رسالته، قال الشاطر: "على الرغم من استيائنا من استمرار ظهور بعض الأعمال المعادية للمسلمين مثل الفيلم، الذى أدى إلى العنف الحالى، فإننا لا نحمّل حكومة الولايات لمتحدة الأمريكية ولا مواطنيها مسئولية أعمال قلة تنتهك القوانين، التى تحمى حرية التعبير". وأضاف: "فى مصر الديمقراطية الجديدة، اكتسب المصريون حق التعبير عن غضبهم من مثل هذه القضايا، ويتوقعون أن حكومتهم ستدعم وتحمى هذا الحق، لكن ينبغى أن يكون ذلك بشكل سلمى وفى حدود القانون".. واعتبر الشاطر أن الاعتداء على السفارة الأمريكية غير قانونى وفقًا للقانون الدولى، داعيًا إلى التحقيق فى فشل الشرطة فى حمايتها. وختم رسالته قائلا: نأمل أن العلاقات التى عمل المصريون والأمريكيون على بنائها فى الشهرين الأخيرين تستمر برغم الاضطرابات الأخيرة، فكلا البلدين لديهما الكثير ليتعلماه من بعضهم البعض ونحن نشرع فى بناء مصر الجديدة. وتابعت الصحيفة قائلة، إن الضغوط المتصارعة قد شلت مرسى، فظل صامتا بشكل واضح، بينما اخترق المحتجون أسوار السفارة الأمريكية، وهو ما تناقض مع موقف حكومة ليبيا، التى سارعت إلى الإدانة. ويقول أحد كبار مسئولى الإدارة الأمريكية، إن أوباما الذى كان فى غمار حملته الانتخابية طلب من فريقه فى البيت الأبيض ترتيب مكالمة هاتفية مع الرئيس مرسى، مشيرًا إلى أن أوباما لم يكن سعيدًا لأن مصر ليست كليبيا، ففيها مصالح أمريكية مهمة نظرًا للسلام مع إسرائيل.. وفى الحادية عشرة مساء، أجرى أوباما المكالمة من جناحه بفندث ستابليتون بكولورادو، وبدأ مرسى فى تقديم تعازيه. لكن لم يكن هذا ما يريده أوباما.. ويقول مسئول الإدارة الأمريكية، إن الرئيس أوضح وجهة نظره بأن أمريكا ملتزمة بعملية التغيير فى مصر، وتريد أن تستمر فى بناء علاقتها مع الحكومة المصرية، لكنه أوضح كذلك مدى أهمية أن تعمل الحكومة المصرية مع واشنطن لخفض التوتر سواء من حيث التعاون العملى من جانبهم أو البيانات التى تصدرها. ونقلت الصحيفة عن شادى حميد، الخبير بمركز بروكنجز، قوله إنهم أى الإخوان أدركوا حقيقة تداعيات الموقف فى الولايات المتحدة، وهذا ما يفسر هذه البيانات التصالحية من الإخوان المسلمين، قائلا إن مرسى يقوم بـ "رقصة صعبة". وتمضى نيويورك تايمز فى القول بأن أوباما يخشى من أن رد فعل مصر الفاتر فى البداية يمكن أن يشكل سابقة خطيرة، فى الوقت الذى تحاول فيه واشنطن إيجاد موطئ قدم لها مع الحكومات المنتخبة شعبيا فى العالم العربى.. وينبع نفاد صبر أوباما مع مرسى من اعتقاد الإدارة الأمريكية أنها ألقت بثقلها فى نهاية المطاف وراء حركة الديمقراطية فى العالم العربى ولا سيما مصر.
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#13
|
|||
|
|||
![]()
"بانيتا" يؤكد لـ "السيسى": الفيلم المسىء مقزز وعدوان على الإسلام ويستهدف النيل من علاقات البلدين.. والشعب الأمريكى وقياداته تحترم جميع الأديان.. ووزير الدفاع يطالب واشنطن بوضع ضوابط لمنع الإساءة
تلقى الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ظهر اليوم الجمعة اتصالا هاتفيا من "ليون بانيتا" وزير الدفاع الأمريكى، حيث تناول الاتصال تأكيد وزير الدفاع الأمريكى على أن الفيلم المسىء يعد عدواناً على الإسلام، ويستهدف النيل من العلاقات بين البلدين، واصفاً الفيلم بالمقزز، وأنه لا يعبر إلا عن رأى من صنعه، كما أشار إلى أن الشعب الأمريكى وقياداته تحترم جميع الأديان السماوية خاصة الدين الإسلامى، مشدداً على أهمية التصدى لمثل هذه الأفعال المسيئة. وعبر وزير الدفاع الأمريكى عن تفهمه لحالة الغضب التى تجتاح الشارع المصرى، وقدم شكر الإدارة الأمريكية على الجهود الأمنية المبذولة لحماية البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى مصر والتى تمثل رسالة طمأنة على أرواح أعضاء البعثة. وأشار وزير الدفاع الأمريكى بأن هذا الاتصال الهاتفى يأتى فى إطار حزمة من الإجراءات الأمريكية التى تستهدف الإشادة بقوة العلاقات ومتانة الشراكة بين البلدين، والتى كانت محور الاتصال التى تمت مع السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء، كما أكد على الحرص الكامل للولايات المتحدة الأمريكية على تدعيم وتنمية العلاقات العسكرية بين البلدين. من جانبه أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسى خلال الاتصال الهاتفى، حسبما صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع، على الرفض الكامل للإساءة للرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – مطالباً الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة وضع ضوابط قانونية لمنع الإساءة للأديان السماوية. وشدد السيسى على رفض العنف بكافة أشكاله والتزامنا الواضح بحماية البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى مصر وتوفير القوات الأمنية الكافية لتأمين مقار البعثة بشكل كامل، مؤكدا على حرص الكامل على تدعيم وتنمية العلاقات الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية تحقيقاً للمصالح المشتركة بين البلدين.
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#14
|
|||
|
|||
![]()
رومنى: على أمريكا أن تكون أكثر حزما مع مصر
قال مرشح الرئاسة الأمريكية عن الحزب الجمهورى ميت رومنى اليوم الجمعة، إن على مصر حماية أمن الدبلوماسيين الأجانب وإلا خاطرت بفقدان المساعدات العسكرية التى تحصل عليها من الولايات المتحدة والتى تبلغ 1.3 مليار دولار سنويا. وبعد أيام من محاولة محتجين اقتحام السفارة الأمريكية فى القاهرة قال رومنى فى حفل إفطار لجمع التبرعات أقيم فى نيويورك، إن الولايات المتحدة يجب أن تكون أكثر حزما مع مصر. وقال "على سبيل المثال بالنسبة لمصر أعتقد أننا يجب أن نوضح بجلاء أنه من أجل الحفاظ على علاقة وصداقة وتحالف ودعم اقتصادى مع الولايات المتحدة، يتعين على مصر أن تدرك ضرورة احترام معاهدة السلام مع إسرائيل". وأضاف "لا بد أيضا أن تحمى حقوق الأقليات فى الدولة. وأخيرا لا بد من بين أشياء أخرى أن تحمى سفارات دولتنا والدول الأخرى." واشتبك المحتجون فى القاهرة اليوم مع الشرطة التى تمنعهم من الوصول إلى السفارة لليوم الثالث على التوالى. وكان نحو ألفى محتج تجمعوا يوم الثلاثاء أمام السفارة وتسلق عشرات منهم أسوارها ومزقوا العلم الأمريكى وأشعلوا فيه النار. وقال رومنى فى الحفل الذى جمع خلاله أربعة ملايين دولار، إن الأمريكيين يشعرون بالانزعاج والقلق مما
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
#15
|
|||
|
|||
![]()
حرمان كنسى للمشاركين فى الفيلم المسىء
لحين التوبة وتقديم اعتذار للشعب المصري أصدر الأنبا مايكل أسقف فيرجينيا وما حولها بيانا أدان فيه الفيلم المسيء للرسول الكريم، لافتا إلى أن الكنيسة اتخذت قرارًا بـ"حرمان" المتورطين في الترويج للفيلم كنسيا، لحين –التوبة- وتقديم اعتذار للشعب المصري. وكان النائب طارق شاكر –رئيس رابطة الصداقة المصرية الأمريكية قد أقام دعوى قضائية أمام المحكمة الأمريكية لملاحقة منتجي الفيلم المسيء للرسول الكريم. وأكد شاكر على تبرؤ أقباط المهجر من المتورطين في إنتاج الفيلم وترويجه، مشددا على احترام الأقباط للدين الإسلامي ورسوله الكريم.
__________________
#الإشـاعة يؤلفها #الحاقد وينشرها #الأحمق ويصدقها #الغبي حاول أن لا تكون من هؤلاء الثلاثة.
بالفيديو.. توثق أحداث الذكرى الثانية للثورة |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|