المتطرف موريس صادق: الفيلم لم يهن الإسلام وهدفه كشف اضطهاد الأقباط

[abomokhtar]

قال موريس صادق، إنه يأسف لمقتل دبلوماسيين أمريكيين، وقال إن المسلمين الذين يعترضون على الفيلم يجب أن يفعلوا ذلك بصورة سلمية.

وأضاف موريس صادق، الذى تحدث لـ"رويترز" هاتفيا من الولايات المتحدة، حيث يقيم، أن هدفه من دعم الفيلم هو تسليط الضوء على التمييز ضد المسيحيين الذين يمثلون زهاء عشرة فى المائة من سكان مصر، البالغ عددهم 83 مليون نسمة.

وردا على سؤاله عما إذا كان يشعر بالأسف بشأن سقوط قتلى قال صادق، "طبعا.. طبعا.. طبعا، الفكر يجب أن يرد عليه بالفكر"، وأضاف أنه لا يعتبر الفيلم "براءة المسلمين" مهيناً للإسلام.

وردد المحتجون فى مصر اسم صادق فى هتافاتهم، بسبب دعمه للفيلم الذى يصور النبى محمد على أنه كاذب وزير نساء ومثلى وقائد دموى.

ويجرى تداول لقطات من الفيلم عبر الإنترنت منذ أسابيع، وبرز الفيلم بدرجة أكبر حين لقى دعما من القس الأمريكى تيرى جونز الذى سبق أن أثار غضب المسلمين بتهديداته بحرق مصاحف فى 2010.

وقال صادق، إنه أكثر اهتماماً بتشجيع الناس على مشاهدة الجزء الأول من الفيلم الذى يتضمن مشاهد لحشد غاضب من الإسلاميين يحطمون عيادة طبيب مسيحى فى حين لا تحرك الشرطة المصرية ساكنا لمنعهم.

وأضاف صادق الذى يرأس جماعة تسمى الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، "أنا مجرد منظمة قبطية أعلنت عن الفيلم، لكن نحن لم نشارك فى إنتاجه، عملت دعاية للفيلم، أنا يهمنى فى الفيلم القطعة الأولى الخاصة بالاضطهاد".

وكان صادق نشر بمدونته بياناً باسم الجمعية يروج للفيلم.

وأكد أن الكاتب والمخرج سام باسيلى مسئول عن الفيلم ووصفه بأنه "أمريكى".

واتهم الحكومة المصرية بدعم المحتجين فى القاهرة، وقال إنها ساعدتهم وأتاحت لهم المجال للاحتجاج لكن ليس بصورة سلمية ولممارسة العنف ضد الأفكار.

ويشكو المسيحيون المصريون منذ وقت طويل من التمييز ويشيرون إلى أمور مثل القوانين التى تجعل بناء مسجد أسهل من بناء كنيسة. ويقولون إنهم مواطنون من الدرجة الثانية فيما يتعلق بالوظائف الحكومية وغيرها من مجالات الحياة.

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=784171&

[abomokhtar]

قال الأنبا بولا، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية، أن المجمع المقدس ناقش اليوم، بجانب الانتخابات البابوية، قضية الفيلم المسيئ للإسلام ونبيه الكريم، وقرر المجمع المقدس والمجلس الملي العام وهيئة الأوقاف القبطية، في اجتماع اليوم، الأربعاء، برئاسة القائم مقام الأنبا باخوميوس، إصدار بيان جاء فيه:''أن إنتاح هذا الفيلم جزء من حملة خبيثة تستهدف الإساءة للأديان وبث الفتن بين الشعب المصري وقد سبق إنتاج هذا الفيلم إنتاج أفلام أيضا مسيئة للمسيح ، والمجمع يرفض أي إساءة للأديان''.
وأعرب المجمع في بيانه، عن شعوره ببالغ الأسى وتضامنه الكامل مع المسلمين، مؤكدا على أن إزدراء الأديان جريمة يجب على الجميع منعها، وتتعارض مع القيم المسيحية، مؤكدا :'' كل من يثبت مشاركته في إنتاج أو عرض أو الترويج لمثل هذه الأفلام ، خارج عن المبادئ المسيحية''.
وأضاف البيان أن أقباط المهجر عبروا عن استيائهم لعرض هذا الفيلم مؤكدين على رفضهم الإساءة للإسلام والمسلمين شركاء الوطن والإنسانية، مشيرا :'' أصالة الشعب المصري سوف تتخطى هذه المحنة''.
هذا وأرسل المجمع نسخه من بيانه إلى السيد رئيس الجمهورية محمد مرسي، والشيخ أحمد الطيب شيخ الازهر
http://www.masrawy.com/news/Egypt/Politics/2012/September/12/5347308.aspx