مشيخة الأزهر تستبيح الحرام

[ndeem55]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأستاذ عوض على

نعم هناك مظالم كثيرة يتعرض لها المعلم فى الأزهر

فنحن على سبيل المثال

عندما ذهبنا لاستخراج شهادة الخبرة

قدمنا طلب تم توقيعه وختمه من المعهد ومن المنطقة وفيه التخصص مثلا معلم أول تاريخ

وعندما استخرجوا الشهادة لنا كتبوا فيها معلم أول فقط ورفضوا كتابة التخصص !!

وطلبوا منا افادة من المعهد ومن الموجه العام ومن المنطقة بالتخصص !!

رغم انه مكتوب فى طلب استخراج الشهادة وعليه توقيع وختم المعهد والمنطقة !!!!

وبطاقة الرقم القومى مكتوب فيها المهنة معلم أول تاريخ

وأخبرناه بأن السفارة لن تقبل الشهادة هكذا

فأصر على أن نعود الى محافظاتنا لنأتى بالإفادة ثم نعود للقاهرة مرة أخرى

بصراحة حاجه تقرف !

فلماذا إذا السكوت عن هؤلاءمن النظام البائد ، والله إنني أرى أن صوت معلم الأزهر المنخفض ، ودروشته هي التي صنعت هذه الصعاليق وجعلتهم يتحكمون في رقابنا .
لقد شاهدت وتعرضت لمشهد في مشيخة الأزهر بالخالدين من عدة سنوات، حيث كنا مجموعة من المعلمين نقف منتظرين التوقيع ي لرئيس الشئون القانونية ،وبالطبع لا يوجد كرسي واحد في الصالة لجلوس المعلمين المنتظرين تكرم سيادة ...رئيس الشئون القانونية الذي أوقفنا ما يزيد عن ساعتين والسبب ، أن سيادته لا يقبل إلا الطلبات جملة ، بحيث من أتى مبكرا ينتظر الساعات حتى يأتي الآخرون ليتجمع عند الموظف مجموع الطلبات ، فخرج الأسد صارخا سابا متهما المعلمين بالغباء ، وبأعلى صوته محدش يقف هنا ، كله ينزل أسفل عند باب المبنى ،أنتم شوية كذا... وبطريقة تمتلئ بالعنترية والكبر ........ ، وبالطبع نويت أرد عليه وأبين له أنت تتعامل مع معلمين موش عربجية ، وفينا من قارب الستين ، لكن زميلي غمزني وقال لن يرحمك ، وبالفعل نزل الجميع مذلولين ، وغير ذلك الكثير .
رغم أن هذا التوقيع بالقاهرة أمر عبثي : كيف لمعلم مسافر للسنة العاشرة أو أكثر يقوم بتوقيع الجزاءات والشئون القانونية ، ونفس ما يكتب كل سنة تعاد كتابته ثانيا ، والمعلم ليس على ذمة الأزهر من سنوات ، فما هذا العبث والجمود وتضييع الأوقات والجهد .
فقيادة الأزهر فاسدة واداراته بها موظفون توارثوا هذه الوظائف بناءا على المحسوبية ،
وعندهم انطباع أن الأزهري درويش ، لا يفهم حقوقه ومسالم طيب وغلبان ، لذا يتلاعبون بنا ويسخرون منا
كذلك يستغلون جهل قيادات الأزهر بالعمل الإداري والقانوني ، فالمشائخ ليس لهم إلا الفتوى فقط ، فضلا عن أن الاختيار لقيادات الأزهر في المرحلة الأخيرة كانت من الموالين للنظام ممن لا علم لهم ولا خشية لله .