كثير من المعلمين أساءوا لرسالتهم فالتعليم أمانة . المعلمون الحقيقيون نجدهم والله قلة في هذه الأيام فأغلب المعلمين لا يهتمون بتعليم الطلاب الذين أمامهم ويحرصون على الدروس الخصوصية التي انتشرت انتشارا واسعا وصارت ثقافة مجتمع والله أنا معلم ولكني أشعر بأسى حينما أجد الشوارع ممتلئة بالطلاب الذين يروحون ويجيئون للدروس الخصوصية وهناك مشكلة أيضا وهي ضعف في مستوى الكثير من المعلمين في مادتهم العلمية فالمعلم حصل على الشهادة ولكنه لا يطور نفسه ولا يتوسع إلا إذا صادف هذا درسا خصوصيا . فليحمد المعلمون ربهم على هذه الزيادة أقصد ال100% ويتقوا الله في عملهم ويعتبر كل واحد منهم أن الطالب الذي أمامه هو ابنه أو أخوه وفي هذه الحالة لا يترك المعلم الطالب إلا إذا تعلم وليتوقف المعلم عن إهانة نفسه وإهانة زملائه المعلمين وليكن قدوة للطلاب في أخلاقه ومظهره . للأسف كثير من المعلمين في هذه الأيام ليسوا قدوة إطلاقا
|