عندما تعاكسك امرأة فى الشارع!!

[abomokhtar]

المعروف لدى العامة والخاصة والكبير والصغير أن تتعرض المرأة للمعاكسة من قبل الرجل، لكن أن تنعكس الحكاية ويصبح الرجل هو المعاكس – بفتح الكاف- والمرأة هى المعاكسة - بكسر الكاف- فهذا يعنى أن خللاً آخر أصاب المجتمع فى شأن المعاكسة والمعاكسين والمتحرشين والمتحرشات..
فالبنت هى التى قامت أمام باب جامعة القاهرة تصطاد الشباب لتخاطبهم بالقول المشهور فى أدبيات المعاكسين- لكن هذه المرة بالعكس يعنى مع تذكير الألفاظ بدلاً من تأنيثها مثل "يا حلو.. يا موز.. يا لوز يا مزة"، وهكذا بدلاً من يا حلوة يا موزة يا لوزة يا مزة".. طبعًا الشباب "إللى زى الورد" الخارج من قاعات الدرس مات من "الكسفة" واحمرت أوداجهم وتلونت خدودهم بلون الدم، حياء فى مشهد لم يكن متوقعًا وبالطبع كان مستغربًا.
كان بودى أن تقوم الوزيرة السابقة ميرفت التلاوى بإدراج هذه الحالة ضمن استنكارها الشديد فى انتشار شأن المعاكسة والتحرش من قبل الرجال للنساء – وأنا معها فى هذه المسألة وهى تقول أين دور المساجد والكنائس فى التوعية، وأن الحالة التى بدت تكثر وتدب فى المجتمع ليست أخلاقية ولا دينية وتتنافى مع عرف أبناء مصر وتشوه الصورة المصرية الأخلاقية، وتحذرنا التلاوى من السكوت عن هذه الحالة حتى لا تتحول إلى ظاهرة.. وباعتبار التلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة فهى تطالب بضرورة تدخل الدولة للحد من حوادث التحرش ال***ى بالفتيات، مشيرة إلى أن هذه الحوادث تعكس مدى أخلاق أبناء الشعب الذى يرتكبها.. والحق أن معها الحق، لكن لماذا نظلم الرجل فى هذه المسألة دائمًا ولا نراعى جانب المرأة التى أحيانًا تتمنى من يعاكسها وتعمل على ذلك قدر ما تستطيع من سفور وتبرج وإخضاع فى القول والضرب بالأرجل "ليعلم ما يخفين من زينتهن".. وتعرية السيقان والصدر والنحر ووضع كل ما تقدر عليه وما لا تقدر عليه من الزينة الفاجرة السافرة التى تقلب العابد إلى معاكس والزاهد إلى ذيل للمرأة يتبعها مثل ظلها يتشحت منها نظرة ويتسول منها "كلمة رضا"؟؟
لقد سررت كثيرًا بتلك الحملة التى حملت عنوان "واجه التحرش" وأطلقتها "مؤسسة باحثة البادية للتنمية الإنسانية" من أمام نقابة الصحفيين.. وقالت إيناس إبراهيم، المدير التنفيذى للمؤسسة: إن الحملة ستستمر لمدة ثلاث سنوات، وأن انطلاقتها جاء من أمام نقابة الصحفيين للحصول على الدعم الإعلامى وسوف تنتقل إلى نقابة المحامين، ثم مجلس الشورى لرفع وعى المجتمع بخطورة التحرش وكيفية مواجهته.. وأضافت أن عدد المؤسسات المشاركة فى الحملة 25 مؤسسة من بينهم مركز قضايا المرأة المصرى، ونساء من أجل التمنية مؤسسة عالم واحد للتنمية، وجمعية أرض المواطنة للتنمية، وجمعية البرنامج العربى لنشطاء حقوق الإنسان.
واستهوانى أهداف الحملة التى تتمثل فى:
-إصدار قانون يغلظ عقوبات التحرش، ويكون الحبس والأحكام سريعة لتحقيق العدالة والردع العام والخاص.
- تفعيل الخطاب الدينى وتركيزه على الأحداث اليومية المرتبطة بواقع المجتمع، والتى من شأنها مساعدة الأفراد فى تحسن واقعهم.
- يجب على وسائل الإعلام أن تقوم بدورها فى توعية الشباب بهذا الجرم، والتوجيه بأنه غير مقبول دينيًا وأخلاقيًا ويعاقب عليه القانون.
- العمل على العودة إلى القيم والأخلاق الحميدة والوازع الدينى وتقويم السلوك.
- تشكيل لجنة قانونية لمساندة المتضررات من التحرش.
- التعامل مع الرجل والمرأة طبقًا لكونهما (إنسانًا) تفعيلاً للمساواة بينهما.
ولعل الهدف الأخير - إن فهمته فهمًا صحيحًا- فى المساواة بين الرجل والمرأة فى قضية التحرش يعنى أن يعاقب من النساء من تقوم بالتحرش والمعاكسة كما يعاقب الرجل، فنعمت الحملة هذه وخذونى معكم أخدكم مجانًا حماية لبنات وطنى وأبناء وطنى، وإن كان فهمى خطأ وأن المقصود بالمساواة هنا أن ننظر للمرأة فى الشارع كأنها رجل فلا تعاكس فقد غاب عن تلك الحملة الكريمة بند مهم ومهم جدًا وهو ما أشرت إليه فى فهمى الأول السابق، فليتكم تأخذون به وتضعونه فى الحسبان والله يقينا شر المعاكسين والمعاكسات والمتحرشين والمتحرشات.
*****************
◄أهالى الأسرى الفلسطينيين يعتصمون أمام السفارة المصرية فى رام الله.
=وزير شئون الأسرى والمحررين لدى السلطة الفلسطينية عيسى قراقع: "إن أهالى الأسرى يريدون أن تضغط الحكومة المصرية، بصفتها الراعى الأساسى لصفقة تبادل الأسرى بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، على الجانب الإسرائيلى لإعادة الإفراج عن الأسرى الذين اعتقلوا مجددًا بعد إطلاق سراحهم ضمن هذه الصفقة.
◄أهالى صان الحجر تلقى القبض على 3 بلطجية أثناء سرقتهم أحد المواطنين بالشرقية.
= ليكن الشعب كله أهالى صان الحجر حتى نستأصل البلطجية.
◄الجيزاوى يدخل قفص الاتهام مقيد اليدين والقدمين.. وينفى تورطه فى تهريب مواد مخدرة.. وتأجيل القضية إلى 26 سبتمبر.
= القضية أمام القضاء، وننتظر ما بعد التأجيل، ونفى التورط من قبله حق لا يجبره عليه أحد، والتقييد أمر طبيعى مادام الماثل فى حوزة الاتهام.
◄الأزهر يستنكر تظاهر الرهبان البوذيين للمطالبة بتهجير المسلمين فى بورما.
= استنكار فقط بالكلام لا ينفع ولا يشفع، نحتاج خطوة تفعيلية ومذكرة احتجاج ترفع للجهة العليا المسئولة عن ذلك؛ حتى يكون الاستنكار قولاً وفعلاً وعملاً أيضًا.
◄مفتى الجمهورية: ترويع الآمنين وتعطيل المصالح جرائم تستوجب تطبيق حد الحرابة.
= من يطبق العقوبة الشرعية حتى لا يطمع الذى فى قلبه بلطجة وقد أساء الأدب عندما خاف العقوبة؟؟.
◄مخترق "إيميل" الأسد يفصح عن كلمة السر.
=كشف قائد الفريق الذى قام بعملية اختراق البريد الإلكترونى "إيميل" الرئيس السورى بشار الأسد، عبد الله حاجم الشمرى، عن كلمة السر الخاصة بهذا الإيميل، مؤكدًا أن "لديه نحو 7500 رسالة إلكترونية للأسد تضم كنزًا من الأسرار والفضائح"، و"رسائل مثيرة من الحلقة الضيقة له".
◄هروب فاروق حسنى خارج البلاد.
= بعد اتهامه بإضاعة الكام مليون جنيه سعادة ولى مدبرًا ولم يعقب.. من سمح له بالخروج من البلاد؟؟؟.
◄"بكار" يعتذر عن قبول عضوية المجلس الأعلى للصحافة.
= نادر بكار، المتحدث الإعلامى باسم حزب النور السلفى، السبب وكما قال: "أجد من هو أكفأ منى للمنصب، وأشكر من وضع ثقته فىّ".. كلام رجولى مشرف يحسب له.
◄◄ آخر كبسولة:
◄تحذير أمريكى من انتشار فيروس "هانتا" الفتاك.
= خبير أمريكى فى علم الأوبئة يقول: إن مسئولى الصحة الأمريكيين أرسلوا تحذيرات إلى 39 دولة أقام مواطنوها فى متنزه يوسمايت الوطنى هذا الصيف، وربما تعرضوا للإصابة بفيروس هانتا القاتل الذى تنقله الفئران.. وقال: ولا يوجد علاج لهذا المرض، لكن الاكتشاف المبكر من خلال اختبارات الدم يزيد بشكل كبير معدلات البقاء على قيد الحياة.
وأعجبتنى صراحته وشجاعته وهو يقول: أريد أن يعرف الناس عن هذا حتى يأخذوا الأمر على محمل الجد، نقوم بالجهد اللازم لتبادل المعلومات.
دمتم بحب





محمد خضر الشريف

[مستر مصطفى الناقه]

ربنا يسترها على بناتنا واولادنا
جزاكم الله خيرا

[مريم السباعى.]

اها مهى اظاهر حرب مضادة نسكت دول يطلعو دول
ولاسف فى مثل عربى قديم سمعتو قبل كدة وكنت مستنكار للغاية بس اظاهر بطريقة دى حيصطلع صح ولا ايه
وهو انه لولا الحياء لتخطفت النساء الرجال من الطرقات
بجد انا مش عارفة حنوصل لفين بعد كدة
ربنا يستر عل ىبلدنا وشببنا
بس فى رئى لو ولد محترم واتقلو كدة من بنت يبقى لاما يديها قلم لاما لاما يبصلها من فوق لتحت ويوقل حسبانة الله ونعم الوكيل ههه