اشكركم جميعا
اشكر الجميع علي مرورهم برغم الاختلاف مع البعض
نعم قد يكون العنوان صادم كلفظ لكن المعني هو المهم المعني هو ان اي فصيل في الدنيا اتفقنا او اختلفنا معا شئنا ام ابينا إن فاز وحاز الاغلبية البرلمانية فالبديهي جدا والمنطقي والديمقراطية تحتم هذا في جميع ديمقراطيات العالم المختلفة ان الفصيل الذي حاز الاغلبيةو رضا الشعب هو الذي يشكل الحكومة والدوله برؤيته هو بكامل إرادته هو ’ وليس من حق المعارضة ان تصيح خاصة وإن كانت أقلية نبذهم الشعب لم ينتخبهم ماذا يريدون حكم الشعب عافية
ان كلمة الاخونة مصطلح غريب والمقصود به التشويه لا اكثر وما يحدث هو الطبيعي واقل من الطبيعي ما المطلوب بالضبط ترك اعضاء الحزب الوطني المنحل في جميع سلطات الدولة في اماكنهم يعبثون في النظام الجديد حتي يسقطوه ام الاتيان بفصائل لفظهم الشعب واسقطهم في الانتخابات رغما عنهم فهل هذة ديمقراطية وهل هم اذا اخذو مناصب سيحدث تناغم في العمل ام انهم سوف يشاغبون السلطة من داخل السلطة لاختلاف التوجة والفكر وبذلك نعطي السكين لمخالفينا في الفكر والعمل لكي يذبحونا ذاك فكر المتخلفين الذين لا يطيقون كلمة اسمها الاخوان
واعني هنا بكلمة الاخوان ليس فصيل الاخوان فقط لان ما استقر في وجدان العلمانيين والاشتراكيين وغيرهم ان كلمة الاخوان يقصدون بها تيار الاسلام السياسي كلة دون التفرقة
قد اكون منصفا حينما اقول ان اية حكومة تأتي لا تزيح كل القيادات السابقة من الساسيسة والقيادية وخاصة ان كانو صالحين هذا في الظروف العادية لكن بعد ثورة يختلف الوضع تماما لقد وصل الفساد في الدولة لكل مكان في الدولة والصحيح الا تسميها حينئذ دولة ولكن المصطلح الاوفق ان تقول ادارة الفساد لدولة مصر فكيف يمكن الابقاء عليهم وكيف يمكن ان نطالب بإصلاحات وتنمية ونهضة ان كتنتم تريدون الابقاء عليهم وفي كل مجالات الحياة اليس منكم رجل رشيد وثمة هناك فارق كبير جدا بين ان تقول ان الحزب الوطني المنحل قد استحوذ علي الدولة (التكويش) وبين الاخونة لماذا ؟
لان الحزب الوطني استحوذ عليها بالتزوير والبلطجة وقوة السلطة التي لا يسطيع احدا مهما كان او بلغ الاعتراض علي ذلك وكان من يكشف فساد هذة الدولة كان من نصيبة السجن والاعتقال بل والتفصية الجسدية وكان ذلك خصيصا لتيلر الاسلامي العام
اما الاخونة كما تحبو ان تسمهيها فهي تسمية وما يهمني المعني فجاء ذلك هذا التكويش كما تبحو ايضا ان تسميها وليست هذة التسمية من اطلها الاسلاميون ولكن اطلقها العلمانيون والا الاشتراكيون جاء استحوذ الاخون كنتيجة طبيعية بإنتخابات حرة وبإرادة شعبية وليس بالتزوير كما جاء الحزب الوطني
أما دندنة من يدندن علي تزوير الانتخابات زالزيت والسكر و التهديد بالدماء وما الي ذلك اعتقد لا يستحق عناء المناقشة لانها تخاريف ولانها كانت محاولة سفيها لتغيير النتائج والدنيا كلها تعرف حجم كل تيار علي الارض وكيف حصل الفريق شفيق علي 12 مليون صوت ويثبت اليوم كم كان هذا الفريق مزور وهارب من عشرا القضايا و فلا تستحق مني عناء المناقشة والدفاع عن ان مرسي هو الرئيس الشرعي والذي جاء بأنتخابات نزيها شهد لها العالم كلة بذلك ولو كان حقيقتا الشعب اختار شفيق وحجم مؤيدي شفيق بالصورة التي ترسموها ما سكتو وما هرب
لكن نحن نعلم وانتم تعلمون جيدا حجم كل منا في الشارع والعبرة بالانتخابات والنتائج وليس بالصياح في الفضائيات وشكرا
|