|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فاينانشال تايمز تكشف شروط قرض صندوق النقد الدولي لمصر : تقليص دعم الغاز والبنزين
الصندوق أشاد بإجراءات التقشف في السودان التي أخرجت مظاهرات غاضبة ضد البشير. وأوقف قرض اوكرانيا لرفضها شروطه
رومانيا طبقت "الروشتة" واستقال رئيس وزرائها بسبب الغضب الشعبي من تطبيق الإجراءات التي طلبها صندوق النقد في تقرير لجريدة "فاينينشال تايمز" حول حصول مصر على قرض من صندوق النقد الدولي بلغت قيمته 4.8 مليار دولار أمريكي، تقول الجريدة على لسان السيدة لاجارد مدير صندوق النقد الدولي أنه"منذ شهور طويلة وهناك مفاوضات بين الفريق الفني لصندوق النقد الدولي والحكومة المصرية حول شروط القرض المحتمل والذي سوف يبدأ في غضون أسابيع". وأضافت الجريدة أن صندوق النقد الدولي يريد من مصر خططاً واضحة حول تخفيض العجز في الميزانية عن طريق زيادة العائدات، وذلك من خلال تقليص الدعم على القطاع العام، بما في ذلك دعم الطعام والوقود " كالغاز والبنزين والسولار " . وأضافت أنه يجب على مصر أيضاً ضمان التمويل من مؤسسات الإقراض الأخرى كجزء من شروط القرض. وأعقبت الجريدة بما قاله هشام قنديل رئيس الوزراء في لقاء بالتلفزيون المصري أن " مصر ستكون المسؤل الأول في تحديد كيفية التصرف وإنفاق القرض"، وأضاف قنديل أن " القرض بشروطه تلك صفقة جيدة جداً لمصر حيث أن القرض لمدة خمس سنوات بفائدة 1.1% فقط ". ويضيف أن " اتفاقية القرض اعتمدت على الشراكة، وعلى كل من الطرفين الموافقة على الشروط والأحكام، وتلك الشروط والأحكام ستكون ملزمة للدولة الموقعة على العقد". بينما يقول المحللون أن تلك الشروط من الممكن أن يتم عرقلة قبولها من جانب حكومة إسلامية ذات مزاعم بتقليل الفجوة بين الفقراء والأغنياء. ومن ناحية أخرى فإن صندوق النقد الدولي قد يسمح ببعض المرونة بسبب المخاوف من أن الاقتطاع من دعم القطاع العام قد يسبب ضرراً كبيراً للاقتصاد المصري. وتؤكد الصحيفة أن ارتفاع قيمة القرض المطلوب إلى الضِعف منذ الزيارة الأخيرة للسيدة لاجارد في أبريل الماضي إنما يعكس مدى ضعف الاقتصاد المصري. وأضافت السيدة علياء موبايض المحللة الاقتصادية ببنك باركليز بلندن أنه" لايمكن فرض التقشف على اقتصاد لازال منكمشاً أو لا ينمو على الإطلاق". وأعقبت الجريدة على لسان السيدة لاجارد أنه رغم الاضطرابات السياسية التي شهدتها مصر فقد كانت هناك محاولات من المجتمع الدولي لدعم الاقتصاد المصري و أن الكثير من المشاريع كانت قد تم إيقافها بسبب حل البرلمان، ولكن السيدة لاجارد تؤكد أن عدم وجود البرلمان لن يكون عائقاً لعمل صندوق النقد الدولي. وأضافت" أن القرض وعملية تسليمه ستأخذ القليل من الوقت" وتؤكد: "نحن الآن نشعر بأننا أمام سلطات مختصة لا نرى معها أي عقبات وسوف نبدأ المفاوضات في وقت قريب". وحول خطط التقشف التي يفرضها صندوق النقد الدولي على الدول المقترضة, يذكر أنه مؤخراً كان صندوق النقد الدولي قد علق مساعداته لأوكرانيا وكان صندوق النقد الدولي قد قرر منح أوكرانيا مساعدة تقدر بنحو 14.6 مليار دولار، لكنه توقف عن تقديم دفعات المساعدة لأسباب عدة، من أبرزها عدم تطبيق إجراءات التقشف التي يطالب بها. أما في رومانيا فقد قدم رئيس الوزراء إيميل بوك استقالته الشهر الماضي نتيجة للاحتجاجات الحاشدة ضد إجراءات التقشف المدعومة من النقد الدولي، وكان الصندوق قد قدم خطة إنقاذ لرومانيا بقيمة 26مليار دولار في صورة قرض شرط أن تقوم الدولة بتخفيضات حادة في الانفاق الحكومي والمعاشات. ومن ناحية أخرى فإن الصندوق قد أشاد بإجراءات التقشف التي تتبعها أسبانيا بينما يرى معارضون إن استقطاعات الانفاق الحكومية والمعاشات سوف تحدث شللاً للاقتصاد وتزيد من معدلات الفقر والبطالة في البلاد. كما أشاد بإجراءات التقشف التي تتخذها السودان- التي شهدت احتجات شعبية - لسد العجز في الميزانية، وجاء ذلك في صورة تقليص الدعم على الوقود وخفض قيمة العملة كما قام البنك المركزي أيضا بإجراء خفض كبير في قيمة الجنيه السوداني أمام الدولار في محاولة لتقليص الفارق المتزايد مع السوق السوداء في سعر صرف العملة. وأفاد الصندوق في بيانه أن تنفيذ تلك الإجراءات سيساهم في استعادة الاستقرار المالي بمرور الوقت. http://elbadil.com/international-press/2012/08/23/60568
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
ربنا يصلح الحال ان شاء الله
|
#3
|
|||
|
|||
ماذا لو وضعو مليار واحد فى غرب الجمهورية لعمل ممر التنمية لان غرب الجمهورية ملئ بالماء والبترول ونجعل الجنزورى مشرفا على المشروع و معة د/ فاروق التلاوى فاكرين د/ فاروق التلاوى الذى زرع غرب الجمهورية (مشروع شرق العوينات ) وهى منطقة رمال كثيفة وتحتها مياة غزيرة ونقية وصالحة للشرب و الزراعة وبها محطة كهرباء بالطاقة الشمسية لماذا لا يستكملون المشروع من الجنوب الى الشمال ونزرع الارز والقمح والخضراوات والفاكهة ونقيم المصانع والمدن السكنية ونشغل الشباب ومليار للعشوائيات لو طلعت الدويقة فى المساكن تجد الاف الافدنة الصالحة للمبانى ويوجد المرافق نبنى من الدويقة للازهر ونسلم الشقق لسكان المقابر وعشوائيات الدويقة والعباسية وكلها اماكن قريبة من بعضها ثم تبنى عزبة ابو حشيش وما بجوارها وتحدد لكل منطقة عشوائية عام ثم مليار لسيناء ونعمل مصانع اسمنت و حديد وزراعة
ونعمل طرق عرضية من المحافظات الى ممر التنمية كما قال الباز وتتصرف الحكومة فى الباقى |
#4
|
||||
|
||||
الرئيس والصندوق من قال إن من حق الرئيس محمد مرسى عقد اتفاق مع صندوق النقد الدولى لاقتراض مليارات من الدولارات يسددها جيب الشعب المصرى وليس جيب الرئيس مرسى بالطبع؟إبراهيم عيسى ومن قال إن من حق السيدة لاجارد رئيسة صندوق النقد أن توقع مع رئيس اتفاقًا للإقراض فى غيبة برلمان بلاده وغياب التوافق الوطنى على هذا القرض؟ لا مصر بلد السيد الرئيس. ولا الصندوق ملك السيدة لاجارد.. انتبهوا فقد تغيرت الدنيا، وهذا الشعب قام بثورة، صحيح أنها ناقصة ومبتسرة وصحيح أنها مسروقة ومخطوفة، لكن مش ناقصة ضرب على قفا الوطن بعد كل هذه الدماء التى أريقت من أجل الكرامة والكبرياء. لم يُسلِّم الشعب المصرى السيد مرسى الرئاسة ليعمل ما شاء وما أراد بدون رقيب أو حسيب، فهو يحكم بلدًا عظيمة بالتأكيد حكمها يختلف عن حكم رجل على عائلته وأولاده. دعنا نتفق فى البداية أن جلوس رئيسة صندوق النقد مع مرسى تعبير واضح وفج عن رضا أمريكى وهيام البيت الأبيض بالإخوان المسلمين، فهذه المؤسسة المالية هى الذراع الاقتصادية للهيمنة والسيطرة الأمريكية على العالم الثالث، ومن ثم فإن هذه الجلسة تعنى توافق مرسى ليس مع أمريكا فقط، بل مع إسرائيل الحليف الأهم لها فى المنطقة، فلا داعى أن يكذب أىٌّ من الإخوان ويحدثنا عن بطولات الرئيس أمام أمريكا وإسرائيل، فإن مقعد مبارك فى الصالون الملحق بمكتب الرئيس الأمريكى فى البيت الأبيض ينتظر مرسى فى زيارته إلى واشنطن بعد أسبوعين، الاستثناء الوحيد إلى جانب لحية مستجدة هو أن الرئيس لن يصحب نجله معه ليصافح الرئيس أوباما على الأقل باعتبار نجله مواطنًا أمريكيًّا يملك صوتًا فى انتخابات الرئاسة القادمة فى الولايات المتحدة. ننتقل الآن إلى الجانب الأهم، وهو عدم وجود مجلس شعب يناقش حكومة الرئيس مرسى فى بنود هذا القرض، وسؤالها عن حكمة الحصول عليه ومبرر الإصرار على عقده وكيفية إنفاقه ومدى سلامة إجراءاتها، وبدائل هذا القرض والانصياع الواضح لسياسة الصندوق، بما يعنى أن الرئيس مرسى موافق على نفس ما وافق عليه وفعله مبارك من خصخصة وتفكيك لقدرات الدولة الاقتصادية والالتزام بالنهج ذاته، وحتى محاربة الفساد، وهو الاختلاف المزعوم بين اقتصاد مبارك ومرسى يحيطها شك عميق مع وجود خيرت الشاطر ورجال الأعمال الإخوان الذين يديرون ماكينة عد الفلوس منذ صعود الرئيس الإخوانى إلى سدة الحكم، والمرشح والمرجح أنهم سيتقاسمون تورتة مليارديرات جمال مبارك. ثم نصل إلى المنحنى الأخطر فى هذا القرض، وهو ضرب أى احتمالات لإصلاح اقتصادى حقيقى جذرى فى مصر ندفع جميعًا، من كبار رجال المال والأعمال وحتى الفلاحين والعمال، كلفته المؤقتة كى نتقدم وننهض فعلا، أما قرض الصندوق لمرسى فهو مجرد مُسكِّن ينقذ الإخوان من أى إجراءات اقتصادية قد تؤثر على فرص حزب الجماعة وجماعة الحزب فى الانتخابات البرلمانية القادمة، والتى قرر الإخوان أن يدفع الشعب المصرى من جيبه ومن قروضه ثمن شراهة الجماعة للحكم والاستحواذ على كل مقدرات البلد، فهذا القرض سيتم إنفاقه على تغطية النفقات الشهرية المطلوبة للبنزين والسولار والكهرباء واستيراد القمح والأكل والشرب على كام منحة للموظفين، حتى يدخل الإخوان الانتخابات وسط هدوء اقتصادى وهمى مزيف بفعل مخدرات القرض، وكأن السيد الرئيس يدعم حزبه بأربعة مليارات دولار (حوالى خمسة وعشرين مليار جنيه مصرى) اقترضها من حلفائه الأمريكان برضا إسرائيلى ويسددها المصريون حتى يسعد مرسى عقب الانتخابات بأن يرى الشاطر يحلف يمين رئاسة الحكومة أمامه. وادفع يا شعب.. |
#5
|
|||
|
|||
لاحول ولاقوة إلا بالله
جزء من الشعب يرفضها ويعتبرها ربا !!!!! وجزء أخر يرفضها كمساهمة فى عجز الدولة على توفير حاجات الناس المعدمين !!!!! صحيح اللى راكب عربية بعشرة مليون جنيه مش ممكن هيحس بأوجاع وحاجة البنى أدم اللى كل أمله شراء حذاء بعشرة جنيه ؟ وكأن هذا البنك لايتعامل إلا مع مصر!!!!!!!!!!!!! وقال يعنى خايفين من التدخل الأجنبى فى شئون مصر !!!!!!!!!!!!!!!!!1 قال يعنى ناقصة ولم يحدث بعد !!!!!!!!!!
__________________
الحمد لله |
#6
|
|||
|
|||
مهاتير محمد يروي أسرار النهضة بماليزيا:
نجحنا لأننا خالفنا صندوق النقد محمد القدوسي - كوالالمبور 24/06/2012 خمسة لقاءات أخبرتنا مديرة مكتبه بدرية أرشد أن كلا منها لن يزيد على 40 دقيقة، وذلك لأن الأطباء لا يسمحون للرجل، الذي اشتهر بأنه خطيب بارع، بالحديث أكثر من ذلك. لكن الوقت، مهما طال، يظل قاصراً عن تصفح ما بجعبة واحد من أبرز أعلام العصر، يحمل على ظهره تجربة 85 عاماً، قضى معظمها في العمل السياسي. إنه مهاتير محمد، أطول رؤساء الوزارة في ماليزيا حكماً (من 1981 إلى 2003) وأبعدهم أثراً، إذ رفع صادرات بلاده من 5 مليارات دولار إلى أكثر من 520 مليار دولار سنوياً، وحولها من دولة زراعية، إلى دولة متقدمة يمثل ناتج قطاعي الصناعة والخدمات فيها 90 في المئة من ناتجها الإجمالي. وعلى مستوى الرفاهية، فقد تضاعف دخل الفرد السنوي في ماليزيا سبع مرات، ليصبح 8862 دولاراً في عام 2002، وانخفضت البطالة إلى 3 في المئة، والواقعون تحت خط الفقر أصبحوا 5 في المئة من السكان، بعد أن كانت نسبتهم 52 في المئة. وما لا يعلمه البعض أن خطة محمد الاقتصادية مازالت هي المنهج الذي تسير عليه بلاده، كما أنه مازال يواظب على الذهاب إلى مكتبه، في مبنى القادة السابقين في مدينة بوتراجايا، للقيام بدوره الذي يضمن دوام الاستفادة من خبراته، كما يذهب أيضاً إلى مكتبه في "مؤسسة البخاري" لتقديم مشورته، وفي هذين المكتبين تمت المقابلات الخمس معه، أما المكتب الثالث الذي يداوم فيه، فهو مكتبه في 'البرجين التوأمين' الأعلى من نوعهما في قارة آسيا، اللذين شيدا في عهده ليصبحا مظهر فخر ورمزاً لماليزيا. جعلتني ابتسامته الودود، وملابسه البسيطة أكثر حرصا على مخاطبته باللقب الذي اعتاد مواطنوه أن ينادوه به، لقب "تون" الذي يعني "المبجل". وفي ما يلي نص المقابلة: *بماذا تخبرنا عن ميلادك ونشأتك؟ - ولدت في ألور، وهي مدينة صغيرة تقع في شمال ولاية كاداه، أنحدر من عائلة تنتمي إلى الطبقة الوسطى الفقيرة، والدي كان مدرساً في "إيشلي" ثم عمل محاسبا لدى الحكومة. وكانت الأسرة تضم 9 أولاد، ثلاثة من زوجة أبي الأولى، و6 من أمي، وهكذا نشأت في هذه المدينة الصغيرة وتعلمت في إحدى مدارس المالايو ثم انتقلت إلى مدرسة إنكليزية. * لدينا صورة هنا وأنت تقود دراجتك الهوائية... والتعليق تحتها يقول:عصر ما قبل السيارة بروتون" معروف أن هذه السيارة الماليزية الشهيرة ولدت على يديك، وأن 80 في المئة من السيارات التي تسير في شوارع بلادكم حالياً هي إنتاج محلي، لكن ماذا عن الفترة التي سبقت هذا التحول، وماذا عن الفترة التي سبقت إنتاج السيارة بروتون؟ - قبل الحرب العالمية الثانية لم يكن باستطاعتنا سوى امتلاك دراجة هوائية، ومعظم الناس كانوا يتنقلون بهذه الطريقة. السيارات كانت قليلة في تلك الأيام، ولكن بعد انقضاء هذه الفترة، أصبح البلد أكثر ازدهاراً وأصبح الناس يستعملون السيارات أكثر من الدراجات الهوائية. * في عام 1964 تم انتخابك نائباً في البرلمان... هل كان البرلمان على رأس لائحة أهدافك؟ - في الحقيقة، لم يكن هدفاً متأخراً، لأني دخلت المعترك السياسي باكراً جداً حتى قبل سنوات من أن أكون مؤهلاً لأنتخب نائباً، إذ بدأت العمل السياسي من سن 18 أو 19 قبل أن أصبح عضواً في البرلمان بكثير. وفي حملتي الانتخابية الأولى لم تكن الناس معتادة بعد الممارسة الديمقراطية، كانوا سيدعمون المرشح فقط إذا وعدهم بتوفير حياة أفضل لهم، على هذا الأساس خضت الحملة الانتخابية مركزاً على أن أكون قادراً على الوفاء بوعدي لهم. مثلاً في المناطق حيث يزرع الأرز، وفّرنا لهم مصادر وقنوات المياه لري أراضيهم، وبما أنهم رأوا ذلك يتحقق حصلنا على دعمهم في الانتخابات، وبما أني أنتمي إلى حزب ائتلاف الجبهة الوطنية الحاكم (أمنو) الحزب الذي لعب دوراً أساسياً في نيل البلاد استقلالها فقد انتخبوني عرفاناً بالجميل. *كنت رئيساً للوزراء على مدى 22 عاماً ما الذي اعتبرته مهمتك الأساسية في تلك الفترة؟ - كان عليّ أن أضع الخطط التي تؤدي إلى تحقيق النمو في البلاد خلال سنوات حكمي. ولم يكن عليّ أن أخطط فقط وإنما كان عليّ أن أنفذ. لو انتخبت فترة واحدة، لا تستغرق أكثر من خمس سنوات فإن هذا لم يكن ليكفي كي أحقق شيئاً مهماً، إذ لن يكون أمامي متسع من الوقت لدراسة وفهم النظام الذي أريد التخطيط له ووضعه موضع التنفيذ، ذلك فإنك تحتاج إلى وقت لتفعيل السياسات والتأكد من أن الأمور تسير على ما يرام حتى تتوصل إلى النتيجة المنشودة. فترة الـ22 عاماً ربما كانت طويلة بعض الشيء ولكنني تمكنت خلالها من تخطيط وتنفيذ السياسات التي حلمت بها وأشرفت على تطبيقها بالشكل الملائم. * وضعت بنفسك حداً لولايتك قائلاً إن وقتي انتهى ولن أتولى أي مسؤولية سياسية بعد 30 من أكتوبر من عام 2003، ما الدوافع التي حملتك على اتخاذ هذا القرار؟ - وجدت أنني مكثت فترة طويلة في الحكم وأن الناس أرادوا أن أتنحى، وربما ظنوا أنني أتقدم في السن وكان عليّ أن أفسح المجال أمام قيادة جديدة، كما ترددت في ذهني عبارة كانت تقولها لي أمي، عبارة تطلب عدم إطالة مدة الزيارة حتى وإن كنت محل ترحيب، لأن الناس سيستاؤون منك لو أطلت. إذن 22 سنة كانت أكثر من كافية وفيها تمكنت من تحقيق كل ما أردت مع أنه كان مازال هناك الكثير للعمل عليه وشعرت أن عليّ أن أتنحى لأفسح المجال لمن يأتي بعدي. *لكنك وضعت خططاً يمتد تنفيذها حتى العام 2020؟ - نعم لقد خططنا لما يجب تحقيقه حتى عام 2020 وتركت لمن يأتي بعدي مهمة تنفيذ هذه الخطة. * كيف نجحت في تحقيق إنجازك الفريد لتصبح ماليزيا اليوم أقرب دول العالم للانضمام إلى الدول الـ8 الصناعية الكبرى؟ - قمنا بوضع الخطط منذ البداية وقررنا أن نبدأ بالتصنيع، وكان عليّ أن أطوف دول العالم داعياً الناس إلى الاستثمار في بلادنا ونقل خبراتهم الصناعية إلى شعبنا حتى تمكنا بعد ذلك من الاعتماد على أنفسنا. *لديك كتابٌ سياسي شهير بالاشتراك مع سياسي ياباني، كيف ولدت فكرة هذا الكتاب؟ - كانت هذه في الواقع فكرة الياباني شينتارو إيشيهارا، الذي أصبح عمدة مدينة طوكيو. وقد أتى لرؤيتي فتباحثنا في أمور كثيرة وافقته على معظمها بما فيها السياسة تجاه أميركا، وطرح عليّ الكثير من الأسئلة، وفي النهاية تمكنا من كتابة الكتاب معاً. *هل هناك أي رابط بين الكتاب وتعاونك مع اليابان الذي ساهم في نهضة ماليزيا حين كنت رئيساً للوزراء؟ - نعم، تم إنجاز هذا الكتاب بعدما أدخلنا سياسة التوجه نحو الشرق وبدأنا التعاون الحثيث مع الشركات اليابانية لنقل التقنية إلى ماليزيا، ولحثهم على الاستثمار لدينا، كما بعثنا طلابنا إلى اليابان في بعثات تعليمية، لأن اليابانيين ليس لديهم المعرفة فحسب وإنما يتمتعون بتقاليد عمل راقية ساهمت في نجاحنا بعد أن اقتبسناها منهم، فهم جادون في عملهم، منضبطون، دقيقون، ويتقنون ما يعملونه، كما أنهم أوفياء للشركة التي يعملون لحسابها، أردنا أن يتعلم موظفونا هذا النوع من التصرف لأن هذا النوع من الانضباط وأخلاقيات العمل ستساهم في نجاحنا. * لم تتخلوا عن الزراعة لمصلحة الصناعة... كيف نجحتم في هذا؟ - بشكل أساسي نزرع الأشجار المثمرة كنخيل الزيت وغيره من الأشجار ذات المحصول التجاري الكبير، وبالأخص ماليزيا ملائمة تماماً لزراعة تلك الأنواع من الأشجار، أما غيرها من الدول فقد لا يتوافر لها المناخ ولا التربة الملائمة، أما نحن فقد استفدنا من التربة الجيدة ومن المناخ لنطور زراعتنا، وفي نفس الوقت الصناعات أيضاً لا تأخذ مساحات كبيرة من الأراضي وإنما تستعمل فقط رقعة بسيطة توفر فرص العمل لآلاف الأشخاص، بينما الزراعة تحتاج إلى أرضٍ شاسعة، ولكن لكوننا دولة صناعية لا يعني أن يصبح قطاع الزراعة مهملا. * أثناء الأزمة الاقتصادية تحدّيت تعليمات صندوق النقد الدولي بفرضك رقابة على سعر الصرف، ما هي بشكل عام مواقفك تجاه الصندوق؟ - وجدنا أن صندوق النقد الدولي لا يساعدنا جيداً، فإذا تبعنا نصيحتهم التي قدموها إلينا في مجال كيفية إدارة الأزمة، كان الوضع سيتفاقم. وبالفعل دول أخرى أصبح وضعها أسوأ بسبب اتباعها النصيحة الخاطئة التي قدمها صندوق النقد الدولي لهذا رفضنا ما قدموه. نحن لا نقترض المال منهم، وحين رفضنا كان علينا وضع خطة بديلة، فبدأنا التفكير بشأن ما يمكن أن تكونه هذه الخطة البديلة التي تسمح لنا بتخطي الأزمة وبالفعل نجحنا في ذلك. *وماذا عن التعليم وقد كنت وزيراً له؟ - حين أصبحت رئيسا للوزراء كان لدينا فقط 5 جامعات، أما الآن فلدينا 80 جامعة، 40 منها حكومية و40 خاصة. والجامعات الماليزية من أهم الجامعات في العالم، وهي مصنفة من بين أهم وأول 200 جامعة عالمياً. المصدر: الجريدة الكويتية . .و أخيراً أسأل ريس مصر وجدنا أن صندوق النقد الدولي لا يساعدنا جيداً، فإذا تبعنا نصيحتهم التي قدموها إلينا في مجال كيفية إدارة الأزمة، كان الوضع سيتفاقم. وبالفعل دول أخرى أصبح وضعها أسوأ بسبب اتباعها النصيحة الخاطئة التي قدمها صندوق النقد الدولي لهذا رفضنا ما قدموه. نحن لا نقترض المال منهم، وحين رفضنا كان علينا وضع خطة بديلة، فبدأنا التفكير بشأن ما يمكن أن تكونه هذه الخطة البديلة التي تسمح لنا بتخطي الأزمة وبالفعل نجحنا في ذلك.؟؟؟؟؟!!!!!!! . . . في انتظار الرد
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|