معلمون يطالبون بإلغاء القنوات التعليمية المتخصصة لعدم فائدتها

[محمدعبدالفتاح حسن]

معلمون يطالبون بإلغاء القنوات التعليمية المتخصصة لعدم فائدتها

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=764466&

[محمدعبدالفتاح حسن]

طالب عدد من معلمى محافظة الجيزة، كل من الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، الدكتور إبراهيم غنيم بفتح ملف القنوات التعليمية، التى تبث عبر القمر الصناعى نايل سات وعددهم أربع قنوات سواء بالإلغاء أو بترشيد استهلاكها.

وقال يحيى محمود عوض العقيلى، مدير مدرسة بشتيل للتعليم الأساسى بالوراق إن القنوات الأربع أحداها للتعليم الابتدائى والثانية للتعليم الإعدادى والثالثة للتعليم الثانوى والرابعة للتعليم الفنى، لافتا إلى أن دعوة رئيس الوزراء هشام قنديل لوزير التربية والتعليم، بضرورة العمل على تقليل نفقات ديوان الوزارة لصالح المعلمين يجب أيضًا أن تطبق على القنوات الأربع، حيث يعد تشغيل تلك القنوات إحدى صور إهدار أموال الوزارة، والتى كانت تكلفتها منذ حوالى خمسة عشر عاما سبعة ملايين جنيه، ومن المؤكد أن هذا المبلغ قد تضاعف عبر هذه السنوات ولعل تشغيل هذه القنوات مع الأسف الشديد وعبر هذه السنوات لم تجن الثمار من ورائها وخاصة محاربة الدروس الخصوصية، ولم يستفد من تشغيل تلك القنوات سوى القائمين على تشغيلها فقط والعاملين فيها.

وأوضح يحيى أنه من خلال عمله فى التربية والتعليم عبر السنوات السابقة أجرى أكثر من استطلاع فى عدة مدارس تنوعت بين ما هو ريفى وحضرى، حيث استطلع من خلالها آراء الطلاب فى مراحل التعليم المختلفة، وكذلك المعلمون لحصر عدد الذين يشاهدون تلك القنوات ممن يمتلكونها فى منازلهم، فتبين أنها صفر سواء أكان هذا أثناء العام الدراسى أو أثناء المراجعات النهائية للامتحانات.

وطالب يحيى باتخاذ إجراءات حقيقية لتقليل تلك النفقات والاستفادة منها فى مكان صحيح يعود بالفائدة على العملية التعليمية التى تعانى من انهيار نتيجة القصور الشديد داخل المؤسسات التعليمية وخاصة المدارس ولعل ما دعا إليه رئيس مجلس الوزراء دفع المعلمون بمحافظة الجيزة بدعوته فقط لمتابعة بعض الطلاب المراجعات النهاية للشهادات العامة خاصة الثانوية العامة، التى تقدمها القناة الثانية، والذين لا يعلمون أى شىء عن تلك القنوات بالرغم من وجودها على أجهزتهم فى منازلهم.


وأكد يحيى أنه أجرى استطلاع آراء المعلمين الذين لديهم أبناء فى مراحل التعليم المختلفة، والذين يمتلكون هذه القنوات، وأيضًا كانت النتيجة واحدة، حيث أكد له معظمهم عزوف أبنائهم عن متابعة تلك القنوات التعليمية، وأنهم فشلوا فى إقناع أبنائهم فى متابعة تلك القنوات، بل أكد له بعضهم أنهم اشتروا تلك الأجهزة خصيصًا وفى المقام الأول لكى يستفيد منها أبناؤهم، ولكن مع الأسف باءت محاولاتهم بالفشل، والأعجب أن وزارة التربية والتعليم قامت بتوريد أجهزة ريسيفر وجهاز تليفزيون لغالبية المدارس منذ أكثر من عشر سنوات دون أن تقوم المدارس بتشغيلها تلك الأجهزة حاليا، بل إن تلك الأجهزة فى الوقت الحالى جميعها معطلة ولا أحد سواء فى الإدارات التعليمية أو المديريات أو متابعة الوزارة ذكر هذا فى أى تقرير قدمه عن أى مدرسة لأنه فى الأصل لا أحد يسأل عنها بالمرة عند متابعته لأى مدرسة.

وتمنى يحيى أن تقوم الوزارة بإجبار الإدارات التعليمية بعمل استبيان حقيقى وليس وهميا عن عدد الطلبة الذين يستخدمون تلك القنوات ومدى استفادتهم منها، إن كانوا يتابعون حقا تلك القنوات، وهذا ما لم يتم على مدار تلك السنوات ومنذ تشغيل تلك القنوات فمن المفروض أن أى عمل لابد من تقييم له حتى يتم تدارك أى سلبية تواجهه.

وطالب يحيى نيابة عن قرابة 120 معلمًا بالوراق والجيزة كلا من الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، بضرورة فتح ملف تلك القنوات، التى تمثل صورة صارخة حسب قوله لإهدار أموال الدولة لصالح أشخاص معينين ولا يوجد أى فائدة للعملية التعليمية، خاصة أن البديل الآن أفضل ألا وهى الـ c.d، التى تقوم الوزارة بتوزيعها سنويا على المدارس، بالإضافة إلى التى يتم بيعها فى المكتبات الخاصة، وأيضًا توزيعها مجانيا مع الكتب الخارجية لجميع المواد الدراسية لكل المراحل التعليمية، ومن هنا أصبح لا فائدة من بث المواد الدراسية عبر القنوات التعليمية السابق الإشارة إليها عبر القمر الصناعى النايل سات على أن تصرف هذه الأموال على العملية التعليمية والبحث العلمى فى المدارس.

[محمود جابالله]

لو تم حصر الاموال التى يتم اهدارها على مستوى الوزارات والهيئات سوف يكون كفيل بدعم مصر اقتصاديا ولن تلجأ مصر الى الاقتراض الخارجى واقرار كادر المعلم المظلوم دائما لكى الله يا مصر

[ammhhe]

لو تم حصر الاموال التى يتم اهدارها على مستوى الوزارات والهيئات سوف يكون كفيل بدعم مصر اقتصاديا ولن تلجأ مصر الى الاقتراض الخارجى واقرار كادر المعلم المظلوم دائما لكى الله يا مصر

[هاملت1]

فلتذهب هذه القنوان إلى الجحيم