حتي لو هو خطيبها تتبرع له بكليتها !!!!!
لقد سلب عقلها باسم الوهم
بداية سأحكي حكاية جارة لي كانت مخطوبة لفترة جعلت أبي و هو يسير في الطريق و قالت له لو سمحت عاوزة أتكلم معاك و آخذ رأيك فقال لها تفضلي قالت فلان خطيبي تكلم معي بالأمس و قال بأنه يريد أن يشتري لي ذهبا فقلت له بدلا من أن تشتري ذهبا شطب الشقة فقال لها لأ أنا عاوز أشتريلك ذهب قالت له ماشي قالها نروح يوم أنا و انت نغير الذهب بتاعك و نثقله بس ماتقوليش لأجد من عندكم و نعملها لهم مفاجئة فاستمع أبي لها و لم يقاطعها و بعد أن انتهت من كلامها قال لها انت عاوزة رأيي قالت له أيوة أنا أعتبرك مثل والدي و مستأمناك قالها بيضحك عليك هو يريد أن يأخذ الذهب يريدك أن تذهبي معه لمحل الصاغة و تخلعين الذهب بمحض ارادتك و يتم وزنه و بيعه و يحصل هو علي المال فقالت لأبي سأذهب و سآخذ والدي و زوج أختي معي و شكرت أبي هذه البنت والدها طيب الي حد ما و أمي و هم ثلاثة أخوات بنات فقط بالفعل ذهبوا في الموعد المحدد و هم علي محطة القطار و جدها و أهلها فانكشف علي حقيقته فكان يريد أن يأخذ الذهب و يتركها
لو نظرنا للقصتين مع بعض الإختلاف بينهما سنجد بأن هناك اتفاق علي جملة معينة ألا و هي لا تخبرين أهلك و طالما قيلت هذه الجملة فإن ما بعدها بمثابة كارثة أو مصيبة فأحرص الناس علي مصلحة الابن أو البنت الأهل