|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=23082012&id=27f10245-4c65-4229-97e5-ad36a9a1edef للأسف الشديد، أراد الدكتور حسن البرنس عضو مجلس الشعب «المنحل» عن حزب الحرية والعدالة الصيد فى الماء العكر عندما قال إن قيام عدد من نشطاء حزب الدستور الذى يؤسسه الدكتور محمد البرادعى بتوزيع مطبوعات دعائية للحزب أمام المساجد وفى ساحات صلاة العيد هو دفن لمقولة «لا دين فى السياسة» وأن هذا التحرك من جانب نشطاء الحزب المدنى المنتظر هو ضوء أخضر لكى يواصل حزب الحرية والعدالة الإخوانى خلط العمل السياسى بالنشاط الدينى بأقصى قوة.
وما ذهب إليه الدكتور البرنس هو خلط فج للأوراق لأن ما قام به نشطاء حزب الدستور لم يكن أكثر من استغلال تجمع الناس للصلاة فى المساجد والساحات لكى يوزعوا عليهم مطبوعات الحزب، كما يمكن أن يحدث مع أى تجمعات بغض النظر عن سببها ومكانها، فى حين أن الحرية والعدالة يستغل منابر المساجد لكى يصب فى آذان الناس رسائله السياسية المخلوطة بالدين. إن جماعة الإخوان وحزبها السياسى لا تستطيع ممارسة العمل السياسى بدون الغطاء الدينى الذى يعطيها ميزة تنافسية نسبية ولكنه يحرم البلاد من التنافس السياسى العادل بين الأحزاب. ولكن ما قام به حزب الدستور فى النهاية يمثل تطورا إيجابيا فى فهم الحزب الناشئ لطبيعة المجتمع المصرى الذى يلعب فيه المسجد دورا أساسيا لا يمكن تجاهله. فالناس فى بلادى تذهب إلى المسجد لكى تعلن عن طفل تائه أو عن شىء مفقود، وتذهب إليه لكى تعلن عن الحاجة إلى متبرع بالدم لمريض فى مستشفى، وكل هذا ليست له علاقة بمحاولة استغلال المسجد لتحقيق أى أغراض دنيوية وإنما يرتبط بحقيقة أن المسجد هو ذلك المكان الذى يجتمع فيه الناس فى أوقات محددة ومن كل مكان. عفوا يا دكتور برنس، فوقوف باعة الفاكهة والخبز ولعب الأطفال أمام المساجد أيام الجمع والعيد لا يعنى «استغلال الدين فى التجارة» وبالمثل فوقوف أعضاء حزب الدستور للترويج لحزبهم أمام المساجد ليس استغلالا للدين فى السياسة ولا يمكن أن يصبح مبررا لكى يواصل الإخوان استغلال منابر المساجد فى الدعاية لأنفسهم وللرئيس المنتخب ولتيارهم الفكرى والسياسى. تصريحات البرنس تؤكد إصرار الجماعة على استغلال المساجد والخطاب الدينى كأوراق انتخابية رغم أن انتخابات الرئاسة كشفت عن احتراق هذه الأوراق بدرجة كبيرة وهو ما يعنى أن الإصرار دليل على فقر سياسى لدى أقوى جماعة سياسية فى البلاد وهو أمر لا نحبه ولا نريده بكل تأكيد.
__________________
ورا كل عيون بتلمع كلام كتير مستخبى خوف ,, وحلم متشعلق فى الفضا |
#2
|
||||
|
||||
![]() http://www.yasatir.com/article.php?topic=60179&id=1 تصاعدت حرب التصريحات بين حسن البرنس، النائب السابق عن حزب الحرية والعدالة، وأعضاء فى حزب الدستور بعد أن اتهم الأول الحزب الذى أطلقه المدير السابق للوكالة الدولة للطاقة الذرية محمد البرادعى، بإدخال الدين فى السياسة لأنه «وفر وجهز ساحات لصلاة العيد، ودعا للصلاة فيها».وكان البرنس قد قال على صفحته على فيس بوك «أرحب بنزول حزب البرادعى بالعمل السياسى ومنشوراته أثناء صلاة العيد تعنى اعترافاً رسمياً بصحة فهم الإخوان للعلاقة بين الدين والسياسة.. هذا إعلان رسمى بدفن مقولة لا سياسة فى الدين.. وعلى التيار المدنى أن يتقبل العزاء فيها فى الانتخابات القادمة».وقالت إسراء عبدالفتاح، العضو المؤسس فى الدستور، فى تدوينات لها عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: أشعر بكل الفخر بأن يبدأ الإخوان المسلمون مهاجمة وجود حزب الدستور فى الشوارع المصرية اليوم، الآن بدأنا نقول نحن كذا ولا نقول هم كذا، مؤكدة أن هناك فرقاً بين الوجود بين الناس فى أعيادهم وتجمعاتهم وبين التحدث باسم الدين وشعارات الإسلام هو الحل ونعم فى الاستفتاء من أجل الجنة.وفى صيغة تهكمية على ممارسات جماعة الإخوان واتهاماتهم لحزب «الدستور»، كتبت شبكة أخبار الدكتور البرادعى على «فيس بوك»: «نتفق تماماً مع د. حسن البرنس فيما قاله بخصوص استغلال حزب الدستور للدين فى الترويج لنفسه، فكما تعلمون أن حزب الدستور كان أئمة المساجد يدعون المصلين لانتخابه فى الانتخابات البرلمانية السابقة سواء بالتلميح له أو بذكر اسمه صراحة أمام المصلين الذين أتوا ليصلوا لله فوجدوا أنفسهم أمام فقرة دعاية انتخابية فى بيوت الله». وأضافت الشبكة: «كما تعلمون أيضاً فبعض المشايخ حرموا التصويت لغير البرادعى فى الانتخابات السابقة، وكما تعلمون أيضاً فالبرادعى كان دائم الزيارة للمساجد للدعاية لنفسه خاصة وقت الانتخابات.. وقال إن التصويت لحزبه واجب شرعى.. وكان يستغل فقر البسطاء ويوزع عليهم الزيت والسكر لانتخابه.. بل وكان مشايخ الفضائيات يصورونه فى القنوات الإسلامية على أنه خليفة المسلمين وأن حزبه هو الحزب المنقذ للإسلام».وقال محمد يسرى سلامة، أحد مؤسسى حزب الدستور والمتحدث الرسمى السابق لحزب النور السلفى، لـ«الوطن»: إن «الدستور» لم يستغل الشعائر الدينية نفسها ولم يوفر ساحات للصلاة تحت مسمى الحزب وشعاراته، مضيفاً: «شباب الحزب اكتفوا بتهنئة المواطنين بعد صلاة العيد، وهذا أمر طيب وبعيد عن شبهة استخدام الدين وخلطه بالعمل السياسى».واستطرد: «ليس هناك خطيب واحد تكلم عن حزب الدستور ومدح فيه أو فى البرادعى أثناء خطبة العيد، كما يستخدم الإخوان المنابر وساحات الصلاة فى دعم الجماعة والحزب والرئيس».وأضاف سلامة فى تصريحاته لـ«الوطن»، معتبراً تصريحات القيادى الإخوانى تعكس «قلقاً من حزب الدستور الذى يؤسسه الدكتور محمد البرادعى بمشاركة عدد كبير من شباب الثورة، وتؤكد تحفز الإخوان وتربصهم - حسب قوله - بحزب لا يزال تحت التأسيس ولم يبدأ رسمياً بعد».من ناحيته شكك جمال حشمت، النائب السابق عن حزب الحرية والعدالة وعضو مجلس شورى الجماعة، فى أن يكون البرنس قد قال مثل هذه التصريحات، قائلاً لـ«الوطن»: «الاتهامات الموجهة للجماعة باستغلال الدين فى السياسة، كذب».
__________________
ورا كل عيون بتلمع كلام كتير مستخبى خوف ,, وحلم متشعلق فى الفضا |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|