اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-08-2012, 03:42 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في رقية النملة:

قد تقدم من حديث أنس الذي في صحيح مسلم أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ رخص في الرقية من الحمة والعين والنملة‏.‏
في سنن أبي داود عن الشفاء بنت عبد الله، دخل علي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأنا عند حفصة، فقال‏:‏ ‏(‏ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة‏)‏‏.‏
النملة‏:‏ قروح تخرج في الجنين، وهو داء معروف، وسمي نملة، لأن صاحبه يحس في مكانه كأن نملة تدب عليه وتعضه، وأصنافها ثلاثة، قال ابن قتيبة وغيره‏:‏ كان المجوس يزعمون أن ولد الرجل من أخته إذا خط على النملة، شفى صاحبها، ومنه قول الشاعر‏:‏
ولا عيب فينا غير عرف لمعشر ** كرام وأنا لا نخط على النمل
وروى الخلال‏:‏ أن الشفاء بنت عبد الله كانت ترقي في الجاهلية من النملة، فلما هاجرت إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكانت قد بايعته بمكة، قالت‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ إني كنت أرقي في الجاهلية من النملة، وإني أريد أن أعرضها عليك، فعرضت عليه فقالت‏:‏ بسم الله ضلت حتى تعود من أفواهها، ولا تضر أحدًا، اللهم اكشف البأس رب الناس، قال‏:‏ ترقي بها على عود سبع مرات، وتقصد مكانًا نظيفًا، وتدلكه على حجر بخل خمر حاذق، وتطليه على النملة‏.‏ وفي الحديث‏:‏ دليل على جواز تعليم النساء الكتابة‏.‏

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 21-08-2012, 03:44 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في رقية القرحة والجرح:

أخرجا في الصحيحين عن عائشة قالت‏:‏ كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح، قال بأصبعه‏:‏ هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض، ثم رفعها، وقال‏:‏ ‏(‏بسم الله، تربة أرضنا بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا بإذن ربنا‏)‏‏.‏
هذا من العلاج الميسر النافع المركب، وهي معالجة لطيفة يعالج بها القروح والجراحات الطرية، لا سيما عند عدم غيرها من الأدوية إذ كانت موجودة بكل أرض، وقد علم أن طبيعة التراب الخالص بادرة يابسة مجففة لرطوبات القروح والجراحات التي تمنع الطبيعة من جودة فعلها، وسرعة اندمالها، لا سيما في البلاد الحارة، وأصحاب الأمزجة الحارة، فإن القروح والجراحات يتبعها في أكثر الأمر سوء مزاج حار، فيجتمع حرارة البلد والمزاج والجراح، وطبيعة التراب الخالص باردة يابسة أشد من برودة جميع الأدوية المفردة الباردة، فتقابل برودة التراب حرارة المرض، لا سيما إن كان التراب قد غسل وجفف، ويتبعها أيضًا كثرة الرطوبات الرديئة، والسيلان، والتراب مجفف لها، مزيل لشدة يبسه وتجفيفه للرطوبة الرديئة المانعة من برئها، ويحصل به ـ مع ذلك ـ تعديل مزاج العضو العليل، ومتى اعتدل مزاج العضو قويت قواه المدبرة، ودفعت عنه الألم بإذن الله‏.‏
ومعنى الحديث‏:‏ أنه يأخذ من ريق نفسه على أصبعه السبابة، ثم يضعها على التراب، فيعلق بها منه شيء، فيمسح به على الجرح، ويقول هذا الكلام لما فيه من بركة ذكر اسم الله، وتفويض الأمر إليه، والتوكل عليه، فينضم أحد العلاجين إلى الآخر، فيقوى التأثير‏.‏
وهل المراد بقوله‏:‏ تربة أرضنا جميع الأرض أو أرض المدينة خاصة‏؟‏ فيه قولان، ولا ريب أن من التربة ما تكون فيه خاصية ينفع بخاصيته من أدواء كثيرة، ويشفي به أسقامًا رديئة‏.‏ قال جالينوس‏:‏ رأيت بالإسكندرية مطحولين، ومستسقين، كثيرًا يستعملون طين مصر، ويطلون به على سوقهم، وأفخاذهم، وسواعدهم، وظهورهم، وأضلاعهم، فينتفعون به منفعة بينة‏.‏ قال‏:‏ وعلى هذا النحو فقد ينفع هذا الطلاء للأورام العفنة والمترهلة الرخوة، قال‏:‏ وإني لأعرف قومًا ترهلت أبدانهم كلها من كثرة استفراغ الدم من أسفل، انتفعوا بهذا الطين نفعًا بينًا، وقومًا آخرين شفوا به أوجاعًا مزمنة كانت متمكنة في بعض الأعضاء تمكنًا شديدًا، فبرأت وذهبت أصلًا‏.‏ وقال صاحب الكتاب المسيحي‏:‏ قوة الطين المجلوب من كنوس ـ وهي جزيرة المصطكى ـ قوة تجلو وتغسل، وتنبت اللحم في القروح، وتختم القروح‏.‏ انتهى‏.‏
وإذا كان هذا في هذه التربات، فما الظن بأطيب تربة على وجه الأرض وأبركها، وقد خالطت ريق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقارنت رقيته باسم ربه، وتفويض الأمر إليه، وقد تقدم أن قوى الرقية وتأثيرها بحسب الراقي، وانفعال المرقي عن رقيته، وهذا أمر لا ينكره طبيب فاضل عاقل مسلم، فإن انتفى أحد الأوصاف، فليقل ما شاء‏.‏

__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21-08-2012, 03:45 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج الوجع بالرقية:

روى مسلم في صحيحه عن عثمان بن أبي العاص، أنه شكى إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجعًا يجده في جسده منذ أسلم، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل‏:‏ بسم الله ثلاثًا، وقل سبع مرات‏:‏ أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر‏)‏ ففي هذا العلاج من ذكر الله، والتفويض إليه، والاستعاذة بعزته وقدرته من شر الألم ما يذهب به، وتكراره ليكون أنجع وأبلغ، كتكرار الدواء لأخراج المادة، وفي السبع خاصية لا توجد في غيرها، وفي الصحيحين ‏:‏ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى، ويقول‏:‏ ‏(‏اللهم رب الناس، أذهب الباس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا‏)‏‏.‏ ففي هذه الرقية توسل إلى الله بكمال ربوبيته، وكمال رحمته بالشفاء، وأنه وحده الشافى، وأنه لا شفاء إلا شفاؤه، فتضمنت التوسل إليه بتوحيده وإحسانه وربوبيته‏.
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21-08-2012, 03:47 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في علاج حر المصيبة وحزنها:

قال تعالى‏:‏ ‏{‏وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 155‏]‏‏.‏ وفي المسند عنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال‏:‏ ‏(‏ما من أحد تصيبه مصيبة فيقول‏:‏ إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها، إلا أجاره الله في مصيبته، وأخلف له خيرًا منها‏)‏‏.‏
وهذه الكلمة من أبلغ علاج المصاب، وأنفعه له في عاجلته وآجلته، فإنها تتضمن أصلين عظيمين إذا تحقق العبد بمعرفتهما تسلى عن مصيبته‏.‏
أحدهما‏:‏ أن العبد وأهله وماله ملك لله عز وجل حقيقة، وقد جعله عند العبد عارية، فإذا أخذه منه، فهو كالمعير يأخذ متاعه من المستعير، وأيضًا فإنه محفوف بعدمين‏:‏ عدم قبله، وعدم بعده، وملك العبد له متعة معارة في زمن يسير، وأيضًا فإنه ليس الذي أوجده عن عدمه، حتى يكون ملكه حقيقة، ولا هو الذي يحفظه من الآفات بعد وجوده، ولا يبقي عليه وجوده، فليس له فيه تأثير، ولا ملك حقيقي، وأيضًا فإنه متصرف فيه بالأمر تصرف العبد المأمور المنهي، لا تصرف الملاك، ولهذا لا يباح له من التصرفات فيه إلا ما وافق أمر مالكه الحقيقي‏.‏
والثاني‏:‏ أن مصير العبد ومرجعه إلى الله مولاه الحق، ولا بد أن يخلف الدنيا وراء ظهره، ويجيء ربه فردًا كما خلقه أول مرة بلا أهل ولا مال ولا عشيرة، ولكن بالحسنات والسيئات، فإذا كانت هذه بداية العبد وما خوله ونهايته، فكيف يفرح بموجود، أو يأسى على مفقود، ففكره في مبدئه ومعاده من أعظم علاج هذا الداء، ومن علاجه أن يعلم علم اليقين أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور‏}‏ ‏[‏الحديد‏:‏ 22‏]‏‏.‏
ومن علاجه أن ينظر إلى ما أصيب به، فيجد ربه قد أبقى عليه مثله، أو أفضل منه، وادخر له ـ إن صبر ورضي ـ ما هو أعظم من فوات تلك المصيبة بأضعاف مضاعفة، وأنه لو شاء لجعلها أعظم مما هي‏.‏
ومن علاجه أن يطفئ نار مصيبته ببرد التأسي بأهل المصائب، وليعلم أنه في كل واد بنو سعد، ولينظر يمنة، فهل يرى إلا محنة‏؟‏ ثم ليعطف يسرة، فهل يرى إلا حسرة‏؟‏ ، وأنه لو فتش العالم لم ير فيهم إلا مبتلى، إما بفوات محبوب، أو حصول مكروه، وأن شرور الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل، إن أضحكت قليلًا، أبكت كثيرًا، وإن سرت يومًا، ساءت دهرًا، وإن متعت قليلًا، منعت طويلًا، وما ملأت دارًا خيرة إلا ملأتها عبرة، ولا سرته بيوم سرور إلا خبأت له يوم شرور، قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ‏:‏ لكل فرحة ترحة، وما ملئ بيت فرحًا إلا ملئ ترحًا‏.‏ وقال ابن سيرين‏:‏ ما كان ضحك قط إلا كان من بعده بكاء‏.‏
وقالت هند بنت النعمان‏:‏ لقد رأيتنا ونحن من أعز الناس وأشدهم ملكًا، ثم لم تغب الشمس حتى رأيتنا ونحن أقل الناس، وأنه حق على الله ألا يملأ دارًا خيرة إلا ملأها عبرة‏.‏ وسألها رجل أن تحدثه عن أمرها، فقالت‏:‏ أصبحنا ذا صباح، وما في العرب أحد إلا يرجونا، ثم أمسينا وما في العرب أحد إلا يرحمنا‏.‏ وبكت أختها حرقة بنت النعمان يومًا، وهي في عزها، فقيل لها‏:‏ ما يبكيك، لعل أحدًا آذاك‏؟‏ قالت‏:‏ لا، ولكن رأيت غضارة في أهلي، وقلما امتلأت دار سرورًا إلا امتلأت حزنًا‏.‏
قال إسحاق بن طلحة‏:‏ دخلت عليها يومًا، فقلت لها‏:‏ كيف رأيت عبرات الملوك‏؟‏ فقالت‏:‏ ما نحن فيه اليوم خير مما كنا فيه الأمس، إنا نجد في الكتب أنه ليس من أهل بيت يعيشون في خيرة إلا سيعقبون بعدها عبرة، وأن الدهر لم يظهر لقوم بيوم يحبونه إلا بطن لهم بيوم يكرهونه، ثم قالت‏:‏
فبينا نسوس الناس والأمر أمرنا ** إذا نحـن فيهم سوقة نتنصف
فـــأف لدنيـــا لا يـدوم نـعـيـمهـا ** تقلب تـارات بنـــا وتصـــرف
من علاجها أن يعلم أن الجزع لا يردها، بل يضاعفها، وهو في الحقيقة من تزايد المرض‏.‏ من علاجها أن يعلم أن فوت ثواب الصبر والتسليم، وهو الصلاة والرحمة والهداية التي ضمنها الله على الصبر، والإسترجاع أعظم من المصيبة في الحقيقة‏.‏
ومن علاجها أن يعلم أن الجزع يشمت عدوه، ويسوء صديقه، ويغضب ربه، ويسر شيطانه، ويحبط أجره، ويضعف نفسه، وإذا صبر واحتسب أنضى شيطانه، ورده خاسئًا، وأرضى ربه، وسر صديقه، وساء عدوه، وحمل عن إخوانه، وعزاهم هو قبل أن يعزوه، فهذا هو الثبات والكمال الأعظم، لا لطم الخدود، وشق الجيوب، والدعاء بالويل والثبور، والسخط على المقدور‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أن ما يعقبه الصبر والاحتساب من اللذة والمسرة أضعاف ما كان يحصل له ببقاء ما أصيب به لو بقي عليه، ويكفيه من ذلك بيت الحمد الذي يبنى له في الجنة على حمده لربه واسترجاعه، فلينظر‏:‏ أي المصيبتين أعظم‏؟‏ ‏:‏ مصيبة العاجلة، أو مصيبة فوات بيت الحمد في جنة الخلد‏.‏ وفي الترمذي مرفوعًا‏:‏ ‏(‏يود ناس يوم القيامة أن جلودهم كانت تقرض بالمقاريض في الدنيا لما يرون من ثواب أهل البلاء‏)‏‏.‏
وقال بعض السلف‏:‏ لو لا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يروح قلبه بروح رجاء الخلف من الله، فإنه من كل شيء عوض إلا الله، فما منه عوض كما قيل‏:‏
من كل شيء إذا ضيعته عوض ** وما من الله إن ضيعته عوض
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أن حظه من المصيبة ما تحدثه له، فمن رضي، فله الرضى، ومن سخط، فله السخط، فحظك منها ما أحدثته لك، فاختر خير الحظوظ أو شرها، فإن أحدثت له سخطًا وكفرًا، كتب في ديوان الهالكين، وإن أحدثت له جزعًا وتفريطًا في ترك واجب، أو فعل محرم، كتب في ديوان المفرطين، وإن أحدثت له شكاية، وعدم صبر، كتب في ديوان المغبونين، وإن أحدثت له اعتراضًا على الله، وقدحًا في حكمته، فقد قرع باب الزندقة أو ولجه، وإن أحدثت له صبرًا وثباتًا لله، كتب في ديوان الصابرين، وإن أحدثت له الرضى عن الله، كتب في ديوان الراضين، وإن أحدثت له الحمد والشكر، كتب في ديوان الشاكرين، وكان تحت لواء الحمد مع الحمادين، وإن أحدثت له محبة واشتياقًا إلى لقاء ربه، كتب في ديوان المحبين المخلصين‏.‏
وفي مسند الإمام أحمد والترمذي، من حديث محمود بن لبيد يرفعه‏:‏ ‏(‏إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط‏)‏‏.‏ زاد أحمد‏:‏ ‏(‏ومن جزع فله الجزع‏)‏‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أنه وإن بلغ في الجزع غايته، فآخر أمره إلى صبر الاضطرار، وهو غير محمود ولا مثاب، قال بعض الحكماء‏:‏ العاقل يفعل في أول يوم من المصيبة ما يفعله الجاهل بعد أيام، ومن لم يصبر صبر الكرام، سلا سلو البهائم‏.‏ وفي الصحيح مرفوعًا‏:‏ ‏(‏الصبر عند الصدمة الأولى‏)‏‏.‏ وقال الأشعث بن قيس‏:‏ إنك إن صبرت إيمانًا واحتسابًا، وإلا سلوت سلو البهائم‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أن أنفع الأدوية له موافقة ربه وإلهه فيما أحبه ورضيه له، وأن خاصية المحبة وسرها موافقة المحبوب، فمن ادعى محبة محبوب، ثم سخط ما يحبه، وأحب ما يسخطه، فقد شهد على نفسه بكذبه، وتمقت إلى محبوبه‏.‏
وقال أبو الدرداء‏:‏ أن الله إذا قضى قضاء، أحب أن يرضى به، وكان عمران بن حصين يقول في علته‏:‏ أحبه إلي أحبه إليه، وكذلك قال أبو العالية‏.‏
وهذا دواء وعلاج لا يعمل إلا مع المحبين، ولا يمكن كل أحد أن يتعالج به‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يوازن بين أعظم اللذتين والمتعتين، وأدومهما‏:‏ لذة تمتعه بما أصيب به، ولذة تمتعه بثواب الله له، فإن ظهر له الرجحان، فآثر الراجح، فليحمد الله على توفيقه، وإن آثر المرجوح من كل وجه، فليعلم أن مصيبته في عقله وقلبه ودينه أعظم من مصيبته التي أصيب بها في دنياه‏.‏
ومن علاجها أن يعلم أن الذي ابتلاه بها أحكم الحاكمين، وأرحم الراحمين، وأنه سبحانه لم يرسل إليه البلاء ليهلكه به، ولا ليعذبه به، ولا ليجتاحه، وإنما افتقده به ليمتحن صبره ورضاه عنه وإيمانه، وليسمع تضرعه وابتهاله، وليراه طريحًا ببابه، لائذًا بجنابه، مكسور القلب بين يديه، رافعًا قصص الشكوى إليه‏.‏
قال الشيخ عبد القادر‏:‏ يا بني ‏!‏ إن المصيبة ما جاءت لتهلكك، وإنما جاءت لتمتحن صبرك وإيمانك، يا بني ‏!‏ القدر سبع، والسبع لا يأكل الميتة‏.‏
والمقصود‏:‏ أن المصيبة كير العبد الذي يسبك به حاصله، فإما أن يخرج ذهبًا أحمر، وإما أن يخرج خبثًا كله، كما قيل‏:‏
سبكناه ونحسبه لجينًا ** فأبدى الكير عن خبث الحديد
فإن لم ينفعه هذا الكير في الدنيا، فبين يديه الكير الأعظم، فإذا علم العبد أن إدخاله كير الدنيا ومسبكها خير له من ذلك الكير والمسبك، وأنه لا بد من أحد الكيرين، فليعلم قدر نعمة الله عليه في الكير العاجل‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أنه لو لا محن الدنيا ومصائبها، لأصاب العبد ـ من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب ـ ما هو سبب هلاكه عاجلًا وآجلًا، فمن رحمة أرحم الراحمين أن يتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب، تكون حمية له من هذه الأدواء، وحفظًا لصحة عبوديته، واستفراغًا للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه، فسبحان من يرحم ببلائه، ويبتلي بنعمائه كما قيل‏:‏
قد ينعم بالبلوى وإن عظمت ** ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
فلو لا أنه ـ سبحانه ـ يداوي عباده بأدوية المحن والابتلاء، لطغوا، وبغوا، وعتوا، والله ـ سبحانه ـ إذا أراد بعبد خيرًا سقاه دواء من الابتلاء والامتحان على قدر حاله يستفرغ به من الأدواء المهلكة، حتى إذا هذبه ونقاه وصفاه، أهله لأشرف مراتب الدنيا، وهي عبوديته، وأرفع ثواب الآخرة، وهو رؤيته وقربه‏.‏
ومن علاجها‏:‏ أن يعلم أن مرارة الدنيا هي بعينها حلاوة الآخرة، يقلبها الله سبحانه كذلك، وحلاوة الدنيا بعينها مرارة الآخرة، ولأن ينتقل من مرارة منقطعة إلى حلاوة دائمة خير له من عكس ذلك، فإن خفي عليك هذا، فانظر إلى قول الصادق المصدوق‏:‏ ‏(‏حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات‏)‏‏.‏
في هذا المقام تفاوتت عقول الخلائق، وظهرت حقائق الرجال، فأكثرهم آثر الحلاوة المنقطعة على الحلاوة الدائمة التي لا تزول، ولم يحتمل مرارة ساعة لحلاوة الأبد، ولا ذل ساعة لعز الأبد، ولا محنة ساعة لعافية الأبد، فإن الحاضر عنده شهادة، والمنتظر غيب، والإيمان ضعيف، وسلطان الشهوة حاكم، فتولد من ذلك إيثار العاجلة، ورفض الآخرة، وهذا حال النظر الواقع على ظواهر الأمور، وأوائلها ومبادئها، وأما النظر الثاقب الذي يخرق حجب العاجلة ، ويجاوزه إلى العواقب والغايات ، فله شأن آخر ‏.‏
فادع نفسك إلى ما أعد الله لأوليائه وأهل طاعته من النعيم المقيم، والسعادة الأبدية، والفوز الأكبر، وما أعد لأهل البطالة والإضاعة من الخزي والعقاب والحسرات الدائمة، ثم اختر أي القسمين أليق بك، وكل يعمل على شاكلته، وكل أحد يصبو إلى ما يناسبه، وما هو الأولى به، ولا تستطل هذا العلاج، فشدة الحاجة إليه من الطبيب والعليل دعت إلى بسطه، وبالله التوفيق‏.‏



__________________
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21-08-2012, 03:51 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

الطــــــــــب النبـــــــــــوي

من حديث أبى الزبير، عن جابر بن عبد الله، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال‏:‏ ‏(‏لكل داء دواء، فإذا أصيب دواء الداء، برأ بإذن الله عز وجل‏)‏‏.‏

وفي الصحيحين ‏:‏ عن عطاء، عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء‏)‏‏.‏

وفي مسند الإمام أحمد ‏:‏ من حديث زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال‏:‏ كنت عند النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجاءت الأعراب، فقالوا‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ أنتداوى‏؟‏ فقال‏:‏ ‏(‏نعم يا عباد الله تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد، قالوا‏:‏ ما هو‏؟‏ قال‏:‏ الهرم‏)‏‏.‏

وفي لفظ‏:‏ ‏(‏إن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه وجهله من جهله‏)‏‏.‏

وفي المسند ‏:‏ من حديث ابن مسعود يرفعه‏:‏ ‏(‏إن الله ـ عز وجل ـ لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء، علمه من علمه، وجهله من جهله‏)‏
وفي المسند و السنن ‏:‏ عن أبي خزامة، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله ‏!‏ أرأيت رقى نسترقيها، ودواء نتداوى به، وتقاة نتقيها، هل ترد من قدر الله شيئًا‏؟‏ فقال‏:‏ ‏(‏هي من قدر الله‏)‏‏.‏

فقد تضمنت هذه الأحاديث إثبات الأسباب والمسببات، وإبطال قول من أنكرها، ويجوز أن يكون قوله‏:‏ ‏(‏لكل داء دواء‏)‏، على عمومه حتى يتناول الأدواء القاتلة، والأدواء التي لا يمكن لطبيب أن يبرئها، ويكون الله عز وجل قد جعل لها أدوية تبرئها، ولكن طوى علمها عن البشر، ولم يجعل لهم إليه سبيلًا، لأنه لا علم للخلق إلا ما علمهم الله، ولهذا علق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الشفاء على مصادفة الدواء للداء، فإنه لا شيء من المخلوقات إلا له ضد، وكل داء له ضد من الدواء يعالج بضده، فعلق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ البرء بموافقة الداء للدواء، وهذا قدر زائد على مجرد وجوده، فإن الدواء متى جاوز درجة الداء في الكيفية،أو زاد في الكمية على ما ينبغي، نقله إلى داء آخر، ومتى قصر عنها لم يف بمقاومته، وكان العلاج قاصرًا، ومتى لم يقع المداوي على الدواء، أو لم يقع الدواء على الداء، لم يحصل الشفاء، ومتى لم يكن الزمان صالحًا لذلك الدواء، لم ينفع، ومتى كان البدن غير قابل له، أو القوة عاجزة عن حمله، أو ثم مانع يمنع من تأثيره، لم يحصل البرء لعدم المصادفة، ومتى تمت المصادفة حصل البرء بإذن الله ولا بد، وهذا أحسن المحملين في الحديث‏.‏

والثاني‏:‏ أن يكون من العام المراد به الخاص، لا سيما والداخل في اللفظ أضعاف أضعاف الخارج منه، وهذا يستعمل في كل لسان، ويكون المراد أن الله لم يضع داء يقبل الدواء إلا وضع له دواء، فلا يدخل في هذا الأدواء التي لا تقبل الدواء، وهذا كقوله تعالى في الريح التي سلطها على قوم عاد‏:‏ ‏{‏تدمر كل شيء بأمر ربها‏}‏ ‏[‏الأحقاف‏:‏ 25‏]‏ أي كل شيء يقبل التدمير، ومن شأن الريح أن تدمره، ونظائره كثيرة‏.‏

من تأمل خلق الأضداد في هذا العالم، ومقاومة بعضها لبعض، ودفع بعضها ببعض، وتسليط بعضها على بعض، تبين له كمال قدرة الرب تعالى، وحكمته، وإتقانه ما صنعه، وتفرده بالربوبية، والوحدانية، والقهر، وأن كل ما سواه فله ما يضاده ويمانعه، كما أنه الغني بذاته، وكل ما سواه محتاج بذاته‏.‏
في الأحاديث الصحيحة الأمر بالتداوي، وأنه لا ينافي التوكل، كما لا ينافيه دفع داء الجوع، والعطش، والحر، والبرد بأضدادها، بل لا تتم حقيقة التوحيد إلا بمباشرة الأسباب التي نصبها الله مقتضيات لمسبباتها قدرًا وشرعًا، وأن تعطيلها يقدح في نفس التوكل، كما يقدح في الأمر والحكمة، ويضعفه من حيث يظن معطلها أن تركها أقوى في التوكل، فإن تركها عجزًا ينافي التوكل الذي حقيقته اعتماد القلب على الله في حصول ما ينفع العبد في دينه ودنياه، ودفع ما يضره في دينه ودنياه، ولا بد مع هذا الإعتماد من مباشرة الأسباب، وإلا كان معطلًا للحكمة والشرع، فلا يجعل العبد عجزه توكلًا، ولا توكله عجزًا‏.‏

فيها رد على من أنكر التداوي، وقال‏:‏ إن كان الشفاء قد قدر، فالتداوي لا يفيد، وإن لم يكن قد قدر، فكذلك‏.‏ وأيضًا، فإن المرض حصل بقدر الله، وقدر الله لا يدفع ولا يرد، وهذا السؤال هو الذي أورده الأعراب على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏.‏ وأما أفاضل الصحابة، فأعلم بالله وحكمته وصفاته من أن يوردوا مثل هذا، وقد أجابهم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بما شفى وكفى، فقال‏:‏ هذه الأدوية والرقى والتقى هي من قدر الله، فما خرج شيء عن قدره، بل يرد قدره بقدره، وهذا الرد من قدره، فلا سبيل إلى الخروج عن قدره بوجه ما، وهذا كرد قدر الجوع، والعطش والحر، والبرد بأضدادها، وكرد قدر العدو بالجهاد وكل من قدر الله‏:‏ الدافع، والمدفوع والدفع‏.‏
ويقال لمورد هذا السؤال‏:‏ هذا يوجب عليك أن لا تباشر سببًا من الأسباب التي تجلب بها منفعة، أو تدفع بها مضرة، لأن المنفعة والمضرة إن قدرتا، لم يكن بد من وقوعهما، وإن لم تقدرا لم يكن سبيل إلى وقوعهما، وفي ذلك خراب الدين والدنيا، وفساد العالم، وهذا لا يقوله إلا دافع للحق، معاند له، فيذكر القدر ليدفع حجة المحق عليه، كالمشركين الذين قالوا‏:‏ ‏{‏لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏ 148‏]‏، و ‏{‏لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 35‏]‏، فهذا قالوه دفعًا لحجة الله عليهم بالرسل‏.‏
جواب هذا السائل أن يقال‏:‏ بقي قسم ثالث لم تذكره، هو أن الله قدر كذا وكذا بهذا السبب، فإن أتيت بالسبب حصل المسبب، وإلا فلا، فإن قال‏:‏ إن كان قدر لي السبب، فعلته، وإن لم يقدره لي لم أتمكن من فعله‏.‏
قيل‏:‏ فهل تقبل هذا الإحتجاج من عبدك، وولدك، وأجيرك إذا احتج به عليك فيما أمرته به، ونهيته عنه فخالفك‏؟‏ فإن قبلته، فلا تلم من عصاك، وأخذ مالك، وقذف عرضك، وضيع حقوقك، وإن لم تقبله، فكيف يكون مقبولًا منك في دفع حقوق الله عليك‏.‏ وقد روي في أثر إسرائيلي‏:‏ أن إبراهيم الخليل قال‏:‏ يا رب ممن الداء‏؟‏ قال‏:‏ مني ‏.‏ قال‏:‏ فممن الدواء‏؟‏ قال‏:‏ مني‏.‏ قال‏:‏ فما بال الطبيب‏؟‏‏.‏ قال‏:‏ رجل أرسل الدواء على يديه‏.‏
وفي قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ‏:‏ ‏(‏لكل داء دواء‏)‏، تقوية لنفس المريض والطبيب، وحث على طلب ذلك الدواء والتفتيش عليه، فإن المريض إذا استشعرت نفسه أن لدائه دواء يزيله، تعلق قلبه بروح الرجاء، وبردت عنده حرارة اليأس، وانفتح له باب الرجاء، ومتى قويت نفسه انبعثت حرارته الغريزية، وكان ذلك سببها لقوة الأرواح الحيوانية والنفسانية والطبيعية، ومتى قويت هذه الأرواح، قويت القوى التي هي حاملة لها، فقهرت المرض ودفعته‏.‏
وكذلك الطبيب إذا علم أن لهذا الداء دواء أمكنه طلبه والتفتيش عليه‏.‏ وأمراض الأبدان على وزان أمراض القلوب، وما جعل الله للقلب مرضًا إلا جعل له شفاء بضده، فإن علمه صاحب الداء واستعمله، وصادف داء قلبه، أبرأه بإذن الله تعالى‏.


__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 31-08-2012, 10:31 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

عجائب ماء زمزم










هل لماء زمزم ميزة على غيره في التركيب؟


نعم ماء زمزم له مزية من حيث التركيب، فقد قام بعض الباحثين من الباكستانيين من فترة طويلة فأثبتوا هذا، وقام مركز أبحاث الحج بدراسات حول ماء زمزم، فوجدوا أن ماء زمزم ماء عجيب يختلف عن غيره، قال لي المهندس " سامي عنقاوي " مدير – رئيس مركز أبحاث الحج .. عندما كنا نحفر في زمزم عند التوسعة الجديدة للحرم، كنا كلما أخذنا من ماء زمزم زادنا عطاء .. كلما أخذنا من الماء زاد ..


شَغّلنا ثلاث مضخات لكي ننزح ماء زمزم حتى يتيسر لنا وضع الأسس، ثم قمنا بدراسة لماء زمزم من منبعه لنرى هل فيه جراثيم ؟! فوجدنا أنه لا يوجد فيه جرثومة واحدة !! نقي طاهر، لكن قد يحدث نوع من التلوث بعد ذلك في استعمال الآنية أو أنابيب المياه أو الدلو يأتي التلوث من غيره !، ولكنه نقي طاهر ليس فيه أدنى شيء. هذا عن خصوصيته، ومن خصوصية ماء زمزم أيضا أنك تجده دائما .. ودائما يعطي منذ عهد الرسول صلى الله عليه سلم إلى اليوم وهو يفيض ..


كم تستمر الآبار التي غير ماء زمزم ؟! خمسين سنة، مائة سنة .. ويغور ماؤها وتنتهي، فما بال هذا البئر دائما لا تنفد ماءه ؟



قال صلى الله عليه وسلم : ( ماء زمزم لما شرب له ) أخرجه أحمد



- شفاه الله من ضعف بصره بماء زمزم:


حقاً أنا علمت علما قاطعا بقصة رجل من اليمن – أعرفه فهو صديقي - هذا رجل كبير، نظره كان ضعيفا .. بسبب كبر السن، وكاد يفقد بصره !، وكان يقرأ القرآن وهو حريص على قراءة القرآن .. وهو يكثر من قراءة القرآن وعنده مصحف صغير .. هذا المصحف لا يريد مفارقته، ولكن ضعف نظره فكيف يفعل ؟ !



قال : سمعت أن زمزم شفاء فجئت إلى زمزم، وأخذت أشرب منه فرأيته أنا، أنا رأيته يأخذ المصحف الصغير من جيبه ويفتحه ويقرأ، أي والله يفتحه ويقرأ وكان لا يستطيع أن يقرأ في حروف هي أكبر من مصحفه هذا، وقال : هذا بعد شربي لزمزم . فيا أخي الكريم هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن الدعاء شرطه أن يكون صاحبه موقنا بالإجابة شرط أن تكون مستجيبا، شرطه أن تحقق شرط الجواب : ( إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) - البقرة : 186



- يسرية شفيت من قرحة قرمزية في عينها اليسرى بعد استعمالها ماء زمزم :


يذكر أحد الإخوة المسلمين بعد عودته من أداء فريضة الحج فيقول : حدثتني سيدة فاضلة اسمها – يسرية عبد الرحمن حراز – كانت تؤدي معنا فريضة الحج ضمن وزارة الأوقاف عن المعجزة التي حدثت لها ببركات ماء زمزم فقال : إنها أصيبت منذ سنوات بقرحة قرمزية في عينها اليسرى نتج عنها صداع نصفي لا يفارقها ليل نهار، ولا تهدئ منه المسكنات .. كما أنها كادت تفقد الرؤية تماما بالعين المصابة لوجود غشاوة بيضاء عليها .. وذهبت إلى أحد كبار أطباء العيون فأكد أنه لا سبيل إلى وقف الصداع إلا باعطائها حقنة تقضي عليه، وفي نفس الوقت تقضي على العين المصابة فلا ترى إلى الأبد ..


وفزعت السيدة يسرية لهذا النبأ القاسي، ولكنها كانت واثقة برحمة الله تعالى، ومطمئنة إلى أنه سيهيئ لها أسباب الشفاء، رغم جزم الطب والأطباء بتضاؤل الأمل في ذلك .. ففكرت في أداء عمرة، كي تتمكن من التماس الشفاء مباشرة من الله عند بيته المحرم .


وجاءت إلى مكة وطافت بالكعبة، ولم يكن عدد الطائفين كبيرا وقتئذ، مما أتاح لها – كما تقول – أن تقبل الحجر الأسود، وتمس عينها المريضة به .. ثم اتجهت إلى ماء زمزم لتملأ كوبا منه وتغسل به عينها .. وبعد ذلك أتمت السعي، وعادت إلى الفندق الذي تنزل به، فوجئت بعد عودتها إلى الفندق أن عينها المريضة أصبحت سليمة تماما، وأن أعراض القرحة القرمزية توارت ولم يعد لها أثر يذكر ..


كيف تم استئصال قرحة بدون جراحة ؟! .. كيف تعود عين ميئوس من شفائها إلى حالتها الطبيعية بدون علاج ؟! وعلم الطبيب المعالج بما حدث، فلم يملك إلا أن يصيح من أعماقه الله أكبر إن هذه المريضة التي فشل الطب في علاجها، عالجها الطبيب الأعظم في عيادته الإلهية التي أخبر عنها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم : ( ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي شفاك الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله – وإن شربته لقطع ظمئك قطعه، وهي هزمة جبرائيل، وسقيا الله إسماعيل ) رواه الدارقطني




- إخراج حصاة بدون جراحة :


ومثل هذه الحكاية وحكايات أخرى نسمع عنها من أصحابها أو نقرؤها، وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على صدق ما قاله الرسول صلى الله عليه سلم عن هذه البئر المباركة زمزم، فيروي صاحب هذه الحكاية الدكتور فاروق عنتر فيقول :


لقد أصبت منذ سنوات بحصاة في الحالب، وقرر الأطباء استحالة إخراجها إلا بعملية جراحية، ولكنني أجلت إجراء العلمية مرتين .. ثم عن لي أن أؤدي عمرة، وأسأل الله أن يمن علي بنعمة الشفاء وإخراج هذه الحصاة بدون جراحة ؟


وبالفعل سافر الدكتور فاروق إلى مكة، وأدى العمرة وشرب من ماء زمزم، وقبل الحجر الأسود، ثم صلى ركعتين قبل خروجه من الحرم، فأحس بشيء يخزه في الحالب، فأسرع إلى دورة المياه، فإذا بالمعجزة تحدث، وتخرج الحصاة الكبيرة، ويشفى دون أن يدخل غرفة العمليات ..


لقد كان خروج هذه الحصاة مفاجأة له وللأطباء الذين كانوا يقومون على علاجه، ويتابعون حالته .. فسبحان الله الشافي المعافي .


__________________________________________________ _______


المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " لمحمد كامل عبد الصمد، المصدر " أنت تسأل والشيخ الزنداني يجيب حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة " للشيخ عبد المجيد الزنداني

__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 31-08-2012, 10:34 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

فوائد زيت الزيتون







زيت الزيتون







الزيتون في الكتاب والسنة :



يقول الله تعالى في سورة النور :(( اللّهُ نُورُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزّجَاجَةُ كَأَنّهَا كَوْكَبٌ دُرّيّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاّ شَرْقِيّةٍ وَلاَ غَرْبِيّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيَءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نّورٌ عَلَىَ نُورٍ يَهْدِي اللّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ وَيَضْرِبُ اللّهُ الأمْثَالَ لِلنّاسِ وَاللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلَيِمٌ ))


وفي سورة المؤمنون: (( وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَآءَ تَنبُتُ بِالدّهْنِ وَصِبْغٍ لّلاَكِلِيِن))


ويقول تعالى في سورة التين: (( وَالتّينِ وَالزّيْتُون ))



قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ائتدموا بالزيت و ادهنوا به فإنَّه من شجرة مباركة ٍ " رواه ابن ماجة (3319) ، و الحاكم (4/122) ، و المصنف (19568) و الجامع (4374) .



روى الترمذي في سننه عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ).


وعند ابن ماجة عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( ائْتَدِمُوا بِالزَّيْتِ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ).


وفي رواية عن عَبْد اللَّهِ بْن سَعِيدٍ عَنْ جَدِّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مُبَارَكٌ ).


وفي مسند أحمد عَنْ عَطَاءٍ الشَّامِيِّ عَنْ أَبِي أَسِيدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( كُلُوا الزَّيْتَ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ ).


وفي سنن الدارمي عَنْ أَبِي أَسِيدٍ الأَنْصَارِيِّ قَال:َ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ( كُلُوا الزَّيْتَ وَائْتَدِمُوا بِهِ وَادَّهِنُوا بِهِ فَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَة ).




الإعجاز العلمي و المواد الفعالة :



يحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة ، وحيدة الرابطة المزدوجة ، وهو ما يميزه عن بقية الزيوت . وقد ورد في الكتاب الأمريكي الصادر في 1997 بعنوان " 8 أسابيع للوصول إلى الصحة المناسبة " 8Week to optimum health " للمؤلف أندرياويل ـ أنه يجب استبدال كل أنواع الدهون التي يتناولها الإنسان ، و خاصة بعد سن الأربعين بزيت طازج ، حيث إنه :



زيت الزيتون يعالج أمراض الكبد :



يذيب الدهون و يساعد في تقوية الكبد ، و علاج الكبد الدهني ، و بذلك يزيد من النشاط، و من ناحية أخرى فقد ذكر الكتاب أن الدواء المعروف في الأسواق باسم Essential Fort يحتوي على نسبة عاليةٍ من زيت الزيتون ، و هو الذي يوصف أساسياً لمرضى الكبد ، كما أنه يحسن من وظائف الكبد ، و خاصة أنه مضاد للسموم ، و من هنا فهو يزيد من قدرة الكبد على القيام بإزالة السُّمِّية Detoxication.



القلب والسرطــــان:



توصل بحث علمي أجري في أسبانيا ونشرته مجلة - جت - المختصة بأمراض الجهاز الهضمي إلى أن استخدام زيت الزيتون في طهي الطعام قد يمنع سرطان الأمعاء.



ويقول الفريق الطبي الذي أجرى التجربة إن النتائج أظهرت أن لزيت الزيتون فوائد وقائية، الأمر الذي يفسر سبب كون الغذاء المتوسطي غذاء صحياً .



وقد أجري البحث على عدد من الفئران المختبرية التي أطعم بعضها غذاء غنيا بزيت الزيتون والبعض الآخر بزيت السمك ومجموعة ثالثة بزيت زهرة العصفر، ثم قسم الباحثون كل مجموعة إلى قسمين أعطي إحداها مواد تسبب السرطان. وبعد أربعة أشهر وجدوا أن الحيوانات التي أطعمت زيت الزيتون كانت أقلها من حيث الإصابة بأورام سرطانية.



ويقول رئيس الفريق البروفسور ميجيل جاسول إن هذه الدراسة تقدم دليلا على أن غذاءاً يحتوي على خمسة بالمائة من زيت الزيتون يقي من الإصابة بالسرطان مقارنة بزيت زهرة العصفر، ويفسر الفريق العلمي دور زيت الزيتون بأنه يعرقل تكون مادة يطلق عليها آركيدونات المسؤولة، عند اتحادها مع مادة أخرى هي بوستجلاندين - إي، عن تحريض الخلايا على الانقسام السرطاني .



ويعتقد الباحثون أن بدائل زيت الزيتون قد تؤدي العمل نفسه، لكن العلماء يؤكدون إن الأمر لا ينتهي عند هذا الحد بل يحتاج إلى مزيد من التجارب لمعرفة الآلية الدقيقة لتأثير زيت الزيتون في منع تكون السرطان .



زيت الزيتون يقي من سرطان الجلد:


واكتشف علماء يابانيون أن تعريض الجلد لزيت الزيتون ذي النوعية الجيدة بعد التعرض الشمس، يقلص من احتمالات الإصابة بسرطان الجلد ، وقد اختبرت الطريقة الجديدة بنجاح على الفئران المعدلة وراثيا والتي لا تحمل الشعر .



وكشف الباحثون عن أن زيت الزيتون ذا الدرجة العالية يساعد على إبطاء ظهور آثار السرطان على الجلد ويقلل من حجم الأورام السرطانية إذا ما نُشر على الجلد .



وقد وضع الباحثون، بقيادة الدكتور ماسماميتسو إتشيهاشي من كلية الطب في جامعة كوبي، الفئران تحت ضوء الشمس ثلاث مرات في الأسبوع.وبعد خمس دقائق من تعريضها لأشعة الشمس، قاموا بدهن مجموعة من الفئران بزيت الزيتون العادي وأخرى بزيت الزيتون الجديد ذي الدرجة العالية، وثالثة لم تُعرَّض إلى نوع من زيت الزيتون .وبعد ثمانية عشر أسبوعا بدأت أورام سرطانية بالظهور على مجموعة الفئران التي لم تعرض إلى زيت الزيتون، أما الفئران التي عُرِّضت لزيت الزيتون العادي فكانت أفضل حالا قليلا .غير أن مجموعة الفئران التي عُرِّضت لزيت الزيتون الجديد ذي الدرجة العالية لم تظهر عليها أي آثار لسرطان الجلد إلا بعد أربعة وعشرين أسبوعا.كذلك فإن الأورام التي ظهرت على فئة الفئران الأخيرة كانت أصغر وأقل كثافة، بل أنها ألحقت ضررا أقل بتركيبة مادة "دي أن أي" في الجلد.



ويعتبر زيت الزيتون غنيا بالمواد المانعة للتأكسد، التي يُعتقد أنها تمتص التأثيرات الضارة للإشعاعات فوق البنفسجية، لكنه لا يمنع الأشعة فوق البنفسجية من اختراق الجلد.



زيت الزيتون يعالج سرطان الأمعاء :



وتوصل علماء بريطانيون إلى أدلة جديدة تثبت المنافع الوقائية لزيت الزيتون في علاج سرطان الأمعاء الذي يذهب ضحيته حوالي 20 ألف شخص سنويا في بريطانيا وحدها .



ووجد باحثون وأطباء في جامعة اوكسفورد الإنجليزية أن زيت الزيتون يتفاعل في المعدة مع حامض معوي ويمنع الإصابة بمرض سرطان الأمعاء والمستقيم،والجدير بالإشارة أن سرطان الأمعاء هو من أكثر أمراض السرطان شيوعا في بريطانيا بعد سرطان الرئة، لكن معالجته ممكنة إذا أكتشف في وقت مبكر.


وبحثت الدراسة في نسبة الإصابة بمرض سرطان الأمعاء في ثمانية وعشرين بلدا في العالم، يقع معظمها في أوربا، إضافة إلى الولايات المتحدة والبرازيل وكولومبيا وكندا والصين . ووجد الباحثون ان عوامل غذائية تلعب دورا هاما في إصابة الشخص، وأن الأشخاص الذين يأكلون كميات كبيرة من اللحم والسمك أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الأشخاص الذين يأكلون الخضروات والحبوب .ووجد العلماء أيضا أن خطر الإصابة بمرض سرطان الأمعاء تقل مع تناول وجبات غذائية غنية بزيت الزيتون .



ويعزو العلماء ذلك إلى أن الوجبات الغذائية التي تحتوي على كميات كبيرة من اللحم، يمكنها أن تزيد من إفراز حامض الصفراء أو حامض ديأوكسيسيكليك، الذي بدوره يقلل من فعالية أنزيم خاص يعتقد بأنه يلعب دورا هاما في تجدد خلايا الأنسجة المبطنة للأمعاء . ويعتقد العلماء أن انخفاض الأنزيم الخاص، الذي يسمى ديامين أوكسيداس، قد يكون سبب تزايد الخلايا السرطانية في الأمعاء .



وهنا وجد العلماء الدور المهم الذي يقوم به زيت الزيتون في خفض المادة الحامضية الضارة الناتجة عن تناول كميات كبيرة من اللحم وزيادة إفراز الأنزيم الذي يقي من تكاثر الخلايا الغير عادية والسرطانية .



وقال أحد الباحثين إن الدراسة الجديدة تؤكد أن البلدان التي تستهلك فيها كميات كبيرة من زيت الزيتون لديها حالات سرطان أمعاء ومستقيم، أقل نسبيا عما كان يعتقد، أخذين بنظر الاعتبار جوانب أخرى من العادات الغذائية لتلك البلدان.



وقالت متحدثة باسم مؤسسة التغذية البريطانية إنه في السابق كانت فوائد زيت الزيتون تقتصر على أمراض القلب، ولكن منذ شيوع فوائده في محاربة الأمراض الأخرى أزداد وعي الناس بأهميته وأزداد استخدامه في الطعام .



زيت الزيتون يقي من سرطان الثدي :



اثبتت دراسة اجريت فى اليابان ان النساء اللاتى يتناولن زيت الزيتون اكثر من مرة باليوم، يقللن من خطر اصابتهن بسرطان الثدى بنسبة 25% بالمقارنه مع النساء اللاتى لا يتناولنه بانتظام، وفى هذا الصدد يقول الدكتور ديميتريوس استاذ الصحه العامه بكلية هار فارد، والذى اسهم باجراء الدراسه ان الدراسات قد اشارت الى ان تناول زيت الزيتون لا يساعد على تفاقم الاصابه بأورام الثدى الذى تنشطها الكيماويات مثلما تفعل بعض الانواع الاخرى من الدهون واثبتت دراسه اخرى اجريت على خمسة الاف شخص ان هناك صله بين زيت الزيتون وانخفاض كوليسترول الدم والضغط والسكر فضلا عن فعاليته فى علاج التهاب المفاصل والامساك المزمن وآثار الشيخوخة ويقلل من اخطار امراض القلب وتصلب الشرايين كما ثبت ايضا انه يساعد فى تعدين العظام.



ويقول الباحثون ان زيت الزيتون عنصر اساسى خلال فترة النمو، ثم بعد بلوغ سن الرشد فى تجنب نقص الكالسيوم الذى يمكن أن يؤدى الى تخلخل العظام فى سن الشيخوخة، كما ثبت انه يحمى ضد حصى المرارة، لأنه ينشط التدفق اللازم من الصفراء ويزيد نسبة كوليسترول (HDL) ، اى الكوليسترول الجيد اللازم لاستمرار وظيفة المرارة .



زيت الزيتون يقي من أمراض القلب :



لبعض أنواع الدهون أهمية كبيرة للجسم ولها العديد من المنافع. انها مجموعة الدهون التي تعرف بالأحماض الدهنية الأساسية Essential Fatty Acids (EFAs) ، وعلى العكس تماما من الدهون الحيوانية ودهون منتجات الحليب، فان الأحماض الدهنية الأساسية قد تكون ضرورية لتقليل مخاطر بعض الحالات المرضية مثل الإصابة بأمراض القلب والجلطة .ويحتل زيت الزيتون مرتبة مهمة ضمن هذه المجموعة من الدهون فشعوب حوض البحر الأبيض المتوسط تستخدم الكثير منه، وهذا قد يكون السبب في كثير من الأحيان في أن شعوب هذه البلدان مثل سكان جنوب إيطاليا واليونان لا تعاني من زيادة ملحوظة في أمراض القلب وتصلب الشرايين.


__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 31-08-2012, 10:59 AM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 36
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

التهاب الحلق والحنجرة : يؤخذ مقدار ملعقتين من القرنفل ويسحق سحقا ناعما ويوضع في كأس به ماء فاتر *دافىء* ويغرغر به وتكرر العملية ثلاث مرات في اليوم تقديم :عبدالرحمن الصاعدي من المدينة المنورة
التهاب الحلق والحنجرة 2 : يؤخذ كمية من حبة البركة وتوضع في كأس به ماء مغلي *ساخن جدا* لمدة نصف ساعة ثم تصفى ويؤخذ الماء الناتج ويذاب به ملعقة عسل ويغرغر به ويشرب وتكرر العملية مرتين في اليوم - مجرب وخاصة مع نزلات البرد التي يذهب معها الصوت وتسبب بالبحة .
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:17 PM.