|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() - الحلبة و أمراض القلب : في عام 1984 قدم الدكتور عيسوي دراسة العوامل التي تسبب مرض تصلب الشرايين، حيث اجرى دراسة علي 65 رجلا، أعمارهم ما بين 28 – 65 عام، منهم 38 رجلاً مصاباً بمرض تصلب الشرايين، و بتحليلات الدم المرتبطة بالمرض وجد ان هؤلاء المرضى يتميزون بأرتفاع مستوي الدهون الكلية، و الكوليسترول، و الجليسريدات الثلاثية و الكوليسترول منخفض الكثافة، مع انخفاض الكوليسترول مرتفع الكثافة، و بالتالي زيادة المؤشرات للاصابة بمرض الشريان التاجي و الذبحة الصدرية، و توافقها مع التشخيص برسم القلب الكهربائي، و بعد العلاج انخفضت كل التقديرات السابقة مع ارتفاع كبير لكوليسترول مرتفع الكثافة، و الحلبة تقلل من امتصاص الكوليسترول في القناة الهضمية، تتداخل مع التكوين الحيوي للكوليسترول في الكبد، و ينافس الكوليسترول في مواقع ارتباطه و ذلك لاحتوائها علي المواد الصابونية، و اليوسيلاج، و تحتوي الحلبة علي الفلافوتيدات التي تقي من الجلطات الدموية، و ايضا تكسر رقعة الكوليسترول التي تتكون داخل الشرايين و الحلبة لها تأثير مخفض للدهون الكلية، و الكوليسترول، خصوصا المنخفض الكثافة و هو الكوليسترول الضار المرتبط بزيادة مرض تصلب الشرايين. في عام 1997 قدم الدكتور بورديا في كلية الطب بالهند وجد ان اعطاء الحلبة إلى مجموعة من الافراد الأصحاء بمعدل 2.5 جرام مرتين، لمدة ثلاثة شهور، لا تؤثر علي دهون الدم و سكر الدم، بينما ان اعطاء الجرعة السابقة الي المرضي المصابين بمرض الشريان التاجي، و المصابين بمرض السكر، فأن الحلبة تخفض معنويا الدهون الكلية للدم، مع عدم تأثيرها علي الكوليسترول عالي الكثافة، و عند اعطاء نفس الجرعة إلى حالات معتدلة من مرضي السكر لكنهم غير مصابين بمرض الشريان التاجي، فإن الحلبة تخفض سكر الدم، ووجدوا ان الحلبة لا تؤثر علي تجمع الصفائح الدموية و نشاط fibrinolytic و الفيدينوجين . - الحلبة و النشاط ال***ي : تستعمل الحلبة لتقوية الباه، فهي مدفئة للأعضاء التناسلية، و الكلى، و في الصين تستعمل الحلبة لعلاج العجز الصحي عند الرجال، و تستخدم كدواء مقوي للباه، و مفيد لانحلال و ضعف قوة الجسم المزمن، و ألم منطقة البطن. - عسر الهضم : نظرا لاحتواء بذور الحلبة علي المادة الهلامية، التي لها تأثير ملين و ملطف للمعدة، و مفيد في حالة القرحة المعدية، و تعالج قلة الشهية، و عسر الهضم و النزلات المعوية، كما أن لها تأثير مقوي و منشط للبنكرياس و طارد للريح، و الحلبة تساعد في تخفيض حموضة المعدة، و هذا ما اثبته الدكتور حجازي و قنديل عام 1982 . - الحلبة مضادة للبكتريا و الفطريات و السموم الفطرية : في الهند قدم راثري دراسة عام 1980 ، حيث وجدوا ان الزيت الثابت و المواد الغير متصبنة للحلبة لها تاثير مضاد للفطريات، و البكتريا، سواء الموجبة جرام، و السالبة جرام، و لكن بدرجة أقل من المواد القياسية المستخدمة لهذا الغرض. و في عام 1984 قدم الدكتور مبروك، و الدكتور الشايب دراسة علي مدي تأثير بعض النباتات الطبية، مثل ( جذور العرقسوس – بذر الترمس – عشب حبق الراعي – الكركدية – حبه البركة )، لتثبيت نمو الافلاتوكسينات، و وجد الباحثان أن التركيزات المختلفة لخلاصة هذه النباتات تثبط نمو الافلاتوكسينات من فطر aspergilluflavus، و ثبت ان خلاصة 10%، كافية لتثبط نسبة 85-90 % بالمقارنة القياسية . ______________________ النور المحمدى للاعشاب والطب البديل |
#2
|
||||
|
||||
![]() الخل ![]() قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" نِعم الإدامُ الخلُّ " الحديث رواه مسلم (4/16) و أحمد (3/301) . و قال : " اللهم بارك في الخلِّ فإنَّه كان إدام الأنبياء قبلي " رواه ابن ماجة (3318) ،و ضعيف الجامع (5973) . ثبت علمياً أن للخل فوائد عظيمة ، فهو يقلل دهون الدم ، و ذلك إذا أخذ بواقع ملعقة على ماء السلاطة الخضراء مع الأكل ، فهو يذيب الدهون ، و ذلك لأن الخل هو حمض الأستيك و الذي له علاقة بالبروتين ، و الدهون و الكربوهيدرات ، يسمى أسيتوأسيتات Acetoacetate ـ أي أن تناول الخل بصفة منتظمة في مكونات الطعام ، أي في السلاطة الخضراء أو ملعقة صغيرة على كوب ماء ، و بخاصة إذا كان خل التفاح ، فإنه يحافظ على مستوى دهون الجسم ، كما يقلل من فرصة تصلب الشرايين أو تنعدم تماماً ، لأنه يحول الزائد منها إلى المركب الوسطي و هو الأسيتوأسيتات الذي يدخل في التمثيل الغذائي . و الثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يأكل الخل مع الزيت . و في عام الرماد كان سيدنا عمر رضي الله عنه، لا يأكل إلا الزيت و الخل ، و ما أكل لحماً إلا بعد أن أكل فقراء المسلمين . خل التفاح:أفضل أنواع الخل ، لأنه بجانب حمض الأستيك المكون الأساسي له ، فإنه يحتوي على عديد من الأحماض العضوية اللازمة للجسم في التمثيل الغذائي ، إلى جانب العديد من المعادن اللازمة للجسم . فتوجد له فوائد صحية أخرى نافعة لجسم الإنسان التى لا يعرفها الكثير منا: - فوائد الخل الطبية غير المعروفة لنا: 1- يحتوى الخل على عوامل ثَبُت أنها تقتل البكتريا والفطريات، وإحدى الفوائد الطبية له أنه يعالج الفطريات فى قدم الرياضيين وأية انواع أخرى من فطريات القدم. والوصفة لعلاج هذه الفطريات هو بغمس القدم فى الخل مرة واحدة فى اليوم سوف تغير درجة الحمضية فى الجلد وبالتالى لا تنمو الفطريات أى انه يقتل البكتريا والفطريات الموجودة بالفعل فى القدم. 2- والفائدة الأخرى للخل أنه يساعد على تخفيف آثار الشد العضلى فى ربلة الساق أو الرجل بصفة عامة. فى حين أن مسكنات الألم الطبية تستغرق وقتاً أطول فى تخفيف آلام الشد العضلى، والسبب الرئيسى وراء حدوث الشد العضلى للإنسان هو نقص معدلات البوتاسيوم فى الجسم. ملعقة صغيرة واحدة من الخل عند المعاناة من الشد العضلى ترفع من معدلات البوتاسيوم فى الجسم وتعالج الشد العضلى على الفور. من أهم الفوائد التي يحدثها الخل بشكل عام داخل الجسم : - القضاء على الكثير من الجراثيم الضارة، لذلك لم يكن غريباً أن يحرص المسافرون خارج بلادهم وخاصة الأجانب على اصطحاب زجاجة خل صغيرة ضمن أمتعة السفر ليتناولوا منها ملعقة صغيره في كوب من الماء قبل تناولهم لأي غذاء خارج بلادهم ولعل هذا يؤكد ماجاء ببعض المراجع العلميه على ما تعودت عليه القرى الريفية من اعطاء الطيور وخاصة الأوز قليلاً من الخل قبل ذبحها لتطهير اجسامها من الداخل من الميكروبات وازالة اي طعم او رائحه غير مرغوب فيها والتخلص من بعض المواد الدهنيه الضارة ذلك لأن الخل له خاصية إذابة الدهون داخل الجسم. أما فوائد الخل داخل المطبخ فهي كثيرة منها : ** إن نقع اللحم في الخل قبل الطبخ يساعد على نضجه بسرعه ويجعله طرياً . ** عند تحضير مرقة العظام يفضل اضافة قليل من الخل اليها اثناء طهيها حتى يذيب الخل جزءاً من كالسيوم العظام فتصبح اكثر فائده . ** إن إضافة الخل الى ماء سلق البطاطس يساعد على احتفاظها بقوامها متماسكاً ويحسن مذاقها . ** انه فاتح للشهية ويفضل تتبيل السلطة الخضراء به، لكي يساعد على فتح الشهيه للأكل . ** يساعد على انقاص الوزن واذابة الشحوم من داخل الجسم . |
#3
|
||||
|
||||
![]() من فوائد الشعير التلبينة ![]() عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: (أنها كانت إذا مات الميت من أهلها، فاجتمع لذلك النساء، ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها، أمرت ببرمة(قدر من حجارة أو نحوها) من تَلْبِينَة فطُبخت، ثم صُنِعَ ثَريد(خبز يفتت ثم يبل بمرق) فصُبَّت التَّلْبِينَة عليها، ثم قالت: كلن منها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: التَّلْبِينَة مُجِمَّةٌ لفؤاد(تريح القلب وتزيل عنه الهم وتنشطه) المريض، تذهب ببعض الحزن). [أخرجه مسلم في السلام، باب: التلبينة مجمة لفؤاد المريض، رقم: ]2216. ثمة أشياء تبدو في أعيننا بسيطة متواضعة القيمة.. لكن تأملها بعين الحكمة يكشف لنا عن كنوز صحية ندوس عليها ونحن نمضي في طريقنا نحو المدنية المعاصرة.. مثقلين بالشحوم ومكتظين بالسكر وملبكين معويا ومعنويا. ومن تلك الكنوز التي أغفلها بصر الإنسان ولم تغفلها بصيرة النبوة.. كنز التلبينة!! وهي حساء يُعمل من ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته ثم يضاف لهما كوب من الماء، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق، ثم يضاف كوب لبن وملعقة عسل نحل. سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها. وقد ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي علية الصلاة والسلام أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن" صحيح البخاري. ومن المذهل حقا أن نرصد التطابق الدقيق بين ما ورد في فضل التلبينة على لسان نبي الرحمة وطبيب الإنسانية وما أظهرته التقارير العلمية الحديثة التي توصي بالعودة إلى تناول الشعير كغذاء يومي؛ لما له من أهمية بالغة للحفاظ على الصحة والتمتع بالعافية. تخفض الكولسترول وتعالج القلب : أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية، تتمثل فيما يلي: أ. تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم. ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون، وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم. ج. تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم، ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة "بتا جلوكان" B-Glucan والتي يعتبر وجودها ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية. د. تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات "هاء" Tocotrienol التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول، ولهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلى أهمية فيتامين "هاء" الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة. وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب -خاصة شرايين القلب التاجية- فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia)، واحتشاء عضلة القلب ( Heart Infarction). أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم التلبينة بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية. وهذا يظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض.."، ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض!! علاج للاكتئاب : كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليل النفسي ونظرياته في تشخيص الأمراض النفسية، واليوم مع التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر أطباء المخ والأعصاب الاكتئاب على أنه خلل كيميائي.. كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورًا في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها... وهذه المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها نبي الرحمة بأنها "تذهب ببعض الحزن". ولتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويها الشعير في الاكتئاب، وتخفف من حدته نذكر أهم تلك المواد المضادة للاكتئاب والموجودة في الشعير، ومنها: - المعادن: فتشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن مثل البوتاسيوم والماغنسيوم لها تأثير على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات الاكتئاب، وفي حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن، ويجعله سريع الغضب والانفعال والعصبية. وحيث إن حبة الشعير تحتوي على عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم فالتلبينة تصلح لعلاج الاكتئاب، ويلاحظ هنا أن الدراسات العلمية تستخدم كلمة "التخفيف من حالات الاكتئاب"، ونجد ما يقابلها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تذهب ببعض الحزن"، وهذه دلالة واضحة على دقة التعبير النبوي الذي أوتي جوامع الكلم. - فيتامين "B": فقد يكون أحد مسببات أعراض الاكتئاب هو التأخر في العملية الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربية، وهذا بسبب نقص فيتامين "B"؛ لذلك ينصح مريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين كالشعير. - مضادات الأكسدة: حيث يساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساء التلبينة الغنية بمضادات الأكسدة (فيتامين E وA) في شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين في فترة زمنية قصيرة تتراوح من شهر إلى شهرين. - الأحماض الأمينية: يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان Tryptophan الذي يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية وهي السيروتونين Serotonin التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية والمزاجية الإنسان. علاج للسرطان وتأخر الشيخوخة : تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين E وA)، وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة (Free radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها. ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر. وقد حبا الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار، والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين. وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب، وخفض نسبة الكولسترول في الدم، كما يعمل على خفض ضغط الدم، وله علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن والوقاية منه، ويزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، كما أنه أيضا له دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ. علاج ارتفاع السكر والضغط : تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ "بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء. ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف -منحلة وغير منحلة- فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها، بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية. ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي؛ فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية، والحلول دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحية أخرى.. وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاع السكر في دمهم. كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم. ملين ومهدئ للقولون : والجدير بالذكر أن الشعير غني بالألياف غير المنحلة وهي التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية، لكنها تمتص منه كميات كبيرة وتحبسه داخلها؛ فتزيد من كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها؛ مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون، وهكذا تعمل الألياف غير المنحلة الموجودة في الحبوب الكاملة (غير المقشورة) وفي نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء؛ وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات. كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف؛ إذ تتخمر هلامات الألياف المنحلة بدرجات متفاوتة بواسطة بكتيريا القولون؛ مما يزيد من كتلة الفضلات، وينشط الأمعاء الغليظة؛ وبالتالي يسرع ويسهل عملية التخلص من الفضلات. وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون؛ حيث استقر الرأي على أنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الأمعاء قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية، ويدعم هذا التأثير عمليات تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة، ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير.
|
#4
|
||||
|
||||
![]() شربه مع الماء يعالج البرد والجروح .. الخل نافع للذبحة الصدرية والقلق والربو ونخر الأسنان والأورق ![]() الخل: الخل مادة سائلة، ذو طعم حاد، ويعتبر من التوابل، ويعد خل التفاح من أحسن أنواع الخل. ويصنع الخل عادة من التفاح والعنب والبرتقال والشمندر والبطيخ والتوت وعسل النحل والقمح والشعير والذرة والبطاطس، بعد تحويل النشأ إلى سكر بواسطة خميرة خاصة تعرف باسم «خميرة الدياستيز» كما يحضر الخل بطريقة التشييد الكيميائي.
مم يتركب الخل؟ يتركب الخل من الماء وحامض الخليك ومواد صلبة وطيارة وعضوية تعطيه الطعم والرائحة. ماذا قال الطب القديم عن الخل؟ لقد عرف العرب كغيرهم من الشعوب الخل منذ زمن ليس بالقصير، وذكروه ووصفوه في أحاديثهم وأقوالهم من نثر وشعر وخلاف ذلك. وسأل الرسول صلى الله عليه وسلم أهله الادام فقالوا: ما عندنا إلاّ خل، فدعا به، وجعل يأكل ويقول: "نعم الأدام الخل، نعم الأدام الخل". وفي سنن ابن ماجة عن أم سعد رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم الأدام الخل، اللهم بارك في الخل فإنه كان ادام الأنبياء قبلي ولم يفتقر بيت فيه خل». وتحدث الأطباء العرب القدماء عن الخل، فعددوا منافعه ومضاره، وقالوا الخل ينفع المعدة الملتهبة، ويقمع الصفراء، ويدفع ضرر الأدوية القتالة، ويحلل اللبن والدم إذا جمد في الجوف، وينفع الطحال، ويدبغ المعدة، ويعقل البطن ويقطع العطش، ويمنع الورم من الحدوث، ويعين على الهضم ويضاد البلغم ويرق الدم. وقد قال داود الانطاكي في تذكرته: «يحبس الفضلات ويقوي المعدة ويفتق الشهوة للطعام، ويقوي المعدة الحارة ويقطع النزف والاسهال المزمن، ويدمل القروح والجروح الطرية، ويزيل الأورام طلاءً بالعسل والنقرس بالكبريت والخدر والكزاز والمفاصل بالحرمل، يقطع البواسير ويزيل الكلف والنمش يمنع حرق النار طلاء. إذا هري فيه بصل الفصل بالبطيخ ثم صفي وشمس أسبوعاً وأخذ فيه كل يوم 50 ملجم قطع عسر النفس وأوجاع الصدر وقروح الفم». ويقول ابن سينا في القانون: «يمنع حدوث الأورام والبثور وانتشار الغرغرينا وينفع من الداحس ومن النملة، إذا خلط بزيت ودهن به من به صداع شفي». ويقول ابن البيطار:«إذا بل الصوف غير المغسول به أو الاسفنج ثم وضع على الجروح أبرأها، وقد يرد السرة أو الرحم إلى الداخل إذا نتآ إلى الخارج ويشد اللثة المسترخية، وينفع من القرح الخبيثة التي تنتشر في البدن. إذا صب على نهش الهوام فإنه مضاد لها، وإذا تغرغر به قطع سيلان الفضول في الحلق ورفع اللهاة الساقطة وإذا تمضمض به ساخناً أفاد من وجع الأسنان، يطفي حرق النار أسرع من كل شيء». وماذا قال عنه الطب الحديث؟ لقد وصف في الطب الحديث بأنه منعش ومرطب ومدر للعرق والبول ومنبه للمعدة. وقد قال الطبيب الشهير جارفيز في كتابه بعنوان «طب الشعوب» على خل التفاح خاصة فقال: «إذا شرب مع الماء كان أحسن علاج للبرد، وهو يسمن ويفيد ضد القشف والقوباء وتناوله مع البيض يحسن البشرة. ونصح زبائنه وأصدقاءه ان يتناولوا صباح كل يوم على الريق كأساً من الماء في ملعقة صغيرة من الخل والعسل فإنهم بذلك يطهرون جهازهم الهضمي من كل سوء ويحصلون أيضاً على عناصر مفيدة ومغذية ومطهرة. وقال أيضاً ان شرب الماء مع الخل أحسن علاج للبرد وللجروح». ومن الأمراض التي تعالج بالخل ما يلي: الذبحة الصدرية: تعمل غرغرة من 70 ملليلترا من خل التفاح، وتخلط مع كأس من الماء الفاتر، وتجري الغرغرة بها أيضاً، وتعاد العملية مرتين على الأقل في النهار. القلق النفسي: يمزج حوالي 40 ملليلترا من خل التفاح بنقيع الزعرور المسحون، ونصف كأس ماء ويشرب على الريق صباحاً لمدة ثلاثة أسابيع من كل شهر. الربو: يفرك الصدر بخل التفاح لوحده، وإذا كان الجلد حساساً فيخلط الخل بمقدار من نقيع اللاوترة (الضرم)، ويمكن أيضاً لف القدمين والساقين بقماش مبلل بهذا المزيج. الحروق: يدهن مكان الحرق بسرعة بخل التفاح، وذلك لتجنب حدوث فقاقيع الحروق المعروفة وآثارها ويمكن استعمال هذه الطريقة أيضاً للحروق الناتجة من شدة الشمس. نخر الأسنان: يغسل الفم بمزيج ساخن من خل التفاح حوالي 50 ميلليترا يضاف إلى حوالي ملعقة صغيرة من مسحوق القرنفل وملعقة صغيرة من أزهار الخطمي. الأرق: يشرب بعد حوالي ساعة ونصف من تناول الطعام مزيج من نصف ملعقة صغيرة من خل التفاح مع ملعقتين صغيرتين من العسل ونصف كوب ماء دافئ. السعال: يؤخذ مزيج مكون من ملعقة صغيرة من خل التفاح، مع ملعقتين من العسل ويضاف له الجلسرين بمقدار ملعقتين، ويمزج جيداً ثم يؤخذ على ثلاث جرعات يومياً، وإذا كان السعال شديداً يؤخذ ملعقة صغيرة كل ساعتين وفي حالة نوبات السعال يؤخذ مرة أو مرتين في الليل. الدوالي: تدلك السيقان من تحت إلى فوق بغسول مركب من مغلي أوراق العنب الأحمر (ليتر من الأوراق) وخل التفاح بنسبة %31 ويجري الدلك صباحاً ومساءً. |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|